استفاق ساكنة الحي الجديد المعروف بـ"دوار الظلام" بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، صباح يوم الإثنين 28 مارس الجاري، على وقع جريمة مروعة راح ضحيتها عامل بناء في عقده الثالث رميا بالرصاص.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها "الصباح"، فإن تفاصيل الجريمة تعود إلى نحو الساعة السابعة من صباح يوم الإثنين حينما باشر الضحية البالغ من العمر 36 عاما والذي ينحدر من منطقة زمران بتراب عمالة إقليم قلعة السراغنة، عمله بورش للبناء في أرض متنازع عليها بين المتهم الملقب بـ"الحربيلي" نسبة إلى مسقط رأسه بجماعة حربيل، وبين مُشَغِّل الضحية.
وتضيف مصادرنا، أن "الحربيلي" البالغ من العمر 48 عاما كان قد باع مُشغِّل الضحية بقعة أرضية من جملة أملاكه الواقعة بمنطقة واحة الحسن الثاني للنخيل والزيتون، قبل أن ينشب بينهما خلاف حول عملية إتمام البيع، ما جعلهما يتوجهان إلى القضاء الذي حسم الملف لصالح المشتري، وهو الأمر الذي خلف تذمرا في نفس البائع الذي أصر على مواصلة جميع مراحل التقاضي.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن السلطة المحلية سبق لها أن صادرت يوما قبل الجريمة نحو مائة قطعة من الآجور ومواد أخرى للبناء من الورش مسرح الجريمة، ونبهت الضحية من مغبة مواصلة عملية البناء بالنظر إلى النزاع الدائر في المحاكم حول العقار المذكور، غير أنه ما لبث أن استأنف العمل في الساعة السابعة صباحا من يوم الإثنين، ما جعل المتهم يتأبط بندقيته ويتوجه صوبه لمنعه من مواصلة العمل، قبل أن ينشب بينهما جدل سرعان ما تطور إلى جريمة بشعة بعدما أفرغ "الحربيلي" بندقيته في رأس "البَنَّاي" ويرديه قتيلا على الفور.
وعلمت الجريدة، أن زوجة المتهم الذي يملك محلا لبيع قطاع السيارات المستعملة بالحي الصناعي بمراكش، كانت قد عبَّرت لإحدى جاراتها يوم الأحد 27 مارس الجاري، عن مخاوفها من إقدام زوجها على ارتكاب جريمة، بعدما أسرت لها بأن زوجها قام بحشو بندقيته برصاصيتين على غير عادته، أياما قليلة فقط بعد الحكم القضائي الصادر ضده في قضية النزاع حول الأرض المذكورة.
وأكدت مصادرنا، أن المتهم تمكن من الفرار واختفى عن الأنظار مع بندقيته للصيد في الوقت الذي أصدرت فيه مصالح الأمن مذكرة على الصعيد الوطني من أجل إلقاء القبض عليه.
إلى ذلك، لفتت المصادر نفسها إلى ارتفاع وثيرة الجرائم باستعمال بنادق الصيد حيث تم حجز نحو 40 بندقية من طرف طرف مصالح الأمن المختصة وإحالتها على محكمة الإستئناف بمراكش.
استفاق ساكنة الحي الجديد المعروف بـ"دوار الظلام" بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، صباح يوم الإثنين 28 مارس الجاري، على وقع جريمة مروعة راح ضحيتها عامل بناء في عقده الثالث رميا بالرصاص.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها "الصباح"، فإن تفاصيل الجريمة تعود إلى نحو الساعة السابعة من صباح يوم الإثنين حينما باشر الضحية البالغ من العمر 36 عاما والذي ينحدر من منطقة زمران بتراب عمالة إقليم قلعة السراغنة، عمله بورش للبناء في أرض متنازع عليها بين المتهم الملقب بـ"الحربيلي" نسبة إلى مسقط رأسه بجماعة حربيل، وبين مُشَغِّل الضحية.
وتضيف مصادرنا، أن "الحربيلي" البالغ من العمر 48 عاما كان قد باع مُشغِّل الضحية بقعة أرضية من جملة أملاكه الواقعة بمنطقة واحة الحسن الثاني للنخيل والزيتون، قبل أن ينشب بينهما خلاف حول عملية إتمام البيع، ما جعلهما يتوجهان إلى القضاء الذي حسم الملف لصالح المشتري، وهو الأمر الذي خلف تذمرا في نفس البائع الذي أصر على مواصلة جميع مراحل التقاضي.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن السلطة المحلية سبق لها أن صادرت يوما قبل الجريمة نحو مائة قطعة من الآجور ومواد أخرى للبناء من الورش مسرح الجريمة، ونبهت الضحية من مغبة مواصلة عملية البناء بالنظر إلى النزاع الدائر في المحاكم حول العقار المذكور، غير أنه ما لبث أن استأنف العمل في الساعة السابعة صباحا من يوم الإثنين، ما جعل المتهم يتأبط بندقيته ويتوجه صوبه لمنعه من مواصلة العمل، قبل أن ينشب بينهما جدل سرعان ما تطور إلى جريمة بشعة بعدما أفرغ "الحربيلي" بندقيته في رأس "البَنَّاي" ويرديه قتيلا على الفور.
وعلمت الجريدة، أن زوجة المتهم الذي يملك محلا لبيع قطاع السيارات المستعملة بالحي الصناعي بمراكش، كانت قد عبَّرت لإحدى جاراتها يوم الأحد 27 مارس الجاري، عن مخاوفها من إقدام زوجها على ارتكاب جريمة، بعدما أسرت لها بأن زوجها قام بحشو بندقيته برصاصيتين على غير عادته، أياما قليلة فقط بعد الحكم القضائي الصادر ضده في قضية النزاع حول الأرض المذكورة.
وأكدت مصادرنا، أن المتهم تمكن من الفرار واختفى عن الأنظار مع بندقيته للصيد في الوقت الذي أصدرت فيه مصالح الأمن مذكرة على الصعيد الوطني من أجل إلقاء القبض عليه.
إلى ذلك، لفتت المصادر نفسها إلى ارتفاع وثيرة الجرائم باستعمال بنادق الصيد حيث تم حجز نحو 40 بندقية من طرف طرف مصالح الأمن المختصة وإحالتها على محكمة الإستئناف بمراكش.