القصة الكاملة لحادثة محاصرة السيول لـ24 إسرائيلي بمراكش
كشـ24
نشر في: 1 أكتوبر 2015 كشـ24
أوردت يومية المساء في عددها الصادر غدا الجمعة التفاصيل الكاملة لواقعة محاصرة السيول العارمة لفوج من السياح الإسرائيليين بمراكش نهاية الأسبوع المنصرم.
وتقول الجريدة أن الإسرائليين كانوا متجهين صوب جبل "توبقال" حيث أصيبوا بحالة هلع شديد، بعدما واجهوا موتا محققا، نتيجة انجراف سياراتهم، و أشارت الصحيفة ذاتها إلى أن السيول المائية حاصرتهم بينما كانوا في طريقهم صوب قمة جبال الأطلس، الأمر الذي جعلهم يواجهون موتا محققا زاد من حدته صراخ ونحيب الأطفال والنساء.
وأضافت اليومية أن اتصالا هاتفيا لأحد الإسرائيليين بأحد المسؤولين المغاربة بالمدينة الحمراء، جعل فرقة إنقاذ مكونة من عناصر تابعة للدرك الملكي تهرع صوب المكان، الذي حوصر فيه حوالي 24 إسرائيليا، لإنقاذهم، حيث قام رجال الدرك بإجلائهم صوب أحد الدواوير، واطمأن الأشخاص المحاصرون، بأنهم صاروا في مأمن من السيول الجارفة والطوفان المميت، قبل أن يتم إسعاف بعضهم.
وطبقا لذات المصدر فقد مكث الإسرائيليون داخل سياراتهم، بعد أن حاصرتهم السيول، ليتم ربط الاتصال بالمسؤولين طالبين الإنقاذ، حيث تطلب الأمر ترك حقائبهم في عين المكان وكل أغراضهم الخاصة، ومصاحبة عناصر الدرك إلى مكان آمن.
أوردت يومية المساء في عددها الصادر غدا الجمعة التفاصيل الكاملة لواقعة محاصرة السيول العارمة لفوج من السياح الإسرائيليين بمراكش نهاية الأسبوع المنصرم.
وتقول الجريدة أن الإسرائليين كانوا متجهين صوب جبل "توبقال" حيث أصيبوا بحالة هلع شديد، بعدما واجهوا موتا محققا، نتيجة انجراف سياراتهم، و أشارت الصحيفة ذاتها إلى أن السيول المائية حاصرتهم بينما كانوا في طريقهم صوب قمة جبال الأطلس، الأمر الذي جعلهم يواجهون موتا محققا زاد من حدته صراخ ونحيب الأطفال والنساء.
وأضافت اليومية أن اتصالا هاتفيا لأحد الإسرائيليين بأحد المسؤولين المغاربة بالمدينة الحمراء، جعل فرقة إنقاذ مكونة من عناصر تابعة للدرك الملكي تهرع صوب المكان، الذي حوصر فيه حوالي 24 إسرائيليا، لإنقاذهم، حيث قام رجال الدرك بإجلائهم صوب أحد الدواوير، واطمأن الأشخاص المحاصرون، بأنهم صاروا في مأمن من السيول الجارفة والطوفان المميت، قبل أن يتم إسعاف بعضهم.
وطبقا لذات المصدر فقد مكث الإسرائيليون داخل سياراتهم، بعد أن حاصرتهم السيول، ليتم ربط الاتصال بالمسؤولين طالبين الإنقاذ، حيث تطلب الأمر ترك حقائبهم في عين المكان وكل أغراضهم الخاصة، ومصاحبة عناصر الدرك إلى مكان آمن.