مراكش

القرقوبي يقود قاصرا إلى قتل والدته “الكوافورة” في حي أزلي بمراكش


كريم الوافي نشر في: 9 يونيو 2018

عاشت مدينة مراكش في الآونة الأخيرة على وقع مجموعة من جرائم القتل البشعة التي استهدفت الأصول، ارتكبت في حق الأب والأم والأشقاء وغيرهم لأسباب تافهة أو أغراض انتقامية، أو بسبب الإدمان على المخدرات، أو الإصابة بمرض نفسي أو خلل عقلي.ولعل من بين تلك الجرائم التي يجري تداولها داخل أوساط المجتمع المراكشي ، جريمة القتل البشعة التي أقدم عليها قاصر لم يتجاوز عمره 15 سنة، عندما وجه لوالدته "الكوافورة" التي كانت تعمل بإحدى صالونات الحلاقة بحي جيليز المعروف بالحي الأوروبي بمدينة مراكش، خمس طعنات بواسطة سكين حادة في أنحاء مختلفة من جسمها، جعلت قواها تنهار من شدة الطعنات التي تلقتها، لكن الطعنة الأخيرة التي وجهت لها في القلب من لدن فلذة كبدها جعلتها تلفظ آخر أنفاسها.ولن تكون الطعنات التي تلقتها الضحية من فلذة كبدها الذي كان تحت تأثير حبوب الهلوسة "القرقوبي" بتجزئة تاشفين بحي أزلي ،مثل طعنة نكران الجميل والتنكر لمخاض تسعة أشهر، تجرعت خلالها الأم الويل والمرارة حتى خرج ابنها إلى الوجود حيا يرزق.لم يكن يخطر ببال الأم الضحية التي كانت تبلغ من العمر 36 سنة، في يوم من الأيام أن ابنها الوحيد الذي حباها الله به وملأ بيتها فرحا وأنهى وحدتها، وعملت على تلبية كل متطلباته، سواء الضرورية منها، كالمأكل والملبس، أو الكمالية، سيكافئها على تعبها بطريقة تنم عن وحشية غريبة.تفاصيل الحادثة المأساوية تعود عندما رفضت الأم الضحية تسليم ابنها القاصر مبلغا ماليا طلبه منها من أجل شراء الحبوب المهلوسة، المعروفة ب"القرقوبي" التي أدمن على تعاطيها منذ مدة قليلة، مستغلا غياب الأب الذي يعمل مقاولا في مجال البناء بمدينة الدار البيضاء، ليعمد في غفلة من والدته، إلى استلال سكين حادة من داخل جيبه ووجه لها طعنات قاتلة أردتها قتيلة في الحال.وما هي إلا لحظات قليلة، حتى زالت النظرة السوداوية عن عيني القاصر ذي السوابق القضائية في النشل والسرقة، وأدرك أن ما أقدم عليه جريمة ليست كباقي الجرائم التي تملأ سجلات ومحاضر الشرطة والقضاء وأن العقاب سيكون شديدا، فما كان منه إلا أن ترك أمه غارقة في دمها وفر هاربا إلى مكان مجهول، بعيدا عن مسرح الجريمة وأنظار المصالح الأمنية، التي هرعت إلى مكان الحادث فور إبلاغها بالواقعة.اعتقد الابن الجاني أن هروبه إلى مكان مجهول، والتواري عن أنظار رجال الأمن، الذين انطلقوا في البحث عنه مباشرة بعد توصل التحقيقات إلى ارتكابه هذه الجريمة البشعة، سينقذه من الأصفاد ومن المقام داخل سجن بولمهارز ، لكن عناصر من فرقة الدراجين كانت له بالمرصاد، إذ بعد مرور حوالي 45 دقيقة على هروبه من مكان الجريمة، حتى ألقت عليه القبض في المنطقة الرابطة بين فندق "المامونية" ومستشفى ابن زهر بمراكش، وبحوزته مبلغا ماليا قدره 1500 درهم سلبه من والدته، لتجري إحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية من أجل تعميق البحث معه وتقديمه للمحكمة لتقول كلمة الفصل في إحدى أبشع الجرائم التي خلفت استياء واستنكارا شديدين في أوساط المراكشيين.وخلفت جريمة القتل المذكورة ردود أفعال متباينة في أوساط سكان حي أزلي الدين أرجعوا أسباب الجريمة إلى تربية"الفشوش" الزائد، التي كان يحظى بها الجاني من قبل والدته ، مما جعله يتعاطى لمختلف أنواع المخدرات والأقراص المهلوسة بشكل كبير، والتي كانت بمثابة "الخنجر" الذي طعن أمه في قلبها.

عاشت مدينة مراكش في الآونة الأخيرة على وقع مجموعة من جرائم القتل البشعة التي استهدفت الأصول، ارتكبت في حق الأب والأم والأشقاء وغيرهم لأسباب تافهة أو أغراض انتقامية، أو بسبب الإدمان على المخدرات، أو الإصابة بمرض نفسي أو خلل عقلي.ولعل من بين تلك الجرائم التي يجري تداولها داخل أوساط المجتمع المراكشي ، جريمة القتل البشعة التي أقدم عليها قاصر لم يتجاوز عمره 15 سنة، عندما وجه لوالدته "الكوافورة" التي كانت تعمل بإحدى صالونات الحلاقة بحي جيليز المعروف بالحي الأوروبي بمدينة مراكش، خمس طعنات بواسطة سكين حادة في أنحاء مختلفة من جسمها، جعلت قواها تنهار من شدة الطعنات التي تلقتها، لكن الطعنة الأخيرة التي وجهت لها في القلب من لدن فلذة كبدها جعلتها تلفظ آخر أنفاسها.ولن تكون الطعنات التي تلقتها الضحية من فلذة كبدها الذي كان تحت تأثير حبوب الهلوسة "القرقوبي" بتجزئة تاشفين بحي أزلي ،مثل طعنة نكران الجميل والتنكر لمخاض تسعة أشهر، تجرعت خلالها الأم الويل والمرارة حتى خرج ابنها إلى الوجود حيا يرزق.لم يكن يخطر ببال الأم الضحية التي كانت تبلغ من العمر 36 سنة، في يوم من الأيام أن ابنها الوحيد الذي حباها الله به وملأ بيتها فرحا وأنهى وحدتها، وعملت على تلبية كل متطلباته، سواء الضرورية منها، كالمأكل والملبس، أو الكمالية، سيكافئها على تعبها بطريقة تنم عن وحشية غريبة.تفاصيل الحادثة المأساوية تعود عندما رفضت الأم الضحية تسليم ابنها القاصر مبلغا ماليا طلبه منها من أجل شراء الحبوب المهلوسة، المعروفة ب"القرقوبي" التي أدمن على تعاطيها منذ مدة قليلة، مستغلا غياب الأب الذي يعمل مقاولا في مجال البناء بمدينة الدار البيضاء، ليعمد في غفلة من والدته، إلى استلال سكين حادة من داخل جيبه ووجه لها طعنات قاتلة أردتها قتيلة في الحال.وما هي إلا لحظات قليلة، حتى زالت النظرة السوداوية عن عيني القاصر ذي السوابق القضائية في النشل والسرقة، وأدرك أن ما أقدم عليه جريمة ليست كباقي الجرائم التي تملأ سجلات ومحاضر الشرطة والقضاء وأن العقاب سيكون شديدا، فما كان منه إلا أن ترك أمه غارقة في دمها وفر هاربا إلى مكان مجهول، بعيدا عن مسرح الجريمة وأنظار المصالح الأمنية، التي هرعت إلى مكان الحادث فور إبلاغها بالواقعة.اعتقد الابن الجاني أن هروبه إلى مكان مجهول، والتواري عن أنظار رجال الأمن، الذين انطلقوا في البحث عنه مباشرة بعد توصل التحقيقات إلى ارتكابه هذه الجريمة البشعة، سينقذه من الأصفاد ومن المقام داخل سجن بولمهارز ، لكن عناصر من فرقة الدراجين كانت له بالمرصاد، إذ بعد مرور حوالي 45 دقيقة على هروبه من مكان الجريمة، حتى ألقت عليه القبض في المنطقة الرابطة بين فندق "المامونية" ومستشفى ابن زهر بمراكش، وبحوزته مبلغا ماليا قدره 1500 درهم سلبه من والدته، لتجري إحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية من أجل تعميق البحث معه وتقديمه للمحكمة لتقول كلمة الفصل في إحدى أبشع الجرائم التي خلفت استياء واستنكارا شديدين في أوساط المراكشيين.وخلفت جريمة القتل المذكورة ردود أفعال متباينة في أوساط سكان حي أزلي الدين أرجعوا أسباب الجريمة إلى تربية"الفشوش" الزائد، التي كان يحظى بها الجاني من قبل والدته ، مما جعله يتعاطى لمختلف أنواع المخدرات والأقراص المهلوسة بشكل كبير، والتي كانت بمثابة "الخنجر" الذي طعن أمه في قلبها.



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة