وطني

القبعات الزرق المغاربة يحررون رهائن مدنيين بإفريقيا الوسطى


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 أبريل 2018

علم لدى مصدر عسكري اليوم السبت 07 أبريل، أن القبعات الزرق المغاربة العاملين ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، قد قادوا وبنجاح، بداية شهر أبريل الجاري في قرية كومبو شرق إفريقيا الوسطى، عملية تحرير 15 رهينة من المدنيين أيدي مجموعة مسلحة يشتبه في أنها تابعة للمتمردين الأوغنديين.وأضاف المصدر ذاته، أنه في عملية وصفتها الصحافة المحلية "بالقوية "، نفذت فرقة مشتركة تتكون من القبعات الزرق التابعين للقوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة لإفريقيا الوسطى، وبنجاح، يوم 1 أبريل الجاري، عملية لتحرير رهائن كانوا محتجزين لدى مجموعة مسلحة يشتبه في كونها تابعة للمتمردين الأوغنديين تعرف بـ (جيش الرب للمقاومة).وأشار إلى أن عملية احتجاز الرهائن كانت قد نفذت صباح 31 مارس بقرية كومبو بالقرب من مدينة أوبو شرق إفريقيا الوسطى ، موضحا أنه تم اختطاف 15 شخصا واقتيادهم إلى مناطق كثيفة الأشجار من قبل عناصر يشتبه في انتمائها ل(جيش الرب للمقاومة).وكانت عناصر تابعة للتجريدة المغربية والقوات المسلحة لإفريقيا الوسطى قد قررت، بعد إخبارها من قبل شخص تمكن من الفرار أثناء الهجوم الذي وقع بالقرية، ملاحقة المهاجمين، حيث تمكنت، وبعد تبادل لإطلاق النار معهم، من تحرير الرهائن الخمسة عشر وإعادتهم سالمين إلى قريتهم.وأشار المصدر ذاته، إلى أنه تم الكشف عن هذه العملية من قبل الوزير المتحدث باسم حكومة إفريقيا الوسطى، انجي ماكسيم كازاكوي، خلال مؤتمر صحافي ع قد يوم 2 أبريل بالعاصمة بانغي بشكل مشترك مع بعثة (مينوسكا).وقال الوزير المتحدث باسم حكومة إفريقيا الوسطى، الذي أشاد بحسن سير هذه العملية، "إن الرهائن المحررين يوجدون في وضعية جيدة، وإن القوات المشتركة قامت بهذه العملية على أحسن وجه".ويتمتع عناصر القبعات الزرق المغاربة العاملين ضمن بعثة (مينوسكا)، الذين ينتشرون في الغالب بالمناطق الأكثر خطورة ، بسمعة طيبة سواء داخل البعثة أو لدى السلطات الحكومية للبلد المضيف.

علم لدى مصدر عسكري اليوم السبت 07 أبريل، أن القبعات الزرق المغاربة العاملين ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، قد قادوا وبنجاح، بداية شهر أبريل الجاري في قرية كومبو شرق إفريقيا الوسطى، عملية تحرير 15 رهينة من المدنيين أيدي مجموعة مسلحة يشتبه في أنها تابعة للمتمردين الأوغنديين.وأضاف المصدر ذاته، أنه في عملية وصفتها الصحافة المحلية "بالقوية "، نفذت فرقة مشتركة تتكون من القبعات الزرق التابعين للقوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة لإفريقيا الوسطى، وبنجاح، يوم 1 أبريل الجاري، عملية لتحرير رهائن كانوا محتجزين لدى مجموعة مسلحة يشتبه في كونها تابعة للمتمردين الأوغنديين تعرف بـ (جيش الرب للمقاومة).وأشار إلى أن عملية احتجاز الرهائن كانت قد نفذت صباح 31 مارس بقرية كومبو بالقرب من مدينة أوبو شرق إفريقيا الوسطى ، موضحا أنه تم اختطاف 15 شخصا واقتيادهم إلى مناطق كثيفة الأشجار من قبل عناصر يشتبه في انتمائها ل(جيش الرب للمقاومة).وكانت عناصر تابعة للتجريدة المغربية والقوات المسلحة لإفريقيا الوسطى قد قررت، بعد إخبارها من قبل شخص تمكن من الفرار أثناء الهجوم الذي وقع بالقرية، ملاحقة المهاجمين، حيث تمكنت، وبعد تبادل لإطلاق النار معهم، من تحرير الرهائن الخمسة عشر وإعادتهم سالمين إلى قريتهم.وأشار المصدر ذاته، إلى أنه تم الكشف عن هذه العملية من قبل الوزير المتحدث باسم حكومة إفريقيا الوسطى، انجي ماكسيم كازاكوي، خلال مؤتمر صحافي ع قد يوم 2 أبريل بالعاصمة بانغي بشكل مشترك مع بعثة (مينوسكا).وقال الوزير المتحدث باسم حكومة إفريقيا الوسطى، الذي أشاد بحسن سير هذه العملية، "إن الرهائن المحررين يوجدون في وضعية جيدة، وإن القوات المشتركة قامت بهذه العملية على أحسن وجه".ويتمتع عناصر القبعات الزرق المغاربة العاملين ضمن بعثة (مينوسكا)، الذين ينتشرون في الغالب بالمناطق الأكثر خطورة ، بسمعة طيبة سواء داخل البعثة أو لدى السلطات الحكومية للبلد المضيف.



اقرأ أيضاً
أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة