دولي

القادة العرب.. القمة العربية الطارئة تنعقد في ظل تهديدات خطيرة


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 مايو 2019

أجمع قادة الدول العربية على أن القمة الطارئة المنعقدة، اليوم الخميس، بمكة المكرمة، بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تأتي في ظل تهديدات خطيرة وغير مسبوقة تواجه الأمن القومي العربي، خاصة في منطقة الخليج.وأكد القادة العرب أن أمن منطقة الخليج ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى يمثل "أحد الركائز الأساسية للأمن القومي العربي".وفي هذا الصدد، قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمته خلال هذا الاجتماع العربي الطارئ، إن "انعقاد القمة العربية يعبر عن خطورة ما نتعرض له اليوم"، مضيفا "نشهد بقلق التصعيد في منطقة الخليج ونشعر بتخوف كبير أن يضيف التصعيد الذي تواجهه منطقتنا جرحا إلى جروحنا".وتابع "مسيرة السلام في الشرق الأوسط تعاني جمودا وتشهد تراجعا على مستوى اهتمام العالم".من جانبه، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على موقف بلاده الداعم لأشقائها العرب في الدفاع عن مصالحهم وأمنهم، مشيرا إلى أن القمة العربية تنعقد في وقت "نحتاج فيه لتوحيد مواقفنا".وأضاف أن "التحديات تستدعي منا جميعا توحيد الجهود وتنسيق المواقف".أما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فأكد أن أي تهديد يواجه أمن الخليج، ومن ثم الأمن القومي العربي، يقتضي وقفة حاسمة لمواجهته، بمنتهى الحكمة والحزم.وأضاف في كلمته أن "الحزم مطلوب لتصل الرسالة للقاصي والداني بأن العرب ليسوا على استعداد للتفريط في أمنهم القومي ولن يقبلوا أي مساس بحق من حقوقهم، كما أن الحكمة ضرورية لاحتواء أي توتر ومنع انفجاره، لأن العرب كانوا ولا يزالوا دائما دعاة سلم واستقرار".وفي كلمة مماثلة، أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن أمن السعودية هو أمن العراق، مضيفا أن "الأزمة الإقليمية التي نشهدها تنبئ بحرب لا تبقي ولا تذر".وأضاف أن أي استهداف لأمن الخليج هو استهداف لأمن الدول العربية والإسلامية، مشددا على أن "منطقتنا بحاجة لاحترام مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية".أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فعبر عن إدانته الشديدة للاعتداءات التي تعرضت لها المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية والاعتداءات التي تعرضت لها السفن قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة، مذكرا بموقف فلسطين الثابت الذي يعتبر أمن الخليج "جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي".من جهة أخرى، ثمن عباس في كلمته قرارات القمة العربية في تونس في شهر مارس الفارط وقرارات القمة العربية في الظهران (أبريل 218) والتي أكدت رفضها لجميع قرارات الإدارة الأمريكية المتعلقة بالقدس واللاجئين والحدود والأمن والاستيطان وثباتها على مبادرة السلام العربية دون تغيير، وصولا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا للقرار الدولي 194 ومبادرة السلام العربية كما اعتمدت والإفراج عن الاسرى كافة.وفي هذا الصدد، جدد أبو مازن التأكيد على رفضه المطلق للمحاولات الأمريكية الهادفة لإسقاط القانون الدولي والشرعية الدولية (ما يسمى صفقة القرن)، بما في ذلك مبدأ الدولتين على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين واستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بالازدهار مقابل السلام.كما جدد الدعوة لإحداث شبكة أمان مالية لمساعدة السلطة الفلسطينية على مواجهة الحصار الإسرائيلي والامريكي، مبرزا أن دولة فلسطين التي أعلنت رفضها المطلق لاستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بالازدهار مقابل السلام، "لن تشارك في ورشة العمل التي دعت لها الإدارة الأمريكية في المنامة".من جهته، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن "تحديات أمنية كبيرة تواجه الأمة العربية"، مشيرا إلى "تدخلات خارجية من خلال تسليح جماعات أدت لدمار وحروب".وفي هذا الصدد، عبر ولد عبد العزيز عن دعم بلاده ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية.أما أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط فأكد في كلمته أن "العرب لا يبتدرون غيرهم بالعداوة ولكن لا يقبلون الضيم".وأضاف أن المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا تجاوزت الخطوط الحمراء، مؤكدا أن تهديد أمن الملاحة وطرق التجارة يمثل "تصعيدا خطيرا".وقال في هذا الصدد، "إن الميليشيات ما دخلت بلدا إلا أفسدته"، مشددا على أن "أمن الخليج من أمن العرب".وسبقت القمة العربية الطارئة قمة أخرى خليجية.وتبحث القمة العربية في مكة التهديدات الإيرانية والتوترات الأمنية في الخليج، بعد الهجمات على 4 سفن وناقلات نفط في المياه الإماراتية، والهجمات التي تعرضت لها السعودية من قبل المليشيات الحوثية.كما تركز القمة العربية الطارئة على مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط والقضايا والأزمات العربية الراهنة.

أجمع قادة الدول العربية على أن القمة الطارئة المنعقدة، اليوم الخميس، بمكة المكرمة، بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تأتي في ظل تهديدات خطيرة وغير مسبوقة تواجه الأمن القومي العربي، خاصة في منطقة الخليج.وأكد القادة العرب أن أمن منطقة الخليج ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى يمثل "أحد الركائز الأساسية للأمن القومي العربي".وفي هذا الصدد، قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمته خلال هذا الاجتماع العربي الطارئ، إن "انعقاد القمة العربية يعبر عن خطورة ما نتعرض له اليوم"، مضيفا "نشهد بقلق التصعيد في منطقة الخليج ونشعر بتخوف كبير أن يضيف التصعيد الذي تواجهه منطقتنا جرحا إلى جروحنا".وتابع "مسيرة السلام في الشرق الأوسط تعاني جمودا وتشهد تراجعا على مستوى اهتمام العالم".من جانبه، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على موقف بلاده الداعم لأشقائها العرب في الدفاع عن مصالحهم وأمنهم، مشيرا إلى أن القمة العربية تنعقد في وقت "نحتاج فيه لتوحيد مواقفنا".وأضاف أن "التحديات تستدعي منا جميعا توحيد الجهود وتنسيق المواقف".أما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فأكد أن أي تهديد يواجه أمن الخليج، ومن ثم الأمن القومي العربي، يقتضي وقفة حاسمة لمواجهته، بمنتهى الحكمة والحزم.وأضاف في كلمته أن "الحزم مطلوب لتصل الرسالة للقاصي والداني بأن العرب ليسوا على استعداد للتفريط في أمنهم القومي ولن يقبلوا أي مساس بحق من حقوقهم، كما أن الحكمة ضرورية لاحتواء أي توتر ومنع انفجاره، لأن العرب كانوا ولا يزالوا دائما دعاة سلم واستقرار".وفي كلمة مماثلة، أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن أمن السعودية هو أمن العراق، مضيفا أن "الأزمة الإقليمية التي نشهدها تنبئ بحرب لا تبقي ولا تذر".وأضاف أن أي استهداف لأمن الخليج هو استهداف لأمن الدول العربية والإسلامية، مشددا على أن "منطقتنا بحاجة لاحترام مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية".أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فعبر عن إدانته الشديدة للاعتداءات التي تعرضت لها المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية والاعتداءات التي تعرضت لها السفن قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة، مذكرا بموقف فلسطين الثابت الذي يعتبر أمن الخليج "جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي".من جهة أخرى، ثمن عباس في كلمته قرارات القمة العربية في تونس في شهر مارس الفارط وقرارات القمة العربية في الظهران (أبريل 218) والتي أكدت رفضها لجميع قرارات الإدارة الأمريكية المتعلقة بالقدس واللاجئين والحدود والأمن والاستيطان وثباتها على مبادرة السلام العربية دون تغيير، وصولا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا للقرار الدولي 194 ومبادرة السلام العربية كما اعتمدت والإفراج عن الاسرى كافة.وفي هذا الصدد، جدد أبو مازن التأكيد على رفضه المطلق للمحاولات الأمريكية الهادفة لإسقاط القانون الدولي والشرعية الدولية (ما يسمى صفقة القرن)، بما في ذلك مبدأ الدولتين على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين واستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بالازدهار مقابل السلام.كما جدد الدعوة لإحداث شبكة أمان مالية لمساعدة السلطة الفلسطينية على مواجهة الحصار الإسرائيلي والامريكي، مبرزا أن دولة فلسطين التي أعلنت رفضها المطلق لاستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بالازدهار مقابل السلام، "لن تشارك في ورشة العمل التي دعت لها الإدارة الأمريكية في المنامة".من جهته، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن "تحديات أمنية كبيرة تواجه الأمة العربية"، مشيرا إلى "تدخلات خارجية من خلال تسليح جماعات أدت لدمار وحروب".وفي هذا الصدد، عبر ولد عبد العزيز عن دعم بلاده ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية.أما أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط فأكد في كلمته أن "العرب لا يبتدرون غيرهم بالعداوة ولكن لا يقبلون الضيم".وأضاف أن المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا تجاوزت الخطوط الحمراء، مؤكدا أن تهديد أمن الملاحة وطرق التجارة يمثل "تصعيدا خطيرا".وقال في هذا الصدد، "إن الميليشيات ما دخلت بلدا إلا أفسدته"، مشددا على أن "أمن الخليج من أمن العرب".وسبقت القمة العربية الطارئة قمة أخرى خليجية.وتبحث القمة العربية في مكة التهديدات الإيرانية والتوترات الأمنية في الخليج، بعد الهجمات على 4 سفن وناقلات نفط في المياه الإماراتية، والهجمات التي تعرضت لها السعودية من قبل المليشيات الحوثية.كما تركز القمة العربية الطارئة على مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط والقضايا والأزمات العربية الراهنة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة