مجتمع

الفيزازي يعود “خائبا” من إحدى غزواته النسائية بنواحي مراكش بحثا عن زوجة رابعة “بلا وراق”


كشـ24 نشر في: 3 فبراير 2017

عاد الشيخ الفيزازي «خائبا» أخيرا، من إحدى غزواته النسائية إلى منطقة «سيدي المختار» بإقليم شيشاوة، بعد أن فسخ خطوبته على فتاة هناك، كان ينوي أن يعقد قرانه عليها ويكمل بها قائمة الأربع نساء. 

وكشفت يومية  "الصباح"التي أوردت الخبر في عددها ليومه الجمعة، أن الفتاة تبلغ من العمر 21 سنة، وأن الخطوبة تم فسخها بعد أن تبين للفتاة أن الشيخ السلفي حاول التلاعب بها، بعد أن أوهمها بأنه يريد الزواج بها على سنة الله ورسوله، وشرعا في جمع وثائق الزواج، قبل أن يصرح لها أنه لا داعي لتوثيق الزواج في الفترة الحالية، وإرجاء الأمر إلى حين حدوث حمل ليسهل توثيق «ثبوت الزوجية».

وأضافت اليومية أن الفيزازي حاول إقناع الفتاة بعدم توثيق الزواج، حتى لا يفضح أمره، ويشن عليه العلمانيون والصحافة حملة، بحكم أن سمعته مرتبطة بالدفاع المستميت عن تعدد الزوجات، وأن هذه الزيجة الرابعة من الصعب تحقيقها قانونيا.

وتابعت اليومية أنه بعد أن رفضت الفتاة مقترح الشيخ والداعية السلفين وحاولت التراجع عن إتمام ما بدأته معه، بعد أن تبين لها أن الشيخ يريد أن يضمها لقائمة نسائه بدون أي وثيقة، هددها بقوله إن الوقت فات وأنها أصبحت زوجته شرعيا حتى وإن لم يوثقا الزواج، وإذا أرادت أن تنفصل عنه فسيكون ذلك عبر طلاق شرعي، وأنه لا مجال للتراجع.

وقالت اليومية إن الفتاة عاشت حالة نفسية صعبة، بعد أن تبين لها أن الشيخ كان يريد أن يتحايل عليها لتصير زوجة بدون وثائق، على الأقل إلى حين أن يجد وسيلة مناسبة لتوثيق الزواج، وإلا فلا شيء يضمن لها حقوقها إن تراجع عن فكرته قبل التوثيق، لتجد نفسها في « مزلة بين المنزلتين» لا هي متزوجة ولا هي مطلقة.

وحسب اليومية فقد تعرفت الفتاة عل  الفيزازي من خلال ترددها على طنجة لزيارة بعض أقاربها، وهناك كانت تحضر بعض الدروس الدينية التي يقدمها الشيخ، وحدث التعارف بينهما وتبادلا أرقام الهواتف على أساس أن تسأله في بعض الأمور الدينية عبر الهاتف، إلا أن العلاقة تطورت لدرجة أن الشيخ أفصح للفتاة عن رغبته في الزواج منها.

لم يجد الشيخ صعوبة في إقناع بقية زوجاته في إضافة زوجة رابعة، إذ يسرت إحداهن المهمة بتقديم موافقتها، بل وكانت تتحادث مع الفتاة هاتفيا، وتناقشها في أمور تخص مراسيم تحضير القران، قبل أن يتضح لها أن الشيخ له مفهوم آخر للزواج، لتستعيد منه «بالحيلة » وثائقها الشخصية التي سلمتها له بغرض إعداد الملف القانوني للزواج، قبل أن تنسل من الموضوع بشكل نهائي.

عاد الشيخ الفيزازي «خائبا» أخيرا، من إحدى غزواته النسائية إلى منطقة «سيدي المختار» بإقليم شيشاوة، بعد أن فسخ خطوبته على فتاة هناك، كان ينوي أن يعقد قرانه عليها ويكمل بها قائمة الأربع نساء. 

وكشفت يومية  "الصباح"التي أوردت الخبر في عددها ليومه الجمعة، أن الفتاة تبلغ من العمر 21 سنة، وأن الخطوبة تم فسخها بعد أن تبين للفتاة أن الشيخ السلفي حاول التلاعب بها، بعد أن أوهمها بأنه يريد الزواج بها على سنة الله ورسوله، وشرعا في جمع وثائق الزواج، قبل أن يصرح لها أنه لا داعي لتوثيق الزواج في الفترة الحالية، وإرجاء الأمر إلى حين حدوث حمل ليسهل توثيق «ثبوت الزوجية».

وأضافت اليومية أن الفيزازي حاول إقناع الفتاة بعدم توثيق الزواج، حتى لا يفضح أمره، ويشن عليه العلمانيون والصحافة حملة، بحكم أن سمعته مرتبطة بالدفاع المستميت عن تعدد الزوجات، وأن هذه الزيجة الرابعة من الصعب تحقيقها قانونيا.

وتابعت اليومية أنه بعد أن رفضت الفتاة مقترح الشيخ والداعية السلفين وحاولت التراجع عن إتمام ما بدأته معه، بعد أن تبين لها أن الشيخ يريد أن يضمها لقائمة نسائه بدون أي وثيقة، هددها بقوله إن الوقت فات وأنها أصبحت زوجته شرعيا حتى وإن لم يوثقا الزواج، وإذا أرادت أن تنفصل عنه فسيكون ذلك عبر طلاق شرعي، وأنه لا مجال للتراجع.

وقالت اليومية إن الفتاة عاشت حالة نفسية صعبة، بعد أن تبين لها أن الشيخ كان يريد أن يتحايل عليها لتصير زوجة بدون وثائق، على الأقل إلى حين أن يجد وسيلة مناسبة لتوثيق الزواج، وإلا فلا شيء يضمن لها حقوقها إن تراجع عن فكرته قبل التوثيق، لتجد نفسها في « مزلة بين المنزلتين» لا هي متزوجة ولا هي مطلقة.

وحسب اليومية فقد تعرفت الفتاة عل  الفيزازي من خلال ترددها على طنجة لزيارة بعض أقاربها، وهناك كانت تحضر بعض الدروس الدينية التي يقدمها الشيخ، وحدث التعارف بينهما وتبادلا أرقام الهواتف على أساس أن تسأله في بعض الأمور الدينية عبر الهاتف، إلا أن العلاقة تطورت لدرجة أن الشيخ أفصح للفتاة عن رغبته في الزواج منها.

لم يجد الشيخ صعوبة في إقناع بقية زوجاته في إضافة زوجة رابعة، إذ يسرت إحداهن المهمة بتقديم موافقتها، بل وكانت تتحادث مع الفتاة هاتفيا، وتناقشها في أمور تخص مراسيم تحضير القران، قبل أن يتضح لها أن الشيخ له مفهوم آخر للزواج، لتستعيد منه «بالحيلة » وثائقها الشخصية التي سلمتها له بغرض إعداد الملف القانوني للزواج، قبل أن تنسل من الموضوع بشكل نهائي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حقوقي لكش24: الهجرة غير الشرعية أزمة مركبة تستوجب تدخلا شاملا
اعتبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعد من أبرز التحديات التي تؤرق المجتمعات، إذ لم تعد حكرا على دول معينة، بل باتت معضلة تعاني منها مختلف دول العالم، موضحا أن هذه الظاهرة تتشابك فيها عوامل اقتصادية واجتماعية وديمغرافية، لكنها في جوهرها تعبير عن رغبة شريحة واسعة من الشباب في البحث عن فرص عيش أفضل. وسجل شتور في تصريحه لموقع كشـ24، أن شعور الغيرة لدى بعض الأسر والشباب تجاه أقرانهم العائدين من تجارب هجرة ناجحة، خاصة حين تترجم تلك النجاحات إلى تحسن مادي واجتماعي ظاهر، يذكي لديهم الرغبة في خوض التجربة ذاتها، حتى وإن كانت عبر طرق غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر. وأضاف المتحدث ذاته، أن الدور المنوط بالحكومة اليوم يجب أن يتجاوز منطق التحذير والتوعية فقط، إلى بلورة سياسات عملية موجهة تستهدف فئة الشباب والمناطق الهشة، من خلال تعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرات التمويل الصغرى، بما من شأنه أن يحصن الأسر الفقيرة من الوقوع فريسة لوهم الهجرة الذي يسوقه سماسرة الاتجار بالبشر، ممن يستغلون هشاشة الشباب واندفاعهم، ويقدمون لهم الوهم على أنه خلاص. وأكد مصرحنا، أن جشع شبكات تهريب البشر هو في حد ذاته محفز قوي لاستمرار الظاهرة، ما يستوجب، حسب قوله، مواجهة متعددة الأبعاد، تشمل إلى جانب التوعية، إجراءات تهدف إلى إعادة بناء الثقة بين الشباب ووطنهم، وتغذية روح الانتماء، وغرس قيم المواطنة الحقيقية، وتحفيزهم على التمسك ببلدهم، وعدم التفريط فيه مهما كانت الإغراءات أو الإكراهات. وختم شتور تصريحه بدعوة كافة الفاعلين، من أحزاب سياسية، ومؤسسات تعليمية، وإعلام، ومجتمع مدني، إلى تحمل مسؤولياتهم الجماعية في مواجهة هذه الظاهرة، عبر تحليل أسبابها العميقة، وتفكيك خطابها الزائف، واستشراف آثارها على المدى المتوسط والبعيد، بما يضمن مقاربة واقعية ومنصفة لملف الهجرة غير النظامية.
مجتمع

الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

شاب يعتصم فوق خزان مائي ببني ملال للمطالبة بفتح تحقيق في قضية وفاة والده
اهتمام كبير للرأي العام المحلي بمدينة بني ملال بالشاب الذي قرر، في خطوة غريبة، تنفيذ اعتصام مفتوح مع التهديد بالانتحار، فوق خزان مائي معروف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة والده.ويقول هذا الشاب، وهو في عقده الرابع، بأن والده المتقاعد تعرض لجريمة قتل، وتم تخريب ممتلكاته البنكية والإدارية وسرقة منزله والاستحواذ عليه.وقرر بعد احتجاجات سابقة أن يصعد إلى أعلى هذا الخزان المائي، منذ حوالي عشرة أيام، حيث دخل في اعتصام مفتوح بدون ماء ولا طعام، وهو ما يهدد حياته، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة، تشير فعاليات محلية.ولم تنجح مساعي بذلت من أجل إقناعه بوقف احتجاجه الذي يهدد حياته، حيث رفض وقف "معركته" إلا بعد فتح تحقيق في قضية وفاة والده والتي يظهر بأن لها علاقة بخلافات حول الإرث. واستغربت الفعاليات المحلية تجاهل السلطات لقضية هذا الشاب، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة.
مجتمع

نقابة عمال النظافة بفاس الجماعة تقدم وعودا فضفاضة والمدينة تعيش كارثة أزبال
انتقد ادريس أبلهاض، الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس، الوعود التي قدمها عمدة المدينة بخصوص تنفيذ دفتر التحملات الجديد، وعدم ربطها بتواريخ محددة، خاصة وأن المرحلة الانتقالية المرتبطة بتنزيل الصفقة الجديدة قد انتهت عمليا. وقال إن المدينة تعاني من كارثة أزبال بسبب عدم توفير الأسطول والآليات، وعدم تحفيز العمال. وأشارت النقابة، في بيان لها، بأنه تم الوقوف على غياب أي إجراءات عملية وجدية لتحسين أوضاع الشغيلة، سواء على المستوى المادي عبر توقيع اتفاقية اجتماعية، أو على المستوى المهني من خلال توفير آليات وظروف عمل لائقة. وروجت شركةSOS لدخول أسطول جديد، وذكرت النقابة بأنها التزمت بشكل ملحوظ بتوفير غالبية الآليات والمعدات المنصوص عليها في دفتر التحملات. بالمقابل، سُجلت خروقات واضحة بشركة ميكومار، حيث لا زال العمال يعانون من تأخر في صرف الأجور، وغياب أدوات العمل الأساسية، وعدم توفير المعدات والآليات كما ينص على ذلك دفتر التحملات. وسجل أبلهاض بأنه كان الأمل أن تتحسن أوضاع الأجراء في عهد المجلس الحالي، وفي ظل قدوم شركات جديدة للتدبير المفوض للقطاع، لكن الوضع الحالي حطم أفق الانتظار. ولم يتغير من الوضع سوى أسماء الشركات
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة