

مراكش
الفوضى تجتاح حيا تاريخيا بمراكش
يعيش حي باب دكالة العريق وسط فوضى يومية عارمة، أصبحت تقلق راحة الساكنة ودفعت بمجموعة كبيرة من العائلات لمغادرة الحي الذي تحول إلى جحيم بعد أن كان حيا هادئا، آمن ونظيف.
ولعل أكثر ما بات يقض مضجع ساكنة الحي المذكور ويقلق راحتها، هو الإحتلال السافر للملك العام والطريق وخصوصا زنقة فاطمة الزهراء، التي أصبح المواطنون يجدون صعوبة كبيرة في المرور منها حتى ولو كانوا راجلين، وذلك بسبب انتشار طاولات وعربات بائعي الخضر والفواكه وبعض أصحاب المحلات التجارية، وكذلك الحركة الكثيفة لأصحاب الدرجات النارية الذين يسيرون بسرعة كبيرة في إتجاه كان بالأمس القريب ممنوع، قبل أن تتم إزالة علامة "المنع" التي كانت متبثة على مقربة من فران لعرج ودرب الدقاق لأسباب غير معروفة.
وفي هذا الإطار، قال الناشط مصطفى الفاطمي، إن هذه الزنقة أصبحت ممنوعة على السيارات في الإتجاهين، بسبب الفوضى والترامي على الملك العمومي، الروائح الكريهة التي تزكم أنوف المواطنين والساكنة، بالإضافة إلى الاستغلال المفرط والعشوائي لمياه النافورة العمومية المتواجدة بمدخل درب الجديد التي أصبحت كارثة بيئية بامتياز.
وسجل المتحدث ذاته، الإهمال والتهميش اللذان يطالان مجموعة من المآثر التاريخية بالحي المذكور، ضمنها على سبيل المثال لا الحصر: المسجد الكبير وسقاية الاميرة العالمة عودة السعدية والمراحيض التابعة لها وانتشار الأزبال والنفايات والأتربة والدواب بجوارهم، وكذلك ضريح الفقيه سيدي الحسن وعلي الذي أصبح هو الآخر في حالة يرثى لها، وفق تعبيره.
وأضاف الناشط نفسه، أن من الظواهر السلبية كذلك التي تثير الإستغراب والشكوك هو التواجد اليومي لمجموعة من الأشخاص الغرباء عن الحي الذين نصبوا أنفسهم حراسا للسيارات ومرشدين سياحيين يتربصون بالسياح الأجانب الذين يتوافدون على دور الضيافة التي يزخر بها الحي.
والتمس المتحدث ذاته، من السلطة المحلية ورجال الأمن التدخل لتحرير الملك العام وفرض النظام والقضاء على كل المظاهر التي تكرس التخلف والعشوائية وتطهير الحي من كل الشوائب التي تسيء اليه.
يعيش حي باب دكالة العريق وسط فوضى يومية عارمة، أصبحت تقلق راحة الساكنة ودفعت بمجموعة كبيرة من العائلات لمغادرة الحي الذي تحول إلى جحيم بعد أن كان حيا هادئا، آمن ونظيف.
ولعل أكثر ما بات يقض مضجع ساكنة الحي المذكور ويقلق راحتها، هو الإحتلال السافر للملك العام والطريق وخصوصا زنقة فاطمة الزهراء، التي أصبح المواطنون يجدون صعوبة كبيرة في المرور منها حتى ولو كانوا راجلين، وذلك بسبب انتشار طاولات وعربات بائعي الخضر والفواكه وبعض أصحاب المحلات التجارية، وكذلك الحركة الكثيفة لأصحاب الدرجات النارية الذين يسيرون بسرعة كبيرة في إتجاه كان بالأمس القريب ممنوع، قبل أن تتم إزالة علامة "المنع" التي كانت متبثة على مقربة من فران لعرج ودرب الدقاق لأسباب غير معروفة.
وفي هذا الإطار، قال الناشط مصطفى الفاطمي، إن هذه الزنقة أصبحت ممنوعة على السيارات في الإتجاهين، بسبب الفوضى والترامي على الملك العمومي، الروائح الكريهة التي تزكم أنوف المواطنين والساكنة، بالإضافة إلى الاستغلال المفرط والعشوائي لمياه النافورة العمومية المتواجدة بمدخل درب الجديد التي أصبحت كارثة بيئية بامتياز.
وسجل المتحدث ذاته، الإهمال والتهميش اللذان يطالان مجموعة من المآثر التاريخية بالحي المذكور، ضمنها على سبيل المثال لا الحصر: المسجد الكبير وسقاية الاميرة العالمة عودة السعدية والمراحيض التابعة لها وانتشار الأزبال والنفايات والأتربة والدواب بجوارهم، وكذلك ضريح الفقيه سيدي الحسن وعلي الذي أصبح هو الآخر في حالة يرثى لها، وفق تعبيره.
وأضاف الناشط نفسه، أن من الظواهر السلبية كذلك التي تثير الإستغراب والشكوك هو التواجد اليومي لمجموعة من الأشخاص الغرباء عن الحي الذين نصبوا أنفسهم حراسا للسيارات ومرشدين سياحيين يتربصون بالسياح الأجانب الذين يتوافدون على دور الضيافة التي يزخر بها الحي.
والتمس المتحدث ذاته، من السلطة المحلية ورجال الأمن التدخل لتحرير الملك العام وفرض النظام والقضاء على كل المظاهر التي تكرس التخلف والعشوائية وتطهير الحي من كل الشوائب التي تسيء اليه.
ملصقات
