جهوي

الفساد يلهب المحطة الحرارية بآسفي


كشـ24 نشر في: 8 يوليو 2018

توصل إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، بتقرير أسود حول مشروع المحطة الحرارية في آسفي، الذي تديره شركة “سافييك”. يتعلق الأمر بشبهات خروقات مالية وتدبيرية خطيرة، همت التلاعب في دراسات الجدوى البيئية للمشروع وتفصيل صفقات على مقاس مقاولين، واستغلال مسؤولين صلاحيتهم في تسهيل توظيفات مشبوهة في المحطة، إضافة إلى تورط آخرين في إجراء تعديلات وتغييرات هندسية خارج القانون، تسبب بعضها في خسائر مالية ضخمة، وأضرار مادية في تجهيزات ووحدات الإنتاج، ما ظهر من خلال تأخر تنفيذ مراحل من المشروع.وفضحت معطيات جديدة، تسخير مجموعات أجنبية مشاركة في مشروع المحطة الحرارية لآسفي، إلى جانب المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وشركة “ناريفا”، فرع الشركة الوطنية للاستثمار (الهولدينغ الملكي)، منتخبين للترويج للمشروع، والتصدي لجمعيات المجتمع المدني، خصوصا المهتمة بالشأن البيئي، بعد توجيهها شكايات إلى السلطات المحلية حول خروقات بيئية خطيرة، خلال عملية تجهيز المحطة، ورطت المكتب المذكور، في عهد رئيسه المقال علي الفاسي الفهري.واتهم حقوقيون وفق ما جاء في يومية "الصباح" مسؤولين عموميين بالترويج لبناء محطة حرارية تعمل بـ “الفحم النظيف”، وهي معلومات تبين في ما بعد أنها مجانبة للصواب، بهدف عدم التهويل من موضوع “الفحم الحجري”، خصوصا بالنظر إلى حساسيته بالنسبة إلى دعاة البيئة، وكذا تعارضه مع التزامات المغرب في قمتي المناخ في باريس (كوب 21)، ومراكش (كوب 22)، إذ أثبت خبراء اللجنة الدولية للتغيرات المناخية (لجنة تابعة للأمم المتحدة)، أنه لا وجود لأصناف من الفحم، وأن كلمة “نظيف” يتم إطلاقها على المحطات التي تستعمل أدوات تكنولوجية حديثة لمعالجة استخراج الفحم الحجري وحرقه، رغم أنها لن تكون ذات فعالية كبيرة للحد من خطورته وهي الخاصية التي يُطلق عليها “كلين كوال تكنولوجي”.وأفادت معلومات جديدة تورط مسؤولين في الشركة المدبرة لمشروع المحطة الحرارية، في شبهات اختلالات مالية وتدبيرية، مرتبطة بتجنيد سماسرة لاحتواء غضب جمعيات حماية المال العام والدفاع عن المصالح البيئية وتكتلات العاطلين، وذلك مقابل مكافأتهم بصفقات مناولة، تم تفصيلها على مقاس شركات صغيرة خاصة بهم. يتعلق الأمر بصفقة لخدمات النظافة فوتت لشركة، صاحبها يمتلك مقهى معروفا وسط آسفي، فيما شهدت صفقات تجاوزات وخروقات، إذ لم تمر عبر المساطر القانونية التي ينظمها قانون الصفقات العمومية، وهو ما أثار احتجاج مقاولات متوسطة وشركات كبرى، تم إقصاؤها عبر وضع مجموعة شروط تعجيزية، صيغت في دفتر التحملات بما يتناسب والشركات المراد استفادتها من الصفقات الكبرى، ومن بين هذه الصفقات المشبوهة، صفقة صباغة مكاتب حازتها شركة خاصة بمبلغ يناهز 250 مليونا، فيما نال زوج صاحبة هذه الشركة صفقة تصميم وهندسة مطبخ بمبلغ يناهز 50 مليونا، بينما تم تمرير صفقة تجهيزه بقيمة مالية تفوق 700 مليون.وتم إسكات غضب أحد المقاولين الصغار بسند طلب بقيمة 32 مليون سنتيم لأعمال ترقيعية بالطريق المؤدية للمحطة الحرارية، وفق تقرير الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، فرع أسفي، التي طالبت قضاة جطو والداخلية بالتحقيق مع مسؤولين حول استخلاصهم عمولات مالية ضخمة عن صفقات، وكذا التورط في تسهيل توظيفات خارج القانون، لفائدة شخصيات رياضية وأقارب مسؤولين ومعارفهم، ذلك أن الإعلان عن المناصب عبر الجرائد أو البوابة الإلكترونية للتشغيل، لم يكن سوى ستار لتمرير عملية توظيف بعض المحظوظين، إذ تم التحايل على المرشحين وتزوير محاضر الناجحين، عبر الضغط على اللجنة المكلفة بالامتحانات والمباريات.

توصل إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، بتقرير أسود حول مشروع المحطة الحرارية في آسفي، الذي تديره شركة “سافييك”. يتعلق الأمر بشبهات خروقات مالية وتدبيرية خطيرة، همت التلاعب في دراسات الجدوى البيئية للمشروع وتفصيل صفقات على مقاس مقاولين، واستغلال مسؤولين صلاحيتهم في تسهيل توظيفات مشبوهة في المحطة، إضافة إلى تورط آخرين في إجراء تعديلات وتغييرات هندسية خارج القانون، تسبب بعضها في خسائر مالية ضخمة، وأضرار مادية في تجهيزات ووحدات الإنتاج، ما ظهر من خلال تأخر تنفيذ مراحل من المشروع.وفضحت معطيات جديدة، تسخير مجموعات أجنبية مشاركة في مشروع المحطة الحرارية لآسفي، إلى جانب المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وشركة “ناريفا”، فرع الشركة الوطنية للاستثمار (الهولدينغ الملكي)، منتخبين للترويج للمشروع، والتصدي لجمعيات المجتمع المدني، خصوصا المهتمة بالشأن البيئي، بعد توجيهها شكايات إلى السلطات المحلية حول خروقات بيئية خطيرة، خلال عملية تجهيز المحطة، ورطت المكتب المذكور، في عهد رئيسه المقال علي الفاسي الفهري.واتهم حقوقيون وفق ما جاء في يومية "الصباح" مسؤولين عموميين بالترويج لبناء محطة حرارية تعمل بـ “الفحم النظيف”، وهي معلومات تبين في ما بعد أنها مجانبة للصواب، بهدف عدم التهويل من موضوع “الفحم الحجري”، خصوصا بالنظر إلى حساسيته بالنسبة إلى دعاة البيئة، وكذا تعارضه مع التزامات المغرب في قمتي المناخ في باريس (كوب 21)، ومراكش (كوب 22)، إذ أثبت خبراء اللجنة الدولية للتغيرات المناخية (لجنة تابعة للأمم المتحدة)، أنه لا وجود لأصناف من الفحم، وأن كلمة “نظيف” يتم إطلاقها على المحطات التي تستعمل أدوات تكنولوجية حديثة لمعالجة استخراج الفحم الحجري وحرقه، رغم أنها لن تكون ذات فعالية كبيرة للحد من خطورته وهي الخاصية التي يُطلق عليها “كلين كوال تكنولوجي”.وأفادت معلومات جديدة تورط مسؤولين في الشركة المدبرة لمشروع المحطة الحرارية، في شبهات اختلالات مالية وتدبيرية، مرتبطة بتجنيد سماسرة لاحتواء غضب جمعيات حماية المال العام والدفاع عن المصالح البيئية وتكتلات العاطلين، وذلك مقابل مكافأتهم بصفقات مناولة، تم تفصيلها على مقاس شركات صغيرة خاصة بهم. يتعلق الأمر بصفقة لخدمات النظافة فوتت لشركة، صاحبها يمتلك مقهى معروفا وسط آسفي، فيما شهدت صفقات تجاوزات وخروقات، إذ لم تمر عبر المساطر القانونية التي ينظمها قانون الصفقات العمومية، وهو ما أثار احتجاج مقاولات متوسطة وشركات كبرى، تم إقصاؤها عبر وضع مجموعة شروط تعجيزية، صيغت في دفتر التحملات بما يتناسب والشركات المراد استفادتها من الصفقات الكبرى، ومن بين هذه الصفقات المشبوهة، صفقة صباغة مكاتب حازتها شركة خاصة بمبلغ يناهز 250 مليونا، فيما نال زوج صاحبة هذه الشركة صفقة تصميم وهندسة مطبخ بمبلغ يناهز 50 مليونا، بينما تم تمرير صفقة تجهيزه بقيمة مالية تفوق 700 مليون.وتم إسكات غضب أحد المقاولين الصغار بسند طلب بقيمة 32 مليون سنتيم لأعمال ترقيعية بالطريق المؤدية للمحطة الحرارية، وفق تقرير الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، فرع أسفي، التي طالبت قضاة جطو والداخلية بالتحقيق مع مسؤولين حول استخلاصهم عمولات مالية ضخمة عن صفقات، وكذا التورط في تسهيل توظيفات خارج القانون، لفائدة شخصيات رياضية وأقارب مسؤولين ومعارفهم، ذلك أن الإعلان عن المناصب عبر الجرائد أو البوابة الإلكترونية للتشغيل، لم يكن سوى ستار لتمرير عملية توظيف بعض المحظوظين، إذ تم التحايل على المرشحين وتزوير محاضر الناجحين، عبر الضغط على اللجنة المكلفة بالامتحانات والمباريات.



اقرأ أيضاً
تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

إحباط محاولة تهريب ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما من مخدر الشيرا بالصويرة
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، من إحباط محاولة تهريب ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وتوقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم تنفيذ هذه العملية الأمنية على مقربة من الشريط الساحلي بالمنطقة القروية سيدي إسحاق، حيث أسفرت عن حجز 80 رزمة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها حوالي ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما، علاوة على 29 حاوية بلاستيكية تضم 725 لترا من المحروقات.وأضاف أن الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية مكنت من توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بهذا النشاط الإجرامي، حيث تم العثور بحوزتهم على مبلغ مالي قدره 12 مليون سنتيم يشتبه في كونه من متحصلات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
جهوي

“المال السّايب”.. من المسؤول عن “إقبار” مسبح أيت أورير؟
مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بشكل لافت، عادت إلى الواجهة قضية إغلاق المسبح البلدي بمدينة أيت أورير، والتي أثارت ولا تزال تثير استياءً واسعًا في أوساط الساكنة. المسبح، الذي تم إنجازه قبل سنوات بتكلفة كبيرة من المال العام، ما يزال مغلقا دون مبررات واضحة، وسط غياب تام لأي تواصل من طرف المجلس الجماعي أو الجهات المعنية بشأن الأسباب الحقيقية وراء عدم فتحه أمام العموم، رغم الحاجة الماسة إليه في هذه الفترة. أمام هذا الوضع، يضطر العديد من الأطفال والمراهقين إلى اللجوء إلى السباحة في السواقي والمجاري المائية المنتشرة بضواحي المدينة، معرضين أنفسهم لخطر الغرق والإصابات، في ظل تجاهل السلطات المحلية لهذه السلوكيات الخطرة التي تتكرر كل صيف. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي، أن هذا الإغلاق، في ظل استمرار معاناة الأطفال مع حرارة الصيف وغياب بدائل آمنة للترفيه، يكشف عن فشل واضح في تدبير هذا المرفق العمومي، وسوء تقدير لأهمية المسبح كخدمة اجتماعية أساسية، خاصة في مدينة تفتقر لمرافق الترفيه والترويح عن النفس. وشددوا على أن تواصل اغلاق هذا المرفق، هو إهدار صريح للمال العام، وتكريس لسياسة الاستهتار بالبنية التحتية والمرافق الممولة من جيوب دافعي الضرائب، مطالبين بضرورة فتح تحقيق إداري لتحديد المسؤوليات، والكشف عن أسباب هذا القرار الذي حرم المدينة من مشروع حيوي.  
جهوي

من أجل صيانة الشبكة.. الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة