وطني

المغرب يقدم تحفة فنية مميزة مستوحاة من التبوريدة في كأس العالم للحلويات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 يناير 2025

ثلاثة أشهر من التدريبات المكثفة من أجل ثماني ساعات من التحدي. هكذا استعد الفريق المغربي المشارك في نهائي كأس العالم للحلويات، المقام في إطار المعرض الدولي للمطاعم والفندقة والأغذية "سيرا" المرموق في ليون، لرفع رهانه وتقديم تحفة فنية مميزة مستوحاة من فن "التبوريدة".

وصمم هذا الابتكار المغربي، وهو مزيج من منحوتة الشوكولاتة والكعك المثلج وحلويات المطاعم، في إطار شعار نسخة 2025 من هذه المسابقة الدولية للطهي حول "التراث الوطني". وأثار العمل الإعجاب خلال عرضه مساء الجمعة أمام لجنة التحكيم في ختام اليوم الأول من المنافسة، بحضور نخبة من الطهاة والنقاد العالميين.

وتحت قيادة الطاهي رشيد واكاس، كان الفريق المغربي، المكون من عمر الديب، المتخصص في الإبداعات السكرية، ومحمد اليزيدي في الشوكولاتة، ومحمد العمراوي في الكعك المثلج، قد وعد بتقديم إبداعات استثنائية تمزج بين التقاليد والابتكار.

  وتمكن الفريق المغربي من حجز مكانه في النهائيات بعد تأهله في التصفيات القارية للبطولة الرسمية للطهاة الأفارقة، التي ن ظمت يومي 12 و13 شتنبر 2024 في مراكش، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

  وقد سمحت هذه التصفيات أيضا للمغرب بالتأهل إلى نهائيات (le Bocuse d’Or) وكأس العالم للطهاة، ضمن فعاليات "سيرا ليون" (23-27 يناير 2025)، حيث أظهرت المهارات المغربية مزيجا من التميز والابتكار على الساحة الدولية.

  وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال كمال رحال السولامي، سفير إفريقيا لكأس العالم للحلويات: "نحن فخورون بوجودنا هنا بين أفضل 18 دولة في مجال الحلويات، لتمثيل المغرب وإفريقيا إلى جانب موريشيوس ومصر".

  وسلط السيد السولامي، الذي يرأس مجموعة "رحال"، الجهة المنظمة لتصفيات مراكش، الضوء على أهمية المشاركة المغربية في إبراز التراث الثقافي الوطني، مؤكدا أنه "من هنا جاء اختيار موضوع التبوريدة، باعتباره فنا شعبيا مغربيا، لتقديم هذه التحفة الفنية".

  وأضاف أن إبداعات الفريق الوطني تركز على إبراز الزليج المغربي، سواء في الكعك المثلج أو حلويات المطاعم، كما تم تسليط الضوء على أجبان الجنوب من خلال تمثيل للدراعة الصحراوية.

  وأوضح السيد السولامي: "إنه عمل فني جاء نتيجة ثلاثة أشهر من العمل المتواصل. لقد قام الطهاة، بشغف كبير، بتصميم القطعة أكثر من عشر مرات، بتركيز يليق بأكبر المنافسات العالمية"، مشيرا إلى أن مجموعة "رحال"، منذ عام 2003، ملتزمة بالترويج لفن الطبخ المغربي عالميا من خلال دعم الفرق الوطنية المشاركة في المنافسات الدولية.

  وأكد أن "الطاهي المغربي لا يقل كفاءة عن الآخرين، لدينا مهارات نفتخر بها. والطهاة المغاربة مطلوبون اليوم في جميع أنحاء العالم، سواء في مجال المخبوزات أو الحلويات أو المطبخ"، قائلا "نحن نتطور ونحرز تقدما ونحظى بالتقدير في مجالنا. أعتقد أن ما نجنيه هو ثورة الطهي في مملكتنا، في ظل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك".

  من جهة أخرى، أشاد الطاهي الفرنسي جان جاك بورن، عضو اللجنة التقنية لمعرض "سيرا ليون"، بالتقدم الذي أحرزه الطهاة المغاربة، قائلا "لقد لاحظت تطور الفريق المغربي من حيث التقنيات والجودة. لقد حققوا قفزة نوعية، وما قدموه يعد إنجازا مبهرا".

  من جانبه، قال رئيس الفريق المغربي، رشيد واكاس، إن "المغرب حاضر اليوم بقوة، ومستواه يتطور سنة بعد سنة. قدمنا عرضا رائعا حول موضوع التبوريدة، والتقييمات الأولية من لجنة التحكيم مشجعة للغاية".

  بدورها، أشادت القنصل العام للمغرب في ليون، فاطمة البارودي، بمشاركة الطهاة المغاربة في هذا الحدث الذي "يمنح المغرب فرصة لإبراز قدراته في مجال الطهي"، مضيفة "إنه شرف كبير للمغرب. نتمنى لهم حظا موفقا وفوزا مستحقا".

  ويعتبر كأس العالم للحلويات، الذي تأسس سنة 1989، مسابقة عالمية مرموقة تسلط الضوء على أفضل صناع الحلويات في العالم.

ثلاثة أشهر من التدريبات المكثفة من أجل ثماني ساعات من التحدي. هكذا استعد الفريق المغربي المشارك في نهائي كأس العالم للحلويات، المقام في إطار المعرض الدولي للمطاعم والفندقة والأغذية "سيرا" المرموق في ليون، لرفع رهانه وتقديم تحفة فنية مميزة مستوحاة من فن "التبوريدة".

وصمم هذا الابتكار المغربي، وهو مزيج من منحوتة الشوكولاتة والكعك المثلج وحلويات المطاعم، في إطار شعار نسخة 2025 من هذه المسابقة الدولية للطهي حول "التراث الوطني". وأثار العمل الإعجاب خلال عرضه مساء الجمعة أمام لجنة التحكيم في ختام اليوم الأول من المنافسة، بحضور نخبة من الطهاة والنقاد العالميين.

وتحت قيادة الطاهي رشيد واكاس، كان الفريق المغربي، المكون من عمر الديب، المتخصص في الإبداعات السكرية، ومحمد اليزيدي في الشوكولاتة، ومحمد العمراوي في الكعك المثلج، قد وعد بتقديم إبداعات استثنائية تمزج بين التقاليد والابتكار.

  وتمكن الفريق المغربي من حجز مكانه في النهائيات بعد تأهله في التصفيات القارية للبطولة الرسمية للطهاة الأفارقة، التي ن ظمت يومي 12 و13 شتنبر 2024 في مراكش، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

  وقد سمحت هذه التصفيات أيضا للمغرب بالتأهل إلى نهائيات (le Bocuse d’Or) وكأس العالم للطهاة، ضمن فعاليات "سيرا ليون" (23-27 يناير 2025)، حيث أظهرت المهارات المغربية مزيجا من التميز والابتكار على الساحة الدولية.

  وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال كمال رحال السولامي، سفير إفريقيا لكأس العالم للحلويات: "نحن فخورون بوجودنا هنا بين أفضل 18 دولة في مجال الحلويات، لتمثيل المغرب وإفريقيا إلى جانب موريشيوس ومصر".

  وسلط السيد السولامي، الذي يرأس مجموعة "رحال"، الجهة المنظمة لتصفيات مراكش، الضوء على أهمية المشاركة المغربية في إبراز التراث الثقافي الوطني، مؤكدا أنه "من هنا جاء اختيار موضوع التبوريدة، باعتباره فنا شعبيا مغربيا، لتقديم هذه التحفة الفنية".

  وأضاف أن إبداعات الفريق الوطني تركز على إبراز الزليج المغربي، سواء في الكعك المثلج أو حلويات المطاعم، كما تم تسليط الضوء على أجبان الجنوب من خلال تمثيل للدراعة الصحراوية.

  وأوضح السيد السولامي: "إنه عمل فني جاء نتيجة ثلاثة أشهر من العمل المتواصل. لقد قام الطهاة، بشغف كبير، بتصميم القطعة أكثر من عشر مرات، بتركيز يليق بأكبر المنافسات العالمية"، مشيرا إلى أن مجموعة "رحال"، منذ عام 2003، ملتزمة بالترويج لفن الطبخ المغربي عالميا من خلال دعم الفرق الوطنية المشاركة في المنافسات الدولية.

  وأكد أن "الطاهي المغربي لا يقل كفاءة عن الآخرين، لدينا مهارات نفتخر بها. والطهاة المغاربة مطلوبون اليوم في جميع أنحاء العالم، سواء في مجال المخبوزات أو الحلويات أو المطبخ"، قائلا "نحن نتطور ونحرز تقدما ونحظى بالتقدير في مجالنا. أعتقد أن ما نجنيه هو ثورة الطهي في مملكتنا، في ظل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك".

  من جهة أخرى، أشاد الطاهي الفرنسي جان جاك بورن، عضو اللجنة التقنية لمعرض "سيرا ليون"، بالتقدم الذي أحرزه الطهاة المغاربة، قائلا "لقد لاحظت تطور الفريق المغربي من حيث التقنيات والجودة. لقد حققوا قفزة نوعية، وما قدموه يعد إنجازا مبهرا".

  من جانبه، قال رئيس الفريق المغربي، رشيد واكاس، إن "المغرب حاضر اليوم بقوة، ومستواه يتطور سنة بعد سنة. قدمنا عرضا رائعا حول موضوع التبوريدة، والتقييمات الأولية من لجنة التحكيم مشجعة للغاية".

  بدورها، أشادت القنصل العام للمغرب في ليون، فاطمة البارودي، بمشاركة الطهاة المغاربة في هذا الحدث الذي "يمنح المغرب فرصة لإبراز قدراته في مجال الطهي"، مضيفة "إنه شرف كبير للمغرب. نتمنى لهم حظا موفقا وفوزا مستحقا".

  ويعتبر كأس العالم للحلويات، الذي تأسس سنة 1989، مسابقة عالمية مرموقة تسلط الضوء على أفضل صناع الحلويات في العالم.



اقرأ أيضاً
بمناسبة الذكرى 69 لتأسيسها.. جلالة الملك يوجه الأمر اليومي للقوات المسلحة الملكية
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، اليوم الأربعاء، "الأمر اليومي" للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيسها.وفي ما يلي نص الأمر اليومي :" الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه.معشر الضباط وضباط الصف والجنود،تحتفل القوات المسلحة الملكية اليوم ومعها الشعب المغربي قاطبة بالذكرى التاسعة والستين لتأسيسها، وهي مناسبة وطنية متجددة، نستحضر فيها بمزيد من الامتنان والإجلال روح مؤسسها وواضع لبنتها الأولى أب الأمة جدنا الملك المجاهد، جلالة المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه، ورفيقه في الكفاح والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، الذي سهر على ترسيخ أركان قواتنا المسلحة وتجهيزها، وتكوينها وتأهيلها للقيام بالمهام المنوطة بها.وستظل هذه الذكرى الغالية من المحطات البارزة في تاريخ وطننا معتزين بتخليدها، بصفتنا القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مجددين لكم فيها، بمختلف رتبكم ضباطا وضباط صف وجنوداً، نساءً ورجالاً، وبكل انتماءاتكم البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، سابغ عطفنا ورضانا، على المجهودات العظيمة والتضحيات الجسام التي تبذلونها في سبيل الدفاع عن حوزة الوطن ووحدته الترابية.ولا يفوتنا في هذا السياق، أن نتوجه بعبارات التحية والتقدير الموصولة بأصدق مشاعر الفخر والاعتزاز، إلى كل أفراد قواتنا المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة، الساهرين ليل نهار على مراقبة حدودنا البرية والجوية والبحرية، وكذا مختلف الوحدات المرابطة بصحرائنا المغربية، متفانين في أداء واجبهم المقدس في حماية وحدة الوطن وأمنه، مجسدين أخلص معاني التلاحم القوي الذي يميز كل المغاربة في الدفاع عن قضيتهم الوطنية الأولى.معشر الضباط وضباط الصف والجنودإننا إذ نفتخر بقواتنا المسلحة الملكية وبمستوى جاهزيتها واستعدادها الدائم لخدمة الوطن والمواطنين، فإننا نشيد بالعمل النبيل والمشرف ذو البعد الإنساني والتضامني الذي تضطلع به الوحدات العسكرية في مجال تدبير المخاطر والكوارث الطبيعية، من خلال التدخلات الميدانية وعمليات الإنقاذ والإغاثة وتقديم المساعدات والخدمات الطبية، التي تتسم دوما بالخبرة والفعالية وحسن التخطيط تنفيذاً لأوامرنا السامية في هذا الإطار.كما نغتنم هذه المناسبة، لننوه بما تحقق من إنجاز محمود في إطار الخدمة العسكرية، كورش وطني يتيح للشباب المغربي ذكوراً وإناثاً، أداء واجبهم الوطني مستفيدين مما توفره المؤسسة العسكرية من موارد مادية ومعنوية تتيح لهم التشبع بقيم الانضباط والمثابرة والتحمل ونكران الذات، فضلا عن تأهيلهم في ميادين وتخصصات متعددة تسمح لهم بولوج سوق الشغل والمساهمة في نهضة بلدهم ومجتمعهم، معتزين بانتمائهم وبمغربيتهم، مفاخرين بتاريخ وطنهم وأمجاده، وأوفياء لملكهم ولثوابت أمتهم.إن القوات المسلحة الملكية، وبموازاة مع مهامها في المجال الدفاعي والعسكري والإنساني، واصلت انخراطها الفعال بنفس الحماس والاقتدار في إطار عمليات حفظ الأمن والسلام التابعة للأمم المتحدة، من خلال العمل الجاد الذي تقوم به تجريداتنا العسكرية المنتشرة بكل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى، والذي يتعزز بإرسال أطر فنية وكوادر طبية متمرسة ضمن العديد من هيئات وبعثات حفظ السلام التابعة للمنظمة الأممية، مما يساهم في الإشعاع الدولي للمملكة، كشريك متميز وموثوق به في دعم واستتباب الأمن والسلم الدوليين.معشر الضباط وضباط الصف والجنودإن التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم والتحديات المتزايدة التي تفرضها الظرفية الحالية، وما تفرزه من اضطرابات غير مسبوقة إقليميا ودوليا وإرهاصات أمنية وإجرامية عابرة للحدود، تستوجب من قواتنا المسلحة الملكية التسلح أولاً بالحكمة واليقظة وكذا المعرفة المعمقة من أجل التكيف المستمر مع هذه المستجدات، والاستعداد الدائم لمواجهتها بكل حنكة وحزم ومهنية.ولقد كان بديهياً أن ينصب اهتمام جلالتنا بشكل دائم ومركز من أجل مواكبة هذه التحولات، على تطوير وإغناء برامج التدريب العسكري وترقية مناهج التكوين العلمي نظريا وتطبيقيا، داخل معاهدنا العليا ومراكزنا التكوينية العسكرية.إن ما حققناه اليوم من تقدم ملموس في مجال تجهيز قواتنا المسلحة بأحدث المعدات والتقنيات، يواكبه اهتمام متزايد بأهمية الدور المحوري للعنصر البشري الذي كان دائما في صلب أولوياتنا، فبتأهيله وتمكينه من العمل في ظروف جيدة ومريحة تلبي كل متطلبات الحياة المهنية لفائدة منتسبي القوات المسلحة الملكية وتوفير المرافق الضرورية لمزاولة مختلف الأنشطة الرياضية والتثقيفية داخل الثكنات ومراكز التدريب، سنجعل من جنودنا الأداة الفضلى لبلوغ النجاعة والفعالية المطلوبة من أجل الاستخدام الأمثل لمختلف المعدات والمنظومات الدفاعية.وعلى مستوى آخر، وبنفس العزيمة والإصرار، سنواصل دعم برامج توطين الصناعات العسكرية كأحد الأوراش الوطنية الكبرى التي تحظى برعايتنا السامية والتي حرصنا على توفير كل الظروف المواتية من أجل إنجاحها وفق رؤية مستقبلية متبصرة تصبو إلى بلوغ الاستقلالية المنشودة في المجال الدفاعي، وذلك من خلال وضع إطار قانوني مساند وتحفيزات مهمة لفائدة المستثمرين والشركاء المغاربة والأجانب للنهوض بهذا المشروع الحيوي.معشر الضباط وضباط الصف والجنودإن المحافظة على المكتسبات التي حققناها، تستدعي منا مواصلة التعبئة بنفس العزيمة والإخلاص من أجل تعزيز قوة جيشنا ومناعته ومده بكل مقومات الحداثة ووسائل الجاهزية، مع تمكين أطره وأفراده من تجويد مكتسباتهم المادية والمعنوية، مع توفير وتقريب الخدمات الاجتماعية والطبية الضرورية لفائدة أسرهم وعائلاتهم.فكونوا رعاكم الله في مستوى الأمانة الملقاة على عاتقكم في الدفاع عن حوزة الوطن وسيادته، حريصين على مبادئ أمتنا وإرث أسلافنا، ملتزمين بواجب الوفاء والعرفان لهم بالجميل، وفي مقدمتهم الملكان الراحلان جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما، متضرعين إلى المولى عز وجل أن يشملهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته، ويجزيهما خير الجزاء على ما أسدياه للوطن من جليل الأعمال.كما نسأل الله العلي القدير أن يشمل برحماته شهداءنا الأبرار، الذين أبوا إلا أن يقدموا أرواحهم فداء لوحدة الوطن وعزته واستقلاله، مبتهلين إليه سبحانه وتعالى أن يعينكم على خدمة وطنكم والتضحية في سبيله، سائلين الله جل جلاله أن يوفقكم ويسدد خطاكم لما فيه الخير لبلدكم، ملتزمين بواجب الطاعة والامتثال لقائدكم الأعلى، منافحين دائما عن شعارنا الخالد : الله - الوطن – الملك ".
وطني

مغربي مهدد بالترحيل من فرنسا بعد عملية زراعة كبد مزدوجة
كريم كافوني، مواطن مغربي خضع لعملية زرع كبد مزدوجة ويخضع للمراقبة الطبية في فرنسا، منذ أكثر من 20 عاما، ويخضع منذ مارس 2023 لأمر بالترحيل. ويطالب كريم بإلغاء التزام بمغادرة فرنسا، لأن المسألة تتعلق بـ"حياة أو موت". وعاش كريم كافوني بمنطقة فيلنوف داسك منذ عام 2017، بعد عملية زرع كبد مزدوجة، لكن في مارس 2023، حصل على OQTF (التزام بمغادرة الأراضي الفرنسية).. "أنا لست في فرنسا لأسباب اقتصادية تتعلق بالهجرة، ولكن بسبب الضرورة، حياتي تعتمد على ذلك"، يقول كريم الذي يبلغ من العمر خمسين عاما. في عام 2002، أجريت أول عملية زرع لكريم بمستشفى جامعة ليل. وعند عودته إلى المغرب، لم تكن المتابعة الطبية مُرضية، ولذلك أمضى 15 عامًا يتنقل بين المغرب وفرنسا لشراء الأدوية وإجراء الفحوصات الطبية. وتغير كل شيء في عام 2017. رفض جسد كريم كافوني العضو المزروع. وتم إخلاؤه على وجه السرعة، وأصيب بنزيف على متن الطائرة ودخل في غيبوبة. في البداية، تم نقله إلى المستشفى في بروكسل لتلقي الرعاية لمدة خمسة أيام. وبعد ذلك تم نقله إلى ليل، حيث أجريت له عملية زرع كبد ثانية في ماي 2017. وانتقل المدير المالي السابق في ميناء الدار البيضاء إلى فيلنوف داسك للحفاظ على صحته وحياته، بينما بقيت زوجته وبناته الثلاث بالمغرب. ومنذ حصوله على OQTF، كان كريم يكافح من أجل البقاء في فرنسا. وقد استأنف الحكم لدى المحكمة الإدارية في ليل، لكن دون جدوى. وقد استأنف الحكم أمام محكمة الاستئناف في دويه، وقدم شهادات طبية "تؤكد ضرورة بقائي في فرنسا من أجل البقاء على قيد الحياة"، على حد قوله. وبحسب بيان لهيئة OQTF، فإن "الحالة الصحية للمريض جيدة ويمكنه الاستفادة من المراقبة الملائمة لحالته الصحية في بلده الأصلي". ولكن في نظر كريم فإن العودة إلى المغرب ستكون ضارة بالنسبة له. أتلقى علاجًا يناسب حالتي. أنا أيضًا مصاب بالسكري، ويتغير بروتوكولي بعد كل زيارة للطبيب. يقول: "أتناول أيضًا أدويةً مضادةً لرفض العضو المزروع، وهي غير متوفرة في المغرب". بعد حصوله على تصريح العمل المؤقت ومنذ انتهاء تصريح إقامته المؤقتة في 22 أبريل، وجد الرجل نفسه في وضع محفوف بالمخاطر: غير قادر على العمل، وفقدان المساعدة... ثم قام بإجراءات إدارية - طلب اجتماعًا طارئًا مع المحافظ، واتصل برئيس بلدية فيلنوف داسك - والتي باءت بالفشل. وهو يعتمد الآن على دعم الجمعيات لتجنب الطرد.
وطني

المغرب يخلد الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية
يخلد المغرب، غدا الأربعاء، بفخر واعتزاز الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية؛ المؤسسة الملتزمة بحزم بمسار التحديث، والتي تواصل تحت قيادة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تجسيد القيم العليا للولاء والانضباط والتفاني. ويشكل هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على أوجه التقدم الكبرى التي حققتها القوات المسلحة الملكية، منذ تأسيسها سنة 1956 على يد جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، لتصبح نموذجا للفعالية العملياتية والابتكار الاستراتيجي والإشعاع الدولي. وهكذا، فقد انخرطت القوات المسلحة الملكية، منذ سنوات عديدة، في برنامج واسع للتحديث يدمج تجديد المعدات وتقوية البنيات التحتية وتحسين الظروف الاجتماعية لعناصرها. وفي سنة 2025، قطعت القوات المسلحة الملكية شوطا كبيرا في عملية التحديث هاته، لا سيما من خلال تسلم الدفعة الأولى من المروحيات الهجومية من طراز أباتشي AH-64، والتي يندرج اقتناؤها من قبل المملكة في إطار التعليمات السامية لجلالة الملك الرامية إلى تزويد القوات المسلحة الملكية بقدرات متطورة أثبتت فعاليتها في الميدان. ويظهر هذا التطور استراتيجية تنويع الشراكات العسكرية التي ينتهجها المغرب، مع توجه حازم نحو السيادة الصناعية في مجال الدفاع. ولهذه الغاية، تعمل المملكة على بناء صرح صناعة عسكرية وطنية، تهدف إلى تعزيز صمودها الاستراتيجي. وعلى الصعيد الاجتماعي، تجلت الرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك أسرة القوات المسلحة الملكية في إنجازات كبرى في مجال السكن والبنيات التحتية. فإلى غاية نهاية 2024، تم إنجاز حوالي 15 ألفا و700 وحدة للسكن الوظيفي المعد للكراء، و توفير 79 ألفا و500 وحدة سكنية موجهة للملكية، بإعانة مباشرة من الدولة استفاد منها أزيد من 47 ألفا من العسكريين وموظفي إدارة الدفاع الوطني. وعلاوة على ذلك، تم إطلاق عملية وطنية لمنح بقع أرضية مجانية لفائدة قدماء العسكريين أعضاء مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين. وتعتزم وكالة المساكن والتجهيزات العسكرية، أيضا تنفيذ برنامج استثماري بقيمة 3,4 ملايير درهم خلال الفترة ما بين 2025 و2027، منها 1,4 مليار درهم في سنة 2025، لبناء 4300 مسكن جديد، ومواصلة تحديث البنيات التحتية العسكرية، وإطلاق عملية “الشهداء”. وتشمل هذه الدينامية أيضا الخدمة العسكرية، إذ تواصل إثارة شغف كبير لدى الشباب. وباعتبارها مدرسة حقيقية للمواطنة ولقابلية التشغيل، فإنها تتيح لآلاف الشباب المغاربة فرصة الاستفادة من تكوين مؤهل يعزز اندماجهم الاجتماعي والمهني. وعلى الساحة الدولية، ما فتئ المغرب يؤكد التزامه من أجل السلم وهو من المساهمين العالميين الأوائل في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، بخبرة معترف بها في هذا المجال. وفي هذا السياق فإن مركز التميز لعمليات حفظ السلام بابن سليمان، يوفر تكوينات في عدة مجالات. كما يتجلى التعاون العسكري للمغرب على الصعيد الدولي، من خلال التمارين الكبرى المشتركة على غرار تمرين “الأسد الإفريقي”، الذي ينظم مع الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من البلدان الصديقة. وتدل هذه المبادرة التي توجد في دورتها الـ21، فضلا عن مبادرات أخرى، على الدور المتنامي للمملكة، كفاعل في الاستقرار الإقليمي وشريك استراتيجي رائد. وعلى المستوى الأكاديمي، شكل إعلان جلالة الملك في سنة 2023 عن إحداث المركز الملكي للدراسات وأبحاث الدفاع التابع للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا، خطوة نوعية، على اعتبار أن هذه المؤسسة ستساهم في ترسيخ المقاربة الاستراتيجية في معالجة إشكاليات وقضايا الدفاع والأمن بمختلف أبعادها. وتتميز القوات المسلحة الملكية، أكثر من أي وقت مضى، كمؤسسة وطنية راسخة الجذور في زمنها، ومنسجمة تماما إزاء التحديات المعاصرة، مع حرصها على البقاء وفية للقيم المؤسسة التي شكلت هويتها. فبين الكفاءة العملياتية، والابتكار التكنولوجي، والولاء للوطن، تواصل القوات المسلحة الملكية كتابة صفحات مجيدة من التاريخ العسكري المغربي، في خدمة مجد المملكة وأمن الوطن.
وطني

حيسان لـكشـ24: النظام الأساسي الجديد لموظفي التعليم العالي معطل والحكومة تتنصل من الملف
يشهد قطاع التعليم العالي في المغرب تحولات متسارعة تستدعي قراءة متأنية لطبيعة العلاقة بين الفاعلين المؤسساتيين والنقابيين، خاصة في ظل التحديات البنيوية والإدارية التي تعيق تطوير منظومة التعليم العالي وتحقيق الاستقرار الوظيفي داخل الجامعات ومؤسسات التكوين، وقد أضحت الحاجة إلى حوار جاد ومسؤول بين الأطراف المعنية ضرورة ملحة، خصوصا في ما يتعلق بملف النظام الأساسي لموظفي التعليم العالي.وفي هذا السياق، أشاد عبد الحق حيسان، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، في تصريحه لموقع كشـ24، بما وصفه بالانفراج الإيجابي في العلاقة بين النقابات ووزارة التعليم العالي في عهد الوزير الحالي عز الدين الميداوي، الذي اعتبره ابن القطاع، بفضل تدرجه المهني داخل مؤسسات التعليم العالي من أستاذ إلى رئيس جامعة، وصولا إلى تقلده منصب الوزير.وأوضح حيسان أن هذا التدرج أتاح للوزير فهما عميقا لتحديات القطاع ومشاكل العاملين فيه، كما مكنه من التفاعل الإيجابي مع المطالب النقابية، بعكس وزراء سابقين حسب تعبيره "كانوا يتبرأون من العمل النقابي أو يرفضونه تماما"، مؤكدا أن هذا الانفتاح على النقاش والحوار أثمر عن لقاءات منتظمة وتقدم ملموس في بعض الملفات.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الحوار مع الوزير يوصف بالمثمر رغم قصر المدة الزمنية منذ تقلده المنصب، غير أن دخول أطراف ثالثة، مثل بعض رؤساء المؤسسات الجامعية، ووزارتي المالية والوظيفة العمومية، يعرقل التقدم في عدد من الملفات، وعلى رأسها ملف النظام الأساسي الجديد لموظفي التعليم العالي.ولفت حيسان الانتباه إلى أن الوزير يبدي إرادة سياسية حقيقية لإخراج النظام الأساسي إلى حيز التنفيذ، لكن المسار يصطدم بتصريحات متناقضة من الحكومة، حيث أشار إلى أن رئيس الحكومة صرح بعدم اطلاعه على الملف، في الوقت الذي تنفي فيه وزارة المالية علمها به، رغم عقد لقاءات رسمية حوله.كما انتقد حيسان بعض الممارسات التي تسجل داخل مؤسسات جامعية، مثل ما يحدث في المدرسة الوطنية العليا للمهن والفنون بمدينة الرباط، حيث اتهم المكتب النقابي المحلي نائبة المدير بعرقلة الحوار، محملا الإدارة المسؤولية عن عدم تنفيذ الاتفاقات وعدم احترام الالتزامات.ولفت ذات النقابي، إلى أن النقابة الوطنية للتعليم العالي، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لم ولن تجامل أحدا، مشددا: "لا نرمي الورود، بل نقول الحقيقة كما هي"، مذكرا بانتقاداتهم السابقة العلنية للوزراء السابقين مثل لحسن الداودي وعبد اللطيف الميراوي حين كان رئيسا لجامعة القاضي عياض وابان تقلده منصب وزير التعليم العالي، مشيرا إلى أنهم وصفوا الداودي بكونه أضعف وزير في تاريخ القطاع.وختم حيسان تصريحه بالتأكيد على أهمية استمرار الحوار الحقيقي، وضرورة تدخل الحكومة بفعالية، خاصة في القضايا الحيوية، مثل النظام الأساسي، لما له من تأثير مباشر على استقرار الجامعة العمومية ومهنييها.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة