دولي

الفرنسيون من أصول عربية يتأهبون لقطع الطريق على مارين لوبان في منطقة “نور بادو كاليه”


كشـ24 نشر في: 12 ديسمبر 2015

بعد امتناع أغلبيتهم عن التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الجهوية، يتأهب الفرنسيون من أصول عربية، في منطقة نور با دو كاليه بيكاردي (شمال فرنسا) لقطع الطريق على اليمين المتطرف ومنع زعيمته مارين لوبان من الفوز برئاسة منطقتهم.

 كانت الصدمة عند إعلان النتائج كبيرة جدا.. كنت أتوقع حلول مارين لوبان في الطليعة لكن لم أتخيل أنها ستحصد "40 في المئة من الأصوات". حكيم أغوني يتحدث ويحلل ويتأسف، ويتحسر ويتساءل كيف ستكون الأمور في حال أكدت زعيمة "الجبهة الوطنية" اليمينية المتطرفة نتيجة الدورة الأولى من الانتخابات الجهوية في نور با دو كاليه بيكاردي، وفازت برئاسة هذه المنطقة الشعبية الواقعة في شمال فرنسا؟

يتحدث حكيم وعيناه تنتقل من مكان لآخر داخل متجر أبيه بحي وازيم الشعبي في مدينة ليل، كبرى مدن المنطقة، وكأن هذا الأستاذ الجامعي يبحث عن كلمات دقيقة للتعبير عن ما أسماه "مأساة". يبحث عن كلمات بسيطة لتفسير نتائج الجولة الأولى التي فازت فيها لوبان بنسبة 40.64 بالمئة من أصوات ناخبي نور با دو كاليه بيكاردي، مقابل 24.97 في المئة لمرشح اليمين المعتدل كزافييه برتران، فيما حل مرشح الحزب الاشتراكي بيار دو سانتينيون، ثالثا بنسبة 18.12 في المئة.

"أنا لا أبالي!"

حكيم أغوني، فرنسي من أصل جزائري يسكن في حي وازيم الذي يعيش فيه كثير من العرب والمسلمين. حي شعبي يقع على مشارف مدينة ليل، يعج بالمحلات والمتاجر المغاربية ويشهد حركة تجارية وبشرية كثيفة تميزه عن غيره من الأحياء بالمدينة. عندما تتحدث إلى عرب ومسلمي هذا الحي، تلمس لديهم شعورا بالإحباط، وهو ما يتذرعون به لتبرير غياب أغلبيتهم عن التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الجهوية التي جرت الأحد الماضي، علما أن أصواتهم غالبا ما تكون في صالح اليسار.

التقينا رشيد عند مدخل مطعم صديقه جمال، في قلب وازيم. عندما تسأله عن احتمال فوز مارين لوبان برئاسة المنطقة، يجيب هذا الفرنسي المغربي الذي يعمل بقطاع المواصلات مبتسما "أنا لا أبالي!" ثم يضيف "ما الذي سيتغير في حياتي إذا فازت مارين أو فشلت؟". رشيد يسعى لإيجاد مبررات لدى صديقين محيطين به، لاسيما جمال الذي قال متحديا اليمين المتطرف "دعوهم يصلوا إلى الحكم، سوف نرى ماذا يفعلون".

لا أرى عذرا عن تخلف أحدهم عن التصويت

غياب الكثير من المصوتين العرب والمسلمين عن مراكز الاقتراع في الجولة الأولى من الانتخابات الجهوية في نور با دو كالي لم يفاجأ حكيم أغوني، لكن الأمر يزعجه. "لا أفهم هذا التصرف ولا أقبله على الإطلاق"، يقول حكيم، ويتابع "لا أفهم كيف نبقى مكتوفي الأيدي أمام ظاهرة خطيرة مثل اليمين المتطرف؟ واضح بالنسبة إلي أن أغلبية الممتنعين عن التصويت يجهلون عواقب وصول مارين لوبان إلى رئاسة المنطقة".

كن حكيم متفائل بقدرة هذه الفئة من المجتمع الفرنسي على الانتفاضة في الجولة الثانية، الأحد المقبل، لقطع الطريق على اليمين المتطرف. ومونية، الفرنسية المغربية التي تسكن في حي وازيم، متفائلة أيضا باستيقاظ عرب ومسلمي ليل وكل المنطقة للوقوف في وجه "الجبهة الوطنية".

وتقول مونية، العاملة في قطاع الخدمات الاجتماعية والتي تقترب من التقاعد "دعوت أولادي وسأظل أدعوهم إلى ممارسة حقهم وواجبهم الانتخابي، فهم مواطنون فرنسيون كغيرهم ولا أرى عذرا عن تخلف أحدهم عن التصويت". فعلى الرغم من أنها تعترف بتعرض العرب والمسلمين للتمييز والتهميش، خاصة في مجال العمل، إلا أن مونية تتمنى أن يهتموا بأمورهم ويفرضوا وجودهم عن طريق التصويت.

تدعوهم مونية لفرض أنفسهم في منطقة يعيش فيها نحو ستة ملايين شخص، وهي ثالث منطقة في فرنسا من حيث عدد السكان، كما أن نسب البطالة والفقر في هذه المنطقة تتراوح بين 12 و18 في المئة، بحسب تقديرات معهد مونتاني المختص في قضايا المجتمع. وسيبلغ عدد مستشاري المنطقة الجديدة [قبل الإصلاح الإداري في تموز/يوليو الماضي، كانت ليل تابعة لمنطقة نور با دوكاليه] 170 مستشارا، كلهم من اليمين واليمين المتطرف، حيث أن المرشح الاشتراكي "بيار دو سانتينيون" انسحب أمام مرشح اليمين "كزافييه برتران" لقطع الطريق أمام مارين لوبان.

حكيم أغوني مستاء لانسحاب مرشح اليسار، لكن أمام خطر اليمين المتطرف يقول إن الخيار واضح وضوح الشمس "الجمهورية ضد الإقصاء والتهميش والتطرف".

"مسلمون ومواطنون"

ولا يشك عبد الوهاب نبحدة، رئيس مسجد ليل الكبير، في أن المسلمين بالمنطقة سيدلون بأصواتهم الأحد في الجولة الثانية كغيرهم من المواطنين الفرنسيين، للتعبير عن مكانتهم في المجتمع. عبد الوهاب أستاذ بثانوية ابن رشد، بضاحية ليل جنوب، ويعرف أكثر من سواه معاداة الإسلام والمسلمين في نور با دو كاليه بيكاردي. وبالتالي، فإن احتمال وصول مارين لوبان إلى رئاسة المنطقة يؤرقه كثيرا.

ويقول عبد الوهاب، والذي لم يتفاجأ بنتيجة الجولة الأولى من الانتخابات "انتخاب لوبان على رأس المنطقة أمر لا يصدق، وندعو كل المواطنين الواعين بخطر اليمين المتطرف إلى التصويت لأجل قطع الطريق أمامه". ورغم اعترافه بوجود فكر متشدد لدى "فئة قليلة جدا" من مسلمي المنطقة يعتبرون التصويت حرام، يشدد رئيس مسجد ليل على أن "فرنسا دولة قانون، وعلى الفرنسيين ومن بينهم المسلمين احترام القانون". ويضيف "نحن نعتز بجذورنا الإسلامية ولكننا في ذات الوقت متمسكون بالمواطنة، وليس لدينا أي إشكال مع قانون العلمانية".

فهل تستيقظ ليل وتستفيق نور با دو كاليه بيكاردي لتنتفض في وجه اليمين المتطرف؟ بالنسبة إلى إيريك ديليس، وهو أحد أبرز ممثلي اليمن المتطرف في ليل، "الفوز بات قريب". أما بالنسبة إلى حكيم أغوني، فـ "الانتفاضة واجب".

بعد امتناع أغلبيتهم عن التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الجهوية، يتأهب الفرنسيون من أصول عربية، في منطقة نور با دو كاليه بيكاردي (شمال فرنسا) لقطع الطريق على اليمين المتطرف ومنع زعيمته مارين لوبان من الفوز برئاسة منطقتهم.

 كانت الصدمة عند إعلان النتائج كبيرة جدا.. كنت أتوقع حلول مارين لوبان في الطليعة لكن لم أتخيل أنها ستحصد "40 في المئة من الأصوات". حكيم أغوني يتحدث ويحلل ويتأسف، ويتحسر ويتساءل كيف ستكون الأمور في حال أكدت زعيمة "الجبهة الوطنية" اليمينية المتطرفة نتيجة الدورة الأولى من الانتخابات الجهوية في نور با دو كاليه بيكاردي، وفازت برئاسة هذه المنطقة الشعبية الواقعة في شمال فرنسا؟

يتحدث حكيم وعيناه تنتقل من مكان لآخر داخل متجر أبيه بحي وازيم الشعبي في مدينة ليل، كبرى مدن المنطقة، وكأن هذا الأستاذ الجامعي يبحث عن كلمات دقيقة للتعبير عن ما أسماه "مأساة". يبحث عن كلمات بسيطة لتفسير نتائج الجولة الأولى التي فازت فيها لوبان بنسبة 40.64 بالمئة من أصوات ناخبي نور با دو كاليه بيكاردي، مقابل 24.97 في المئة لمرشح اليمين المعتدل كزافييه برتران، فيما حل مرشح الحزب الاشتراكي بيار دو سانتينيون، ثالثا بنسبة 18.12 في المئة.

"أنا لا أبالي!"

حكيم أغوني، فرنسي من أصل جزائري يسكن في حي وازيم الذي يعيش فيه كثير من العرب والمسلمين. حي شعبي يقع على مشارف مدينة ليل، يعج بالمحلات والمتاجر المغاربية ويشهد حركة تجارية وبشرية كثيفة تميزه عن غيره من الأحياء بالمدينة. عندما تتحدث إلى عرب ومسلمي هذا الحي، تلمس لديهم شعورا بالإحباط، وهو ما يتذرعون به لتبرير غياب أغلبيتهم عن التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الجهوية التي جرت الأحد الماضي، علما أن أصواتهم غالبا ما تكون في صالح اليسار.

التقينا رشيد عند مدخل مطعم صديقه جمال، في قلب وازيم. عندما تسأله عن احتمال فوز مارين لوبان برئاسة المنطقة، يجيب هذا الفرنسي المغربي الذي يعمل بقطاع المواصلات مبتسما "أنا لا أبالي!" ثم يضيف "ما الذي سيتغير في حياتي إذا فازت مارين أو فشلت؟". رشيد يسعى لإيجاد مبررات لدى صديقين محيطين به، لاسيما جمال الذي قال متحديا اليمين المتطرف "دعوهم يصلوا إلى الحكم، سوف نرى ماذا يفعلون".

لا أرى عذرا عن تخلف أحدهم عن التصويت

غياب الكثير من المصوتين العرب والمسلمين عن مراكز الاقتراع في الجولة الأولى من الانتخابات الجهوية في نور با دو كالي لم يفاجأ حكيم أغوني، لكن الأمر يزعجه. "لا أفهم هذا التصرف ولا أقبله على الإطلاق"، يقول حكيم، ويتابع "لا أفهم كيف نبقى مكتوفي الأيدي أمام ظاهرة خطيرة مثل اليمين المتطرف؟ واضح بالنسبة إلي أن أغلبية الممتنعين عن التصويت يجهلون عواقب وصول مارين لوبان إلى رئاسة المنطقة".

كن حكيم متفائل بقدرة هذه الفئة من المجتمع الفرنسي على الانتفاضة في الجولة الثانية، الأحد المقبل، لقطع الطريق على اليمين المتطرف. ومونية، الفرنسية المغربية التي تسكن في حي وازيم، متفائلة أيضا باستيقاظ عرب ومسلمي ليل وكل المنطقة للوقوف في وجه "الجبهة الوطنية".

وتقول مونية، العاملة في قطاع الخدمات الاجتماعية والتي تقترب من التقاعد "دعوت أولادي وسأظل أدعوهم إلى ممارسة حقهم وواجبهم الانتخابي، فهم مواطنون فرنسيون كغيرهم ولا أرى عذرا عن تخلف أحدهم عن التصويت". فعلى الرغم من أنها تعترف بتعرض العرب والمسلمين للتمييز والتهميش، خاصة في مجال العمل، إلا أن مونية تتمنى أن يهتموا بأمورهم ويفرضوا وجودهم عن طريق التصويت.

تدعوهم مونية لفرض أنفسهم في منطقة يعيش فيها نحو ستة ملايين شخص، وهي ثالث منطقة في فرنسا من حيث عدد السكان، كما أن نسب البطالة والفقر في هذه المنطقة تتراوح بين 12 و18 في المئة، بحسب تقديرات معهد مونتاني المختص في قضايا المجتمع. وسيبلغ عدد مستشاري المنطقة الجديدة [قبل الإصلاح الإداري في تموز/يوليو الماضي، كانت ليل تابعة لمنطقة نور با دوكاليه] 170 مستشارا، كلهم من اليمين واليمين المتطرف، حيث أن المرشح الاشتراكي "بيار دو سانتينيون" انسحب أمام مرشح اليمين "كزافييه برتران" لقطع الطريق أمام مارين لوبان.

حكيم أغوني مستاء لانسحاب مرشح اليسار، لكن أمام خطر اليمين المتطرف يقول إن الخيار واضح وضوح الشمس "الجمهورية ضد الإقصاء والتهميش والتطرف".

"مسلمون ومواطنون"

ولا يشك عبد الوهاب نبحدة، رئيس مسجد ليل الكبير، في أن المسلمين بالمنطقة سيدلون بأصواتهم الأحد في الجولة الثانية كغيرهم من المواطنين الفرنسيين، للتعبير عن مكانتهم في المجتمع. عبد الوهاب أستاذ بثانوية ابن رشد، بضاحية ليل جنوب، ويعرف أكثر من سواه معاداة الإسلام والمسلمين في نور با دو كاليه بيكاردي. وبالتالي، فإن احتمال وصول مارين لوبان إلى رئاسة المنطقة يؤرقه كثيرا.

ويقول عبد الوهاب، والذي لم يتفاجأ بنتيجة الجولة الأولى من الانتخابات "انتخاب لوبان على رأس المنطقة أمر لا يصدق، وندعو كل المواطنين الواعين بخطر اليمين المتطرف إلى التصويت لأجل قطع الطريق أمامه". ورغم اعترافه بوجود فكر متشدد لدى "فئة قليلة جدا" من مسلمي المنطقة يعتبرون التصويت حرام، يشدد رئيس مسجد ليل على أن "فرنسا دولة قانون، وعلى الفرنسيين ومن بينهم المسلمين احترام القانون". ويضيف "نحن نعتز بجذورنا الإسلامية ولكننا في ذات الوقت متمسكون بالمواطنة، وليس لدينا أي إشكال مع قانون العلمانية".

فهل تستيقظ ليل وتستفيق نور با دو كاليه بيكاردي لتنتفض في وجه اليمين المتطرف؟ بالنسبة إلى إيريك ديليس، وهو أحد أبرز ممثلي اليمن المتطرف في ليل، "الفوز بات قريب". أما بالنسبة إلى حكيم أغوني، فـ "الانتفاضة واجب".


ملصقات


اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة