مراكش

“الفراشة” يغزون مدخل كلية الحقوق بمراكش والسلطات المحلية تتابع الوضع من موقع المتفرج


كشـ24 نشر في: 15 يناير 2016

بعد أن رفعت السلطات المحلية شعار القضاء على التسيب في استغلال الملك العمومي، ودشنت حملات ماراطونية على جيوش الباعة المتجولين الذين تحولوا إلى سرطان ينخر مختلف الساحات والحدائق العمومية، لم يتردد بعض هؤلاء في شن هجومات معاكسة والإنتقال "بمشاريعهم" لبعض الفضاءات الحساسة التي ظلت في منأى عن هذا الإكتساح المستفز.

انتقلت الغارات لتسيج الفضاءات الجامعية، واختار الباعة كلية الحقوق كملجأ آمن لحط الرحال بسلعهم،ليغرقوا المدخل الرئيسي لهذا الحرم الجامعي بركام من  السلع المتنوعة والمختارة بدقة، فأصبح عاديا مشاهدة جيوش الطلبة وهم يتعثرون بين هذه المعروضات التي غزت فضاء كليتهم دون أن تكلف أي جهة نفسها عناء التصدي لهذا الإكتساح المفاجيء.

 الكتب الدينية التي لا يعرف أحد مصدرها ولا الجهة التي حملت على عاتقها مهمة طبعها ونشرها بهذا الشكل، إلى جانب باعة الكاسيط المترع بعبق الأناشيد الدينية،إلى جانب بعض العطور والسواك الذي اشتهر بترويجه بعض الملتحين على عتبات المساجد، كلها معروضات أصبحت تتخذ لها مدخل كلية الحقوق كسوق لترويجها بين صفوف الطالبات والطلبة.

الملابس الجاهزة وبعض ما تيسر من معدات وأجهزة بسيطة، دخلت بدورها على خط الترويج بهذا الفضاء الجامعي، ما خلف الإنطباع بأن هناك جهات معينة تعمل بشكل متعمد على إغراق المكان بركام هذا النوع من السلع والمنتوجات التي فاضت بها أرصفة الساحات العمومية وأبواب المساجد، لتجد لها مقرا ومستقرا وسط قبيلة الطلاب.

كيف؟ ولماذا؟ سؤال لم يستطع أحد أن يجد له جوابا مقنعا، خصوصا وأن السلطات المحلية المعنية ظلت تواجه هذا الإكتساح المفاجيء بغير قليل من آيات اللامبالاة، مع إدارة الدهر للوضع بكل ما يحمله من مظاهر السريالية،ومواجهته بسياسة" عين ما شافت،وقلب ما وجع".

 أصوات المقرئين  ومقدمي الدروس الدينية بمختلف تلاوينها تكاد بشكل يومي تشق الفضاء منبثة من مكبرات الصوت المبتوتة فوق العربات الصغيرة، بشكل تكاد تغطي على ضجيج الطلبة والطالبات، فيما بعض الباعة الآخرون لا يستنكفون في بسط سلطتهم على المكان، واحتلال أجزاء غير قليلة من المدخل الرئيسي للكلية، يتسابقون على وضع أياديهم على"الجلسات" القريبة من الباب الرئيسي، دون أن يقلق "غزوهم" غير المظفر أي طاريء أو دخيل.

ما يزيد في إذكاء مساحة العبثية هو الصرامة التي تبديها السلطات المحلية في مواجهة انتشار هذا النوع من الباعة على مستوى العديد من الفضاءات والشوارع الرئيسية، فيما تصر بشكل غير مفهوم على غض الطرف عن اكتساح الفضاء الجامعي، حيث تتنصب مجموعة من المؤسسات والحي الجامعي، ما يجعل السؤال مشروعا  عن وجود رغبة متعمدة في إغراق المكان بهذا النوع من التجارة غير المنظمة وغير المراقبة، خصوصا وأن الوضع قد حول مدخل الكلية إلى ما يشبه تلك المساجد حيث تنتشر جيوش هذا النوع من الباعة والفراشة.

بعد أن رفعت السلطات المحلية شعار القضاء على التسيب في استغلال الملك العمومي، ودشنت حملات ماراطونية على جيوش الباعة المتجولين الذين تحولوا إلى سرطان ينخر مختلف الساحات والحدائق العمومية، لم يتردد بعض هؤلاء في شن هجومات معاكسة والإنتقال "بمشاريعهم" لبعض الفضاءات الحساسة التي ظلت في منأى عن هذا الإكتساح المستفز.

انتقلت الغارات لتسيج الفضاءات الجامعية، واختار الباعة كلية الحقوق كملجأ آمن لحط الرحال بسلعهم،ليغرقوا المدخل الرئيسي لهذا الحرم الجامعي بركام من  السلع المتنوعة والمختارة بدقة، فأصبح عاديا مشاهدة جيوش الطلبة وهم يتعثرون بين هذه المعروضات التي غزت فضاء كليتهم دون أن تكلف أي جهة نفسها عناء التصدي لهذا الإكتساح المفاجيء.

 الكتب الدينية التي لا يعرف أحد مصدرها ولا الجهة التي حملت على عاتقها مهمة طبعها ونشرها بهذا الشكل، إلى جانب باعة الكاسيط المترع بعبق الأناشيد الدينية،إلى جانب بعض العطور والسواك الذي اشتهر بترويجه بعض الملتحين على عتبات المساجد، كلها معروضات أصبحت تتخذ لها مدخل كلية الحقوق كسوق لترويجها بين صفوف الطالبات والطلبة.

الملابس الجاهزة وبعض ما تيسر من معدات وأجهزة بسيطة، دخلت بدورها على خط الترويج بهذا الفضاء الجامعي، ما خلف الإنطباع بأن هناك جهات معينة تعمل بشكل متعمد على إغراق المكان بركام هذا النوع من السلع والمنتوجات التي فاضت بها أرصفة الساحات العمومية وأبواب المساجد، لتجد لها مقرا ومستقرا وسط قبيلة الطلاب.

كيف؟ ولماذا؟ سؤال لم يستطع أحد أن يجد له جوابا مقنعا، خصوصا وأن السلطات المحلية المعنية ظلت تواجه هذا الإكتساح المفاجيء بغير قليل من آيات اللامبالاة، مع إدارة الدهر للوضع بكل ما يحمله من مظاهر السريالية،ومواجهته بسياسة" عين ما شافت،وقلب ما وجع".

 أصوات المقرئين  ومقدمي الدروس الدينية بمختلف تلاوينها تكاد بشكل يومي تشق الفضاء منبثة من مكبرات الصوت المبتوتة فوق العربات الصغيرة، بشكل تكاد تغطي على ضجيج الطلبة والطالبات، فيما بعض الباعة الآخرون لا يستنكفون في بسط سلطتهم على المكان، واحتلال أجزاء غير قليلة من المدخل الرئيسي للكلية، يتسابقون على وضع أياديهم على"الجلسات" القريبة من الباب الرئيسي، دون أن يقلق "غزوهم" غير المظفر أي طاريء أو دخيل.

ما يزيد في إذكاء مساحة العبثية هو الصرامة التي تبديها السلطات المحلية في مواجهة انتشار هذا النوع من الباعة على مستوى العديد من الفضاءات والشوارع الرئيسية، فيما تصر بشكل غير مفهوم على غض الطرف عن اكتساح الفضاء الجامعي، حيث تتنصب مجموعة من المؤسسات والحي الجامعي، ما يجعل السؤال مشروعا  عن وجود رغبة متعمدة في إغراق المكان بهذا النوع من التجارة غير المنظمة وغير المراقبة، خصوصا وأن الوضع قد حول مدخل الكلية إلى ما يشبه تلك المساجد حيث تنتشر جيوش هذا النوع من الباعة والفراشة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصري.. توقيت جديد لمنع المركبات من ولوج ساحة جامع الفنا يدخل حيز التنفيذ ابتداءً من غد الأربعاء
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، أن السلطات المحلية بمراكش قررت، بشكل مؤقت، تعديل توقيت منع ولوج المركبات إلى ساحة جامع الفنا، حيث سيدخل القرار الجديد حيّز التنفيذ ابتداءً من يوم غد الأربعاء، ويقضي بمنع جميع أنواع المركبات من دخول الساحة ابتداءً من الساعة 11 صباحًا، عوض الواحدة زوالًا كما كان معمولًا به سابقًا. ويأتي هذا القرار في ظل أشغال التهيئة الجارية حاليًا بالساحة المصنفة تراثًا عالميًا، خاصة بعد إعادة توزيع باعة المأكولات والعصائر في مواقع مؤقتة وسط الساحة. وبموجب الإجراءات التنظيمية الجديدة، سيُسمح بدخول المركبات – من شاحنات التزويد والبضائع، وسيارات الأجرة، ووسائل النقل السياحي والخاص – فقط خلال الفترة الممتدة من الواحدة صباحًا إلى الحادية عشرة صباحًا، على أن تُمنع من الدخول بعد هذا التوقيت، كما يلغي القرار الجديد تراخيص ممنوحة لمجموعة من المركبات لدخول الساحة، في مقابل ذلك، القرار يستثني سيارات القوات العمومية، والإسعاف، والخدمات الرسمية ذات الطابع الاستعجالي. كما ينص القرار على إلغاء علامة "قف" والسماح بمرور السيارات والدراجات في الاتجاهين على مستوى الممر الموجود أمام فندق البحر الأبيض المتوسط، مع تخصيص ممر خاص للآليات والشاحنات المرتبطة بأشغال التهيئة، طيلة مدة الأشغال.
مراكش

فنادق بمراكش تتألق في تصنيف منصة “Travel + Leisure”
أظهر تصنيف حديث صادر عن منصة "Travel + Leisure" أن مدينة مراكش تواصل تألقها السياحي، حيث حل فندقان بالمدينة الحمراء ضمن قائمة أفضل ثماني الفنادق في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقد شمل التصنيف، الاعتماد فيه على آراء قراء منصة "Travel + Leisure"، كل من فندق "المامونية" بمراكش بتقييم بلغ 91.13، فضلا عن منتجع فور سيزونز مراكش بتقييم بلغ 82.67. وحسب المعطيات التي أوردتها منصة "Travel + Leisure"، فقد عبر قراء المنصة عن اعجابهم بالفنادق الحضرية في الإمارات العربية المتحدة والدوحة والقاهرة ومراكش. وقد أُخذت بعين الاعتبار عدة عوامل عند التصويت، من بينها الموقع، والخدمة، والأسلوب، مع إشادات متكررة بالمرافق المتوفرة في الفنادق مثل المطاعم الراقية. وتوزعت اختيارات قرّاء *Travel + Leisure* لأفضل فنادق المدن في شمال أفريقيا والشرق الأوسط هذا العام بين ثلاث مدن: الدوحة، القاهرة، ومراكش. وقد برز اسم علامة تجارية واحدة بشكل لافت، إذ استحوذت فنادق "فور سيزونز" على ثلاث مراتب من بين الخمسة الأوائل. وقد كان للموقع دور مهم في تقييم القراء لفنادق هذه المنطقة، كما شكّل الأسلوب والتصميم عناصر مؤثرة أيضًا، حيث أشاد القراء بهندسة "فندق المامونية" في مراكش الذي حل في المركز الثالث، والذي ظهر أيضًا في قائمة عام 2024. وفيما يلي قائمة أفضل الفنادق والمنتجعات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط: 1. منتجع أنانتارا ذا بالم دبي – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء:98.67 2.أتلانتس ذا رويال – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 97.26 3. أتلانتس، ذا بالم – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 93.67 4. فندق فور سيزونز الدوحة – قطر تقييم القراء: 95.44 5. فندق ماريوت مينا هاوس – القاهرة تقييم القراء: 91.56 6. فندق المامونية – مراكش تقييم القراء: 91.13 7. فندق فور سيزونز القاهرة نايل بلازا – القاهرة تقييم القراء: 86.80 8. منتجع فور سيزونز مراكش – مراكش تقييم القراء: 82.67  
مراكش

بعد تحويله لما يشبه الطريق السيار.. مطالب بتزويد ممر ب”الضوضانات”
تتواصل معاناة ساكنة اقامة الزهور 2 بتراب مقاطعة النخيل بمراكش، مع العشوائية في استعمال الطريق التي تخترق الاقامة، حيث يتم استعمالها كطريق مختصر من طرف مختلف انواع الاليات بما فيها الاليات الكبيرة. وحسب اتصالات متضررين بـ كشـ24 فإن الاقامة يخترقها ممرين احدهما مجاور لحي "تكريانت" ولحسن حظ ساكنته، انه مزود بالمطبات ومخفضات السرعة "الضوضونات" ما يجعل مستعملي الطريق يتفادونه نسبيا، بينما الممر الثاني المتاخم لاقامة السلام، غير مزود بالضوضانات، ما حوله الى طريق مختصر مفضل لمستعملي الطريق على مدار الساعة طيلة 24 ساعة، مع ما يترتب عن الامر من ازعاج كبير، لاسيما وان هذا الممر ضيق وغير مؤهل لتحمل كل هذا الضغط المروري. والاخطر من ذلك تضيف الساكنة المتضررة ان جل مستعملي هذا الممر هم من مستعملي الدرادات النارية، ومن ضمنهم مراهقون وشبان يحولون هذا الممر الى حلبة للسباق والسياقة الاستعراضية الى غاية الساعات الاولى من الصباح، ما يتسبب في حوادث سير بالجملة، كما يحول المنطقة احيانا لمكان تجمع مزعج لمستعملي هذه الطريق، من المراهقين المدمنين على المخدرات. ويطالب المتضررون من الوضع من المصالح المعنية بتزويد هذه الطريق التي تتوسط اقامة الزهور 2 واقامة السلام بمخفضات السرعة التي قد تساهم في تقليص حجم حركة السير، الى جانب مضاعفة الجهود الامنية لمحاربة مختلف الشوائب ومن ضمنها مظاهر السياقة الاستعراضية بالمنطقة.    
مراكش

المصادقة على تعديل مدة إنجاز مشروع حماية مركز سيدي بوعثمان من أخطار الفيضانات
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورته العادية المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، على مشروع ملحق رقم 2 للاتفاقية المتعلقة بإنجاز مشروع حماية مركز سيدي بوعثمان من أخطار الفيضانات بإقليم الرحامنة. ويهدف الملحق التعديلي إلى الغاء المادة 4 من الاتفاقية الأصلية التي تحدد مدة انجاز المشروع في 36 شهرا، ابتداء من تاريخ توقيع هذه الأخيرة. وعليه يلتزم حامل المشروع بالبدء فور التوقيع في مساطر الاستشارة وابرام صفقات الأشغال، التوريدات أو الدراسات. مع تعديل المواد 8 أي تعديل مدة نهاية مجموع الأشغال من 36 شهرا الى 79 شهرا، مع تعديل المادة 20 لتصبح كما يلي: يبدأ العمل بهذه الاتفاقية ابتداء من تاريخ التوقيع عليها من قبل جميع الأطراف المعنية، وتبقى سارية المفعول الى حين التسلم النهائي للأعمال المتعلقة بالمشروع المعني بهذه الاتفاقية. غير أنه بالنسبة لالتزام حامل المشروع والشركاء المعنيين، باستثناء صندوق محاربة اثار الكوارث الطبيعية ومجلس جهة مراكش أسفي والمتعلقة بإجراءات الصيانة والاستدامة للأشغال المنجزة يظل ساري المفعول حتى بعد الانتهاء من إنجازها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة