مراكش

الفخار جزء من أثاث المنزل المراكشي والطنجية العلامة البارزة بعاصمة النخيل


كريم الوافي نشر في: 26 أبريل 2018

صناعة الفخار هي أول حرفة في تاريخ البشرية، تعتمد على الطين كمادة أولية، لكن هذه الحرفة التي عرفت تراجعا كبيرا في عدد من البلدان نتيجة منافسة المنتجات العصرية لها، أصبحت جزءا من ثراث الماضي في بلدان أخرى، وتعرض كمادة تراتية قديمة في المتاحف.وحده المغرب البلد الذي ماتزال فيه هذه المهنة تشهد رواجا وتقف بقوة في منافسة المنتجات الحديثة، ويعود ذلك إلى المطبخ المغربي الذي يعتمد في إعداد وجباته على الأواني المصنوعة من الفخار مثل الطاجين الذي لايخلو منه أي بيت في مختلف أنحاء المغرب، والطنجية الآنية التي اشتهرت بها مدينة مراكش .وتعتبر الطنجية الفخارية من أفضل الأواني الطينية التي تطبخ فيها أشهى الأطباق المراكشية، حيث تعطي للأكل نكهة خاصة، فالمطبخ المغربي له الفضل في صناعة الفخار ورواجه، والفخار جزءا من أثاث المنزل المراكشي وخلفه يكمن تدافع السياح على المدينة الحمراء.وارتبطت "الطنجية" المراكشية بالمجال الحرفي ، إذ يرجع الفضل في ظهورها إلى "الصنايعية" أو الحرفيين اليدويين الدين كانوا يشتغلون في إطار مجموعات داخل الأسواق والفنادق المتخصصة في إنتاج المصنوعات التقليدية من اجل استغلال الوقت في العمل المنتج بدل قضاء الوقت في الطبخ والطهي الذي يتطلب الكثير من حيث التحضير.وتتخذ "الطنجية" التي لايمكن ذكرها دون إضافة كلمة المراكشية إليها، أشكالا متعددة حسب رغبة المستفيد منها، وتتحدد قيمتها وطبيعتها انطلاقا من إمكانيات صاحبها ، وتتميز بنكهة خاصة وطعم يختلف مذاقه عن باقي المأكولات الأخرى.ويعود ازدهار الفخار في المغرب إلى عدة أسباب بينها ماهو مرتبط بالعادات المغربية اليومية كالطبخ بالأواني الفخارية وأخرى لها علاقة جمالية وفنية اذ حرص الصناع التقليديين المغاربة عموما والمراكشيون على وجه الخصوص على الارتقاء بصناعة الفخار إلى مصاف الأعمال الفنية التي يقبل السياح الأجانب على شرائها وعرضها كجزء من الديكور المنزلي.  وللفخار أسراره التي ارتبطت أحيانا بأسماء عائلات محددة توارثت هذه المهنة وهناك بعض الحرفيين الذين داعت شهرتهم في المغرب والعالم وتعرض منتجاتهم في اكبر القصور والفنادق في أوروبا وأمريكا.خلال زيارتها لمعمل تصنيع الفخار بمنطقة يطلق عليها اسم الفخارة بالقرب من دوار إزيكي بمراكش، وقفت "كش 24" عند مراحل صناعة الفخار، حيث يمر الطين تحت أيادي الصناع والحرفيين ليأخد أشكالا متعددة تتلاءم مع الأغراض التي أنشأت من أجلها ويترك في الشمس لمدة أربعة أيام ليجف وهذه العملية مهمة خاصة بالنسبة لأواني الطبخ التي يجب أن تجف بشكل جيد قبل أن تدخل الى الأفران، لان عدم جفافها بشكل كامل يعرضها للكسر تحت ضغط حرارة الطبخ.يقول محمد اليابوري من مواليد 1967 وهو صانع تقليدي مارس مهنة الفخارة منذ نعومة أظافره في ورشة أبيه الذي تتلمذ على يدي معلمين ينتمون الى تامكروت، خلال حديثه ل"تدبير" عن بعض أسرار هذه الحرفة، إننا كنا نميز بين مجموعة من الاثربة، وكنا نختار التراب المتميز، ليجري خلطه بالماء، ونشرع في انجاز اشكالا متعددة.ويضيف اليابوري، أن التطور الذي شهدته صناعة الفخار بدأ منذ بداية الثمانينات وأصبحنا ننتج مجموعة من الاكسسوارات التي لقيت اقبالا كبيرا من طرف السياح الأجانب، إضافة إلى صناعة "القرمود" الذي كان يوضع على أسطح المنازل.من جانبه، أوضح التيهي محمد وهو صانع تقليدي بمراكش، سبق له ان أشرف على صنع أكبر طنجية، يبلغ طولها مترين وعرضها متر واحد، فإن هده الأخيرة تطلب انجازها 20 يوما من العمل المتواصل بمساعدة ثلاث عمال ،واستعملت فيها كمية من الطين قدرت بحوالي 75 كلغ.وأضاف التيهي في لقائه مع "كشـ 24" أن الطنجية المذكورة جرى حرقها خلال مرحلتين في فرن تقليدي خاص بالفخار بمنطقة تامصلوحت لمدة 12 ساعة في كل مرحلة لتتخذ شكلها العادي والطبيعي مثل باقي الأواني الفخارية الأخرى. واوضح التيهي، أن صناعة الفخار تعتمد على الطين كمادة خام وهي أساس الفخار الذي يشتهر به المغرب، الذي يحظى بسمعة كبيرة من خلال جودة المادة الخام وتنوع الرسومات والأشكال لقطع الفخار المزخرف برسومات توضح الهوية الإسلامية التاريخية للمغرب على مدى العصور الماضية.وتجعل الأفران التقليدية التي تستعمل الحطب لتوليد النار، الفخار أكثر صلابة وتحملا للحرارة وهذا ما تحتاجه فخار أواني الطبخ لتكون بجودة عالية، أما الأفران الكهربائية فإنها تستعمل لحرق المزهريات وقطع الديكور، والقطع المفخورة يجري تلوينها بألوان طبيعية على أيدي حرفيين للتلوين بزخارف وتشكيلات برع الصناع التقليديون بها بعضها عربي أو أندلسي أو مزيج بين الاثنين، قبل أن تعطي للقطعة الفخارية لونها النهائي.وهناك نوع آخر من الفخار الممزوج بالمعادن، حيث يشكل فن الفخار والخزف المطعم بالمعادن والأحجار الكريمة وهو مزيج لعدد من الحرف والخبرات التقليدية يتناوب على انجاز القطعة منه عدد من الحرفيين كل منهم يضيف جزءا من مهارته وخبرته في عملية صقل فني لينتج لنا قطعا فنية فريدة، قبل أن يجري عرضها بمجمع الصناعة التقليدية بمدينة مراكش، حيث وقفت "كش24" عند بعض القطع الفخارية التي يجري تطعيمها بمعدن مثل النحاس أو الفضة والأحجار الكريمة مما يعطي قطعة الفخار بعدا فنيا وجماليا جديدا، ولايعرف زمن محدد أو شخص ابتكر هذا النوع من المزج بين المعدن والفخار والأحجار الكريمة ، فبعض الباحثين يرجعها الى زمن قديم وآخرون يعتبرونها جديدة على صناعة الفخار.

صناعة الفخار هي أول حرفة في تاريخ البشرية، تعتمد على الطين كمادة أولية، لكن هذه الحرفة التي عرفت تراجعا كبيرا في عدد من البلدان نتيجة منافسة المنتجات العصرية لها، أصبحت جزءا من ثراث الماضي في بلدان أخرى، وتعرض كمادة تراتية قديمة في المتاحف.وحده المغرب البلد الذي ماتزال فيه هذه المهنة تشهد رواجا وتقف بقوة في منافسة المنتجات الحديثة، ويعود ذلك إلى المطبخ المغربي الذي يعتمد في إعداد وجباته على الأواني المصنوعة من الفخار مثل الطاجين الذي لايخلو منه أي بيت في مختلف أنحاء المغرب، والطنجية الآنية التي اشتهرت بها مدينة مراكش .وتعتبر الطنجية الفخارية من أفضل الأواني الطينية التي تطبخ فيها أشهى الأطباق المراكشية، حيث تعطي للأكل نكهة خاصة، فالمطبخ المغربي له الفضل في صناعة الفخار ورواجه، والفخار جزءا من أثاث المنزل المراكشي وخلفه يكمن تدافع السياح على المدينة الحمراء.وارتبطت "الطنجية" المراكشية بالمجال الحرفي ، إذ يرجع الفضل في ظهورها إلى "الصنايعية" أو الحرفيين اليدويين الدين كانوا يشتغلون في إطار مجموعات داخل الأسواق والفنادق المتخصصة في إنتاج المصنوعات التقليدية من اجل استغلال الوقت في العمل المنتج بدل قضاء الوقت في الطبخ والطهي الذي يتطلب الكثير من حيث التحضير.وتتخذ "الطنجية" التي لايمكن ذكرها دون إضافة كلمة المراكشية إليها، أشكالا متعددة حسب رغبة المستفيد منها، وتتحدد قيمتها وطبيعتها انطلاقا من إمكانيات صاحبها ، وتتميز بنكهة خاصة وطعم يختلف مذاقه عن باقي المأكولات الأخرى.ويعود ازدهار الفخار في المغرب إلى عدة أسباب بينها ماهو مرتبط بالعادات المغربية اليومية كالطبخ بالأواني الفخارية وأخرى لها علاقة جمالية وفنية اذ حرص الصناع التقليديين المغاربة عموما والمراكشيون على وجه الخصوص على الارتقاء بصناعة الفخار إلى مصاف الأعمال الفنية التي يقبل السياح الأجانب على شرائها وعرضها كجزء من الديكور المنزلي.  وللفخار أسراره التي ارتبطت أحيانا بأسماء عائلات محددة توارثت هذه المهنة وهناك بعض الحرفيين الذين داعت شهرتهم في المغرب والعالم وتعرض منتجاتهم في اكبر القصور والفنادق في أوروبا وأمريكا.خلال زيارتها لمعمل تصنيع الفخار بمنطقة يطلق عليها اسم الفخارة بالقرب من دوار إزيكي بمراكش، وقفت "كش 24" عند مراحل صناعة الفخار، حيث يمر الطين تحت أيادي الصناع والحرفيين ليأخد أشكالا متعددة تتلاءم مع الأغراض التي أنشأت من أجلها ويترك في الشمس لمدة أربعة أيام ليجف وهذه العملية مهمة خاصة بالنسبة لأواني الطبخ التي يجب أن تجف بشكل جيد قبل أن تدخل الى الأفران، لان عدم جفافها بشكل كامل يعرضها للكسر تحت ضغط حرارة الطبخ.يقول محمد اليابوري من مواليد 1967 وهو صانع تقليدي مارس مهنة الفخارة منذ نعومة أظافره في ورشة أبيه الذي تتلمذ على يدي معلمين ينتمون الى تامكروت، خلال حديثه ل"تدبير" عن بعض أسرار هذه الحرفة، إننا كنا نميز بين مجموعة من الاثربة، وكنا نختار التراب المتميز، ليجري خلطه بالماء، ونشرع في انجاز اشكالا متعددة.ويضيف اليابوري، أن التطور الذي شهدته صناعة الفخار بدأ منذ بداية الثمانينات وأصبحنا ننتج مجموعة من الاكسسوارات التي لقيت اقبالا كبيرا من طرف السياح الأجانب، إضافة إلى صناعة "القرمود" الذي كان يوضع على أسطح المنازل.من جانبه، أوضح التيهي محمد وهو صانع تقليدي بمراكش، سبق له ان أشرف على صنع أكبر طنجية، يبلغ طولها مترين وعرضها متر واحد، فإن هده الأخيرة تطلب انجازها 20 يوما من العمل المتواصل بمساعدة ثلاث عمال ،واستعملت فيها كمية من الطين قدرت بحوالي 75 كلغ.وأضاف التيهي في لقائه مع "كشـ 24" أن الطنجية المذكورة جرى حرقها خلال مرحلتين في فرن تقليدي خاص بالفخار بمنطقة تامصلوحت لمدة 12 ساعة في كل مرحلة لتتخذ شكلها العادي والطبيعي مثل باقي الأواني الفخارية الأخرى. واوضح التيهي، أن صناعة الفخار تعتمد على الطين كمادة خام وهي أساس الفخار الذي يشتهر به المغرب، الذي يحظى بسمعة كبيرة من خلال جودة المادة الخام وتنوع الرسومات والأشكال لقطع الفخار المزخرف برسومات توضح الهوية الإسلامية التاريخية للمغرب على مدى العصور الماضية.وتجعل الأفران التقليدية التي تستعمل الحطب لتوليد النار، الفخار أكثر صلابة وتحملا للحرارة وهذا ما تحتاجه فخار أواني الطبخ لتكون بجودة عالية، أما الأفران الكهربائية فإنها تستعمل لحرق المزهريات وقطع الديكور، والقطع المفخورة يجري تلوينها بألوان طبيعية على أيدي حرفيين للتلوين بزخارف وتشكيلات برع الصناع التقليديون بها بعضها عربي أو أندلسي أو مزيج بين الاثنين، قبل أن تعطي للقطعة الفخارية لونها النهائي.وهناك نوع آخر من الفخار الممزوج بالمعادن، حيث يشكل فن الفخار والخزف المطعم بالمعادن والأحجار الكريمة وهو مزيج لعدد من الحرف والخبرات التقليدية يتناوب على انجاز القطعة منه عدد من الحرفيين كل منهم يضيف جزءا من مهارته وخبرته في عملية صقل فني لينتج لنا قطعا فنية فريدة، قبل أن يجري عرضها بمجمع الصناعة التقليدية بمدينة مراكش، حيث وقفت "كش24" عند بعض القطع الفخارية التي يجري تطعيمها بمعدن مثل النحاس أو الفضة والأحجار الكريمة مما يعطي قطعة الفخار بعدا فنيا وجماليا جديدا، ولايعرف زمن محدد أو شخص ابتكر هذا النوع من المزج بين المعدن والفخار والأحجار الكريمة ، فبعض الباحثين يرجعها الى زمن قديم وآخرون يعتبرونها جديدة على صناعة الفخار.



اقرأ أيضاً
حجز حوالي 50 كيلوغرام من الاسماك داخل صندوق حافلة للمسافرين بمراكش
تمكنت السلطات المحلية التابعة للمحطة للطرقية بمراكش مساء امس الاثنين 12 ماي، من ضبط وحجز كمية كبيرة من الاسماك داخل  صندوق حافلة لنقل المسافرين قادمة من الدار البيضاء. وحسب مصادرنا، فقد تفاجأت السلطات بهذه الكمية من الاسماك التي يناهز وزنها 50 كيلوغرام داخل صندوق الحافلة، التي تم توظيفها لنقل هذه السلعة في ظروف غير صحية، في الوقت الذي لاذ صاحب هذه الاسماك بالفرار فور اكتشافها من طرف السلطات. وقد تم إثر ذلك حجز الكمية المذكورة من الاسماك واتلافها، بالموازاة مع اقتياد مساعد السائق للدائرة الامنية "22" حيث تم الاستماع اليه في محضر رسمي بخصوص ملابسات الواقعة.
مراكش

مضايقة منطاد لطائرة للركاب يتسبب في ايقاف نشاط 3 شركات وكشـ24 تكشف التفاصيل
قررت وزارة النقل واللوجيستيك بداية الاسبوع الجاري توقيف نشاط 3 شركات سياحية وسحب رخص استعمالها للمناطيد بمنطقة بوروس بتراب باشوية سيدي بوعثمان ضواحي مراكش. وجاء القرار المؤقت وفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24 بعد التحقيقات التي اجرتها مصالح الوزارة الوصية عقب تلقيها لشكاية من طرف ربان احدى طائرات الركاب، بعد ملاحظته تحليق منطاد في علو مرتفع يشكل خطرا على الطائرات المتجهة نحو مطار المنارة بمراكش. ويتعلق الامر وفق مصادر كشـ24 بثلاث شركات التي كانت موضوع تحقيقات مصالح الوزارة الوصية وتم اصدار قرارات بتوقيف نشاطها لمدة تتراوح بين 6 اشهر الى سنة، فيما يرتقب ان تطال تحقيقات اضافية شركات اخرى تنشط بمناطق مختلفة ضواحي مراكش للتحقق من مدى احترامها للمعايير المفروضة من طرف المصالح المركزية . وتضيف مصادرنا ان تبليغ الربان كان بشأن منطاد ادلى بمواصفاته و الالوان التي يتمبز بها، دون معرفة الشركة التي ينتمي لها، ما استوجب البحث لقرابة اسبوعين، قبل اتخاذ قرار بشأن الشركات الثلاثة التي تستعمل نفس الالوان في مناطيدها. ووفق المصادر ذاتها فإن لجنة متكونة من ممثلي المديرية العامة للطيران المدني وهي الجهة المخول إليها مركزيا الترخيص بإحداث شركات المناطيد، الى جانب مصالح الدرك الملكي و الوقاية المدنية و السلطات المحلية، تعكف على التحقيقات في الملف، علما انها الجهات الموكول اليها مراقبة هذه الشركات التي يملك جلها اجانب على الثلاث اشركات الاشهر بالمنطقة، التي يملكها اجانب احدهم فرنسي والثلاني مصري والثالث بلجيكي. وتأتي هذه التحقيقات، في الوقت الذي عانت فيه المنطقة منذ سنوات من نشاط هذه الشركات، دون ان ينعكس نشاطها على تنمية المنطقة، علما ان نشاطها يتسبب في عدة مشاكل من ابرزها انتهاك حرمات منازل وضيعات وممتلكات المواطنين سواء من خلال التحليق المنخفظ فوقها او من خلال الهبوط فوقها احيانا، حيث يصعب التحكم في مكان هوبط المناطيد احيانا بسبب قوة الرياح. والى جانب تضايق الساكنة من نشاط هذه الشركات فإن المصالح الجماعية ايضا تبدوغير مستفيدة بالمرة من اية مداخيل مفترضة من هذا النشاط ، حيث يتم الترخيص لهذه الشركات على المستى المركزي ، كما تتم مراقبتها دون اي دور للمصالح الجماعية بالمنطقة.
مراكش

بالڤيديو: كشـ24 تواكب اشغال اليوم الاول من المؤتمر الوطني للحوامض بمراكش
انطلقت صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، أشغال أول مؤتمر وطني للحوامض، والذي تمتد اشغاله الى 15 ماي 2025، ويُرتقب أن يشكل منصة مركزية للنقاش وتبادل الخبرات والابتكار بين مختلف الفاعلين في القطاع. وينظم هذا المؤتمر تحت شعار « تحديات قطاع الحوامض وسبل المواجهة» بمبادرة من ماروك سيتروس وبتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الحوامض تحديات، حيث يمثل هذا القطاع ثروة وطنية حيوية توفر مورد رزق لـ13 ألف أسرة، وتخلق حوالي 32 مليون يوم عمل سنوياً. 
مراكش

بالڤيديو.. حكيمي يوثق لحظات مميزة من زيارته الأخيرة لمراكش
لفت الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أنظار متابعيه من خلال مشاركته لمقطع فيديو يبرز استمتاعه بوقته بمدينة مراكش التي زارها خلال الأيام القليلة الماضية. وظهر النجم المغربي، في الفيديو الذي شاركه عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، رفقة عائلته وأصدقائه بصحراء أكفاي الساحرة، حيث مارس العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية المشهورة في المنطقة، كما قام كذلك بزيارة ضواحي منطقة أوريكة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية وسط أجواء هادئة ومريحة. وجاءت هذه الزيارة في خضم برنامج كروي حافل للنادي الباريسي والذي تأتي في مقدمته قمة نهائي دوري أبطال أوروبا، لتكون بذلك هذه الزيارة خيارا مناسبا اتخذه اللاعب المغربي أشرف حكيمي من أجل الاسترخاء وتجديد طاقته بعيدا عن ضغط الملاعب والمباريات. ولقي الفيديو المذكور تفاعلا كبير بين محبي النجم المغربي، الذين تناقلوا الفيديو بشكل واسع معبرين عن اعجابهم الكبير تواضح وبساطة حكيمي. وجدير بالذكر أن حكيمي معروف بحبه الكبير لمدينة مراكش، حيث يحرص على زيارتها باستمرار من أجل الاستمتاع بأجواءها الساحرة والفخمة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة