شهدت الفترة الأخيرة اطلاق عدة صفحات فيسبوكية تحمل اسم المديرية العامة للأمن الوطني والمكتب المركزي للتحقيقات القضائية، وأخرى باسم المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، أو رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام.
وحسب يومية "أخبار اليوم"، عرفت هذه الصفحات انتشارا واسعا، وتبث بشكل متواصل أخبارا تهم عمل السلطات الأمنية ومستجداتها ومباريات الالتحاق بصفوفها.
ونشرت عبر عدد من هذه الصفحات أيضا أسماء ورسومات "البورتريه روبو" للأشخاص الجزائريين المشتبه في ارتباطهم بالمتهم التشادي الذي تم توقيفه، أخيرا، في مدينة طنجة، مع دعوات إلى ترويجها ونشرها على نطاق واسع.
وتنشر بعض هذه الصفحات دعوات إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، والقيام بدور المواطن المتمثل في اليقظة والتبليغ عن أي تحرك مشبوه مرتبط بالجريمة والإرهاب.