وطني

الفاسي الفهري يدعو لمعالجة مشكل المباني الآيلة للسقوط بشكل استباقي


كشـ24 نشر في: 12 فبراير 2019

أكد وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبد الأحد الفاسي الفهري، أمس الاثنين بالرباط، أن الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط مدعوة إلى مواجهة المشاكل المرتبطة بهذه المباني بشكل استباقي.واعتبر الفاسي الفهري، خلال ورشة للتفكير حول “التجديد الحضري” نظمتها الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، أن “الوكالة، بصفتها أداه تقنية وقانونية، مدعوة إلى تفادي التعاطي مع إشكالية المباني الآيلة للسقوط تحت الضغط وكرد فعل، عبر معالجتها بشكل استباقي”.وتميز هذا اللقاء الذي خصص لإطلاق مجموعة العمل حول التجديد الحضري في إطار تفعيل مخطط عمل الوكالة لسنة 2019، بمشاركة رؤساء جمعيات تعمل في مجال الحفاظ على التراث وتنميته، إلى جانب مهندسين معماريين وخبراء في مجال تأهيل التراث.واشار الوزير إلى أن الوكالة ستنظم ورشات موضوعاتية شهرية لبحث مختلف الجوانب المتعلقة بالتجديد الحضري، لا سيما خصوصية الأنسجة موضوع التدخل، والجانب التقني المرتبط بأنظمة البناء ومواد البناء التقليدية والمشاكل المعمارية والبنيوية وكذا الجانب الاجتماعي.وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا ببحث المقتضيات الإدارية والقانونية التي تمكن من الترميم والتجديد والتأهيل وتغيير الإطار المبني لمنطقة متضررة داخل نسيج قديم أو في مجال حضري، وذلك طبقا لمقتضيات القانون 12-94 المتعلق بالمباني الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري.كما عبر عن الأمل في جعل هذا الحدث موعدا شهريا وفضاء دائما للتبادل وتقاسم الأفكار حول التجديد الحضري، بغية بلورة دليل منهجي للتدخل، في إطار مقاربة تشاركية تجمع كافة الشركاء.واستعرض في هذا الصدد أهمية هذه المقاربة التشاركية الرامية إلى إشراك مجموع المتدخلين في إنجاح مهام الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، خاصة في مجال تأهيل الأنسجة العمرانية وتحسين ظروف العيش والسكن وبلورة مخططات متعلقة بالعمليات الهادفة إلى تثمين مختلف المجالات الحضرية.من جهتها ذكرت مديرة الوكالة زهرة الساحي بالمهام الاستراتيجية والعملية للمؤسسة والهادفة إلى بلورة برامج حضرية ومشاريع تتعلق بالتجديد الحضري وتأهيل الانسجة والمباني الآيلة للسقوط ووضع خطط لعمليات تثمين مختلف المجالات الحضرية .كما تروم الوكالة، حسب  الساحي، السهر على تنفيذ المخططات الضرورية للتجديد ومعالجة إشكالية السكن الآيل للسقوط، وعمليات الهدم، وأيضا بناء وتطوير البنيات التحتية، فضلا عن إنجاز عمليات التهيئة العقارية، واقتناء الأراضي والممتلكات العقارية.وكان الوزير قد أكد مؤخرا خلال أشغال الدورة الأولى لمجلس الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط ، أن هذه المؤسسة مدعوة لوضع هياكلها التنظيمية وتنفيذ عدد من الدراسات وعمليات “ملموسة ” في الميدان، مضيفا أن المؤسسة تعد في الوقت نفسه أداة تقنية وقانونية توفر قاعدة لتدخل السلطات العمومية لحل مشكلة مناطق السكن الآيل للسقوط التي أصبحت اليوم مشكلة أساسية ليس فقط في المباني القديمة، ولكن أيضا في مناطق الأحياء الجديدة التي لم يتم بناؤها وفقا لضوابط ومعايير البناء.

أكد وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبد الأحد الفاسي الفهري، أمس الاثنين بالرباط، أن الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط مدعوة إلى مواجهة المشاكل المرتبطة بهذه المباني بشكل استباقي.واعتبر الفاسي الفهري، خلال ورشة للتفكير حول “التجديد الحضري” نظمتها الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، أن “الوكالة، بصفتها أداه تقنية وقانونية، مدعوة إلى تفادي التعاطي مع إشكالية المباني الآيلة للسقوط تحت الضغط وكرد فعل، عبر معالجتها بشكل استباقي”.وتميز هذا اللقاء الذي خصص لإطلاق مجموعة العمل حول التجديد الحضري في إطار تفعيل مخطط عمل الوكالة لسنة 2019، بمشاركة رؤساء جمعيات تعمل في مجال الحفاظ على التراث وتنميته، إلى جانب مهندسين معماريين وخبراء في مجال تأهيل التراث.واشار الوزير إلى أن الوكالة ستنظم ورشات موضوعاتية شهرية لبحث مختلف الجوانب المتعلقة بالتجديد الحضري، لا سيما خصوصية الأنسجة موضوع التدخل، والجانب التقني المرتبط بأنظمة البناء ومواد البناء التقليدية والمشاكل المعمارية والبنيوية وكذا الجانب الاجتماعي.وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا ببحث المقتضيات الإدارية والقانونية التي تمكن من الترميم والتجديد والتأهيل وتغيير الإطار المبني لمنطقة متضررة داخل نسيج قديم أو في مجال حضري، وذلك طبقا لمقتضيات القانون 12-94 المتعلق بالمباني الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري.كما عبر عن الأمل في جعل هذا الحدث موعدا شهريا وفضاء دائما للتبادل وتقاسم الأفكار حول التجديد الحضري، بغية بلورة دليل منهجي للتدخل، في إطار مقاربة تشاركية تجمع كافة الشركاء.واستعرض في هذا الصدد أهمية هذه المقاربة التشاركية الرامية إلى إشراك مجموع المتدخلين في إنجاح مهام الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، خاصة في مجال تأهيل الأنسجة العمرانية وتحسين ظروف العيش والسكن وبلورة مخططات متعلقة بالعمليات الهادفة إلى تثمين مختلف المجالات الحضرية.من جهتها ذكرت مديرة الوكالة زهرة الساحي بالمهام الاستراتيجية والعملية للمؤسسة والهادفة إلى بلورة برامج حضرية ومشاريع تتعلق بالتجديد الحضري وتأهيل الانسجة والمباني الآيلة للسقوط ووضع خطط لعمليات تثمين مختلف المجالات الحضرية .كما تروم الوكالة، حسب  الساحي، السهر على تنفيذ المخططات الضرورية للتجديد ومعالجة إشكالية السكن الآيل للسقوط، وعمليات الهدم، وأيضا بناء وتطوير البنيات التحتية، فضلا عن إنجاز عمليات التهيئة العقارية، واقتناء الأراضي والممتلكات العقارية.وكان الوزير قد أكد مؤخرا خلال أشغال الدورة الأولى لمجلس الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط ، أن هذه المؤسسة مدعوة لوضع هياكلها التنظيمية وتنفيذ عدد من الدراسات وعمليات “ملموسة ” في الميدان، مضيفا أن المؤسسة تعد في الوقت نفسه أداة تقنية وقانونية توفر قاعدة لتدخل السلطات العمومية لحل مشكلة مناطق السكن الآيل للسقوط التي أصبحت اليوم مشكلة أساسية ليس فقط في المباني القديمة، ولكن أيضا في مناطق الأحياء الجديدة التي لم يتم بناؤها وفقا لضوابط ومعايير البناء.


ملصقات


اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة