

دولي
الفاتيكان يعلن عن معايير لحماية القاصرين من الاعتداءات الجنسية
أعلن الفاتيكان عن معايير سيتم اعتمادها للمساعدة على حماية القاصرين من الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية، تمت صياغتها بناءا على اقتراحات مختلف اللجان والمجالس الأسقفية . و ذكر موقع الفاتيكان نيوز ، اليوم السبت، أن هذه المعايير التي تم الإعلان عنها في إطار أشغال قمة حول الاعتداءات الجنسية على الأطفال( 21-24 فبراير)، تتمثل أساسا في صياغة دليل عملي تحدد فيه الخطوات التي يجب القيام بها من قبل السلطات في حال رصد حالات اعتداء على أطفال، و تفعيل إجراءات متفق عليها لدراسة الاتهامات، و حماية الضحايا وحق المتهمين في الدفاع.كما تشمل هذه المبادئ التوجيهية، يضيف الموقع، تحديد بروتوكولات خاصة للتعامل مع الاتهامات ضد الأساقفة، و إحداث جهاز يسهل إبلاغ الضحايا عن جرائم، مع الحرص على ضمان تمتع هذا الجهاز بالاستقلالية عن السلطات الكنسية المحلية وأن يتألف من خبراء (كهنة وعلمانيين) قادرين على التعبير عن اهتمام الكنيسة بمن يعتبرون أنفسهم "متضررين من تصرفات غير ملائمة من قبل كهنة".وتتضمن المعايير كذلك إجراء تقييم نفسي للمرشحين للكهنوت والحياة المكرسة من قبل خبراء مؤهلين ومعتمدين، إضافة على زيادة الوعي بأسباب وتبعات الاعتداءات الجنسية.وكان البابا فرنسيس قد طالبا، أول أمس الخميس خلال افتتاح قمة غير مسبوقة في الفاتيكان حول الاعتداءات الجنسية على الأطفال في الكنيسة ، باتخاذ "تدابير ملموسة لمواجهة هذه الآفة".و قال البابا ، في كلمة أمام رؤساء 114 مؤتمرا اسقفيا، ورؤساء كنائس شرقية ومسؤولي هيئات دينية، وكبار أساقفة الفاتيكان، إن "شعب الله ينظر إلينا و لا ينتظر منا مجرد إدانات اعتيادية ، بل إعداد تدابير ملموسة و فعالة".و أكد أنه يقع على عاتق هذه القمة، عبء المسؤولية الرعوية والكنسية، التي "تجبرنا على أن نتحاور بصدق وعمق، حول كيفية مواجهة هذا الشر الذي يؤلم الكنيسة والإنسانية."
أعلن الفاتيكان عن معايير سيتم اعتمادها للمساعدة على حماية القاصرين من الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية، تمت صياغتها بناءا على اقتراحات مختلف اللجان والمجالس الأسقفية . و ذكر موقع الفاتيكان نيوز ، اليوم السبت، أن هذه المعايير التي تم الإعلان عنها في إطار أشغال قمة حول الاعتداءات الجنسية على الأطفال( 21-24 فبراير)، تتمثل أساسا في صياغة دليل عملي تحدد فيه الخطوات التي يجب القيام بها من قبل السلطات في حال رصد حالات اعتداء على أطفال، و تفعيل إجراءات متفق عليها لدراسة الاتهامات، و حماية الضحايا وحق المتهمين في الدفاع.كما تشمل هذه المبادئ التوجيهية، يضيف الموقع، تحديد بروتوكولات خاصة للتعامل مع الاتهامات ضد الأساقفة، و إحداث جهاز يسهل إبلاغ الضحايا عن جرائم، مع الحرص على ضمان تمتع هذا الجهاز بالاستقلالية عن السلطات الكنسية المحلية وأن يتألف من خبراء (كهنة وعلمانيين) قادرين على التعبير عن اهتمام الكنيسة بمن يعتبرون أنفسهم "متضررين من تصرفات غير ملائمة من قبل كهنة".وتتضمن المعايير كذلك إجراء تقييم نفسي للمرشحين للكهنوت والحياة المكرسة من قبل خبراء مؤهلين ومعتمدين، إضافة على زيادة الوعي بأسباب وتبعات الاعتداءات الجنسية.وكان البابا فرنسيس قد طالبا، أول أمس الخميس خلال افتتاح قمة غير مسبوقة في الفاتيكان حول الاعتداءات الجنسية على الأطفال في الكنيسة ، باتخاذ "تدابير ملموسة لمواجهة هذه الآفة".و قال البابا ، في كلمة أمام رؤساء 114 مؤتمرا اسقفيا، ورؤساء كنائس شرقية ومسؤولي هيئات دينية، وكبار أساقفة الفاتيكان، إن "شعب الله ينظر إلينا و لا ينتظر منا مجرد إدانات اعتيادية ، بل إعداد تدابير ملموسة و فعالة".و أكد أنه يقع على عاتق هذه القمة، عبء المسؤولية الرعوية والكنسية، التي "تجبرنا على أن نتحاور بصدق وعمق، حول كيفية مواجهة هذا الشر الذي يؤلم الكنيسة والإنسانية."
ملصقات
