إقتصاد

مجموعة الـ”OCP” تقترض 100 مليون يورو لمعالجة نقص المياه في المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 سبتمبر 2024

أعلنت مؤسسة التمويل الدولية، التابعة لمجموعة البنك الدولي، يوم الجمعة، عن منح قرض بقيمة 100 مليون أورو لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، لتمويل مشروع يروم معالجة نقص المياه في المغرب وانعدام الأمن الغذائي في إفريقيا.

وأوضحت المؤسستان، في بيان مشترك صدر بواشنطن، أنه “بهدف زيادة إمدادات المياه المستدامة لإنتاج الأسمدة، ولفائدة الفلاحين والأسر في المغرب، أعلنت مؤسسة التمويل الدولية اليوم عن قرض قيمته 100 مليون أورو (حوالي 108 ملايين دولار) لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الرائد العالمي في مجال حلول تغذية النباتات والأسمدة الفوسفاطية”.

وسيدعم هذا القرض بناء خط لأنابيب المياه بطول 219 كيلومتر ومحطة ضخ لنقل المياه المحلاة من محطات التحلية الحالية وتلك المرتقب إنشاؤها من قبل مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر على المحيط الأطلسي، إلى مواقع الإنتاج التابعة للمجموعة بخريبكة.

وأشار البلاغ إلى أن السعة الإجمالية السنوية لخط الأنابيب، الذي بلغت أشغال إنجازه مراحل متقدمة، ستصل عند انتهائها إلى 80 مليون متر مكعب، مضيفا أن المشروع سيوفر لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط موردا مستداما وموثوقا للمياه، فضلا عن توفير المياه للفلاحين والشركات والمستهلكين في مدينة خريبكة وضواحيها.

وأورد البلاغ تصريحا للرئيس المدير العام للمجموعة، مصطفى التراب، أكد فيه أن “هذا المشروع يعكس التزام مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بالتنمية المستدامة والابتكار”، مسجلا أنه “من خلال تأمين مصادر موثوقة من المياه المحلاة، فإننا لن نتمكن فقط من ضمان استمرارية نمو أنشطتنا، بل سنوفر في الوقت ذاته موارد أساسية للساكنة المحلية”.

وأضاف أن هذه المبادرة تتماشى بشكل كامل مع رؤية المجموعة لتعزيز القدرة على الصمود والتكيف وكذا الأمن الغذائي في كافة أنحاء إفريقيا، مبرزا أنه “وبالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، سنمهد السبيل نحو مستقبل مستدام ومزدهر”.

من جانبه، اعتبر مختار ديوب، المدير العام لمؤسسة التمويل الدولية، أن “هذا المشروع المبتكر الذي تنجزه مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط يظهر كيف يمكن للمقاولات تطوير حلول لمعالجة التحديات المعقدة للتنمية”.

وأبرز ديوب أنه “من خلال دعم بناء خط الأنابيب، ستمكن مؤسسة التمويل الدولية مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من تلبية احتياجاتها من المياه، وتوفير موارد مائية حيوية للساكنة المحلية ودعم إنتاج محاصيل ذات قيمة مضافة عالية، مما يساهم في ضمان مستقبل أكثر صمودا وآمن غذائيا في إفريقيا”.

وأشار البلاغ إلى أن خط الأنابيب يندرج في إطار برنامج المياه لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الذي يسهر على إنجازه فرع المجموعة المتخصص “OCP Green Water”، والذي يروم تزويد المجموعة بالمياه غير التقليدية بنسبة 100 بالمائة بحلول نهاية‬ سنة‫ 2024.

وبحلول سنة 2027، وبفضل استثمارات تبلغ قيمتها الإجمالية 611 مليون دولار أمريكي، تسعى مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط إلى إنتاج 560 مليون متر مكعب سنويا من مياه التحلية و60 مليون متر مكعب‬ ‫سنويا من المياه المعالجة.

وإلى جانب التكنولوجيات الجديدة، التي ‬ستساهم‫ في تخفيض احتياجات المجموعة من المياه، فإن ذلك ‬سيضمن تلبية الاحتياجات المائية‫ لعملياتها الصناعية، وأيضا توفير فائض إمدادات لفائدة الساكنة المحلية، وبالتالي تعزيز قدرتها على التكيف في مواجهة ‬التغيرات المناخية.

ويتماشى هذا المشروع، الذي يدعم أولويات المغرب في مجال التنمية المستدامة، بشكل وثيق مع استراتيجية مجموعة البنك الدولي بالمغرب، التي تولي أهمية خاصة لقضايا المناخ.

ومن المرتقب أن يتم، في أفق سنة 2030، تزويد خط الأنابيب حصريا من خلال المصادر المتجددة، مما سيساهم في تحسين الوصول إلى موارد المياه المستدامة وتعزيز القدرة على التكيف في مواجهة الصدمات المناخية.

ومنذ سنة 2021، تتعاون مؤسسة التمويل الدولية ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من أجل تطوير أنظمة غذائية مستدامة في إفريقيا، وبناء محطات للطاقة الشمسية، ووحدات لإنتاج الأسمدة الخضراء، وتعزيز المساواة بين الجنسين.

وتعمل مؤسسة التمويل الدولية بالمغرب منذ أزيد من 60 سنة. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، خصصت المؤسسة أزيد من مليار دولار أمريكي لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة.

أعلنت مؤسسة التمويل الدولية، التابعة لمجموعة البنك الدولي، يوم الجمعة، عن منح قرض بقيمة 100 مليون أورو لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، لتمويل مشروع يروم معالجة نقص المياه في المغرب وانعدام الأمن الغذائي في إفريقيا.

وأوضحت المؤسستان، في بيان مشترك صدر بواشنطن، أنه “بهدف زيادة إمدادات المياه المستدامة لإنتاج الأسمدة، ولفائدة الفلاحين والأسر في المغرب، أعلنت مؤسسة التمويل الدولية اليوم عن قرض قيمته 100 مليون أورو (حوالي 108 ملايين دولار) لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الرائد العالمي في مجال حلول تغذية النباتات والأسمدة الفوسفاطية”.

وسيدعم هذا القرض بناء خط لأنابيب المياه بطول 219 كيلومتر ومحطة ضخ لنقل المياه المحلاة من محطات التحلية الحالية وتلك المرتقب إنشاؤها من قبل مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر على المحيط الأطلسي، إلى مواقع الإنتاج التابعة للمجموعة بخريبكة.

وأشار البلاغ إلى أن السعة الإجمالية السنوية لخط الأنابيب، الذي بلغت أشغال إنجازه مراحل متقدمة، ستصل عند انتهائها إلى 80 مليون متر مكعب، مضيفا أن المشروع سيوفر لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط موردا مستداما وموثوقا للمياه، فضلا عن توفير المياه للفلاحين والشركات والمستهلكين في مدينة خريبكة وضواحيها.

وأورد البلاغ تصريحا للرئيس المدير العام للمجموعة، مصطفى التراب، أكد فيه أن “هذا المشروع يعكس التزام مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بالتنمية المستدامة والابتكار”، مسجلا أنه “من خلال تأمين مصادر موثوقة من المياه المحلاة، فإننا لن نتمكن فقط من ضمان استمرارية نمو أنشطتنا، بل سنوفر في الوقت ذاته موارد أساسية للساكنة المحلية”.

وأضاف أن هذه المبادرة تتماشى بشكل كامل مع رؤية المجموعة لتعزيز القدرة على الصمود والتكيف وكذا الأمن الغذائي في كافة أنحاء إفريقيا، مبرزا أنه “وبالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، سنمهد السبيل نحو مستقبل مستدام ومزدهر”.

من جانبه، اعتبر مختار ديوب، المدير العام لمؤسسة التمويل الدولية، أن “هذا المشروع المبتكر الذي تنجزه مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط يظهر كيف يمكن للمقاولات تطوير حلول لمعالجة التحديات المعقدة للتنمية”.

وأبرز ديوب أنه “من خلال دعم بناء خط الأنابيب، ستمكن مؤسسة التمويل الدولية مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من تلبية احتياجاتها من المياه، وتوفير موارد مائية حيوية للساكنة المحلية ودعم إنتاج محاصيل ذات قيمة مضافة عالية، مما يساهم في ضمان مستقبل أكثر صمودا وآمن غذائيا في إفريقيا”.

وأشار البلاغ إلى أن خط الأنابيب يندرج في إطار برنامج المياه لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الذي يسهر على إنجازه فرع المجموعة المتخصص “OCP Green Water”، والذي يروم تزويد المجموعة بالمياه غير التقليدية بنسبة 100 بالمائة بحلول نهاية‬ سنة‫ 2024.

وبحلول سنة 2027، وبفضل استثمارات تبلغ قيمتها الإجمالية 611 مليون دولار أمريكي، تسعى مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط إلى إنتاج 560 مليون متر مكعب سنويا من مياه التحلية و60 مليون متر مكعب‬ ‫سنويا من المياه المعالجة.

وإلى جانب التكنولوجيات الجديدة، التي ‬ستساهم‫ في تخفيض احتياجات المجموعة من المياه، فإن ذلك ‬سيضمن تلبية الاحتياجات المائية‫ لعملياتها الصناعية، وأيضا توفير فائض إمدادات لفائدة الساكنة المحلية، وبالتالي تعزيز قدرتها على التكيف في مواجهة ‬التغيرات المناخية.

ويتماشى هذا المشروع، الذي يدعم أولويات المغرب في مجال التنمية المستدامة، بشكل وثيق مع استراتيجية مجموعة البنك الدولي بالمغرب، التي تولي أهمية خاصة لقضايا المناخ.

ومن المرتقب أن يتم، في أفق سنة 2030، تزويد خط الأنابيب حصريا من خلال المصادر المتجددة، مما سيساهم في تحسين الوصول إلى موارد المياه المستدامة وتعزيز القدرة على التكيف في مواجهة الصدمات المناخية.

ومنذ سنة 2021، تتعاون مؤسسة التمويل الدولية ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من أجل تطوير أنظمة غذائية مستدامة في إفريقيا، وبناء محطات للطاقة الشمسية، ووحدات لإنتاج الأسمدة الخضراء، وتعزيز المساواة بين الجنسين.

وتعمل مؤسسة التمويل الدولية بالمغرب منذ أزيد من 60 سنة. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، خصصت المؤسسة أزيد من مليار دولار أمريكي لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة.



اقرأ أيضاً
السعودية تلتزم بدعم إفريقيا من خلال استثمارات بقيمة 25 مليار دولار
كشف نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، أن بلاده تعتزم رفع عدد سفاراتها في الدول الإفريقية إلى أكثر من 40 سفارة في السنوات المقبلة، وعبر أيضا عن تطلع السعودية إلى استثمار 25 مليار دولار في إفريقيا. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن المسؤول السعودي، خلال حفل نظم بالرياض بمناسبة الذكرى السنوية ليوم أفريقيا، أن المملكة ستمول وتؤمن 10 مليارات دولار من الصادرات إلى إفريقيا، وستعمل على تقديم 5 مليارات دولار تمويلات تنموية إضافية لإفريقيا حتى عام 2030. وأكد حرص السعودية على تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية، وتنمية مجالات التجارة والتكامل، وتعزيز التشاور والتنسيق والدعم المتبادل في المنظمات الدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن الدول الإفريقية تحتل مكانة مهمة في خريطة السياسة الخارجية للبلاد، وشبكة علاقاتها الدبلوماسية. وأوضح الخريجي أيضا أن السعودية قدمت أكثر من 45 مليار دولار لدعم المشاريع التنموية والإنسانية في 54 دولة إفريقية، لافتا إلى أن مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بلغت أكثر من 450 مليون دولار في 46 دولة إفريقية. وأكد أن إفريقيا تُعد قارة الفرص الواعدة بثرواتها الطبيعية، وشبابها الطموح، وإمكانياتها المتجددة، مضيفا أنه رغم تحديات النزاعات والتغير المناخي تبقى روح التعاون الإفريقي وتطلعات شعوب القارة للسلام والعدالة والتنمية أقوى من أي تحدٍ.
إقتصاد

ارتفاع قياسي لإيرادات الضرائب في المغرب خلال 5 أشهر
قالت وزارة الاقتصاد والمالية في المغرب إن الإيرادات الضريبية بلغت 144.25 مليار درهم بنهاية شهر مايو 2025، بارتفاع بنسبة 16.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت الوزارة، في وثيقة حول موارد الخزينة المغربية، أن الإيرادات الضريبية سجلت معدل ارتفاع قدره 45.1% مقارنة بتوقعات قانون المالية لسنة 2025. وأضافت أن التسديدات الصافية والتسويات والمبالغ الضريبية المستردة، بما فيها الجزء الذي تتحمله الجماعات الترابية، تضاعفت قيمتها من 6.6 مليار درهم إلى 11.4 مليار درهم، وفق موقع "Le360" المغربي. وسجلت الإيرادات غير الضريبية 11.9 مليار درهم بنهاية شهر مايو الماضي، مقابل 9.5 مليار درهم بنهاية مايو 2024، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 25.2%.
إقتصاد

تقرير : الداخلة تُعزز مكانتها كمركز اقتصادي في غرب إفريقيا
قالت مجلة أتالايار، أن الداخلة التي أصبحت أكبر مدينة في الصحراء المغربية أضحت محور الاهتمام الرئيسي للاستثمار الأوروبي وأميركا اللاتينية والآسيوي. ولا تعمل مدينة الداخلة على ترسيخ نفسها كمركز اقتصادي وتجاري رئيسي لأفريقيا والمغرب فحسب، بل تعمل أيضًا على ترسيخ نفسها كأرض اختبار للتنمية المستدامة، من خلال الجمع بين الابتكار والطاقة النظيفة والاقتصاد الأزرق والسياحة والتخطيط الحضري. وحسب التقرير ذاته، فمن الممكن أن تُصبح الداخلة نموذجًا يُحتذى به للمدن الجديدة الناشئة في القارة الأفريقية . ويهدف تنفيذ هذه المشاريع إلى تحقيق نمو مستدام طويل الأمد، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للبلاد نحو التحديث. ومن أكثر المشاريع طموحًا مشروع بناء ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُصمَّم كبنية تحتية استراتيجية تربط المغرب ليس فقط بباقي دول أفريقيا، بل أيضًا بأوروبا وأمريكا اللاتينية. ومن المتوقع أن ينافس هذا الميناء كل من طنجة المتوسط ​​والناظور المتوسطي من حيث حركة البضائع والمساهمة الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن أهم محاور التنمية تعزيز تربية الأحياء المائية، وقد رسّخت الداخلة مكانتها كموقع مثالي لتربية الأسماك والرخويات، بفضل مناخها وظروفها المائية الممتازة. وساهم تطوير العديد من مزارع الأسماك في خلق فرص عمل واستثمارات كبيرة، فيما يُعرف بتوسع "الاقتصاد الأزرق". وأضاف التقرير ذاته، أنه يجري تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير الموارد الأساسية بشكل مستدام من خلال مشاريع طاقة الرياح وتحلية مياه البحر المصممة لمعالجة تحديين أساسيين يواجهان البلاد: ندرة المياه والحاجة إلى الطاقة النظيفة. بالتوازي مع ذلك، يُستثمر أيضًا في الهيدروجين الأخضر، وهو نوع من الوقود يُعدّ المغرب من أبرز مراكز إنتاجه وأبحاثه عالميًا. ولتحقيق هذا الهدف، يسعى المغرب إلى جعل الداخلة مركزًا عالميًا لإنتاج الهيدروجين النظيف، الذي قد يصبح مصدرا استراتيجيا للدخل بالنسبة للمغرب، وخاصة من خلال الصادرات إلى أوروبا، وهي قارة تفتقر إلى البدائل المستدامة للوقود الأحفوري. لكن الاستثمارات لا تقتصر على الصناعة والاقتصاد فحسب، بل إن التنمية الحضرية جزءٌ من تحوّل الداخلة. فمن خلال بناء مجمعات سكنية حديثة وكبيرة، يهدف المغرب إلى رفع مستوى السكن في الداخلة إلى مستوى يضاهي باقي مدن البلاد. كما يجري تحديث البنية التحتية للطرق لتحسين ربط المنطقة، وتعزيز اندماج الداخلة مع بقية البلاد والقارة.
إقتصاد

بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة