دولي

الغموض يحيط بمصير الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف


كشـ24 نشر في: 2 سبتمبر 2016

تتزايد الادلة التي تشير الى ان الرئيس الأوزبكي اسلام كريموف، قد توفي بمرض الم به بعد 27 عاما قضاها في السلطة.
 
وكان كريموف البالغ من العمر 78 عاما قد نقل الى المستشفى في الاسبوع الماضي بعد ان اصيب بنزف في المخ، ولكن الحكومة لم تقل اكثر من انه بحالة خطرة فيما قال  رئيس الحكومة التركية بن علي يلدرم قال اليوم الجمعة إن كريموف توفي، وهو خبر كررته اكثر من وكالة انباء دولية.
 
وقال يلدريم خلال اجتماع للحكومة التركية "رئيس أوزبكستان مات. يرحمه الله. الجمهورية التركية تتعاطف مع الشعب الأوزبكي في هذا المصاب الأليم والحزين" من جانبها، الغت محطات التلفزة الرسمية الأوزبكية كل برامجها الخفيفة.
 
وأكدت وكالة رويترز في وقت سابق الجمعة عن ثلاثة مصادر دبلوماسية لم تسمها نبأ موت كريموف ونسبت وكالة أسوشيتدبرس لمسؤول أفغاني، لم تكشف عن هويته، القول إن الرئيس أشرف غاني يعتزم حضور جنازة كريموف السبت.
 
وقال مصدر دبلوماسي قيرغيزي لوكالة اسوشيتدبرس للأنباء إنه تمت دعوة رئيس وزراء بلاده لحضور الجنازة.
 
ووسط حالة الارتباك، نشرت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية البارزة خبر الوفاة نقلا عن الحكومة الأوزبكية قبل أن تسحبه لاحقا، مبررة ذلك بحدوث "عطل فني."
 
ونقل موقع فرغانة المعارض أن السلطات اتخذت استعدادات لتنظيم جنازة له في مدينة سمرقند التي ينحدر منها.
 
وأغلق مطار سمرقند في وجه الطائرات التي كان يفترض أن تقلع منه أو تنزل فيه السبت.
 
وكانت الحكومة الأوزبكية أعلنت في بيان أن الرئيس بعد دخوله للمستشفى تدهورت حالته الصحية بشكل كبير، حسب قول الأطباء.
 
وحكم كريموف أوزبكستان بقبضة من حديد منذ عام 1989. وليس من الواضح، عندما يتأكد موته من مصادر رسمية حكومية، من سيخلفه في رئاسة الدولة علما بأنه ليس هناك معارضة سياسية قانونية، كما أن وسائل الإعلام تخضع لرقابة حكومية صارمة.
 
وتقول بعض جماعات حقوق الإنسان إن الحكومة الأوزبكية واحدة من أكثر الحكومات قمعية في العالم، وخاصة بعد القمع في مدينة أنديجان شرقي البلاد عام 2005 عندما لقي المئات حتفهم.

تتزايد الادلة التي تشير الى ان الرئيس الأوزبكي اسلام كريموف، قد توفي بمرض الم به بعد 27 عاما قضاها في السلطة.
 
وكان كريموف البالغ من العمر 78 عاما قد نقل الى المستشفى في الاسبوع الماضي بعد ان اصيب بنزف في المخ، ولكن الحكومة لم تقل اكثر من انه بحالة خطرة فيما قال  رئيس الحكومة التركية بن علي يلدرم قال اليوم الجمعة إن كريموف توفي، وهو خبر كررته اكثر من وكالة انباء دولية.
 
وقال يلدريم خلال اجتماع للحكومة التركية "رئيس أوزبكستان مات. يرحمه الله. الجمهورية التركية تتعاطف مع الشعب الأوزبكي في هذا المصاب الأليم والحزين" من جانبها، الغت محطات التلفزة الرسمية الأوزبكية كل برامجها الخفيفة.
 
وأكدت وكالة رويترز في وقت سابق الجمعة عن ثلاثة مصادر دبلوماسية لم تسمها نبأ موت كريموف ونسبت وكالة أسوشيتدبرس لمسؤول أفغاني، لم تكشف عن هويته، القول إن الرئيس أشرف غاني يعتزم حضور جنازة كريموف السبت.
 
وقال مصدر دبلوماسي قيرغيزي لوكالة اسوشيتدبرس للأنباء إنه تمت دعوة رئيس وزراء بلاده لحضور الجنازة.
 
ووسط حالة الارتباك، نشرت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية البارزة خبر الوفاة نقلا عن الحكومة الأوزبكية قبل أن تسحبه لاحقا، مبررة ذلك بحدوث "عطل فني."
 
ونقل موقع فرغانة المعارض أن السلطات اتخذت استعدادات لتنظيم جنازة له في مدينة سمرقند التي ينحدر منها.
 
وأغلق مطار سمرقند في وجه الطائرات التي كان يفترض أن تقلع منه أو تنزل فيه السبت.
 
وكانت الحكومة الأوزبكية أعلنت في بيان أن الرئيس بعد دخوله للمستشفى تدهورت حالته الصحية بشكل كبير، حسب قول الأطباء.
 
وحكم كريموف أوزبكستان بقبضة من حديد منذ عام 1989. وليس من الواضح، عندما يتأكد موته من مصادر رسمية حكومية، من سيخلفه في رئاسة الدولة علما بأنه ليس هناك معارضة سياسية قانونية، كما أن وسائل الإعلام تخضع لرقابة حكومية صارمة.
 
وتقول بعض جماعات حقوق الإنسان إن الحكومة الأوزبكية واحدة من أكثر الحكومات قمعية في العالم، وخاصة بعد القمع في مدينة أنديجان شرقي البلاد عام 2005 عندما لقي المئات حتفهم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة