وطني

الغلوسي ينتقد غياب الجرأة لدى المسؤولين من اجل ربط المسؤولية بالمحاسبة


كشـ24 نشر في: 8 مايو 2016

احتضن مقر الاتحاد المغربي للشغل بالصويرة مساء يوم الجمعة 6 ماي 2016، ندوة تواصلية في موضوع  < آليات حماية المال العام > من تأطير أعضاء من الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام جهة مراكش أسفي في شخص البدالي صافي الدين رئيس الفرع الجهوي، والأستاذ محمد الغلوسي رئيس الجمعية، بدعوة من الاتحاد النقابي للموظفين بالصويرة.

وبعد كلمة الاتحاد النقابي للموظفين بالصويرة الذي ذكر بالسياق الذي يأتي فيه هذا اللقاء والمتمثل في التراجعات التي عرفتها الحقوق العمالية وتفشي ظاهرة نهب المال العام و الفساد بالصويرة، تناول رئيس الفرع الجهوي الموضوع من حيث التعريف بالمال العام  والذي هو  كل شيء تملكه الدولة من ثروات معدنية وطبيعية ومن عقارات ومنقولات والوسيلة المادية التي تستعين بها  من أجل ممارسة نشاطها خدمة للصالح العام من خدمات اجتماعية ومدنية وثقافية وعسكرية والدفاع عن حوزة الوطن
 
واكد المتحدث ان الاجماع الدولي لحماية المال العام من خلال الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد (سنة  2003) ،  اكد أن نهب المال العام والفساد أخطر من الإرهاب، موضحا  بأن  الفساد كالفيروس  ، و انتشاره يعمل على زعزعة الاستقرار الاقتصادي  و عرقلة النمو وزيادة الفقر و التطرف، خاصة  في  الدول ذات أنظمة غير ديمقراطية، لأنها  تحمي الفساد و نهب المال العام، وخلص إلى أن الدولة المغربية قامت بإنشاء مؤسسات للرقابة المالية مثل المجلس الأعلى للحسابات والمجالس الجهوية للحسابات وما رافق ذلك من التنصيص على مدونة المحاكم المالية ( القانون  رقم 62.99 بتاريخ 13 يونيو 2002 ) 

ثم تناول الموضوع ذ الغلوسي رئيس الجمعية على مستوى آليات حماية المال العام والتي تتجلى في المجلس الأعلى للحسابات ،و المفتشيات العامة و المجالس الجهوية للحسابات مبرزا بأن هذه المؤسسات انتجت عددا هائلا من التقارير لكن لم يتم استثمارها  او متابعة المفسدين موضحا بأن القضاء لا زال لم يستطع تجاوز إكراه المساطر  وتعقيداتها و البطء في الحسم في الملفات وغياب الجرأة لدى المسئولين من اجل ربط المسؤولية بالمحاسبة

 
  كما ركز "الغلوسي" على خطورة الفساد و نهب المال العام على التنمية المستدامة وعلى جودة الخدمات، مبرزا عدم احترام مشاعر المواطنين من خلال بعض الأحكام الصادرة في بعض ملفات الفساد  و مستعرضا الملفات التي تقدمت بها الجمعية لدى القضاء إلا ان المتابعات لا تتم بما يتناسب و الجريمة التي تتجلى في نهب المال العام وموضحا بأن حماية المال العام هي مسؤولية مجتمعية تتطلب الانخراط الفعلي لكل القوى الديمقراطية وجمعيات المجتمع المدني الجادة لأنه تم تطبيع المجتمع المغربي مع  الفساد ونهب المال العام منذ الاستقلال لاعتبارات سياسية ومنوها بوعي فئات عريضة من المجتمع، بخطورة نهب المال العام ، ومعتبرا بأن القضاء هو الوسيلة الأساسية والأهم لحماية المال العام، إذا كان يتمتع باستقلاليته والحياد و الكفاءة .  

وكانت المناقشة مناسبة لاقتراح توصيات تتجلى في تشكيل جبهات محلية ووطنية لحماية المال العام، وتطوير عملية الرصد لمظاهر الفساد و نهب المال العام محليا و وطنيا.

احتضن مقر الاتحاد المغربي للشغل بالصويرة مساء يوم الجمعة 6 ماي 2016، ندوة تواصلية في موضوع  < آليات حماية المال العام > من تأطير أعضاء من الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام جهة مراكش أسفي في شخص البدالي صافي الدين رئيس الفرع الجهوي، والأستاذ محمد الغلوسي رئيس الجمعية، بدعوة من الاتحاد النقابي للموظفين بالصويرة.

وبعد كلمة الاتحاد النقابي للموظفين بالصويرة الذي ذكر بالسياق الذي يأتي فيه هذا اللقاء والمتمثل في التراجعات التي عرفتها الحقوق العمالية وتفشي ظاهرة نهب المال العام و الفساد بالصويرة، تناول رئيس الفرع الجهوي الموضوع من حيث التعريف بالمال العام  والذي هو  كل شيء تملكه الدولة من ثروات معدنية وطبيعية ومن عقارات ومنقولات والوسيلة المادية التي تستعين بها  من أجل ممارسة نشاطها خدمة للصالح العام من خدمات اجتماعية ومدنية وثقافية وعسكرية والدفاع عن حوزة الوطن
 
واكد المتحدث ان الاجماع الدولي لحماية المال العام من خلال الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد (سنة  2003) ،  اكد أن نهب المال العام والفساد أخطر من الإرهاب، موضحا  بأن  الفساد كالفيروس  ، و انتشاره يعمل على زعزعة الاستقرار الاقتصادي  و عرقلة النمو وزيادة الفقر و التطرف، خاصة  في  الدول ذات أنظمة غير ديمقراطية، لأنها  تحمي الفساد و نهب المال العام، وخلص إلى أن الدولة المغربية قامت بإنشاء مؤسسات للرقابة المالية مثل المجلس الأعلى للحسابات والمجالس الجهوية للحسابات وما رافق ذلك من التنصيص على مدونة المحاكم المالية ( القانون  رقم 62.99 بتاريخ 13 يونيو 2002 ) 

ثم تناول الموضوع ذ الغلوسي رئيس الجمعية على مستوى آليات حماية المال العام والتي تتجلى في المجلس الأعلى للحسابات ،و المفتشيات العامة و المجالس الجهوية للحسابات مبرزا بأن هذه المؤسسات انتجت عددا هائلا من التقارير لكن لم يتم استثمارها  او متابعة المفسدين موضحا بأن القضاء لا زال لم يستطع تجاوز إكراه المساطر  وتعقيداتها و البطء في الحسم في الملفات وغياب الجرأة لدى المسئولين من اجل ربط المسؤولية بالمحاسبة

 
  كما ركز "الغلوسي" على خطورة الفساد و نهب المال العام على التنمية المستدامة وعلى جودة الخدمات، مبرزا عدم احترام مشاعر المواطنين من خلال بعض الأحكام الصادرة في بعض ملفات الفساد  و مستعرضا الملفات التي تقدمت بها الجمعية لدى القضاء إلا ان المتابعات لا تتم بما يتناسب و الجريمة التي تتجلى في نهب المال العام وموضحا بأن حماية المال العام هي مسؤولية مجتمعية تتطلب الانخراط الفعلي لكل القوى الديمقراطية وجمعيات المجتمع المدني الجادة لأنه تم تطبيع المجتمع المغربي مع  الفساد ونهب المال العام منذ الاستقلال لاعتبارات سياسية ومنوها بوعي فئات عريضة من المجتمع، بخطورة نهب المال العام ، ومعتبرا بأن القضاء هو الوسيلة الأساسية والأهم لحماية المال العام، إذا كان يتمتع باستقلاليته والحياد و الكفاءة .  

وكانت المناقشة مناسبة لاقتراح توصيات تتجلى في تشكيل جبهات محلية ووطنية لحماية المال العام، وتطوير عملية الرصد لمظاهر الفساد و نهب المال العام محليا و وطنيا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة