جهوي

الغلوسي يرسم صورة قاتمة عن مدينة ابن جرير


أمال الشكيري نشر في: 28 أغسطس 2023

رسم محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، صورة قاتمة عن الوضعية الحالية لمدينة ابن جرير في المجالات الاقتصادية والتهيئة الحضرية والمرافق الاجتماعية، متسائلا عمن يدفع هذه المدينة لتعيش هكذا أوضاع.

وقال الغلوسي في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، إن المدينة التي قيل عنها الكثير ونسجت عنها الأساطير حول التنمية والإقلاع الإقتصادي، والتي قيل عنها إنها محظوظة لعدة عوامل، هي مدينة مقسمة إلى شطرين لاعلاقة تربط فيما بينهما؛ مدينة تسير بإيقاعين مختلفين، المدينة الخضراء وفيها الحدود الدنيا للحياة، وشطر آخر يعيش البؤس والتهميش والإهمال وكل ماتريد من معاني القبح.

وأكد رئيس حماة المال العام، أن حال مدينة ابن جرير يدمي القلوب، فهي أقرب إلى الدوار منها إلى المدينة، ظلام ،عربات مجرورة بدواب في كل الإتجاهات ،حفر واضحة ،أرصفة تعلوها الأتربة ،أزقة بدون تزفيت لاتستحق أن تكون كذلك ،واد يحيط بالمدينة تجد فيه كل "ماتشتهيه النفس "من الروائح الكريهة والأزبال ،مخدرات ،شباب بدون عمل ،فقر وبطالة ،أحياء مهمشة سميت زورا أحياء وفيها كل شيء إلا الحد الأدنى من الكرامة وشروط الحياة البسيطة ،مدينة يعلوها الغبار في كل مكان ومجرد أن تتحرك رياح بسيطة جدا لايمكنك أن ترى أحدًا.

وتحسر الغلوسي على حال هذه المدينة التي تزخر بموارد مالية وإقتصادية كبيرة وبموارد بشرية كفأة، المدينة الفوسفاطية التي باتت -بحسبه- تلبس السواد وتندب حظها البئيس، مشيرا إلى أن السؤال المطروح هو من يدفع هذه المدينة لتعيش هكذا أوضاع؟

وشدد الغلوسي، على أن واقع المدينة المذكورة، يفرض على كل الديمقراطيين والصحفيين ونخب المدينة والإرادات أن ينتفضوا ضد واقع الإهمال والتهميش والحيف الذي يمارس على أهل وساكنة المدينة، معبرا عن أمله في أن ينتفض أيضا المسؤولون كل من موقعه لإنقاذها قبل فوات الآوان.

 

رسم محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، صورة قاتمة عن الوضعية الحالية لمدينة ابن جرير في المجالات الاقتصادية والتهيئة الحضرية والمرافق الاجتماعية، متسائلا عمن يدفع هذه المدينة لتعيش هكذا أوضاع.

وقال الغلوسي في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، إن المدينة التي قيل عنها الكثير ونسجت عنها الأساطير حول التنمية والإقلاع الإقتصادي، والتي قيل عنها إنها محظوظة لعدة عوامل، هي مدينة مقسمة إلى شطرين لاعلاقة تربط فيما بينهما؛ مدينة تسير بإيقاعين مختلفين، المدينة الخضراء وفيها الحدود الدنيا للحياة، وشطر آخر يعيش البؤس والتهميش والإهمال وكل ماتريد من معاني القبح.

وأكد رئيس حماة المال العام، أن حال مدينة ابن جرير يدمي القلوب، فهي أقرب إلى الدوار منها إلى المدينة، ظلام ،عربات مجرورة بدواب في كل الإتجاهات ،حفر واضحة ،أرصفة تعلوها الأتربة ،أزقة بدون تزفيت لاتستحق أن تكون كذلك ،واد يحيط بالمدينة تجد فيه كل "ماتشتهيه النفس "من الروائح الكريهة والأزبال ،مخدرات ،شباب بدون عمل ،فقر وبطالة ،أحياء مهمشة سميت زورا أحياء وفيها كل شيء إلا الحد الأدنى من الكرامة وشروط الحياة البسيطة ،مدينة يعلوها الغبار في كل مكان ومجرد أن تتحرك رياح بسيطة جدا لايمكنك أن ترى أحدًا.

وتحسر الغلوسي على حال هذه المدينة التي تزخر بموارد مالية وإقتصادية كبيرة وبموارد بشرية كفأة، المدينة الفوسفاطية التي باتت -بحسبه- تلبس السواد وتندب حظها البئيس، مشيرا إلى أن السؤال المطروح هو من يدفع هذه المدينة لتعيش هكذا أوضاع؟

وشدد الغلوسي، على أن واقع المدينة المذكورة، يفرض على كل الديمقراطيين والصحفيين ونخب المدينة والإرادات أن ينتفضوا ضد واقع الإهمال والتهميش والحيف الذي يمارس على أهل وساكنة المدينة، معبرا عن أمله في أن ينتفض أيضا المسؤولون كل من موقعه لإنقاذها قبل فوات الآوان.

 



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة