الغلوسي “يحشد” لتشكيل جبهة عريضة للتصدي للفساد وناهبي المال العام بالمغرب
كشـ24
نشر في: 9 ديسمبر 2016 كشـ24
دخل محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام في نقاش مع عدد من الأحزاب الديمقراطية والمنظمات النقابية من أجل تشكيل شبكة عريضة للتصدي للفساد وناهبي المال العام.
وقال الناشط الحقوقي والمحامي بهيئة مراكش إن جمعيته عقدت أمس الخميس 8 دجنبر الجاري لقاء مع زعماء فدرالية اليسار الديمقراطي تمحور اللقاء حول السبل والآليات المتاحة لخوض مبادرات نضالية متعددة الواجهات ضد كل أشكال الفساد بالمغرب لكون هذا الأخير يشكل معضلة حقيقية أمام أي تقدم أو تطور.
وأكد الغلوسي أن الأمانة العامة للفدرالية نوهت بمبادرات الجمعية واعتبرت أن ما تقوم به عمل مهم ولابد من دعمها ومساندتها، وطرحت خلال اللقاء أفكار مهمة منها على سبيل المثال التفكير في خوض أشكال إحتجاجية جهوية ووطنية وخلق آلية للتواصل والتنسيق للتصدي للفساد والإفلات من العقاب وغيرها من الأفكار والمقترحات التي ترى الجمعية أنها إيجابية ومن شأنها أن تَخلق مناخا إيجابيا في المجتمع وأن تعطي للنضال ضد الفساد نفسا جديدا.
وأضاف الغلوسي بأن الجمعية مقبلة على عقد لقاءات في هذا الصدد مع الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والإتحاد المغربي للشغل وباقي النقابات لطرح موضوع الفساد كي يصير موضوع الساعة، لكون الأخير له عمق سياسي وإقتصادي يتطلب تظافر جهود كافة الإرادات الصادقة من أجل توسيع جبهة التصدي والنضال ضد كافة أشكال الفساد والريع بالبلاد ومن أجل توفير شروط بناء دولة المؤسسات.
دخل محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام في نقاش مع عدد من الأحزاب الديمقراطية والمنظمات النقابية من أجل تشكيل شبكة عريضة للتصدي للفساد وناهبي المال العام.
وقال الناشط الحقوقي والمحامي بهيئة مراكش إن جمعيته عقدت أمس الخميس 8 دجنبر الجاري لقاء مع زعماء فدرالية اليسار الديمقراطي تمحور اللقاء حول السبل والآليات المتاحة لخوض مبادرات نضالية متعددة الواجهات ضد كل أشكال الفساد بالمغرب لكون هذا الأخير يشكل معضلة حقيقية أمام أي تقدم أو تطور.
وأكد الغلوسي أن الأمانة العامة للفدرالية نوهت بمبادرات الجمعية واعتبرت أن ما تقوم به عمل مهم ولابد من دعمها ومساندتها، وطرحت خلال اللقاء أفكار مهمة منها على سبيل المثال التفكير في خوض أشكال إحتجاجية جهوية ووطنية وخلق آلية للتواصل والتنسيق للتصدي للفساد والإفلات من العقاب وغيرها من الأفكار والمقترحات التي ترى الجمعية أنها إيجابية ومن شأنها أن تَخلق مناخا إيجابيا في المجتمع وأن تعطي للنضال ضد الفساد نفسا جديدا.
وأضاف الغلوسي بأن الجمعية مقبلة على عقد لقاءات في هذا الصدد مع الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والإتحاد المغربي للشغل وباقي النقابات لطرح موضوع الفساد كي يصير موضوع الساعة، لكون الأخير له عمق سياسي وإقتصادي يتطلب تظافر جهود كافة الإرادات الصادقة من أجل توسيع جبهة التصدي والنضال ضد كافة أشكال الفساد والريع بالبلاد ومن أجل توفير شروط بناء دولة المؤسسات.