وطني

الغلوسي يجر مسؤولين للقضاء بسبب النفخ في صفقات مواد التعقيم


كريم بوستة نشر في: 29 أبريل 2020

وجه المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام شكاية لرئيس النيابة العامة بالرباط من اجل فتح بحث قضائي بخصوص صفقات للمجلس الاقليمي للخميسات وصفت بالمشبوهةويتعلق الامر بصفقات للتعقيم ضد كورونا المعلن عنها من طرف المجلس الاقليمي للخميسات وصفقات الاشغال وغيرها الخاصة بنفس المجلس الاقليمي وبضرورة التحقيق في طبيعة العلاقة المفترضة والرابطة بين بين مكتب للدراسات وبلديتي بني ملال والفقيه بن صالح من جهة والمجلس الاقليمي للخميسات من جهة اخرى، وكذا بشأن صفقة التعقيم ضد كورونا .وجاء في شكاية موقعة من طرف محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية العام التي حرصت رغم الحجر الصحي وتداعيات وباء كورونا على رصد وتتبع ظروف الحال والصفقات المبرمة خلال هذه الظروف الصعبة، أنه ورغم الظروف التي تجتازها البلاد والعالم جراء انتشار فيروس كورونا فإن بعض المسؤولين استغلوا تلك الظروف للتحايل على القانون إما عن طريق النفخ في حجم وأثمان مواد التعقيم ضد كورونا أو التلاعب في توزيع القفف الغدائية الموجهة للشرائح الاجتماعية الهشة وتوظيف ذلك لأهداف أخرى .وجاءت شكاية الجمعية بعد ما تناقلته بعض المنابر الاعلامية بخصوص تدبير المجلس الاقليمي للخميسات للمبالغ المالية المخصصة لمواجهة كورونا التي تعد أموالا عمومية، ومنها ما تم تداوله بشأن فضيحة صفقات جافيل ضد كورونا بمليار و250 مليون حيث اشارت تفاصيل الخبر ان رئيس المجلس الاقليمي للخميسات، رفض عامل الاقليم التأشير له على صفقة لفائدة شركة في ملكيتــه بقيمة 850 مليون، قصد توفير مواد التطهير والتعقيم ضد فيروس كورونا وشراء القفف الخاصة بالدعم الغدائي للإقليم الذي يرأس مجلسهكما تورط المسؤول المذكور وفق المصادر ذاتها ، في توزيع مساعدات غذائية بعدة أحياء كان قد اختارها بعناية بصفتها قلاع انتخابية قبل تقليص العامل لقيمتها كما فارت شركته بصفقة أخرى بقيمة 400 مليون بالمجلس الاقليمي للعاصمة الرباط '' فيما فضيحة اخرى تفجرت هذه المرة بالعاصمة الرباط ، بطلها دائما نفس البرلماني الحركي ورئيس المجلس الاقليمي للخميسات بعدما حصلت شركته على الصفقة التي وصل صداها وزير الداخلية عبر والي الجهة .وتضيف المصادر التي اعتدمت عليها الجمعية الحقوقية في شكايتها الى ان البرلماني المذكور يقوم بفرض شركاته على المقاولين مقابل حصولهم على الصفقات ليكون هو الرابح الاكبر من هذه الصفقات بالحصول على نصيب الاسد من الاشغال المتفرعة لهذه الصفقات '' فيما اضافت مصادر اخرى انه بينما تتوسع شركاته الكثيرة والتي يغيب عنها اسمه يضع أبنائه وأشقائه على رأسها مشيرة الى ان هذه الشركات أصبحت تشكل شبكة للاستحواد على صفقات البلديات التي يقودها زملاؤه من الوزراء السابقين والقيادات الحركية من رؤساء البلديات كرئيس بلدية الفقيه بن صالح ورئيس بلدية بني ملال المعزول من طرف وزارة الداخلية والقضاء إضافة إلى صاحب مكتب دراسات تحوم حوله الشبهات ينحدر من ورزازات والذي يستحود على اغلب الصفقات بهذا الاقليم ( الخميسات ) والتي تقدر بالمليارات .وطلبت الجمعية من اجل ما سبق و غيرها من الخروقات، بالاستماع لرئيس المجلس الاقليمي للخميسات بشأن الوقائع الواردة بهذه الشكاية ولعامل عمالة اقليم الخميسات وممثلي المقاولات التي نالت الصفقات باقليم الخميسات والبحث في العلاقة المفترضة بين مكتب الدراسات المذكور ورئيس بلدية بني ملال وبلدية الفقيه بن صالح ورئيس المجلس الاقليمي للخميسات، و العلاقة المفترضة بين ثروة وممتلكات رئيس المجلس الاقليمي للخميسات والوقائع الواردة بالشكاية وبغيرها من الوقائع الاخرى، و البحث في امكانية وجود شبكة اجرامية تستهدف المال العام وتعتمد الفساد والرشوة كآلية لتوسيع الشبكة ومراكمة الثروة بطرق مشبوهة، و في علاقة الوقائع والسلوكات المفترضة أنها جنائية والواردة بهذه الشكاية بثروة وممتلكات الاشخاص المشتبه تورطهم في هذه الوقائع.كما طالبت الجمعية بالاستماع لأبناء وأشقاء رئيس المجلس الاقليمي للخميسات والذين يملكون مقاولات والبحث فيما إذا كانت مسؤوليات ومهام الرئيس العمومية قد سهلت لهم الحصول على صفقات، و لرئيس المجلس الاقليمي للرباط بخصوص ظروف وملابسات صفقة 400 مليون التي قيل من طرف وسائل الاعلام بأن شركة رئيس المجلس الاقليمي للخميسات هي من نالت هذه الصفقة ، وإلى كل شخص ذاتي أو طبيعي له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالوقائع المذكورة ، مع الاطلاع على كافة الصفقات والوقائع ذات الصلة بما ذكر وحجزها لفائدة البحث والقيام بكل المعاينات والخبرات الضرورية ، قبل اتخاد كافة التدابير لضمان حسن سير اجراءات البحث التمهيدي والحرص على تطبيق القانون وتحقيق العدالة.واشارت الجمعية المغربية لحماية المال العام انها انطلاقا من مبادئها وأهدافها لا يمكننه أن توجه الاتهام لأي شخص كيف ما كان لكن مسؤوليتها ودورها المجتمعي يفرض عليها مطالبة النيابة العامة بإجراء البحث التمهيدي بخصوص الوقائع أعلاه وذلك بغاية الوصول إلى الحقيقة وتنوير الرأي العام خاصة، مشيرة أن الوقائع تبقى خطيرة و تكتسي إذا ما ثبتث صحتها صبغة جنائية وتمس بحقوق ومصالح المجتمع برمته ولها تداعيات وأضرار جسيمة على التنمية وتتعارض مع الدستور والقانون وأخلاقيات المرفق العمومي وتدبير الشأن العام .

وجه المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام شكاية لرئيس النيابة العامة بالرباط من اجل فتح بحث قضائي بخصوص صفقات للمجلس الاقليمي للخميسات وصفت بالمشبوهةويتعلق الامر بصفقات للتعقيم ضد كورونا المعلن عنها من طرف المجلس الاقليمي للخميسات وصفقات الاشغال وغيرها الخاصة بنفس المجلس الاقليمي وبضرورة التحقيق في طبيعة العلاقة المفترضة والرابطة بين بين مكتب للدراسات وبلديتي بني ملال والفقيه بن صالح من جهة والمجلس الاقليمي للخميسات من جهة اخرى، وكذا بشأن صفقة التعقيم ضد كورونا .وجاء في شكاية موقعة من طرف محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية العام التي حرصت رغم الحجر الصحي وتداعيات وباء كورونا على رصد وتتبع ظروف الحال والصفقات المبرمة خلال هذه الظروف الصعبة، أنه ورغم الظروف التي تجتازها البلاد والعالم جراء انتشار فيروس كورونا فإن بعض المسؤولين استغلوا تلك الظروف للتحايل على القانون إما عن طريق النفخ في حجم وأثمان مواد التعقيم ضد كورونا أو التلاعب في توزيع القفف الغدائية الموجهة للشرائح الاجتماعية الهشة وتوظيف ذلك لأهداف أخرى .وجاءت شكاية الجمعية بعد ما تناقلته بعض المنابر الاعلامية بخصوص تدبير المجلس الاقليمي للخميسات للمبالغ المالية المخصصة لمواجهة كورونا التي تعد أموالا عمومية، ومنها ما تم تداوله بشأن فضيحة صفقات جافيل ضد كورونا بمليار و250 مليون حيث اشارت تفاصيل الخبر ان رئيس المجلس الاقليمي للخميسات، رفض عامل الاقليم التأشير له على صفقة لفائدة شركة في ملكيتــه بقيمة 850 مليون، قصد توفير مواد التطهير والتعقيم ضد فيروس كورونا وشراء القفف الخاصة بالدعم الغدائي للإقليم الذي يرأس مجلسهكما تورط المسؤول المذكور وفق المصادر ذاتها ، في توزيع مساعدات غذائية بعدة أحياء كان قد اختارها بعناية بصفتها قلاع انتخابية قبل تقليص العامل لقيمتها كما فارت شركته بصفقة أخرى بقيمة 400 مليون بالمجلس الاقليمي للعاصمة الرباط '' فيما فضيحة اخرى تفجرت هذه المرة بالعاصمة الرباط ، بطلها دائما نفس البرلماني الحركي ورئيس المجلس الاقليمي للخميسات بعدما حصلت شركته على الصفقة التي وصل صداها وزير الداخلية عبر والي الجهة .وتضيف المصادر التي اعتدمت عليها الجمعية الحقوقية في شكايتها الى ان البرلماني المذكور يقوم بفرض شركاته على المقاولين مقابل حصولهم على الصفقات ليكون هو الرابح الاكبر من هذه الصفقات بالحصول على نصيب الاسد من الاشغال المتفرعة لهذه الصفقات '' فيما اضافت مصادر اخرى انه بينما تتوسع شركاته الكثيرة والتي يغيب عنها اسمه يضع أبنائه وأشقائه على رأسها مشيرة الى ان هذه الشركات أصبحت تشكل شبكة للاستحواد على صفقات البلديات التي يقودها زملاؤه من الوزراء السابقين والقيادات الحركية من رؤساء البلديات كرئيس بلدية الفقيه بن صالح ورئيس بلدية بني ملال المعزول من طرف وزارة الداخلية والقضاء إضافة إلى صاحب مكتب دراسات تحوم حوله الشبهات ينحدر من ورزازات والذي يستحود على اغلب الصفقات بهذا الاقليم ( الخميسات ) والتي تقدر بالمليارات .وطلبت الجمعية من اجل ما سبق و غيرها من الخروقات، بالاستماع لرئيس المجلس الاقليمي للخميسات بشأن الوقائع الواردة بهذه الشكاية ولعامل عمالة اقليم الخميسات وممثلي المقاولات التي نالت الصفقات باقليم الخميسات والبحث في العلاقة المفترضة بين مكتب الدراسات المذكور ورئيس بلدية بني ملال وبلدية الفقيه بن صالح ورئيس المجلس الاقليمي للخميسات، و العلاقة المفترضة بين ثروة وممتلكات رئيس المجلس الاقليمي للخميسات والوقائع الواردة بالشكاية وبغيرها من الوقائع الاخرى، و البحث في امكانية وجود شبكة اجرامية تستهدف المال العام وتعتمد الفساد والرشوة كآلية لتوسيع الشبكة ومراكمة الثروة بطرق مشبوهة، و في علاقة الوقائع والسلوكات المفترضة أنها جنائية والواردة بهذه الشكاية بثروة وممتلكات الاشخاص المشتبه تورطهم في هذه الوقائع.كما طالبت الجمعية بالاستماع لأبناء وأشقاء رئيس المجلس الاقليمي للخميسات والذين يملكون مقاولات والبحث فيما إذا كانت مسؤوليات ومهام الرئيس العمومية قد سهلت لهم الحصول على صفقات، و لرئيس المجلس الاقليمي للرباط بخصوص ظروف وملابسات صفقة 400 مليون التي قيل من طرف وسائل الاعلام بأن شركة رئيس المجلس الاقليمي للخميسات هي من نالت هذه الصفقة ، وإلى كل شخص ذاتي أو طبيعي له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالوقائع المذكورة ، مع الاطلاع على كافة الصفقات والوقائع ذات الصلة بما ذكر وحجزها لفائدة البحث والقيام بكل المعاينات والخبرات الضرورية ، قبل اتخاد كافة التدابير لضمان حسن سير اجراءات البحث التمهيدي والحرص على تطبيق القانون وتحقيق العدالة.واشارت الجمعية المغربية لحماية المال العام انها انطلاقا من مبادئها وأهدافها لا يمكننه أن توجه الاتهام لأي شخص كيف ما كان لكن مسؤوليتها ودورها المجتمعي يفرض عليها مطالبة النيابة العامة بإجراء البحث التمهيدي بخصوص الوقائع أعلاه وذلك بغاية الوصول إلى الحقيقة وتنوير الرأي العام خاصة، مشيرة أن الوقائع تبقى خطيرة و تكتسي إذا ما ثبتث صحتها صبغة جنائية وتمس بحقوق ومصالح المجتمع برمته ولها تداعيات وأضرار جسيمة على التنمية وتتعارض مع الدستور والقانون وأخلاقيات المرفق العمومي وتدبير الشأن العام .



اقرأ أيضاً
مغربي مهدد بالترحيل من فرنسا بعد عملية زراعة كبد مزدوجة
كريم كافوني، مواطن مغربي خضع لعملية زرع كبد مزدوجة ويخضع للمراقبة الطبية في فرنسا، منذ أكثر من 20 عاما، ويخضع منذ مارس 2023 لأمر بالترحيل. ويطالب كريم بإلغاء التزام بمغادرة فرنسا، لأن المسألة تتعلق بـ"حياة أو موت". وعاش كريم كافوني بمنطقة فيلنوف داسك منذ عام 2017، بعد عملية زرع كبد مزدوجة، لكن في مارس 2023، حصل على OQTF (التزام بمغادرة الأراضي الفرنسية).. "أنا لست في فرنسا لأسباب اقتصادية تتعلق بالهجرة، ولكن بسبب الضرورة، حياتي تعتمد على ذلك"، يقول كريم الذي يبلغ من العمر خمسين عاما. في عام 2002، أجريت أول عملية زرع لكريم بمستشفى جامعة ليل. وعند عودته إلى المغرب، لم تكن المتابعة الطبية مُرضية، ولذلك أمضى 15 عامًا يتنقل بين المغرب وفرنسا لشراء الأدوية وإجراء الفحوصات الطبية. وتغير كل شيء في عام 2017. رفض جسد كريم كافوني العضو المزروع. وتم إخلاؤه على وجه السرعة، وأصيب بنزيف على متن الطائرة ودخل في غيبوبة. في البداية، تم نقله إلى المستشفى في بروكسل لتلقي الرعاية لمدة خمسة أيام. وبعد ذلك تم نقله إلى ليل، حيث أجريت له عملية زرع كبد ثانية في ماي 2017. وانتقل المدير المالي السابق في ميناء الدار البيضاء إلى فيلنوف داسك للحفاظ على صحته وحياته، بينما بقيت زوجته وبناته الثلاث بالمغرب. ومنذ حصوله على OQTF، كان كريم يكافح من أجل البقاء في فرنسا. وقد استأنف الحكم لدى المحكمة الإدارية في ليل، لكن دون جدوى. وقد استأنف الحكم أمام محكمة الاستئناف في دويه، وقدم شهادات طبية "تؤكد ضرورة بقائي في فرنسا من أجل البقاء على قيد الحياة"، على حد قوله. وبحسب بيان لهيئة OQTF، فإن "الحالة الصحية للمريض جيدة ويمكنه الاستفادة من المراقبة الملائمة لحالته الصحية في بلده الأصلي". ولكن في نظر كريم فإن العودة إلى المغرب ستكون ضارة بالنسبة له. أتلقى علاجًا يناسب حالتي. أنا أيضًا مصاب بالسكري، ويتغير بروتوكولي بعد كل زيارة للطبيب. يقول: "أتناول أيضًا أدويةً مضادةً لرفض العضو المزروع، وهي غير متوفرة في المغرب". بعد حصوله على تصريح العمل المؤقت ومنذ انتهاء تصريح إقامته المؤقتة في 22 أبريل، وجد الرجل نفسه في وضع محفوف بالمخاطر: غير قادر على العمل، وفقدان المساعدة... ثم قام بإجراءات إدارية - طلب اجتماعًا طارئًا مع المحافظ، واتصل برئيس بلدية فيلنوف داسك - والتي باءت بالفشل. وهو يعتمد الآن على دعم الجمعيات لتجنب الطرد.
وطني

المغرب يخلد الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية
يخلد المغرب، غدا الأربعاء، بفخر واعتزاز الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية؛ المؤسسة الملتزمة بحزم بمسار التحديث، والتي تواصل تحت قيادة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تجسيد القيم العليا للولاء والانضباط والتفاني. ويشكل هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على أوجه التقدم الكبرى التي حققتها القوات المسلحة الملكية، منذ تأسيسها سنة 1956 على يد جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، لتصبح نموذجا للفعالية العملياتية والابتكار الاستراتيجي والإشعاع الدولي. وهكذا، فقد انخرطت القوات المسلحة الملكية، منذ سنوات عديدة، في برنامج واسع للتحديث يدمج تجديد المعدات وتقوية البنيات التحتية وتحسين الظروف الاجتماعية لعناصرها. وفي سنة 2025، قطعت القوات المسلحة الملكية شوطا كبيرا في عملية التحديث هاته، لا سيما من خلال تسلم الدفعة الأولى من المروحيات الهجومية من طراز أباتشي AH-64، والتي يندرج اقتناؤها من قبل المملكة في إطار التعليمات السامية لجلالة الملك الرامية إلى تزويد القوات المسلحة الملكية بقدرات متطورة أثبتت فعاليتها في الميدان. ويظهر هذا التطور استراتيجية تنويع الشراكات العسكرية التي ينتهجها المغرب، مع توجه حازم نحو السيادة الصناعية في مجال الدفاع. ولهذه الغاية، تعمل المملكة على بناء صرح صناعة عسكرية وطنية، تهدف إلى تعزيز صمودها الاستراتيجي. وعلى الصعيد الاجتماعي، تجلت الرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك أسرة القوات المسلحة الملكية في إنجازات كبرى في مجال السكن والبنيات التحتية. فإلى غاية نهاية 2024، تم إنجاز حوالي 15 ألفا و700 وحدة للسكن الوظيفي المعد للكراء، و توفير 79 ألفا و500 وحدة سكنية موجهة للملكية، بإعانة مباشرة من الدولة استفاد منها أزيد من 47 ألفا من العسكريين وموظفي إدارة الدفاع الوطني. وعلاوة على ذلك، تم إطلاق عملية وطنية لمنح بقع أرضية مجانية لفائدة قدماء العسكريين أعضاء مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين. وتعتزم وكالة المساكن والتجهيزات العسكرية، أيضا تنفيذ برنامج استثماري بقيمة 3,4 ملايير درهم خلال الفترة ما بين 2025 و2027، منها 1,4 مليار درهم في سنة 2025، لبناء 4300 مسكن جديد، ومواصلة تحديث البنيات التحتية العسكرية، وإطلاق عملية “الشهداء”. وتشمل هذه الدينامية أيضا الخدمة العسكرية، إذ تواصل إثارة شغف كبير لدى الشباب. وباعتبارها مدرسة حقيقية للمواطنة ولقابلية التشغيل، فإنها تتيح لآلاف الشباب المغاربة فرصة الاستفادة من تكوين مؤهل يعزز اندماجهم الاجتماعي والمهني. وعلى الساحة الدولية، ما فتئ المغرب يؤكد التزامه من أجل السلم وهو من المساهمين العالميين الأوائل في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، بخبرة معترف بها في هذا المجال. وفي هذا السياق فإن مركز التميز لعمليات حفظ السلام بابن سليمان، يوفر تكوينات في عدة مجالات. كما يتجلى التعاون العسكري للمغرب على الصعيد الدولي، من خلال التمارين الكبرى المشتركة على غرار تمرين “الأسد الإفريقي”، الذي ينظم مع الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من البلدان الصديقة. وتدل هذه المبادرة التي توجد في دورتها الـ21، فضلا عن مبادرات أخرى، على الدور المتنامي للمملكة، كفاعل في الاستقرار الإقليمي وشريك استراتيجي رائد. وعلى المستوى الأكاديمي، شكل إعلان جلالة الملك في سنة 2023 عن إحداث المركز الملكي للدراسات وأبحاث الدفاع التابع للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا، خطوة نوعية، على اعتبار أن هذه المؤسسة ستساهم في ترسيخ المقاربة الاستراتيجية في معالجة إشكاليات وقضايا الدفاع والأمن بمختلف أبعادها. وتتميز القوات المسلحة الملكية، أكثر من أي وقت مضى، كمؤسسة وطنية راسخة الجذور في زمنها، ومنسجمة تماما إزاء التحديات المعاصرة، مع حرصها على البقاء وفية للقيم المؤسسة التي شكلت هويتها. فبين الكفاءة العملياتية، والابتكار التكنولوجي، والولاء للوطن، تواصل القوات المسلحة الملكية كتابة صفحات مجيدة من التاريخ العسكري المغربي، في خدمة مجد المملكة وأمن الوطن.
وطني

حيسان لـكشـ24: النظام الأساسي الجديد للأساتذة الباحثين معطل والحكومة تتنصل من الملف
يشهد قطاع التعليم العالي في المغرب تحولات متسارعة تستدعي قراءة متأنية لطبيعة العلاقة بين الفاعلين المؤسساتيين والنقابيين، خاصة في ظل التحديات البنيوية والإدارية التي تعيق تطوير منظومة التعليم العالي وتحقيق الاستقرار الوظيفي داخل الجامعات ومؤسسات التكوين، وقد أضحت الحاجة إلى حوار جاد ومسؤول بين الأطراف المعنية ضرورة ملحة، خصوصا في ما يتعلق بملف النظام الأساسي لأطر التعليم العالي.وفي هذا السياق، أشاد عبد الحق حيسان، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، في تصريحه لموقع كشـ24، بما وصفه بالانفراج الإيجابي في العلاقة بين النقابات ووزارة التعليم العالي في عهد الوزير الحالي عبد اللطيف ميراوي، الذي اعتبره ابن القطاع، بفضل تدرجه المهني داخل مؤسسات التعليم العالي من أستاذ إلى رئيس جامعة، وصولا إلى تقلده منصب الوزير.وأوضح حيسان أن هذا التدرج أتاح للوزير فهما عميقا لتحديات القطاع ومشاكل العاملين فيه، كما مكنه من التفاعل الإيجابي مع المطالب النقابية، بعكس وزراء سابقين حسب تعبيره "كانوا يتبرأون من العمل النقابي أو يرفضونه تماما"، مؤكدا أن هذا الانفتاح على النقاش والحوار أثمر عن لقاءات منتظمة وتقدم ملموس في بعض الملفات.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الحوار مع الوزير يوصف بالمثمر رغم قصر المدة الزمنية منذ تقلده المنصب، غير أن دخول أطراف ثالثة، مثل بعض رؤساء المؤسسات الجامعية، ووزارتي المالية والوظيفة العمومية، يعرقل التقدم في عدد من الملفات، وعلى رأسها ملف النظام الأساسي الجديد للأساتذة الباحثين.ولفت حيسان الانتباه إلى أن الوزير يبدي إرادة سياسية حقيقية لإخراج النظام الأساسي إلى حيز التنفيذ، لكن المسار يصطدم بتصريحات متناقضة من الحكومة، حيث أشار إلى أن رئيس الحكومة صرح بعدم اطلاعه على الملف، في الوقت الذي تنفي فيه وزارة المالية علمها به، رغم عقد لقاءات رسمية حوله.كما انتقد حيسان بعض الممارسات التي تسجل داخل مؤسسات جامعية، مثل ما يحدث في المدرسة الوطنية العليا للمهن والفنون بمدينة خريبكة، حيث اتهم المكتب النقابي المحلي نائبة المدير بعرقلة الحوار، محملا الإدارة المسؤولية عن عدم تنفيذ الاتفاقات وعدم احترام الالتزامات.ولفت ذات النقابي، إلى أن النقابة الوطنية للتعليم العالي، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لم ولن تجامل أحدا، مشددا: "لا نرمي الورود، بل نقول الحقيقة كما هي"، مذكرا بانتقاداتهم السابقة العلنية للوزراء السابقين مثل لحسن الداودي وعبد اللطيف الميراوي حين كان رئيسا لجامعة القاضي عياض وابان تقلده منصب وزير التعليم العالي، مشيرا إلى أنهم وصفوا الداودي بكونه أضعف وزير في تاريخ القطاع.وختم حيسان تصريحه بالتأكيد على أهمية استمرار الحوار الحقيقي، وضرورة تدخل الحكومة بفعالية، خاصة في القضايا الحيوية، مثل النظام الأساسي، لما له من تأثير مباشر على استقرار الجامعة العمومية ومهنييها.
وطني

رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي يجري مباحثات مع السفير الإسباني بالمغرب
استقبل عبد القادر أعمارة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمملكة المغربية، والرئيس الحالي لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة في إفريقيا  (UCESA)، اليوم الثلاثاء 13 ماي 2025 بمقر المجلس بالرباط، إنريكي أوخيدا فيلا (Enrique Ojeda Vila)، سفير مملكة إسبانيا المعتمد لدى المملكة المغربية، وذلك في إطار زيارة ود ومجاملة. وخلال هذا اللقاء، أشاد المسؤولان بجودة العلاقات الممتازة التي تجمع بين البلدين، وبمستوى التعاون المتميز القائم بين المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمملكة المغربية ونظيره المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمملكة إسبانيا، الذي سبق لوفد عنه أن قام بزيارة عمل إلى الرباط يومي 20 و21 يناير 2025. وقال بلاغ للمجلس إن هذا اللقاء شكل أيضًا مناسبة للتأكيد على الدور الأساسي الذي يضطلع به المجلسان في تعزيز التقارب بين المجتمع المدني المنظم في البلدين، وفي دعم مسار توطيد مشاريع التنمية المستدامة بين المغرب وإسبانيا، من خلال إعداد آراء واقتراح توصيات في المجالات ذات الاهتمام المشترك كالانتقال الطاقي، وحكامة الموارد المائية، والتكيف مع التغيرات المناخية.      
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة