التعليقات مغلقة لهذا المنشور
وطني
الغلوسي لـ”كشـ24″: بنكيران نهايته كانت منتظرة واختيار بديل له يشكل اختبارا لحرية القرار الحزبي داخل “البيجيدي”
نشر في: 15 مارس 2017
قال محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام بالمغرب، إن عبد الإله بنكيران كانت نهايته منتظرة.
وبرر المحامي بهيئة مراكش قوله بكون بنكيران طيلة ترأسه للحكومة السابقة لم يبرهن بأنه رئيس للحكومة، بل تصرف كأمين عام لحزب العدالة والتنمية، وكان يهمه مصالح الحزب أكثر من أي شيء آخر.
ومضى الناشط الحقوقي في سرد مبرراته بكون بنكيران طيلة ترأسه للحزب لم يكن أعضاء حزب العدالة والتنمية يعبرون عن أرائهم بكل حرية، كما أن التصريحات التي كان يطلقها لم تكن في محلها وكانت غير مسؤولة، ذلك أنه كرئيس حكومة عليه أن يراعي كل التوافقات التي حصلت من أجل تشكيل الحكومة.
والخطير في الامر يضيف الغلوسي، أنه في المجالات الحيوية لم تحقق حكومة بنكيران اي تقدم، كمحاربة الفساد والإفلات من العقاب والرفع من الاجور بل بالعكس من ذلك مَس بالقدرة الشرائية للمواطنين، واجتهد في رفع الأسعار وضرب كل المكتسبات التي تحققت طوال عقود من الزمن بفضل القوى الديمقراطية وحتى الوعود التي قدمها أثناء الحملة الإنتخابية، السابقة التي تلت حراك عشرين فبراير الذي استفاد منه بشكل كبير لترأس الحكومة فإن كل الوعود التي قدمها ظلت حبرا على ورق وشعارات سياسية للدعاية لا اقل ولا أكثر.
فالمغاربة طوال هذه التجربة الحكومية يقول الغلوسي، لم يروا أية مكتسبات او إصلاحات تحققت على ارض الواقع، وكلها عوامل كانت وراء إعفائه اضافة الى قدرته على إدارة المفاوضات بشكل عقلاني وبراگماتي، حيث ظل يتصرف بمنطق الزعيم دون مراعاة التشكيلات السياسية الأخرى خاصة وانه قبل بمنطق المشاركة في الانتخابات وعليه ان يتحمل تكلفة ذلك.
وفي رد حول الشخصية المتوقعة لتعويض بنكيران أكد الغلوسي بأن مصطفى الرميد او عبد العزيز الرباح يبقيان الشخصيتين المؤهلتين لتولي هذا المنصب، مشيرا إلى أن عملية اختيار بديل لبنكيران ستشكل اختبار حقيقيا لشعارات حزب العدالة والتنمية حول إستقلالية القرار الحزبي والديمقراطية الداخلية داخل "البيجيدي" وهنا يطرح سيناريو آخر في حال رفض ترشيح الحزب لبديل عن أمينه العام يختم الغلوسي من خلال فسح المجال للحزب الذي احتل الرتبة الثانية.
وبرر المحامي بهيئة مراكش قوله بكون بنكيران طيلة ترأسه للحكومة السابقة لم يبرهن بأنه رئيس للحكومة، بل تصرف كأمين عام لحزب العدالة والتنمية، وكان يهمه مصالح الحزب أكثر من أي شيء آخر.
ومضى الناشط الحقوقي في سرد مبرراته بكون بنكيران طيلة ترأسه للحزب لم يكن أعضاء حزب العدالة والتنمية يعبرون عن أرائهم بكل حرية، كما أن التصريحات التي كان يطلقها لم تكن في محلها وكانت غير مسؤولة، ذلك أنه كرئيس حكومة عليه أن يراعي كل التوافقات التي حصلت من أجل تشكيل الحكومة.
والخطير في الامر يضيف الغلوسي، أنه في المجالات الحيوية لم تحقق حكومة بنكيران اي تقدم، كمحاربة الفساد والإفلات من العقاب والرفع من الاجور بل بالعكس من ذلك مَس بالقدرة الشرائية للمواطنين، واجتهد في رفع الأسعار وضرب كل المكتسبات التي تحققت طوال عقود من الزمن بفضل القوى الديمقراطية وحتى الوعود التي قدمها أثناء الحملة الإنتخابية، السابقة التي تلت حراك عشرين فبراير الذي استفاد منه بشكل كبير لترأس الحكومة فإن كل الوعود التي قدمها ظلت حبرا على ورق وشعارات سياسية للدعاية لا اقل ولا أكثر.
فالمغاربة طوال هذه التجربة الحكومية يقول الغلوسي، لم يروا أية مكتسبات او إصلاحات تحققت على ارض الواقع، وكلها عوامل كانت وراء إعفائه اضافة الى قدرته على إدارة المفاوضات بشكل عقلاني وبراگماتي، حيث ظل يتصرف بمنطق الزعيم دون مراعاة التشكيلات السياسية الأخرى خاصة وانه قبل بمنطق المشاركة في الانتخابات وعليه ان يتحمل تكلفة ذلك.
وفي رد حول الشخصية المتوقعة لتعويض بنكيران أكد الغلوسي بأن مصطفى الرميد او عبد العزيز الرباح يبقيان الشخصيتين المؤهلتين لتولي هذا المنصب، مشيرا إلى أن عملية اختيار بديل لبنكيران ستشكل اختبار حقيقيا لشعارات حزب العدالة والتنمية حول إستقلالية القرار الحزبي والديمقراطية الداخلية داخل "البيجيدي" وهنا يطرح سيناريو آخر في حال رفض ترشيح الحزب لبديل عن أمينه العام يختم الغلوسي من خلال فسح المجال للحزب الذي احتل الرتبة الثانية.
قال محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام بالمغرب، إن عبد الإله بنكيران كانت نهايته منتظرة.
وبرر المحامي بهيئة مراكش قوله بكون بنكيران طيلة ترأسه للحكومة السابقة لم يبرهن بأنه رئيس للحكومة، بل تصرف كأمين عام لحزب العدالة والتنمية، وكان يهمه مصالح الحزب أكثر من أي شيء آخر.
ومضى الناشط الحقوقي في سرد مبرراته بكون بنكيران طيلة ترأسه للحزب لم يكن أعضاء حزب العدالة والتنمية يعبرون عن أرائهم بكل حرية، كما أن التصريحات التي كان يطلقها لم تكن في محلها وكانت غير مسؤولة، ذلك أنه كرئيس حكومة عليه أن يراعي كل التوافقات التي حصلت من أجل تشكيل الحكومة.
والخطير في الامر يضيف الغلوسي، أنه في المجالات الحيوية لم تحقق حكومة بنكيران اي تقدم، كمحاربة الفساد والإفلات من العقاب والرفع من الاجور بل بالعكس من ذلك مَس بالقدرة الشرائية للمواطنين، واجتهد في رفع الأسعار وضرب كل المكتسبات التي تحققت طوال عقود من الزمن بفضل القوى الديمقراطية وحتى الوعود التي قدمها أثناء الحملة الإنتخابية، السابقة التي تلت حراك عشرين فبراير الذي استفاد منه بشكل كبير لترأس الحكومة فإن كل الوعود التي قدمها ظلت حبرا على ورق وشعارات سياسية للدعاية لا اقل ولا أكثر.
فالمغاربة طوال هذه التجربة الحكومية يقول الغلوسي، لم يروا أية مكتسبات او إصلاحات تحققت على ارض الواقع، وكلها عوامل كانت وراء إعفائه اضافة الى قدرته على إدارة المفاوضات بشكل عقلاني وبراگماتي، حيث ظل يتصرف بمنطق الزعيم دون مراعاة التشكيلات السياسية الأخرى خاصة وانه قبل بمنطق المشاركة في الانتخابات وعليه ان يتحمل تكلفة ذلك.
وفي رد حول الشخصية المتوقعة لتعويض بنكيران أكد الغلوسي بأن مصطفى الرميد او عبد العزيز الرباح يبقيان الشخصيتين المؤهلتين لتولي هذا المنصب، مشيرا إلى أن عملية اختيار بديل لبنكيران ستشكل اختبار حقيقيا لشعارات حزب العدالة والتنمية حول إستقلالية القرار الحزبي والديمقراطية الداخلية داخل "البيجيدي" وهنا يطرح سيناريو آخر في حال رفض ترشيح الحزب لبديل عن أمينه العام يختم الغلوسي من خلال فسح المجال للحزب الذي احتل الرتبة الثانية.
وبرر المحامي بهيئة مراكش قوله بكون بنكيران طيلة ترأسه للحكومة السابقة لم يبرهن بأنه رئيس للحكومة، بل تصرف كأمين عام لحزب العدالة والتنمية، وكان يهمه مصالح الحزب أكثر من أي شيء آخر.
ومضى الناشط الحقوقي في سرد مبرراته بكون بنكيران طيلة ترأسه للحزب لم يكن أعضاء حزب العدالة والتنمية يعبرون عن أرائهم بكل حرية، كما أن التصريحات التي كان يطلقها لم تكن في محلها وكانت غير مسؤولة، ذلك أنه كرئيس حكومة عليه أن يراعي كل التوافقات التي حصلت من أجل تشكيل الحكومة.
والخطير في الامر يضيف الغلوسي، أنه في المجالات الحيوية لم تحقق حكومة بنكيران اي تقدم، كمحاربة الفساد والإفلات من العقاب والرفع من الاجور بل بالعكس من ذلك مَس بالقدرة الشرائية للمواطنين، واجتهد في رفع الأسعار وضرب كل المكتسبات التي تحققت طوال عقود من الزمن بفضل القوى الديمقراطية وحتى الوعود التي قدمها أثناء الحملة الإنتخابية، السابقة التي تلت حراك عشرين فبراير الذي استفاد منه بشكل كبير لترأس الحكومة فإن كل الوعود التي قدمها ظلت حبرا على ورق وشعارات سياسية للدعاية لا اقل ولا أكثر.
فالمغاربة طوال هذه التجربة الحكومية يقول الغلوسي، لم يروا أية مكتسبات او إصلاحات تحققت على ارض الواقع، وكلها عوامل كانت وراء إعفائه اضافة الى قدرته على إدارة المفاوضات بشكل عقلاني وبراگماتي، حيث ظل يتصرف بمنطق الزعيم دون مراعاة التشكيلات السياسية الأخرى خاصة وانه قبل بمنطق المشاركة في الانتخابات وعليه ان يتحمل تكلفة ذلك.
وفي رد حول الشخصية المتوقعة لتعويض بنكيران أكد الغلوسي بأن مصطفى الرميد او عبد العزيز الرباح يبقيان الشخصيتين المؤهلتين لتولي هذا المنصب، مشيرا إلى أن عملية اختيار بديل لبنكيران ستشكل اختبار حقيقيا لشعارات حزب العدالة والتنمية حول إستقلالية القرار الحزبي والديمقراطية الداخلية داخل "البيجيدي" وهنا يطرح سيناريو آخر في حال رفض ترشيح الحزب لبديل عن أمينه العام يختم الغلوسي من خلال فسح المجال للحزب الذي احتل الرتبة الثانية.
ملصقات
اقرأ أيضاً
لجنة وزارية: تموين وافر ومتنوع بالأسواق في النصف الأول من رمضان
وطني
وطني
ضبط 5470 مخالفة تتعلق بالأسعار وجودة المواد الغذائية
وطني
وطني
الجزائر تواصل محاولات “السطو” على التراث المغربي
وطني
وطني
حزب الكتاب يطالب الحكومة بفتح حوار جدي وبناء مع طلبة الطب
وطني
وطني
“الهاكا” تدخل على الخط بخصوص قضية المنشط الإذاعي “مومو”
وطني
وطني
عبد الجليل يكشف الموعد المناسب لتقنين خدمة النقل عبر التطبيقات الذكية
وطني
وطني
أمير المؤمنين يترأس الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية
وطني
وطني