دولي

الغارديان: ترامب يعاند الخبراء الصحيين ويتعامل بعقلية التاجر مع كورونا


كشـ24 نشر في: 26 مارس 2020

وضع الرئيس الأمريكي نفسه في مسار تصادمي مع خبرائه الصحيين بتحديده موعدا نهائيا لتنشيط الاقتصاد، رغم حث السلطات المحلية في نيويورك سكان المدينة على فرض حجر ذاتي للوقاية من كورونا.وقال الرئيس دونالد ترامب للصحفيين يوم الثلاثاء، إنه يهدف إلى إعادة فتح "أجزاء كبيرة من البلاد" قبل عيد الفصح، مع أن المسؤولين الصحيين نصحوا أي شخص غادر نيويورك مؤخرا بوضع نفسه في الحجر الذاتي لمدة أسبوعين.واعتبر ترامب، دون أي دليل، أن الإغلاق الحالي للبلاد "سيؤدي إلى المزيد من الوفيات أكثر من الفيروس التاجي نفسه".وأعلن ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "آمل أن نتمكن من القيام بذلك (إلغاء الإغلاق) بحلول عيد الفصح.أعتقد أن ذلك سيكون أمرا رائعا لبلدنا".وأفصح إنه اختار عيد الفصح "لأنني اعتقدت للتو أنه وقت جميل، وجدول زمني جميل، إنه يوم عظيم".وأشار إلى أن هناك "أجزاء كبيرة من بلادنا تعمل بشكل جيد للغاية" مع "أعداد صغيرة" من عدوى الفيروسات التاجية.والموعد النهائي الذي حدده ترامب لفتح الإغلاق (عيد الفصح) يتعارض بشكل صارخ مع التدابير في المملكة المتحدة والهند وبلدان أخرى، وقال في مقابلة سابقة على قناة فوكس نيوز: "ستكتض الكنائس في جميع أنحاء بلادنا ... أعتقد أنها ستكون فترة جميلة".وأثارت تصريحات الرئيس هذه انتقادات واسعة النطاق. وقال الحاخام جاك مولين ، رئيس تحالف الأديان: "إن إصرار الرئيس على مهلة تعسفية - رمزية - قد يعرض المزيد من الأرواح للخطر. إن الاقتراح القائل بأن خطر هذا الوباء سوف يمر من خلال عيد الفصح لا تؤكده الأدلة العلمية".وذكرت "غارديان" البريطانية إن خطاب ترامب في تجمع رعته شبكة "فوكس نيوز" الموالية له بواشنطن مساء أمس الثلاثاء عكس حقيقة مرعبة وهي أنه "مثل كابتن الطائرة الذي يعلن فجأة أنه سيهبط على الماء وهو يضع كمامة على عينيه".وأضافت:"في ذلك اليوم الذي دعا فيه ترامب إلى إنهاء حالة الإغلاق والعزل في أمريكا تحدثت تقارير عن وفاة المئات من الأمريكيين جراء إصابتهم بفيروس كورونا… ومن الواضح أن دعوة ترامب لإعادة فتح الأسواق بحلول عيد الفصح في الـ12 من الشهر المقبل كانت نابعة من غريزته التجارية ومن حملته الانتخابية، وليس على أساس العلم".وتابعت الصحيفة "راقبنا ترامب وهو يلقي كلمته من مقعد يبعد 30 قدما عن الحاضرين، وشهدنا كيف أن هذا الرئيس يمتلك قوة مخيفة للسيطرة على حياة وموت الأمريكيين (…) إن حياة الشعب الأمريكي في هذه الأزمة هي عبء كبير لا يمكن لترامب أن يتحمله، لأنه شخص غير مؤهل، وهو الوحيد الذي أقام في البيت الأبيض كرئيس دون أي خبرة سياسة أو عسكرية".ولفتت الصحيفة إلى أن الخطاب الأخير لترامب مَثّل "تحولا كبيرا آخر" في سياسته إذ أعلن في البداية أنه لا ضرورة للقلق وأن الفيروس سيختفي بمعجزة، قبل أن يعلن في وقت لاحق أنه "رئيس في فترة حرب" ويدعو شعبه إلى البقاء في منازلهم وعدم الاختلاط.وختمت الصحيفة: "الآن نراه يعود للموقف الأول بعزمه إعادة فتح الأسواق ويصر على تسميته بالفيروس الصيني، وفي الوقت ذاته يدعو الأمريكيين إلى حماية المواطنين من أصل آسيوي، لأن تفشي فيروس كورونا ليس خطأهم!".

المصدر: "الغارديان"

وضع الرئيس الأمريكي نفسه في مسار تصادمي مع خبرائه الصحيين بتحديده موعدا نهائيا لتنشيط الاقتصاد، رغم حث السلطات المحلية في نيويورك سكان المدينة على فرض حجر ذاتي للوقاية من كورونا.وقال الرئيس دونالد ترامب للصحفيين يوم الثلاثاء، إنه يهدف إلى إعادة فتح "أجزاء كبيرة من البلاد" قبل عيد الفصح، مع أن المسؤولين الصحيين نصحوا أي شخص غادر نيويورك مؤخرا بوضع نفسه في الحجر الذاتي لمدة أسبوعين.واعتبر ترامب، دون أي دليل، أن الإغلاق الحالي للبلاد "سيؤدي إلى المزيد من الوفيات أكثر من الفيروس التاجي نفسه".وأعلن ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "آمل أن نتمكن من القيام بذلك (إلغاء الإغلاق) بحلول عيد الفصح.أعتقد أن ذلك سيكون أمرا رائعا لبلدنا".وأفصح إنه اختار عيد الفصح "لأنني اعتقدت للتو أنه وقت جميل، وجدول زمني جميل، إنه يوم عظيم".وأشار إلى أن هناك "أجزاء كبيرة من بلادنا تعمل بشكل جيد للغاية" مع "أعداد صغيرة" من عدوى الفيروسات التاجية.والموعد النهائي الذي حدده ترامب لفتح الإغلاق (عيد الفصح) يتعارض بشكل صارخ مع التدابير في المملكة المتحدة والهند وبلدان أخرى، وقال في مقابلة سابقة على قناة فوكس نيوز: "ستكتض الكنائس في جميع أنحاء بلادنا ... أعتقد أنها ستكون فترة جميلة".وأثارت تصريحات الرئيس هذه انتقادات واسعة النطاق. وقال الحاخام جاك مولين ، رئيس تحالف الأديان: "إن إصرار الرئيس على مهلة تعسفية - رمزية - قد يعرض المزيد من الأرواح للخطر. إن الاقتراح القائل بأن خطر هذا الوباء سوف يمر من خلال عيد الفصح لا تؤكده الأدلة العلمية".وذكرت "غارديان" البريطانية إن خطاب ترامب في تجمع رعته شبكة "فوكس نيوز" الموالية له بواشنطن مساء أمس الثلاثاء عكس حقيقة مرعبة وهي أنه "مثل كابتن الطائرة الذي يعلن فجأة أنه سيهبط على الماء وهو يضع كمامة على عينيه".وأضافت:"في ذلك اليوم الذي دعا فيه ترامب إلى إنهاء حالة الإغلاق والعزل في أمريكا تحدثت تقارير عن وفاة المئات من الأمريكيين جراء إصابتهم بفيروس كورونا… ومن الواضح أن دعوة ترامب لإعادة فتح الأسواق بحلول عيد الفصح في الـ12 من الشهر المقبل كانت نابعة من غريزته التجارية ومن حملته الانتخابية، وليس على أساس العلم".وتابعت الصحيفة "راقبنا ترامب وهو يلقي كلمته من مقعد يبعد 30 قدما عن الحاضرين، وشهدنا كيف أن هذا الرئيس يمتلك قوة مخيفة للسيطرة على حياة وموت الأمريكيين (…) إن حياة الشعب الأمريكي في هذه الأزمة هي عبء كبير لا يمكن لترامب أن يتحمله، لأنه شخص غير مؤهل، وهو الوحيد الذي أقام في البيت الأبيض كرئيس دون أي خبرة سياسة أو عسكرية".ولفتت الصحيفة إلى أن الخطاب الأخير لترامب مَثّل "تحولا كبيرا آخر" في سياسته إذ أعلن في البداية أنه لا ضرورة للقلق وأن الفيروس سيختفي بمعجزة، قبل أن يعلن في وقت لاحق أنه "رئيس في فترة حرب" ويدعو شعبه إلى البقاء في منازلهم وعدم الاختلاط.وختمت الصحيفة: "الآن نراه يعود للموقف الأول بعزمه إعادة فتح الأسواق ويصر على تسميته بالفيروس الصيني، وفي الوقت ذاته يدعو الأمريكيين إلى حماية المواطنين من أصل آسيوي، لأن تفشي فيروس كورونا ليس خطأهم!".

المصدر: "الغارديان"



اقرأ أيضاً
احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة