العنوسة وتأخر سن الزواج يلاحقان الشابات والشبان في مراكش
كشـ24
نشر في: 19 يناير 2018 كشـ24
غلاء المعيشة، أزمة السكن، خروج المرأة للعمل، الطلاق والخلع، العنف الذكوري والسحر أسباب يراها الكثير من المختصين، أنها تجمعت ورسخت في مراكش على غرار مدن عديدة بالمغرب فأدت إلى العزوف عن الزواج.. وأخلطت حسبهم أوراق الأسرة المراكشية، وخدشت بمخالبها وجه العلاقات الاجتماعية فشوّهت النسيج الطبيعي لها.. رجال ونساء تجاوزوا في الكثير من الأحيان سن الـ40سنة، ولم يتزوجوا وظلوا في حالة شدّ ومدّ بين الرغبة والرهبة فتعقدت حالتهم النفسية.
ورغم غياب أرقام رسمية حول معدلات الزواج في مراكش، إلا أن بعض التقارير تشير إلى تراجع الإقبال على الزواج، فيما تشير بعض المعطيات إلى أن معدل سن الزواج عند الرجال قفز إلى 33 سنة ومعدل سنّ الزواج عند النساء أصبح 30 سنة.
ودقّ مختصون في علم الاجتماع وعلم النفس والجمعيات المهتمة بتنظيم الأسرة بمراكش ناقوس الخطر، حول ظاهرة عزوف المراكشيين رجالا ونساء عن الزواج، وانتشار ما يسمى بـ"فوبيا" الزواج، وهو مرض نفسي جاء حسب رأي الأطباء، نتيجة تراكم المشاكل المادية والتقائها بأسباب معنوية منها انتشار الخلع والطلاق والخيانة الزوجية.
ودعا المختصون وممثلو المجتمع المدني، إلى معالجة قضية انتشار ظاهرة العزوف عن الزواج من خلال تسليط الضوء على جوانب كثيرة بات الفرد المراكشي يتخبط فيها.
غلاء المعيشة، أزمة السكن، خروج المرأة للعمل، الطلاق والخلع، العنف الذكوري والسحر أسباب يراها الكثير من المختصين، أنها تجمعت ورسخت في مراكش على غرار مدن عديدة بالمغرب فأدت إلى العزوف عن الزواج.. وأخلطت حسبهم أوراق الأسرة المراكشية، وخدشت بمخالبها وجه العلاقات الاجتماعية فشوّهت النسيج الطبيعي لها.. رجال ونساء تجاوزوا في الكثير من الأحيان سن الـ40سنة، ولم يتزوجوا وظلوا في حالة شدّ ومدّ بين الرغبة والرهبة فتعقدت حالتهم النفسية.
ورغم غياب أرقام رسمية حول معدلات الزواج في مراكش، إلا أن بعض التقارير تشير إلى تراجع الإقبال على الزواج، فيما تشير بعض المعطيات إلى أن معدل سن الزواج عند الرجال قفز إلى 33 سنة ومعدل سنّ الزواج عند النساء أصبح 30 سنة.
ودقّ مختصون في علم الاجتماع وعلم النفس والجمعيات المهتمة بتنظيم الأسرة بمراكش ناقوس الخطر، حول ظاهرة عزوف المراكشيين رجالا ونساء عن الزواج، وانتشار ما يسمى بـ"فوبيا" الزواج، وهو مرض نفسي جاء حسب رأي الأطباء، نتيجة تراكم المشاكل المادية والتقائها بأسباب معنوية منها انتشار الخلع والطلاق والخيانة الزوجية.
ودعا المختصون وممثلو المجتمع المدني، إلى معالجة قضية انتشار ظاهرة العزوف عن الزواج من خلال تسليط الضوء على جوانب كثيرة بات الفرد المراكشي يتخبط فيها.