وطني

العنف ضد الطالبات..بوعياش تقدم وصفة المجلس الوطني لحقوق الإنسان


لحسن وانيعام نشر في: 8 مارس 2022

معطيات وأرقام مقلقة حول العنف القائم على النوع الاجتماعي بالفضاء الجامعي، أعلنت عنها رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم أمس الإثنين في افتتاح الأيام الجامعية لحقوق الإنسان بكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بأيت ملول، حيث قالت إن 46 في المائة من من النساء بالفضاء العائلي يتعرضن للعنف بمختلف اشكاله بما فيه العنف الجنسي، أي أكثر من 5 ملايين امرأة مغربية وأكثر من 22 بالمئة من الطالبات والفتيات بالفضاء التربية والتكوين بما فيه الجامعي. وقالت أمينة بوعياش إن هذه الوضعية مقلقة جدا، سواء بالبيت أو بالفضاء المعرفي بعدما كان الاعتقاد بأنهما الفضاءين الأكثر أمنا وسلامة للنساء والفتيات. وذهبت إلى أن انخراط الجامعة في النقاش حول العنف القائم، يشكل جزءا لا يتجزأ من مسؤوليتها المجتمعية، التي تتحدد في الواقع من خلال قدرتها على الاضطلاع، إلى جانب وظيفتيها الأساسيتين أي التعليم والبحث العلمي، بوظيفة ثالثة وهي خدمة المجتمع.واعتبرت بأن اضطلاع الجامعات بمسؤوليتها الاجتماعية يجعل منها مؤسسات صديقة لحقوق الإنسان وليس شريكا فحسب، بل حليفا استراتيجيا للمدافعين عن الحقوق والحريات. وذكرت بوعياش بأن هذه الظاهرة ليست فقط مقتصرة على المغرب، فقد خلصت دراسة بريطانية حديثة شملت 5000 طالبة في 88 جامعة، إلى أن 56% من الطلبة عاشوا خلال مرحلة حياتهم الجامعية تجربة واحدة على الأقل من التحرش الجنسي.واعتبرت بأن عدم طرح مثل هذه القضية للنقاش العمومي وبذل جهد لإيجاد حلول لها والمساهمة في إنقاذ فئات واسعة من النساء من العنف المرتكب أو المحتمل ارتكابه يشكل تقاعسا وتقصيرا للقيام بالواجب وبالتالي فهو بمثابة مشاركة غير مباشرة في العنف الممارس ضد النساء.ودعت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان إلى انفتاح الجامعة على قضايا حقوق الانسان وتجديد أدواتها المنهجية والمعرفية في التعامل مع التحديات الجديدة في هذا المجال، موردة بأن هذا الانفتاح يشكل جزء لا يتجزأ من مسؤوليتها المجتمعية.وأكدت على أن محاربة العنف ضد النساء بحاجة لبيئات داعمة، تشجع الناجيات من العنف على التبليغ عن الجرائم المرتكبة ضدهن، وذلك من خلال الحصول على الاستقبال الملائم والتوجيه والدعم الضروريين والتنسيق ومراعاة الحق في الخصوصية والسرية في كافة إجراءات بما فيها البحث والتحقيق والتقاضي واتخاذ التدابير اللازمة لمنع الانتقام من النساء اللواتي يلتمسن اللجوء إلى نظام العدالة.

معطيات وأرقام مقلقة حول العنف القائم على النوع الاجتماعي بالفضاء الجامعي، أعلنت عنها رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم أمس الإثنين في افتتاح الأيام الجامعية لحقوق الإنسان بكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بأيت ملول، حيث قالت إن 46 في المائة من من النساء بالفضاء العائلي يتعرضن للعنف بمختلف اشكاله بما فيه العنف الجنسي، أي أكثر من 5 ملايين امرأة مغربية وأكثر من 22 بالمئة من الطالبات والفتيات بالفضاء التربية والتكوين بما فيه الجامعي. وقالت أمينة بوعياش إن هذه الوضعية مقلقة جدا، سواء بالبيت أو بالفضاء المعرفي بعدما كان الاعتقاد بأنهما الفضاءين الأكثر أمنا وسلامة للنساء والفتيات. وذهبت إلى أن انخراط الجامعة في النقاش حول العنف القائم، يشكل جزءا لا يتجزأ من مسؤوليتها المجتمعية، التي تتحدد في الواقع من خلال قدرتها على الاضطلاع، إلى جانب وظيفتيها الأساسيتين أي التعليم والبحث العلمي، بوظيفة ثالثة وهي خدمة المجتمع.واعتبرت بأن اضطلاع الجامعات بمسؤوليتها الاجتماعية يجعل منها مؤسسات صديقة لحقوق الإنسان وليس شريكا فحسب، بل حليفا استراتيجيا للمدافعين عن الحقوق والحريات. وذكرت بوعياش بأن هذه الظاهرة ليست فقط مقتصرة على المغرب، فقد خلصت دراسة بريطانية حديثة شملت 5000 طالبة في 88 جامعة، إلى أن 56% من الطلبة عاشوا خلال مرحلة حياتهم الجامعية تجربة واحدة على الأقل من التحرش الجنسي.واعتبرت بأن عدم طرح مثل هذه القضية للنقاش العمومي وبذل جهد لإيجاد حلول لها والمساهمة في إنقاذ فئات واسعة من النساء من العنف المرتكب أو المحتمل ارتكابه يشكل تقاعسا وتقصيرا للقيام بالواجب وبالتالي فهو بمثابة مشاركة غير مباشرة في العنف الممارس ضد النساء.ودعت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان إلى انفتاح الجامعة على قضايا حقوق الانسان وتجديد أدواتها المنهجية والمعرفية في التعامل مع التحديات الجديدة في هذا المجال، موردة بأن هذا الانفتاح يشكل جزء لا يتجزأ من مسؤوليتها المجتمعية.وأكدت على أن محاربة العنف ضد النساء بحاجة لبيئات داعمة، تشجع الناجيات من العنف على التبليغ عن الجرائم المرتكبة ضدهن، وذلك من خلال الحصول على الاستقبال الملائم والتوجيه والدعم الضروريين والتنسيق ومراعاة الحق في الخصوصية والسرية في كافة إجراءات بما فيها البحث والتحقيق والتقاضي واتخاذ التدابير اللازمة لمنع الانتقام من النساء اللواتي يلتمسن اللجوء إلى نظام العدالة.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة