الثلاثاء 23 أبريل 2024, 08:10

إقتصاد

العمل عن بُعد سيصبح هو القاعدة وليس الإستثناء


كشـ24 نشر في: 8 أكتوبر 2020

كشفت دراسة استقصائية أجرتها شركة فوريستر للاستشارات بتكليف من “دِل تكنولوجيز” بأن العمل عن بعد سيصبح هو القاعدة وليس الاستثناء، حيث تعيد العديد من الشركات النظر في سياسات مكان العمل لديها.وأشار ثلثا صانعي القرار (67%) إلى أن مؤسساتهم سوف توسّع ترتيبات العمل عن بعد لبعض الموظفين حتى بعد انتهاء الوباء، بينما قال 57% بأنهم سيقدمون سياسات أكثر مرونة فيما يتعلق بالعمل من المنزل لجميع موظفيهم.ومع ذلك، يتفق الكثيرون على أن توفر التجهيزات المناسبة هو العنصر الأساسي لضمان فعالية ونجاح هذه السياسات.وتم إجراء هذا الاستبيان خلال فترة العمل من المنزل لمعرفة تأثير الجائحة على تجربة الموظفين، وكيفية قيام المؤسسات بدعم وتمكين موظفيها بالتقنيات والأدوات المناسبة لتحقيق إنتاجية عالية أثناء عملهم من المنزل.واستطلع الإستبيان آراء 305 من العاملين في مجال المعرفة و155 من صُناع القرار في المجال التكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وإفريقيا وتركيا، وتطرق لكيفية تمكنهم من إدارة التغييرات والتحديات التي واجهتهم خلال مرحلة الانتقال للعمل من المنزل، والتغييرات التي حدثت على المستوى الذهني والتحديات التي واجهت المؤسسات والموظفين على حد سواء.وكشفت الدراسة أنه "بصرف النظر عن التغيير في مكان العمل الفعلي، فإن الموظفين يُعانون من التغييرات الحاصلة في طرق العمل وأنماط الاتصال وتجهيزات مكان العمل"، وصرح 37 في المائة من العاملين بانخفاض في مواصفات الشاشات التي يستخدمونها في المنزل.وقالت الدراسة إن "هذه التغييرات مجتمعة تُؤدي إلى تشتيت انتباه الموظفين عن عملهم"، حيث صرح أقل من الثلث بأنهم أقل إنتاجية أثناء العمل من المنزل؛ لكن على الرغم من التحديات، لا يزال ثلث الموظفين غير مستعدين للعودة إلى المكتب لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة، بينما قال نصفهم تقريباً بأنهم يرغبون في مواصلة العمل من المنزل بعد انتهاء الجائحة.ومن أبرز الاتجاهات التي كشفتها الدراسة هي أن الموظفين لا يمتلكون النوع المناسب من الشاشات في المنزل، حيث أبلغ ما يصل إلى 37% منهم عن تراجع في مواصفات الشاشات التي يستخدمونها، وشمل ذلك الانتقال من العمل على شاشات كبيرة إلى شاشات الأجهزة المحمولة أو أخرى أصغر حجمًا، وهو أمر كان له تأثير كبير على إنتاجيتهم.كما أظهرت النتائج الرئيسية بأن 38% من العاملين في مجال المعرفة قاموا بتبديل أجهزة الحاسوب المعتادة أثناء العمل من المنزل – مثل التبديل من حاسوب مكتبي إلى آخر محمول – وهو ما أدى لاستنزاف طاقتهم بشكل أكبر عند محاولة الاعتياد على الجهاز الجديد.وبهذا الخصوص، قالت هايدي نصير، مديرة أولى لمجموعة حلول العملاء في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وإفريقيا وتركيا لدى "دِل تكنولوجيز"، إن "أرباب العمل يمتلكون، اليوم، القدرة على تحويل التحديات التي برزت خلال الأشهر القليلة الماضية إلى فرص مهمة للنمو".وأضافت المسؤولة أن هذه التحديات تفرض إعداد بيئة مناسبة للعمل من المنزل الاستثمار ليس فقط في الأجهزة المناسبة؛ بل في المنظومة البيئية كاملة، بدءًا من الشاشة ووصولًا إلى الملحقات المناسبة؛ وهو ما سيُسهم في تعزيز الإنتاجية وتوفير تجربة سلسلة للعمل عن بُعد، وبالتالي ضمان رضا الموظفين.وأشارت نصير إلى أن "مفهوم العمل عن بُعد سيبقى بلا شك، وليس أمام الشركات سوى تغيير نهجها في الاستجابة للجائحة والقيام بهذا الأمر بالشكل الصحيح مع وضع إستراتيجية إدارة متكاملة لدورة الحياة بهدف تعزيز الابتكار وجذب المواهب والحفاظ على تحسين التكلفة الإجمالية للملكية".وتؤكد الدراسة أنه "حين يشعر الموظفون بأنهم يحصلون على الدعم الكافي فيما يتعلق بترتيبات العمل عن بُعد، فمن المرجح أن تقل مستويات الضغط لديهم"، كما يبقى من الضروري إعادة النظر في مستقبل العمل والأعمال وتحديدها لبناء مستقبل أكثر قوة ومرونة.

كشفت دراسة استقصائية أجرتها شركة فوريستر للاستشارات بتكليف من “دِل تكنولوجيز” بأن العمل عن بعد سيصبح هو القاعدة وليس الاستثناء، حيث تعيد العديد من الشركات النظر في سياسات مكان العمل لديها.وأشار ثلثا صانعي القرار (67%) إلى أن مؤسساتهم سوف توسّع ترتيبات العمل عن بعد لبعض الموظفين حتى بعد انتهاء الوباء، بينما قال 57% بأنهم سيقدمون سياسات أكثر مرونة فيما يتعلق بالعمل من المنزل لجميع موظفيهم.ومع ذلك، يتفق الكثيرون على أن توفر التجهيزات المناسبة هو العنصر الأساسي لضمان فعالية ونجاح هذه السياسات.وتم إجراء هذا الاستبيان خلال فترة العمل من المنزل لمعرفة تأثير الجائحة على تجربة الموظفين، وكيفية قيام المؤسسات بدعم وتمكين موظفيها بالتقنيات والأدوات المناسبة لتحقيق إنتاجية عالية أثناء عملهم من المنزل.واستطلع الإستبيان آراء 305 من العاملين في مجال المعرفة و155 من صُناع القرار في المجال التكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وإفريقيا وتركيا، وتطرق لكيفية تمكنهم من إدارة التغييرات والتحديات التي واجهتهم خلال مرحلة الانتقال للعمل من المنزل، والتغييرات التي حدثت على المستوى الذهني والتحديات التي واجهت المؤسسات والموظفين على حد سواء.وكشفت الدراسة أنه "بصرف النظر عن التغيير في مكان العمل الفعلي، فإن الموظفين يُعانون من التغييرات الحاصلة في طرق العمل وأنماط الاتصال وتجهيزات مكان العمل"، وصرح 37 في المائة من العاملين بانخفاض في مواصفات الشاشات التي يستخدمونها في المنزل.وقالت الدراسة إن "هذه التغييرات مجتمعة تُؤدي إلى تشتيت انتباه الموظفين عن عملهم"، حيث صرح أقل من الثلث بأنهم أقل إنتاجية أثناء العمل من المنزل؛ لكن على الرغم من التحديات، لا يزال ثلث الموظفين غير مستعدين للعودة إلى المكتب لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة، بينما قال نصفهم تقريباً بأنهم يرغبون في مواصلة العمل من المنزل بعد انتهاء الجائحة.ومن أبرز الاتجاهات التي كشفتها الدراسة هي أن الموظفين لا يمتلكون النوع المناسب من الشاشات في المنزل، حيث أبلغ ما يصل إلى 37% منهم عن تراجع في مواصفات الشاشات التي يستخدمونها، وشمل ذلك الانتقال من العمل على شاشات كبيرة إلى شاشات الأجهزة المحمولة أو أخرى أصغر حجمًا، وهو أمر كان له تأثير كبير على إنتاجيتهم.كما أظهرت النتائج الرئيسية بأن 38% من العاملين في مجال المعرفة قاموا بتبديل أجهزة الحاسوب المعتادة أثناء العمل من المنزل – مثل التبديل من حاسوب مكتبي إلى آخر محمول – وهو ما أدى لاستنزاف طاقتهم بشكل أكبر عند محاولة الاعتياد على الجهاز الجديد.وبهذا الخصوص، قالت هايدي نصير، مديرة أولى لمجموعة حلول العملاء في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وإفريقيا وتركيا لدى "دِل تكنولوجيز"، إن "أرباب العمل يمتلكون، اليوم، القدرة على تحويل التحديات التي برزت خلال الأشهر القليلة الماضية إلى فرص مهمة للنمو".وأضافت المسؤولة أن هذه التحديات تفرض إعداد بيئة مناسبة للعمل من المنزل الاستثمار ليس فقط في الأجهزة المناسبة؛ بل في المنظومة البيئية كاملة، بدءًا من الشاشة ووصولًا إلى الملحقات المناسبة؛ وهو ما سيُسهم في تعزيز الإنتاجية وتوفير تجربة سلسلة للعمل عن بُعد، وبالتالي ضمان رضا الموظفين.وأشارت نصير إلى أن "مفهوم العمل عن بُعد سيبقى بلا شك، وليس أمام الشركات سوى تغيير نهجها في الاستجابة للجائحة والقيام بهذا الأمر بالشكل الصحيح مع وضع إستراتيجية إدارة متكاملة لدورة الحياة بهدف تعزيز الابتكار وجذب المواهب والحفاظ على تحسين التكلفة الإجمالية للملكية".وتؤكد الدراسة أنه "حين يشعر الموظفون بأنهم يحصلون على الدعم الكافي فيما يتعلق بترتيبات العمل عن بُعد، فمن المرجح أن تقل مستويات الضغط لديهم"، كما يبقى من الضروري إعادة النظر في مستقبل العمل والأعمال وتحديدها لبناء مستقبل أكثر قوة ومرونة.



اقرأ أيضاً
الذهب يتراجع مع انحسار المخاوف من اتساع الصراع بالشرق الأوسط
انخفضت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة، الاثنين، إذ أدى انحسار المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط إلى تراجع الإقبال على الملاذ الآمن. تحركات الأسعار بحلول الساعة 11:03 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.5 بالمئة إلى 2354.61 دولار للأونصة. وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 1.9 بالمئة إلى 2368.90 دولار. وقللت طهران من أهمية الهجوم المنسوب لإسرائيل بطائرات مسيرة على إيران، فيما يبدو أنها خطوة تهدف إلى تجنب التصعيد في المنطقة. وارتفعت الأسعار إلى 2417.59 دولار في الجلسة السابقة وهو مستوى لا يبعد كثيرا عن المستوى القياسي المرتفع البالغ 2431.29 دولار الذي سجلته في 12 أبريل، عندما لجأ المستثمرون إلى الملاذ الآمن مع تراجع الأسهم عالميا. واستعادت الأسهم بعض قوتها منتصف الأٍسبوع الجاري كما انخفضت أسعار النفط والسندات بصورة طفيفة مما يشير إلى التحول بعيدا عن الموقف الدفاعي الذي تبناه المستثمرون مطلع الأسبوع. وقال ريكاردو إيفانجليستا كبير المحللين في مؤسسة "أكتيف تريدز" إن تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدوره يوم الجمعة قد يؤكد المخاوف السائدة من استمرار التضخم، مما قد يؤدي إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة، وهي توقعات سلبية للذهب. وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 3.4 بالمئة إلى 27.68 دولار للأونصة، وخسر البلاتين 0.7 بالمئة إلى 925.05 دولار ونزل البلاديوم 1.7 بالمئة إلى 1009.65 دولار.
إقتصاد

إطلاق دعم إضافي لفائدة مهنيي النقل الطرقي
أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك أنه سيتم، ابتداء من يوم الجمعة المقبل (03 ماي)، إطلاق عملية التسجيل للحصول على دعم إضافي لفائدة مهنيي النقل الطرقي. وأوضح بلاغ للوزارة أن هذا الأمر يأتي تبعا للقرار الذي اتخذته الحكومة لدعم مهنيي النقل الطرقي، مشيرا إلى أن عملية التسجيل للحصول على دعم إضافي سيتم عبر المنصة الإلكترونية: mouakaba.transport.gov.ma.
إقتصاد

أثمان المواد الغذائية تسجل ارتفاعا بـ0.9 في المائة
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن متوسط الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك السنوي سجل، خلال شهر مارس 2024، ارتفاعا بنسبة 0,9 في المائة بالمقارنة مع نفس الشهر من سنة 2023. وأوردت المندوبية في مذكرتها الإخبـارية المتعلقة بالرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، أن هذا الارتفاع قد نتج عن تزايد أثمان المواد الغذائية بـ0,9 في المائة وأثمان المواد غير الغذائية بـ1,1 في المائة. وأبرز المصدر ذاته أن نسب التغير للمواد غير الغذائية تراوحت ما بين انخفاض قدره 1,2 في المائة بالنسبة لـ”الصحة” وارتفاع قدره 3,3 في المائة بالنسبة لـ”المطاعم والفنادق”. وبالمقارنة مع شهر فبراير 2024، فقد سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا بـ0,7 في المائة. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ1,7 في المائة والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ0,1 في المائة. وهمت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري فبراير ومارس 2024 ،على الخصوص، أثمان “السمك وفواكه البحر” بـ11,6 في المائة و”الفواكه” (3,1) في المائة و”الخضر” (2,5) في المائة و “اللحوم” (1,7) في المائة و”الحليب والجبن والبيض” (1,4) في المائة و”السكر والمربى والعسل والشوكولاته والحلويات” (0,3) في المائة و”الزيوت والذهنيات” و”القهوة والشاي والكاكاو” (0,1) في المائة. وفيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان “الملابس والاحذية” بـ0,4 في المائة. وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في الحسيمة (1,5 في المائة) وفي العيون (1,3 في المائة) وفي طنجة وآسفي (1,2 في المائة) وفي مراكش والداخلة (1,1 في المائة) وفي القنيطرة والرشيدية (1,0 في المائة) وفي أكادير وتطوان وبني ملال (0,9 في المائة) وفي فاس ووجدة (0,8 في المائة) وفي الرباط وسطات (0,7 في المائة) وفي مكناس (0,6 في المائة) وفي كلميم (0,4 في المائة) وفي الدار البيضاء (0,3 في المائة). وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر مارس 2024 ارتفاعا بـ0,3 في المائة بالمقارنة مع شهر فبراير 2024 وبـ2,4 في المائة بالمقارنة مع شهر مارس 2023.  
إقتصاد

خط جديد يربط مراكش بمطار باريس فاتري
كشفت شركة طيران "رايان إير"، أكبر شركة طيران في مطار باريس-فاتري، النقاب عن برنامجها الصيفي لعام 2024، والذي يتضمن خطين جديدين إلى مراكش في المغرب وبورتمو في البرتغال. وستبدأ رحلات "رايان إير" الجديدة إلى مراكش وبورتمو في 27 مارس 2024، وستعمل بواقع رحلتين أسبوعياً لكل وجهة. وستُغادر رحلات مراكش يومي الاثنين والجمعة، بينما تُغادر رحلات بورتمو يومي الثلاثاء والسبت. وتبدأ أسعار تذاكر طيران "رايان إير" إلى مراكش وبورتمو من 34.99 يورو ذهابًا فقط، شاملة جميع الرسوم والضرائب.
إقتصاد

شركة طاقة بريطانية تصفي أصولها في مصر للاستقرار بالمغرب
تستعد شركة الطاقة البريطانية "إس دي إكس إنرجي" (SDX Energy)، إلى تطوير أصولها والتوسع في المغرب، حيث قامت رسميًا بإنجاز عملية بيع أصولها في قطاع الغاز المصري، تمهيدًا للإستقرار في المعرب بإستراتيجية نمو جديدة، بعد أن تعهّدت بتوسعة نطاق نشاطها للتنقيب والإنتاج في المغرب لتصبح منتج الغاز الرئيسي لدى المغرب، لبنيته التحتية المتاحة من خطوط الأنابيب. ومشاريعه الضخمة للطاقات المتجددة وذلك بالتركيز على تقنيات نقل الغاز وتوليد الكهرباء منه. ووفق بيان رسمي للشركة، باعت "إس دي إكس" (SDX) البريطانية أصولها في امتياز غرب غريب، بقيمة 6.6 مليون دولار أميركي إلى الشركتَيْن، نيو هوريزونز (New Horizons) الأميركية، وبتروليوم سيرفزيز (Petroleum Services) المصرية. وأوضحت الشركة البريطانية أنها وقّعت اتفاقية لبيع أصولها المصرية في امتياز "غرب غريب"، جنبًا إلى جنب مع مواصلة تجهيز وثائق بيع أصولها في امتياز "جنوب دسوق". وتضم أصول الشركة في قطاع الغاز في مصر كلًا من 50% من رأس مال شركة برنت فورد أويل تولز (Brentford Oil Tools)، و50% من اتفاقية التنقيب والإنتاج المشترك لمناطق فرعية في مربعي جي وإتش في امتياز غرب غريب. وبالإضافة إلى ذلك، تضمّنت عملية بيع شركة "إس دي إكس" أصولها في قطاع الغاز المصري حصة 50% من اتفاق تشغيل مشترك في أصول غرب غريب حتى نهاية العام الماضي 2023. وتأتي هذه العملية وفق ما أكده الرئيس التنفيذي لشركة إس دي إكس، دانييل غولد، بهدف لتركيز على أعمالها في المغرب، وزيادة محفظة استثماراتها بقطاع الغاز المغربي وتطوير أصولها بهدف تعزيز إستراتيجية الشركة بمواصلة توسعة نطاق التنقيب والإنتاج في المغرب. حيث تمتلك شركة SDX حصة تشغيلية بنسبة 75٪ عبر المحفظة المغربية، والتي تشمل امتيازات، تقع جميعها في حوض الغرب وهي سبو الوسطى ومركز غرب وغرب مولاي بوشتة ولالة ميمونة شمال ولالة ميمونة جنوب، بالإضافة إلى عدد من امتيازات الاستغلال التي تحتوي على الآبار المنتجة.
إقتصاد

رصيد المغرب من العملة الصعبة يستقر عند 358,6 مليار درهم
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ارتفع بنسبة 0,78 في المائة مقابل الأورو، وتراجع بنسبة 1,31 في المائة مقابل الدولار الأمريكي خلال الفترة من 11 إلى 17 أبريل الجاري.وأوضح البنك المركزي، في نشرته الأسبوعية الأخيرة، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف. وأورد المصدر ذاته أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 12 أبريل 2024، ما مقداره 358,6 مليار درهم، بتراجع نسبته 0,6 في المائة مقارنة بالأسبوع الماضي وبنسبة 0,5 في المائة على أساس سنوي. وخلال الأسبوع الممتد من 11 إلى 17 أبريل 2024، بلغت تدخلات بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 129,4 مليار درهم، وتتوزع على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 48,4 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل وقروض مضمونة بلغت قيمتها، على التوالي، 50,6 و30,4 مليار درهم. وعلى مستوى السوق بين البنوك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 3 مليار درهم، بينما بلغ المعدل بين البنوك 3 في المائة في المتوسط. وخلال طلب العروض ليوم 17 أبريل (تاريخ الاستحقاق 18 أبريل)، ضخ البنك مبلغ 49,9 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. وبخصوص سوق البورصة، ارتفع مؤشر "مازي" بنسبة 0,3 في المائة، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة الجارية إلى 10,7 في المائة. ويعكس هذا التطور الأسبوعي، بالأساس، ارتفاع مؤشرات قطاعات "التعدين" بنسبة 10,2 في المائة، و"المشاركة والترويج العقاري" بنسبة 6,5 في المائة، و"شركات التوظيف العقاري" بنسبة 2,8 في المائة. وفي المقابل، سجلت مؤشرات قطاعات "البنوك" و"الكيمياء" تراجعا بنسب بلغت تواليا 0,7 في المائة و9,8 في المائة. وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات، فقد بلغ 4,7 مليار درهم، منها قرابة 3 مليارات درهم على شكل زيادة الرأسمال.
إقتصاد

المنصة الوطنية لرقمنة قطاع التجارة تواكب مائة شركة ناشئة
تمكنت المنصة الوطنية لرقمنة قطاع التجارة التي تم إطلاقها بشراكة بين وزارة الصناعة والتجارة، وجامعة محمد السادس متعددة الاختصاصات ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، تمكنت من تحقيق هدفها الأول وهو مواكبة مائة شركة ناشئة في مجال التجارة. ويأتي ذلك في إطار مواصلة الجهود الرامية إلى تسريع رقمنة قطاع التجارة وتعزيز قدرات التجار في المجال الرقمي، و يعتبر هذا الإنجاز بداية تحول عميق في التجارة المغربية، بما يتماشى مع الرؤى الاستراتيجية للعصرنة ورقمنة هذا القطاع.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 23 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة