دولي

“العليا الأمريكية” تتجه لإلغاء الحق بالإجهاض.. هل بات زواج المثليين مهددا؟


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 6 مايو 2022

يتخوف ناشطون وحقوقيون من أن يخضع زواج المثليين للمراجعة، وهو المسموح قانونيا منذ 2015، في حال أصدرت المحكمة العليا الأمريكية قرارا بإلغاء الحق في الإجهاض.وبعد الكشف عن مسودة المحكمة العليا حول إلغاء حق النساء في الإجهاض المكرس قانونيا بموجب حُكم تاريخي صدر في 1973، قال الرئيس جو بايدن إن هذا قد يؤدي إلى إعادة النظر في "كل القرارات المتعلقة بالحياة الخاصة" للأمريكيين و"مجموعة أخرى من الحقوق".وتحدث عن منع الحمل وتشريع الزواج للجميع.وأعرب محامون في نيويورك عن خشيتهم من أن نجاح المحكمة العليا في إلغاء الحق في الإجهاض في يونيو القادم، فقد تفعل الأمر نفسه مع حقوق فردية أخرى كزواج المثليين.ولتأكيد مخاوفهم، يستند هؤلاء إلى مسودة قرار المحكمة العليا التي صاغها قاض محافظ، وكان لنشر مضمونها في صحيفة "بوليتيكو" وقع مدو، حسبما نقلت "فرانس برس".كذلك نقلت الوكالة عن أحد أعضاء جمعية The Center وهي جمعية الدفاع عن مجتمع الميم الذي يضم المثليين والمتحولين جنسيا، أن "هذا الأمر يذكرنا بأن أمننا ليس مكتسبا على الإطلاق"، وأشار إلى حالة القلق التي تسود تلك الأوساط.وكان آلاف الرجال والنساء عبروا مساء أمس عن "غضبهم" وأكدوا عزمهم "النضال" من أجل الحق في الإجهاض وكذلك دفاعا عن حقوق مجتمع الميم.وقالت المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيسيا جيمس النائبة الديموقراطية والقاضية الأميركية من أصل افريقي "على من الدور الآن؟". وهي تعتبر أن الحقوق الدستورية الأميركية الأساسية تسمح لكل فرد "بالزواج ممن يريد" و"أن يكون لمجتمع الميم حقوق".ويُعد زواج المثليين قضية حساسة للغاية في الولايات المتحدة، وكان قد تم تشريعه على المستوى الوطني منذ صدور قرار من المحكمة العليا في يونيو 2015، وصار معمولا به في الولايات الفدرالية الخمسين، بما في ذلك في أكثر من نصف الولايات وخاصة الجنوبية التي كانت تحظره في دساتيرها.وفي 1973 أصدرت المحكمة العليا حُكماً شكّل سابقة قضائية إذ كفل حق المرأة في أن تنهي طوعا حملها ما دام جنينها غير قادر على البقاء على قيد الحياة خارج رحمها.ووفقا لخبراء، فأن التعديل الرابع عشر للدستور الذي تمت المصادقة عليه عام 1868، لا يشير بتاتا إلى حقوق أساسية محددة، لكنه يحظر على الدولة "حرمان أي فرد من حياته أو حريته أو ممتلكاته دون إجراءات قانونية صحيحة".وتستند أحكام المحاكم الأميركية منذ سنوات إلى هذه البنود لضمان الحقوق والحريات الفردية مثل منع الحمل والإجهاض وزواج المثليين.

يتخوف ناشطون وحقوقيون من أن يخضع زواج المثليين للمراجعة، وهو المسموح قانونيا منذ 2015، في حال أصدرت المحكمة العليا الأمريكية قرارا بإلغاء الحق في الإجهاض.وبعد الكشف عن مسودة المحكمة العليا حول إلغاء حق النساء في الإجهاض المكرس قانونيا بموجب حُكم تاريخي صدر في 1973، قال الرئيس جو بايدن إن هذا قد يؤدي إلى إعادة النظر في "كل القرارات المتعلقة بالحياة الخاصة" للأمريكيين و"مجموعة أخرى من الحقوق".وتحدث عن منع الحمل وتشريع الزواج للجميع.وأعرب محامون في نيويورك عن خشيتهم من أن نجاح المحكمة العليا في إلغاء الحق في الإجهاض في يونيو القادم، فقد تفعل الأمر نفسه مع حقوق فردية أخرى كزواج المثليين.ولتأكيد مخاوفهم، يستند هؤلاء إلى مسودة قرار المحكمة العليا التي صاغها قاض محافظ، وكان لنشر مضمونها في صحيفة "بوليتيكو" وقع مدو، حسبما نقلت "فرانس برس".كذلك نقلت الوكالة عن أحد أعضاء جمعية The Center وهي جمعية الدفاع عن مجتمع الميم الذي يضم المثليين والمتحولين جنسيا، أن "هذا الأمر يذكرنا بأن أمننا ليس مكتسبا على الإطلاق"، وأشار إلى حالة القلق التي تسود تلك الأوساط.وكان آلاف الرجال والنساء عبروا مساء أمس عن "غضبهم" وأكدوا عزمهم "النضال" من أجل الحق في الإجهاض وكذلك دفاعا عن حقوق مجتمع الميم.وقالت المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيسيا جيمس النائبة الديموقراطية والقاضية الأميركية من أصل افريقي "على من الدور الآن؟". وهي تعتبر أن الحقوق الدستورية الأميركية الأساسية تسمح لكل فرد "بالزواج ممن يريد" و"أن يكون لمجتمع الميم حقوق".ويُعد زواج المثليين قضية حساسة للغاية في الولايات المتحدة، وكان قد تم تشريعه على المستوى الوطني منذ صدور قرار من المحكمة العليا في يونيو 2015، وصار معمولا به في الولايات الفدرالية الخمسين، بما في ذلك في أكثر من نصف الولايات وخاصة الجنوبية التي كانت تحظره في دساتيرها.وفي 1973 أصدرت المحكمة العليا حُكماً شكّل سابقة قضائية إذ كفل حق المرأة في أن تنهي طوعا حملها ما دام جنينها غير قادر على البقاء على قيد الحياة خارج رحمها.ووفقا لخبراء، فأن التعديل الرابع عشر للدستور الذي تمت المصادقة عليه عام 1868، لا يشير بتاتا إلى حقوق أساسية محددة، لكنه يحظر على الدولة "حرمان أي فرد من حياته أو حريته أو ممتلكاته دون إجراءات قانونية صحيحة".وتستند أحكام المحاكم الأميركية منذ سنوات إلى هذه البنود لضمان الحقوق والحريات الفردية مثل منع الحمل والإجهاض وزواج المثليين.



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة