صحة

العلماء يطورون حبوب الإنسولين لتحل مكان الحقن


كشـ24 نشر في: 29 أغسطس 2016

طور العلماء حبوب إنسولين من شأنها إنقاذ حياة الملايين ممن يعانون من مرض السكري حول العالم بدلا من الحقن اليومية.
 
ويعاني نحو 450 مليون شخص في العالم من مرض السكري، وتنسب لهذا المرض حوالي 3.7 ملايين حالة وفاة، وفقا لأرقام منظمة الصحة العالمية.
 
ويوجد نوعان من مرض السكري الذي يرتبط بارتفاع مستويات السكر في الدم ويمكن أن يكون قاتلا في أغلب الأحيان، النوع الأول: هو اضطراب المناعة الذاتية ويتم تشخيصه عادة في مرحلة الطفولة. أما الثاني فيُشخص عادة في وقت لاحق من عمر الإنسان ويرتبط عادة بزيادة الوزن.
 
وإن جميع الذين يعانون من داء السكري، النوع الأول، يستخدمون حقن الأنسولين يوميا. أما بالنسبة لأولئك المصابين بداء السكري من النوع 2 فإن تغيير نمط الحياة والأدوية قد يساعدان في البداية على خفض مستويات السكر في الدم، ولكن في حال تقدم المرض أكثر فيجب استخدام حقن الأنسولين أيضا.
 
هذا وتوصل العلماء إلى اكتشاف وسيلة جديدة يمكن أن تكون أقل ألما من الحقن، من خلال تقديم حبوب أنسولين تؤخذ عن طريق الفم وتتكون من جزيئات الدهون الطبيعية، وهي اللبنات الطبيعية للدهون.
 
وقالت صاحبة البحث الرئيسية البروفيسورة ماري ماكورت من جامعة نيجارا في نيويورك: "لقد قمنا بتطوير مادة كيميائية تدعى Cholestosome وهي عبارة عن جسيمات شحمية قادرة على القيام ببعض الأمور المثيرة للاهتمام".
 
وأوضحت الباحثة أن أكبر عقبة أمام تقديم الأنسولين عبر الفم تضرر المعدة، حيث أن البيئة الحمضية في المعدة ليست مناسبة لبروتينات مثل الإنسولين، كما أنها تتحلل قبل الحصول على فرصة الانتقال إلى الأمعاء فالدم، حيث الحاجة إليها ماسة من أجل خفض مستويات السكر في الدم.
 
وهنالك طريقة واحدة للتغلب على هذه المشكلة تتمثل في وضع الأنسولين داخل طبقة واقية لحماية البروتين من الأحماض المعدية، هذا ويجري حاليا إجراء عدد من التجارب السريرية على هذا التحديث الدوائي.
 
ويذكر أن إحدى شركات الأدوية قامت بتطوير أنسولين قابل للاستنشاق، ولكن على الرغم من الملاحظات الإيجابية لبعض المرضى حيال هذه الطريقة، لم يتم اعتمادها.
 
لذا طور فريق الأستاذة ماكورت نهجا جديدا يعتمد على وضع الأنسولين في غلاف واق يحمي البروتين ليصل إلى مجرى الدم من خلال الجهاز الهضمي.
 
ويسعى الباحثون لإجراء المزيد من التجارب على الحيوانات من أجل الانتقال فيما بعد إلى مرحلة تجربتها على الإنسان، ومن المقرر تقديم النتائج خلال الاجتماع الوطني للجمعية الكيميائية الأمريكية في فيلادلفيا.

طور العلماء حبوب إنسولين من شأنها إنقاذ حياة الملايين ممن يعانون من مرض السكري حول العالم بدلا من الحقن اليومية.
 
ويعاني نحو 450 مليون شخص في العالم من مرض السكري، وتنسب لهذا المرض حوالي 3.7 ملايين حالة وفاة، وفقا لأرقام منظمة الصحة العالمية.
 
ويوجد نوعان من مرض السكري الذي يرتبط بارتفاع مستويات السكر في الدم ويمكن أن يكون قاتلا في أغلب الأحيان، النوع الأول: هو اضطراب المناعة الذاتية ويتم تشخيصه عادة في مرحلة الطفولة. أما الثاني فيُشخص عادة في وقت لاحق من عمر الإنسان ويرتبط عادة بزيادة الوزن.
 
وإن جميع الذين يعانون من داء السكري، النوع الأول، يستخدمون حقن الأنسولين يوميا. أما بالنسبة لأولئك المصابين بداء السكري من النوع 2 فإن تغيير نمط الحياة والأدوية قد يساعدان في البداية على خفض مستويات السكر في الدم، ولكن في حال تقدم المرض أكثر فيجب استخدام حقن الأنسولين أيضا.
 
هذا وتوصل العلماء إلى اكتشاف وسيلة جديدة يمكن أن تكون أقل ألما من الحقن، من خلال تقديم حبوب أنسولين تؤخذ عن طريق الفم وتتكون من جزيئات الدهون الطبيعية، وهي اللبنات الطبيعية للدهون.
 
وقالت صاحبة البحث الرئيسية البروفيسورة ماري ماكورت من جامعة نيجارا في نيويورك: "لقد قمنا بتطوير مادة كيميائية تدعى Cholestosome وهي عبارة عن جسيمات شحمية قادرة على القيام ببعض الأمور المثيرة للاهتمام".
 
وأوضحت الباحثة أن أكبر عقبة أمام تقديم الأنسولين عبر الفم تضرر المعدة، حيث أن البيئة الحمضية في المعدة ليست مناسبة لبروتينات مثل الإنسولين، كما أنها تتحلل قبل الحصول على فرصة الانتقال إلى الأمعاء فالدم، حيث الحاجة إليها ماسة من أجل خفض مستويات السكر في الدم.
 
وهنالك طريقة واحدة للتغلب على هذه المشكلة تتمثل في وضع الأنسولين داخل طبقة واقية لحماية البروتين من الأحماض المعدية، هذا ويجري حاليا إجراء عدد من التجارب السريرية على هذا التحديث الدوائي.
 
ويذكر أن إحدى شركات الأدوية قامت بتطوير أنسولين قابل للاستنشاق، ولكن على الرغم من الملاحظات الإيجابية لبعض المرضى حيال هذه الطريقة، لم يتم اعتمادها.
 
لذا طور فريق الأستاذة ماكورت نهجا جديدا يعتمد على وضع الأنسولين في غلاف واق يحمي البروتين ليصل إلى مجرى الدم من خلال الجهاز الهضمي.
 
ويسعى الباحثون لإجراء المزيد من التجارب على الحيوانات من أجل الانتقال فيما بعد إلى مرحلة تجربتها على الإنسان، ومن المقرر تقديم النتائج خلال الاجتماع الوطني للجمعية الكيميائية الأمريكية في فيلادلفيا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
منها تحسين الهضم.. أسباب تجعلك تأكل البطيخ في فصل الصيف
إنه فصل الصيف، فصل الشمس الساطعة والحرارة العالية، ولكنه أيضا فصل تناول البطيخ كما يقول البعض، والذي يرتبط في ذهن محبيه بالسهرات الصيفية. ويحتوي الكوب من البطيخ المقطع على 46 سعرا حراريا، وهو غني بفيتامين سي وإيه، والعديد من المركبات النباتية الصحية. ونقدم لك أسبابا تجعلك تأكل البطيخ في فصل الصيف: 1- يعمل على ترطيب جسمك ويزودك بالماء، فيحميك من الجفاف، فنسبة الماء في البطيخ 92٪. 2- بما أن البطيخ يحتوي على نسبة عالية من الماء، وعلى الألياف الغذائية، فإنه يساعدك على الشعور بالشبع. 3- البطيخ واحد من أقل الفواكه التي تنتج السعرات الحرارية، فقط 46 سعرة حرارية لكل كوب (154 غراما)، وهذا أقل من التوت مثلا. 4- يحتوي البطيخ على العديد من العناصر الغذائية المهمة، مثل فيتامين سي وإيه والبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامينات بي. 5- يحتوي البطيخ أيضا على نسبة عالية من الكاروتينات، بما في ذلك بيتا كاروتين والليكوبين. وهي مضادات الأكسدة التي تساعد على منع تلف الخلايا نتيجة الجذور الحرة (free radicals). وتناول اللايكوبين يرتبط بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وتشير دراسات إلى أن اللايكوبين قد يساعد في خفض الكوليسترول وضغط الدم. 6- جيد للبشرة والشعر؛ فالفيتامينات إيه وسي مهمة لصحة الجلد والشعر. 7- تحسين الهضم. 8- حماية المفاصل؛ إذ يحتوي البطيخ على صبغة طبيعية تدعى بيتا كريبتوزانثين، قد تحمي المفاصل من الالتهابات. 9- يعزز أداءك خلال التمرين. 10- تقليل التشنجات في صالة الألعاب الرياضية بعد التمرين، نتيجة احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم. ضغط الدم وكانت دراسة أميركية نشرت في 2010 وجدت أن البطيخ يحتوي على حمضين أمينيين يمكنهما خفض ضغط الدم. وذكر الباحثان في جامعة "فلوريدا" أرتورو فيغويروا وبهرام أرجمندي أن البطيخ يحتوي على الحمضين الأمينيين: أرغينين (arginine) وسيترولين (citrulline) اللذين يحسنان عمل الشرايين، ويخفضان ضغط الدم في الشريان الأورطي (الأبهر). وقال فيغويروا إن البطيخ هو أغنى مصدر طبيعي بالسيترولين المرتبط بشكل وثيق بالأرغينين، وهو الحمض الأميني الضروري لتكوّن حامض النتريك المساعد على تنظيم عمل الشرايين والحفاظ على معدل طبيعي لضغط الدم. وأوضح فيغويروا أن السيترولين يتحول إلى أرغينين في الجسم، مشيرا إلى أن البطيخ هو أفضل مصدر طبيعي لحمض السيترولين.
صحة

طبيبة تحدد أعراض ضربة الشمس
تشير الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا أخصائية أمراض الباطنية، إلى أن ضربة الحر يمكن أن تحصل في غرفة درجة الحرارة فيها عالية، أما ضربة الشمس فتحصل تحت الشمس بتأثير الأشعة فوق البنفسجية. ووفقا لها، تتطور ضربة الشمس عند التعرض المطول لأشعة الشمس، ويمكن أن تؤدي إلى اضطرابات خطيرة في الجهاز العصبي المركزي والقلب والكلى، وحتى الوفاة. وتقول: "تتطور الحالة تدريجيا، ولكن بسرعة، إلى مراحل حادة، حيث يصعب تقديم المساعدة، وقد تكون عواقبها وخيمة. تتجلى ضربة الشمس في تدهور الحالة الصحية، حيث غالبا ما يلاحظ ضعف ودوخة، وقد يشعر المصاب بالخمول والنعاس، أو على العكس، انفعال وتوتر قد يصل إلى حد التشنجات والهذيان والهلوسة". وتشير الطبيبة إلى أن المرحلة التالية هي فقدان الوعي والإغماء وحتى الغيبوبة. وتقول: "يلاحظ ارتفاع حاد في درجة حرارة المصاب إلى 40 درجة، وجفاف وسخونة الجلد. ويكون النبض ضعيفا، وفي الحالات الشديدة لا يمكن قياسه على الإطلاق. وقد يشعر بصعوبة أو عدم انتظام في التنفس، وغثيان وتقيؤ. وهذه الأعراض ناجمة عن معاناة الدماغ".
صحة

دراسة: أدوات المطبخ البلاستيكية خطر يهدد حياتنا
كشف علماء في سويسرا عن خطر متزايد يهدد الصحة يوميا دون أن نشعر، يتمثل في الجسيمات الدقيقة المعروفة بالميكروبلاستيك والنانو بلاستيك. ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون من منظمة منتدى تغليف الأغذية غير الربحية في زيورخ، بالتعاون مع المعهد السويسري الفيدرالي لعلوم البيئة المائية وجامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية، فإن تلك الجسيمات تتسلل إلى أجسامنا من أدوات الطعام البلاستيكية المستخدمة على نطاق واسع مثل زجاجات الأطفال، وألواح التقطيع، وأكياس الشاي، وأكواب المشروبات، وحتى الأغلفة البلاستيكية. وأوضح الباحثون أن هذه الجزيئات الصغيرة لا تمر مرورا عابرا في الجهاز الهضمي، بل يمكن أن تترسب في أعضاء حيوية مثل القلب والرئتين والدماغ، وقد تم بالفعل رصدها في دم الإنسان، والأمعاء، والمشيمة، وحتى في فضلات الرضع والبالغين. وتشير الأدلة العلمية المتزايدة إلى ارتباط هذه الجزيئات باضطرابات صحية خطيرة، من بينها السرطان، والجلطات، والخرف، ومضاعفات الحمل. كما قد تؤدي إلى اختلال في توازن ميكروبات الأمعاء، والتهاب، وضرر عصبي، ومشكلات مناعية وهرمونية. واعتمدت الدراسة على مراجعة 103 دراسة سابقة تناولت الميكروبلاستيك المنبعث من مواد تلامس الغذاء، والتي تشمل منتجات منزلية وصناعية واسعة الاستخدام مثل الزجاجات، والأكواب، والصواني، وأكياس التغليف، وغيرها. وكانت زجاجات المياه البلاستيكية أكثر العناصر ارتباطًا بانبعاث الميكروبلاستيك، تليها الحاويات الأخرى، وأكياس الشاي، والأكواب. ولفت الباحثون إلى أن معظم هذه الجزيئات تنبعث خلال الاستخدام الطبيعي لتلك الأدوات، مثل فتح الزجاجات أو صب الماء الساخن على أكياس الشاي أو التقطيع على ألواح بلاستيكية. ويؤكد الدكتور يوهانس تسيمرمان، أحد الباحثين في الدراسة أن: " الأدوات أو المواد التي تلامس الطعام مباشرة أثناء التحضير أو التخزين أو التقديم، تُعد مصدرا مهما للميكروبلاستيك والنانو بلاستيك، ومع ذلك لا يتم تقدير مدى مساهمتها في تعرض الإنسان لها بشكل كافٍ". وتدعو الدراسة إلى تشديد القوانين لتشمل اختبار مدى انتقال هذه الجسيمات إلى الطعام، من أجل حماية صحة المستهلكين، خاصة مع تزايد الأدلة التي تدعو للقلق بشأن تأثيرها طويل الأمد. والبيانات الكاملة للدراسة متاحة من خلال لوحة معلومات تفاعلية، تُتيح للباحثين وصناع القرار تحليل النتائج ومصادر الانبعاث بدقة.
صحة

ما هو الفَتق؟ وماهي أعراضه وطرق علاجه؟
يمثل الفتق حالة طبية خطيرة، ويجب فحصه دائما في أسرع وقت ممكن، نظرا لأنه حتى لو لم يكن مؤلما فقد يصبح خطيرا فجأة. وأوضح موقع "أبونيت.دي" أن الفتق عبارة عن فجوة في جدار البطن تبرز من خلالها الأمعاء أو الصفاق، وهو يحدث عندما يزداد الضغط في تجويف البطن، كما هو الحال أثناء ممارسة الأنشطة الشاقة أو التبرز أو السعال أو العطس أو الضحك أو الانحناء. وعندما ينخفض الضغط، يمكن أن يعود الفتق إلى طبيعته. ومع ذلك، يجب أخذ الفتق المختفي على محمل الجد شأنه في ذلك شأن الفتق المرئي، فكل فتق قد يكون خطيرا، حتى لو لم يسبب ألمًا. أنواع الفتق وأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن هناك أنواعا عديدة ومختلفة من الفتق، حيث يولد بعض الأشخاص به، بينما يصاب به آخرون مع مرور الوقت. ويعد الفتق السري هو النوع الأكثر شيوعا، ويولد الكثيرون بهذا الفتق، لكنه ليس وراثيا. وتلتئم معظم حالات الفتق السري الخلقي تلقائيا في سن الرابعة أو الخامسة. وإذا استمر الفتق، فغالبا ما لا يُلاحظ إلا بعد ذلك بكثير، عندما يكبر حجمه. ويُلاحظ الفتق السري من خلال بروز سرة البطن، على سبيل المثال لدى النساء أثناء الحمل. وبما أن منطقة الإربية تمثل نقطة ضعف طبيعية، فإن الفتق يحدث فيها أيضا بشكل متكرر، ومن هنا جاء اسم الفتق الإربي، الذي يظهر على شكل انتفاخ، وقد يحدث حتى لدى حديثي الولادة عندما لا تُغلق فتحة صغيرة في عضلات البطن تماما. ويعد الفتق الإربي أكثر شيوعا لدى الرجال، حيث يمتلك الرجل فتحة صغيرة في عضلات الأربية تمر من خلالها الأوعية الدموية، التي تُغذي الخصيتين بالدم. ونتيجة لذلك، يكون الرجل أكثر عرضة للإصابة بالفتق الإربي في هذه المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعملون في وظائف شاقة تتطلب رفع أشياء ثقيلة على سبيل المثال، هم أكثر عرضة للإصابة بالفتق، في حين يعتبر الأشخاص، الذين يعملون في وظائف تتطلب الجلوس لفترات طويلة، أقل عرضة للخطر. أعراض الفتق ويمكن أن يسبب الفتق أعراضا مختلفة مثل الإمساك والغثيان والقيء. ويحدث هذا عندما ينقطع تدفق الدم إلى الأنسجة البارزة، ويُطلق النسيج المُحتجز موادا التهابية، وقد يسبب تسمما دمويا يهدد الحياة (إنتان الدم). ويمكن أن يُحتجز أي فتق ويسبب حالة طبية طارئة، لذا يجب استشارة الطبيب فور الاشتباه في الإصابة بالفتق. ويعالج الفتق جراحيا، وغالبا ما يكون ذلك عن طريق تنظير البطن بأقل تدخل جراحي. وعادةً ما يمكن ممارسة الأنشطة اليومية الخفيفة في غضون أيام قليلة بعد العملية. ومع ذلك، يجب تجنب ممارسة الرياضة ورفع الأشياء الثقيلة لبضعة أسابيع.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة