صحة

العلماء الروس يبتكرون تكنولوجيات حديثة في مجال مكافحة السرطان


كشـ24 نشر في: 4 مارس 2017

يبحث العلماء الروس عن سبل فعالة جديدة لتشخيص مرض السرطان وإيقاف انتشاره ، علما أن منظمة الصحة العالمية قد وضعت هذا المرض في المرتبة الثانية في قائمة الأمراض القاتلة.
 
وقدم الخبراء الروس في نهاية العام الماضي ومطلع العام الجاري عدة تكنولوجيات من هذا النوع قد تتطبق بعضها عما قريب في المستشفيات الروسية والأجنبية.
 
وقد قدم فريق من العلماء في جامعة تومسك تكنولوجيا يتم اختبارها السريري حاليا من شأنها اكتشاف غدد ليمفاوية تنتشر عبر خلايا السرطان في جسم الإنسان. واستخدم الخبراء الروس لهذا الغرض مفاعلا نوويا ونظائر تم الحصول عليها بواسطته.
 
لن يبتر الأطباء باستخدام تلك النظائر العضو كله في جسم الإنسان بل سيقطعون جزءً صغيرا منه فقط حيث تتطور فيه الأورام الخبيثة.
وعلاوة على ذلك أعلن الخبراء مدربو الكلاب في سبتمبر/ أيلول الماضي عن اختتام تجربة واسعة النطاق من شأنها تعليم الكلاب تحديد إصابة الإنسان بأمراض السرطان. وقال الخبراء إن الكلاب تشم رائحة خاصة للعرق والدهون التي ترشح عن المرضى المصابين بنوع من أنواع السرطان. فيما قال الخبراء إن هذا الأسلوب لتشخيص السرطان لا يمكن أن يحل محل الأساليب الكلاسيكية المستخدمة حاليا في العالم كله.
 
وهناك سبيل جديد لعلاج أمراض السرطان ، وهو العلاج البروتوني الأيوني.
 
وقد تم تشغيل أول مجمّع للعلاج البروتوني في روسيا أواخر العام الماضي.  تحت مسمى " بروميتيوس". وإنه يسمح بتسليط الإشعاع على الأورام الخبيثة في دماغ الإنسان دون إصابة انسجته السليمة.
 
وقال الخبراء إن هذا الجهاز يعتبر مفيدا جدا عند علاج مرض السرطان لدى الأطفال. ويعمل هذا المجمع حاليا في مركز "تسيبا" الطبي بمدينة كالوغا الروسية .
 
وكانت وزيرة الصحة الروسية فيرونيكا سكفورتسوفا قد أدلت في ديسمبر/كانون الأول الماضي بحديث صحفي لوسائل الإعلام الروسية حيث أعلنت أن الخبراء الروس باشروا بإنتاج أدوية من شأنها مكافحة السرطان المستعصي أمام العلاج الكيميائي.
 
وقالت سكفورتسوفا في الحديث الصحفي ذاته إن روسيا بدأت الاختبار السريري لدواء أظهر نتائج مذهلة في الشفاء من سرطان الجلد. وأضافت أن هذا الدواء قد اهتم به الخبراء اليابانيون وإن مبيعاته ستنطلق بعد سنة ونصف السنة في روسيا.

يبحث العلماء الروس عن سبل فعالة جديدة لتشخيص مرض السرطان وإيقاف انتشاره ، علما أن منظمة الصحة العالمية قد وضعت هذا المرض في المرتبة الثانية في قائمة الأمراض القاتلة.
 
وقدم الخبراء الروس في نهاية العام الماضي ومطلع العام الجاري عدة تكنولوجيات من هذا النوع قد تتطبق بعضها عما قريب في المستشفيات الروسية والأجنبية.
 
وقد قدم فريق من العلماء في جامعة تومسك تكنولوجيا يتم اختبارها السريري حاليا من شأنها اكتشاف غدد ليمفاوية تنتشر عبر خلايا السرطان في جسم الإنسان. واستخدم الخبراء الروس لهذا الغرض مفاعلا نوويا ونظائر تم الحصول عليها بواسطته.
 
لن يبتر الأطباء باستخدام تلك النظائر العضو كله في جسم الإنسان بل سيقطعون جزءً صغيرا منه فقط حيث تتطور فيه الأورام الخبيثة.
وعلاوة على ذلك أعلن الخبراء مدربو الكلاب في سبتمبر/ أيلول الماضي عن اختتام تجربة واسعة النطاق من شأنها تعليم الكلاب تحديد إصابة الإنسان بأمراض السرطان. وقال الخبراء إن الكلاب تشم رائحة خاصة للعرق والدهون التي ترشح عن المرضى المصابين بنوع من أنواع السرطان. فيما قال الخبراء إن هذا الأسلوب لتشخيص السرطان لا يمكن أن يحل محل الأساليب الكلاسيكية المستخدمة حاليا في العالم كله.
 
وهناك سبيل جديد لعلاج أمراض السرطان ، وهو العلاج البروتوني الأيوني.
 
وقد تم تشغيل أول مجمّع للعلاج البروتوني في روسيا أواخر العام الماضي.  تحت مسمى " بروميتيوس". وإنه يسمح بتسليط الإشعاع على الأورام الخبيثة في دماغ الإنسان دون إصابة انسجته السليمة.
 
وقال الخبراء إن هذا الجهاز يعتبر مفيدا جدا عند علاج مرض السرطان لدى الأطفال. ويعمل هذا المجمع حاليا في مركز "تسيبا" الطبي بمدينة كالوغا الروسية .
 
وكانت وزيرة الصحة الروسية فيرونيكا سكفورتسوفا قد أدلت في ديسمبر/كانون الأول الماضي بحديث صحفي لوسائل الإعلام الروسية حيث أعلنت أن الخبراء الروس باشروا بإنتاج أدوية من شأنها مكافحة السرطان المستعصي أمام العلاج الكيميائي.
 
وقالت سكفورتسوفا في الحديث الصحفي ذاته إن روسيا بدأت الاختبار السريري لدواء أظهر نتائج مذهلة في الشفاء من سرطان الجلد. وأضافت أن هذا الدواء قد اهتم به الخبراء اليابانيون وإن مبيعاته ستنطلق بعد سنة ونصف السنة في روسيا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
البالغون الذين يعانون من حب الشباب تتزايد لديهم احتمالية الاضطرابات الغذائية
كشفت دراسة حديثة أن البالغين الذين يعانون من مشكلة حب الشباب في الوجه تتزايد لديهم احتمالات التعرض للاضطرابات الغذائية. وأكد فريق بحثي من كلية الطب بجامعة ييل الأميركية أن الإصابة بحب الشباب تزيد من الشعور بالقلق حيال المظهر العام للشخص، مما يقود إلى الأفكار والسلوكيات الضارة التي تتعلق بالسمنة والقيود الغذائية. وفي إطار الدراسة التي نشرتها مجلة الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية Journal of the European Academy of Dermatology and Venereology قام الباحثون بتحليل بيانات تخص 7400 شخص يعانون من مشكلة حب الشباب تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، مع مقارنتهم بأكثر من 207 آلاف شخص لا يعانون من نفس المشكلة. وتبين من النتائج أن مرضى حب الشباب تزايدت لديهم احتمالات الإصابة بالاضطرابات الغذائية بواقع 2.4 مقارنة بغيرهم. وحتى بعد الأخذ في الاعتبار تاريخ المتطوعين فيما يتعلق بأمراض الاكتئاب والقلق والمشكلات النفسية التي تتعلق بالمظهر العام، ترتبط مشكلة حب الشباب بزيادة احتمالات اضطرابات الغذاء بنسبة 65%. وصرح رئيس فريق الدراسة أن "هذه النتائج سوف تساعد الأطباء الذين يعالجون مرضى حب الشباب أن يكونوا أكثر انتباها لاحتمالات إصابتهم بالاضطرابات الغذائية، من أجل توفير رعاية شاملة للمرضى". وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه في حين أن الدراسة تركزت على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، فإن مشكلة حب الشباب واضطرابات الغذاء "تؤثر بشكل كبير" على المراهقين. وأشار إلى ضرورة إجراء دراسات أخرى في المستقبل تتناول تأثير هذه المشكلة على مختلف الفئات العمرية.
صحة

معرض دولي للصحة بالدار البيضاء لتعزيز التعاون والشراكات وعرض المستجدات العلمية والطبية
ترأس أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس ورئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، بمعية أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وبحضور شخصيات وخبراء في مجال الصحة الرقمية، اليوم الخميس، افتتاح  فعاليات المعرض الدولي للصحة. وتعقد هذه الدورة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 15 و18 ماي الجاري بالدار البيضاء، تحت شعار: «الوقاية والصمود: نحو بناء منظومة صحية مستدامة“.  ويهدف المعرض إلى تعزيز التعاون بين الفاعلين في قطاع الصحة، وعرض آخر المستجدات العلمية والطبية، وتعزيز الشراكات الدولية، لا سيما بين المغرب ودول إفريقيا، في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الخدمات الصحية والابتكار، وجمع الخبراء والفاعلين في المجال الصحي المغاربة والأجانب، ومناسبة للتأكيد على البعد الإفريقي للمغرب صحيا.  
صحة

دراسة: اللون الأزرق يساعد على تغيير عاداتك الغذائية
في دراسة نُشرت في مجلة "أبيتيت"، وُجد أن الإضاءة الزرقاء تقلل من كمية الطعام التي يتناولها الرجال دون التأثير على تقبلهم للطعام ، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا . وتشير دراسة نُشرت في مجلة "بلوس وان" عام 2015، أن المشاركين الذين تناولوا الطعام في أطباق زرقاء استهلكوا سعرات حرارية أقل مقارنةً بأولئك الذين استخدموا أطباقًا حمراء أو بيضاء. يُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرًا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا. ارتداء اللون الأزرق وارتداء الملابس الزرقاء قد يكون له تأثير مشابه، فعندما نرتدي اللون الأزرق، يمكن أن يؤثر ذلك على حالتنا النفسية، مما يؤدي إلى تقليل الشهية. و اللون الأزرق يرتبط بالهدوء والاستقرار، وقد يُقلل من الرغبة في تناول الطعام، خاصةً في البيئات التي يكون فيها الطعام متاحًا بسهولة . وبالإضافة إلى الملابس، يمكن استخدام اللون الأزرق في البيئة المحيطة، مثل طلاء الجدران أو استخدام أدوات مائدة زرقاء، للمساعدة في تقليل الشهية، وتوصي بعض برامج فقدان الوزن باستخدام الأطباق الزرقاء أو حتى إضاءة زرقاء في الثلاجة لتقليل الرغبة في تناول الطعام .
صحة

أثبتتها الدراسات.. 4 قواعد لقيلولة مثالية
لا شك في أن فوائد القيلولة معروفة جيدا، إذ إنها تُحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في السن، كما ثبت أنها تُعزز الإبداع وتُحسّن مهارات الأبوة والأمومة وتزيد من السعادة. فقد كشف الدكتور توماس مايكل كيلكيني، مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند، عن أربع قواعد للراحة تُساعد على تحقيق أقصى درجات النعاس، وبحسب ما نشرته صحيفة New York Post، وهي: 1. قيلولة قصيرة إذ قال إنه يمكن أن تُساعد قيلولة قصيرة تصل إلى حوالي 20 دقيقة خلال فترة القيلولة من اليوم (من الواحدة إلى الثالثة ظهرًا) على تحسين الإدراك واليقظة، محذّراً من أن أي قيلولة أطول ربما تُحفز خمول النوم، أي رغبة الدماغ في مواصلة النوم. 2. أماكن مريحة أفاد أيضا بأن الموقع يأتي في المرتبة الثانية بعد الراحة، خصوصا عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل الأماكن للقيلولة، مشيرًا إلى أن النوم على السرير هو المكان الأكثر راحة. في حين حذر خبراء آخرون من العودة إلى السرير، والانغماس في دفء شديد تحت الأغطية، مقترحين الأريكة كأحد البدائل. 3. مكان بارد ومظلم فعندما تنخفض درجة حرارة الجسم، فإنه إشارة إلى أنه يحتاج إلى التباطؤ للحفاظ على الحرارة. وشرح كيلكيني أن الغرفة تحتاج إلى إضاءة خافتة ودرجة حرارة مريحة لقيلولة جيدة، أما إذا كانت شديدة الحرارة أو البرودة، فسيصعب ذلك النوم. وبالمثل، إذا كانت الغرفة شديدة الإضاءة، فيمكن أن تعيق القدرة على النعاس. 4- كوب قهوة قبل القيلولة أشار خبراء نوم إلى إن شرب الكافيين قبل القيلولة مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الحل الأمثل لقيلولة مريحة. وأضافوا أن استقلاب الكافيين في الجسم يستغرق حوالي 30 دقيقة، مما يعني أنه عند الاستيقاظ، يحصل الشخص على فائدة مزدوجة من تجديد النشاط واليقظة. يذكر أن دراسة أجريت عام 2010، كانت توصلت إلى أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على امتصاص الكافيين. وأضافت أن الكمية المثالية من الكافيين قبل النوم هي 200 ملليغرام، أي ما يعادل كوبين تقريبا من القهوة. ولكن لتحسين النوم ليلًا، اتفق الخبراء على أنه يجب تناول آخر كوب قبل موعد النوم بست ساعات على الأقل
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة