#كورونا
إقتصاد

العقار يقترب من السكتة..حوالي مليون وظيفة في القطاع مهددة بسبب كورونا


كشـ24 نشر في: 6 مايو 2020

أدى انتشار فيروس كورونا في المغرب، وما صاحبه من إجراءات تم اتخاذها لمواجهة الفيروس والحد من تفشيه داخل المملكة، إلى توقف العمل في العديد من المجالات، كما هو الشأن بالنسبة لقطاع العقار بالمغرب.فقد أدى توقف مواقع البناء والأشغال العامة بسبب جائحة فيروس كورونا، إلى اختناق قطاع العقار، مما أصبح يهدد آلالاف الوظائف بهذا القطاع.وفي هذا الإطار، دعت الفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، إلى اعتبار قطاع العقار واحدا من القطاعات، التي تواجه صعوبات كبرى جراء انعكاسات الأزمة الحالية على مختلف أنشطته، وتمكين الفاعلين في القطاع من الولوج إلى آلية التمويل “ضمان أوكسجين”.وأوضحت الفيديرالية أن أكثر من 90 في المائة من مواقع البناء والاشغال العامة متوقفة حاليا، وهو الامر الذي يهدد بفقدان ما يقارب مليون وظيفة بسبب الآثار الناجمة عن أزمة كوفيد 19.وبهذا الخصوص، قال نائب رئيس الفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، في تصريح صحفي، أن قطاع العقار كان بالفعل يمر في أزمة قبل جائحة فيروس كورونا، غير أن حدة الازمة زادت مع ظهور هذه الجائحة، وهو الامر يهدد العديد من المشغلين وأصحاب المصالح الأخرى (الصناعات ، والمهنيين في مجال البناء ، وشركات البناء ، والمهندسين المعماريين ، ومكاتب الدراسات الفنية ، ومكاتب المراقبة ، وكتاب العدل ، وما إلى ذلك) بالدمار، مشيرا إلى أن القطاع غير معني بصندوق "ضمان أوكسجين" رغم ان القطاع مختنق بالفعل.

وأكد المتحدث ذاته، أن قطاع البناء سيتأثر بشكل كبير على المدى القصير والمتوسط ​​والطويل، مشيرا إلى أن شراء المساكن ليس من أولويات الأسر أثناء الأزمات الهيكلية ، مثل تلك التي تفرضها الأزمة الحالية، حتى يستأنف النشطا الاقتصادي  مساره الطبيعي.

وأضاف نائب رئيس الفدرالية أن "القطاع بأكمله يمر بأزمة سيولة خطيرة تمنع المديرين وجميع أصحاب المصلحة في السلسلة من مواجهة المواعيد المالية والمرتبات والضرائب". 

ولفت المتحدث ذاته، إلى أن مطالبهم بالتدخل، ليست للترويج العقاري ، ولكن قبل كل شيء إنقاذ مئات الآلاف من الوظائف ، وبالتالي تجنب الفشل والعواقب التي يمكن أن تترتب على ذلك ، مع العلم أن قطاع البناء يساهم بنسبة 16 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي الوطني.

ومن جهة أخرى طالب المنعشون العقاريون بتعديل قانون VNA لجعله قابلاً للتطبيق في مثل هذه الظروف التي يمر منها المغرب، وذلك من خلال إعفاء المشاريع التي حصلت على VDR ورأي لجنة التقييم ، وتأكيد شهادة انتفاء الصبغة الفلاحية.وأوضحت الفدرالية الوطنية للمنعشين العقارين، أن مجموعة من الفاعلين الأعضاء في الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين انجزوا مجموعة من المشاريع الكبرى بجهة مراكش، مشيرة إلى أن الجزء الاكبر منها تم تسويقه وحصل على vdr كما تم منح رخص السكن ورأي لجنة التقييم، لكن يضيف المصدر ذاته، ومنذ عدة شهور تم تعطيل منح  شهادة انتفاء الصبغة الفلاحية للفاعلين، مشيرة إلى أن وضعية الفاعلين والمواطنين الذين اشتروا العقارات تبقى أيضا في هذه الحالة مقيدة وما من رؤية واضحة حول تخوفهم.وأضاف المصر ذاته، انه بسبب هذه الحالة، تم تقييد تسجيل المبيعات في المحافظات العقارية؛ سداد الأقساط المصرفية من قبل المشترين الذين وقعوا عقد البيع الخاص بهم ، دون استرجاع ممتلكاتهم ، وأيضا اضطروا إلى عدم سداد ديون الفاعلين، وعدم تعويض المقاولات والشركاء بسبب توقف القروض.ومن جهة اخرى، قالت الفدرالية أنه يجب تحديد المشاريع التي لديها شهادة انتفاء الصبغة الفلاحية مؤقتة، والتي تم منحها شهادة احترام معايير المخطط المنصوص عليه في دفتر التحملات، ومنحها شهادة VNA.وأشارت الفدرالية، إلى أن بعض المنعشين العقاريين قاموا بوضع شكاية لدى المحكمة الإدارية بمراكش، بعدما تمت متابعتهم من طرف زبنائهم الذين طالبوهم باسترجاع المبلغ المدفوع.وطالب المنعشون العقاريون، بأخذ الوضعية الراهنة، وأيضا التأثيرات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، بعين الإعتبار والإفراج عن الملفات المعنية، من أجل تسليم العملاء الذين يزيد عددهم عن 3000 زبون، ممتلكاتهم.

وكانت الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، عقدت، مع وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الاسكان وسياسة المدينة طيلة هذه الفترة، تمخضت مجموعة من التدابير والإجراءات المتخذة، للتخفيف من آثار أزمة “كورونا”.

وأوضحت الفيديرالية في بيان لها، أنه خلال هذه الاجتماعات، تم طرح “جميع التداعيات التي أصابت قطاع العقار بشكل عام”، مشيرة إلى أن “الوزيرة تفاعلت بشكل ايجابي مع مقترحاتها واستجابت لها، كما شاركت الفيدرالية إلى جانب الوزارة، في وضع الآليات المناسبة للتخفيف من آثار هذه الأزمة الجديدة على القطاع في بلادنا على غرار باقي بلدان العالم” يقول البيان.

ومن جملة الإجراءات المتخذة، يوضح البيان، “إقرار عودة نشاط التوثيق من خلال معالجة الملفات لدى الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، بطريقة رقمية”، وكذا “معالجة رقمية لمختلف الملفات المعروضة أمام الإدارات التابعة للوزارة”.

وتابع البيان، أنه تقرر “اعتبار قطاع العقار كواحد من القطاعات التي تواجه صعوبات كبرى جراء انعكاسات الأزمة الحالية على مختلف أنشطته”، مع “تمكين الفاعلين في القطاع من الولوج إلى آلية التمويل “ضمان أوكسجين”.

كما تم، “وضع دليل صحي تحسيسي خاص بالقطاع داخل مختلف أوراش البناء، وكذا التشاور بخصوص وضع مخطط لإنعاش القطاع خلال وبعد الأزمة الحالية”.

أدى انتشار فيروس كورونا في المغرب، وما صاحبه من إجراءات تم اتخاذها لمواجهة الفيروس والحد من تفشيه داخل المملكة، إلى توقف العمل في العديد من المجالات، كما هو الشأن بالنسبة لقطاع العقار بالمغرب.فقد أدى توقف مواقع البناء والأشغال العامة بسبب جائحة فيروس كورونا، إلى اختناق قطاع العقار، مما أصبح يهدد آلالاف الوظائف بهذا القطاع.وفي هذا الإطار، دعت الفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، إلى اعتبار قطاع العقار واحدا من القطاعات، التي تواجه صعوبات كبرى جراء انعكاسات الأزمة الحالية على مختلف أنشطته، وتمكين الفاعلين في القطاع من الولوج إلى آلية التمويل “ضمان أوكسجين”.وأوضحت الفيديرالية أن أكثر من 90 في المائة من مواقع البناء والاشغال العامة متوقفة حاليا، وهو الامر الذي يهدد بفقدان ما يقارب مليون وظيفة بسبب الآثار الناجمة عن أزمة كوفيد 19.وبهذا الخصوص، قال نائب رئيس الفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، في تصريح صحفي، أن قطاع العقار كان بالفعل يمر في أزمة قبل جائحة فيروس كورونا، غير أن حدة الازمة زادت مع ظهور هذه الجائحة، وهو الامر يهدد العديد من المشغلين وأصحاب المصالح الأخرى (الصناعات ، والمهنيين في مجال البناء ، وشركات البناء ، والمهندسين المعماريين ، ومكاتب الدراسات الفنية ، ومكاتب المراقبة ، وكتاب العدل ، وما إلى ذلك) بالدمار، مشيرا إلى أن القطاع غير معني بصندوق "ضمان أوكسجين" رغم ان القطاع مختنق بالفعل.

وأكد المتحدث ذاته، أن قطاع البناء سيتأثر بشكل كبير على المدى القصير والمتوسط ​​والطويل، مشيرا إلى أن شراء المساكن ليس من أولويات الأسر أثناء الأزمات الهيكلية ، مثل تلك التي تفرضها الأزمة الحالية، حتى يستأنف النشطا الاقتصادي  مساره الطبيعي.

وأضاف نائب رئيس الفدرالية أن "القطاع بأكمله يمر بأزمة سيولة خطيرة تمنع المديرين وجميع أصحاب المصلحة في السلسلة من مواجهة المواعيد المالية والمرتبات والضرائب". 

ولفت المتحدث ذاته، إلى أن مطالبهم بالتدخل، ليست للترويج العقاري ، ولكن قبل كل شيء إنقاذ مئات الآلاف من الوظائف ، وبالتالي تجنب الفشل والعواقب التي يمكن أن تترتب على ذلك ، مع العلم أن قطاع البناء يساهم بنسبة 16 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي الوطني.

ومن جهة أخرى طالب المنعشون العقاريون بتعديل قانون VNA لجعله قابلاً للتطبيق في مثل هذه الظروف التي يمر منها المغرب، وذلك من خلال إعفاء المشاريع التي حصلت على VDR ورأي لجنة التقييم ، وتأكيد شهادة انتفاء الصبغة الفلاحية.وأوضحت الفدرالية الوطنية للمنعشين العقارين، أن مجموعة من الفاعلين الأعضاء في الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين انجزوا مجموعة من المشاريع الكبرى بجهة مراكش، مشيرة إلى أن الجزء الاكبر منها تم تسويقه وحصل على vdr كما تم منح رخص السكن ورأي لجنة التقييم، لكن يضيف المصدر ذاته، ومنذ عدة شهور تم تعطيل منح  شهادة انتفاء الصبغة الفلاحية للفاعلين، مشيرة إلى أن وضعية الفاعلين والمواطنين الذين اشتروا العقارات تبقى أيضا في هذه الحالة مقيدة وما من رؤية واضحة حول تخوفهم.وأضاف المصر ذاته، انه بسبب هذه الحالة، تم تقييد تسجيل المبيعات في المحافظات العقارية؛ سداد الأقساط المصرفية من قبل المشترين الذين وقعوا عقد البيع الخاص بهم ، دون استرجاع ممتلكاتهم ، وأيضا اضطروا إلى عدم سداد ديون الفاعلين، وعدم تعويض المقاولات والشركاء بسبب توقف القروض.ومن جهة اخرى، قالت الفدرالية أنه يجب تحديد المشاريع التي لديها شهادة انتفاء الصبغة الفلاحية مؤقتة، والتي تم منحها شهادة احترام معايير المخطط المنصوص عليه في دفتر التحملات، ومنحها شهادة VNA.وأشارت الفدرالية، إلى أن بعض المنعشين العقاريين قاموا بوضع شكاية لدى المحكمة الإدارية بمراكش، بعدما تمت متابعتهم من طرف زبنائهم الذين طالبوهم باسترجاع المبلغ المدفوع.وطالب المنعشون العقاريون، بأخذ الوضعية الراهنة، وأيضا التأثيرات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، بعين الإعتبار والإفراج عن الملفات المعنية، من أجل تسليم العملاء الذين يزيد عددهم عن 3000 زبون، ممتلكاتهم.

وكانت الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، عقدت، مع وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الاسكان وسياسة المدينة طيلة هذه الفترة، تمخضت مجموعة من التدابير والإجراءات المتخذة، للتخفيف من آثار أزمة “كورونا”.

وأوضحت الفيديرالية في بيان لها، أنه خلال هذه الاجتماعات، تم طرح “جميع التداعيات التي أصابت قطاع العقار بشكل عام”، مشيرة إلى أن “الوزيرة تفاعلت بشكل ايجابي مع مقترحاتها واستجابت لها، كما شاركت الفيدرالية إلى جانب الوزارة، في وضع الآليات المناسبة للتخفيف من آثار هذه الأزمة الجديدة على القطاع في بلادنا على غرار باقي بلدان العالم” يقول البيان.

ومن جملة الإجراءات المتخذة، يوضح البيان، “إقرار عودة نشاط التوثيق من خلال معالجة الملفات لدى الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، بطريقة رقمية”، وكذا “معالجة رقمية لمختلف الملفات المعروضة أمام الإدارات التابعة للوزارة”.

وتابع البيان، أنه تقرر “اعتبار قطاع العقار كواحد من القطاعات التي تواجه صعوبات كبرى جراء انعكاسات الأزمة الحالية على مختلف أنشطته”، مع “تمكين الفاعلين في القطاع من الولوج إلى آلية التمويل “ضمان أوكسجين”.

كما تم، “وضع دليل صحي تحسيسي خاص بالقطاع داخل مختلف أوراش البناء، وكذا التشاور بخصوص وضع مخطط لإنعاش القطاع خلال وبعد الأزمة الحالية”.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

الاتحاد الأوروبي يعتزم مراقبة مكونات السيارات المصنعة بالمغرب
قال مجلة "أوتوبيتسا" الاسبانية، أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حماية قطاع صناعة السيارات الأوروبية من خلال مراقبة مكونات السيارات المصنعة في المغرب وتركيا، مع تشديد القواعد التنظيمية لضمان عدم احتواء السيارات "المصنوعة في أوروبا" على غالبية المكونات المصنعة في بلدان خارج الاتحاد الأوروبي. وحسب المصدر ذاته، فقد وافق البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، على اقتراح المفوضية الأوروبية الذي يمنح مصنعي السيارات في الاتحاد الأوروبي عامين إضافيين ، على وجه التحديد حتى عام 2027، لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أساطيل سياراتهم وشاحناتهم بنسبة 15٪ مقارنة بعام 2021. وكشف تقرير إسباني سابق، أن المغرب وتركيا يشكلان بالفعل تهديدا خطيرا لإنتاج السيارات في إسبانيا، حيث يعمل المغرب وتركيا على تعزيز مكانتهما كوجهتين رئيسيتين لمصنعي السيارات بسبب تكاليف العمالة لديهما والقيود البيئية الأقل. ورصد التقرير تراجع إسبانيا في العام الماضي من المركز الثامن إلى المركز التاسع في ترتيب الدول المصنعة للسيارات في العالم، ووفقا لبعض وسائل الإعلام مثل صحيفة مليلية هوي، فقد تراجعت هذا العام بنسبة 15% أخرى. وفي نهاية العام الماضي، أُعلن أن مصنع مدريد في فيلافيردي سيخسر خط إنتاج سيارة Citroën C4، والتي سيتم تجميعها في القنيطرة (المغرب)، في انتظار تخصيص طراز جديد يمكن أن يكون من أي من العلامات التجارية Stellantis. وذكرت المجلة، أن الأسباب التي تجعل المصنعين يختارون المغرب وتركيا واضحة تمامًا، حيث يمكن البدء بإدراج رواتب المشغلين ، والتي لا تصل في كثير من الحالات إلى 600 يورو شهرياً، ولكن هناك جوانب أخرى يجب أخذها في الاعتبار، مثل حقيقة أن تكلفة الطاقة في هذه المناطق أقل أو أن التشريعات البيئية أكثر تساهلاً.
إقتصاد

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري.وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية و الحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة.وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع. وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية.وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة.وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل.وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين.ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا.ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
إقتصاد

بتكوين تكسر حاجز الـ 100 ألف دولار للمرة الأولى منذ فبراير
تخطت عملة بتكوين مستوى 100 ألف دولار مساء الخميس ووصلت إلى 103 ألف دولارا للمرة الأولى منذ أوائل فبراير، مدعومة باتفاق واسع النطاق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في إشارة إلى أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع بقية العالم ربما تكون في طريقها إلى الانحسار. وسجلت بتكوين 103133 دولارا أميركيا في تداولات الجمعة المبكرة، بزيادة بنسبة 5.84 بالمئة. وعادت أكبر عملة مشفرة مشفرة في العالم إلى المنطقة الإيجابية هذا العام، على الرغم من أنها لا تزال أقل من المستوى القياسي الذي بلغته في يناير والذي تجاوز 109 آلاف دولار. وارتفعت عملة إيثر المشفرة أكثر من 14 بالمئة لتصل إلى 2050.46 دولار بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوياتها منذ أواخر مارس. وقال أنتوني ترينشيف، المؤسس المشارك لمنصة تداول الأصول الرقمية نيكسو، في تعليق عبر البريد الإلكتروني "يتعين أن تُعتبر العودة إلى مستوى 100 ألف دولار واحدة من أكثر إنجازات بتكوين روعة. في الشهر الماضي فحسب كانت عملة بتكوين عند نحو 74 ألف دولار. هذه (العودة) تذكرة بأن الشراء في وقت ذروة الخوف من الممكن أن يكون مربحا بشكل استثنائي". وأضاف "سرعة الارتداد إلى 100 ألف دولار وسط عودة الإقبال على المخاطرة يبث رسالة مفادها أن 109 آلاف دولار وما فوق ذلك في مرمى البصر..." وانخفضت أسعار بتكوين والعملات المشفرة الأخرى بشدة بين فبراير وأبريل حين كان المتداولون يشعرون بالقلق بسبب دفع ترامب للإصلاحات المؤيدة للعملات المشفرة بأبطأ مما كان متوقعا.
إقتصاد

لحماية موارده المعدنية الاستراتيجية.. المغرب يُقيد تصدير النحاس والألمنيوم
أصبح تصدير النحاس والألمنيوم من المغرب خاضعًا لقواعد جديدة أصدرتها إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، بعد إدراج سبائك النحاس والألمنيوم ضمن قائمة المنتجات الخاضعة لترخيص مسبق للتصدير. ويهدف هذا الإجراء إلى التحكم في تدفق هذه المواد إلى الخارج وتعزيز عرضها في السوق الداخلية، خاصة في ظل الطلب المتزايد في القطاعات الاستراتيجية كالصناعة والبناء. وفي مذكرة جمركية مؤرخ في 5 ماي الحالي، تم الإعلان عن دخول هذه القواعد الجديدة حيز التنفيذ، وفقًا للمرسوم رقم 693.25 لوزارة الصناعة والتجارة المؤرخ 13 مارس 2025، المنشور في النشرة الرسمية رقم 7398 المؤرخة 24 أبريل 2025. وبناءا على ما سبق، يُسمح بتصدير سبائك النحاس والألومنيوم الخام التي تندرج تحت بنود التعريفة الجمركية EX 7403.19.00.00، وEX 7403.22.00.00، وEX 7403.29.00.00 للنحاس، وEX 7601.10.00.00، وEX 7601.20.00.00 للألومنيوم. ويظل الإجراء ساري المفعول لمدة سنتين من تاريخ نشر الأمر. الهدف الرئيسي من هذه الإجراءات هو تعزيز الرقابة على تصدير الموارد المعدنية الحساسة وتنظيم توزيعها، في ظل النقص المتزايد في المدخلات الصناعية ذات القيمة المضافة العالية، بالإضافة إلى تضييق الخناق على بعض مصدري الخردة الذين يشاركون في تهريب المواد المحظورة، وخاصة النحاس والألمنيوم.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة