دولي

العفو الدولية: عمليات اغتصاب واسعة النطاق “دون عقاب” في تيغراي


كشـ24 نشر في: 12 أغسطس 2021

تضمن تقرير لمنظمة العفو الدولية روايات لعشرات النساء من سكان إقليم تيغراي بإثيوبيا، وصفن فيها وقائع الاعتداءات الجنسية المروعة التي ارتكبها بحقهن جنود إثيوبيون وقوات متحالفة معهم.وأكدت باحثة في العفو الدولية أن الجناة تصرفوا دون خوف من الملاحقة من قادتهم، بصورة أثارت الدهشة.وقالت الباحثة دوناتيلا روفيرا، لوكالة أسوشيتد برس: "شعر كل هؤلاء الجنود منذ البداية، ولفترة طويلة من الوقت، بأنه لا بأس على الإطلاق في ارتكاب هذه الجرائم في أي مكان، لأنهم اعتقدوا أن بإمكانهم فعل ذلك مع الإفلات من العقاب، وأنه لا يمكن لشيء أن يردعهم".ولم تعلم الباحثة ما إذا كان أحد القادة الإثيوبيين قد أعطى أوامر بالاغتصاب، الذي يقول التقرير الذي نشر الأربعاء، إن الهدف منه كان "إذلال النساء وعرقية التيغراي".وأشارت روفيرا إلى أنها خلال سنوات عملها في التحقيق في الفظائع في جميع أنحاء العالم، كانت هذه أحداث تيغراي من بين الأسوأ.وقالت منظمة العفو الدولية إن أكثر من 1200 حالة عنف جنسي تم توثيقها من قبل المراكز الصحية في تيغراي، بين فبراير وأبريل فقط.ولا يعلم أحد الخسائر الحقيقية للصراع الذي استمر تسعة أشهر، حيث تعرض معظم المرافق الصحية في جميع أنحاء الإقليم، الذي يبلغ عدد سكانه 6 ملايين شخص، للنهب أو الدمار.وقالت منظمة "العفو الدولية" إن هذه الأرقام هي على الأرجح "جزء صغير" من الواقع. وأجرت مقابلات مع 63 امرأة، إلى جانب عاملين في مجال الرعاية الصحية.وروت 12 امرأة احتجازهن لأيام أو أسابيع وتعرضهن للاغتصاب عدة مرات، عادة من قبل عدة رجال، وقالت 12 امرأة أخرى إنهن تعرضن للاغتصاب أمام أفراد الأسرة، وقالت خمس نساء إنهن كن حوامل وقت الاعتداء عليهن.المصدر: "أسوشيتد برس"

تضمن تقرير لمنظمة العفو الدولية روايات لعشرات النساء من سكان إقليم تيغراي بإثيوبيا، وصفن فيها وقائع الاعتداءات الجنسية المروعة التي ارتكبها بحقهن جنود إثيوبيون وقوات متحالفة معهم.وأكدت باحثة في العفو الدولية أن الجناة تصرفوا دون خوف من الملاحقة من قادتهم، بصورة أثارت الدهشة.وقالت الباحثة دوناتيلا روفيرا، لوكالة أسوشيتد برس: "شعر كل هؤلاء الجنود منذ البداية، ولفترة طويلة من الوقت، بأنه لا بأس على الإطلاق في ارتكاب هذه الجرائم في أي مكان، لأنهم اعتقدوا أن بإمكانهم فعل ذلك مع الإفلات من العقاب، وأنه لا يمكن لشيء أن يردعهم".ولم تعلم الباحثة ما إذا كان أحد القادة الإثيوبيين قد أعطى أوامر بالاغتصاب، الذي يقول التقرير الذي نشر الأربعاء، إن الهدف منه كان "إذلال النساء وعرقية التيغراي".وأشارت روفيرا إلى أنها خلال سنوات عملها في التحقيق في الفظائع في جميع أنحاء العالم، كانت هذه أحداث تيغراي من بين الأسوأ.وقالت منظمة العفو الدولية إن أكثر من 1200 حالة عنف جنسي تم توثيقها من قبل المراكز الصحية في تيغراي، بين فبراير وأبريل فقط.ولا يعلم أحد الخسائر الحقيقية للصراع الذي استمر تسعة أشهر، حيث تعرض معظم المرافق الصحية في جميع أنحاء الإقليم، الذي يبلغ عدد سكانه 6 ملايين شخص، للنهب أو الدمار.وقالت منظمة "العفو الدولية" إن هذه الأرقام هي على الأرجح "جزء صغير" من الواقع. وأجرت مقابلات مع 63 امرأة، إلى جانب عاملين في مجال الرعاية الصحية.وروت 12 امرأة احتجازهن لأيام أو أسابيع وتعرضهن للاغتصاب عدة مرات، عادة من قبل عدة رجال، وقالت 12 امرأة أخرى إنهن تعرضن للاغتصاب أمام أفراد الأسرة، وقالت خمس نساء إنهن كن حوامل وقت الاعتداء عليهن.المصدر: "أسوشيتد برس"



اقرأ أيضاً
معدل البطالة في بريطانيا يرتفع لأعلى مستوى منذ 4 سنوات
تراجعت وتيرة نمو الأجور في بريطانيا، في الوقت الذي ارتفع فيه معدل البطالة لأعلى مستوى منذ أربعة سنوات، حيث تعثرت سوق الوظائف في ظل مخاوف بشأن تأثير ارتفاع تكاليف العاملين بالنسبة للشركات. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مكتب الاحصاء الوطني قال إن أحدث البيانات أظهرت دلالات على " تراجع" سوق العمالة، حيث تراجع نمو الأرباح الاعتيادية إلى 5.6 بالمئة خلال ثلاثة أشهر حتى مارس الماضي. وهذا مقارنة بـ 5.9 بالمئة خلال الثلاثة أشهر السابقة، كما أنه يعد أدنى مستوى يتم تسجيله منذ نوفمبر 2024. ولكن التضخم مازال يتجاوز نمو الأجور، حيث ارتفع بنسبة 2.6 بالمئة. وقال المكتب إن معدل البطالة ارتفع إلى 4.5 بالمئة خلال الربع الذي انتهى في مارس الماضي، مقارنة بـ 4.4 بالمئة في الربع الذي سبقه، فيما يعد أعلى مستوى للبطالة منذ الربع الممتد من يونيو حتى أغسطس 2021.
دولي

السعودية وأمريكا توقعان أكبر صفقة أسلحة في التاريخ
وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، الثلاثاء، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها “الأكبر في التاريخ”، وذلك ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. وقال البيت الأبيض في بيان “وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار”، لتزويد المملكة الخليجية “بمعدات قتالية متطورة”.
دولي

الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة