وطني

العطش يهدد 50 مدينة مغربية وإجراءات طارئة لتطويق الجفاف


كشـ24 نشر في: 30 يوليو 2022

تسارع السلطات المغربية الزمن لتطويق أزمة الماء التي تلوح في الأفق، معلنة مجموعة من الإجراءات لترشيد استعمال الموارد المائية وكبح إهدارها، في ظل تراجع حقينة السدود والجفاف الذي شهدته البلاد الناجم عن قلة التساقطات المطرية، إلى جانب تراجع الفرشة المائية.وفي ظل ما وصفته بالوضعية "الصعبة"، دعت وزارة الداخلية، في دورية لها، الولاة والعمال إلى تفعيل لجان المياه للسهر على تطبيق إجراءات صارمة لعقلنة استعمال المياه.قيود لمواجهة "الإجهاد المائي"ونصت الدورية، التي اطلعت عليها "سكاي نيوز عربية"، على ضرورة تطبيق القيود على تدفقات المياه الموزعة، مع العمل على منع استعمال المياه التقليدية، مياه الشرب السطحية أو المياه الجوفية، في عملية سقي المساحات الخضراء وملاعب الغولف.كما شددت على ضرورة حظر السحب غير القانوني للمياه من الآبار والمجاري المائية، إلى جانب حظر غسل الشوارع والأماكن العامة بمياه الشرب، ومنع استعمال هذه المياه لغسل الشاحنات والآليات.وتأتي هذه الدورية في الوقت الذي دق وزير الماء نزار بركة، ناقوس الخطر بخصوص تهاوي مخزون الماء.وفي هذا الصدد، حذر المهندس البيئي الخبير في قضايا المناخ، محمد بنعبو، من زحف العطش إلى حوالي 50 مدينة، وهي تنبؤات نبه إليها الخبراء منذ بداية السنة.وتابع بنعبو، في حديث مع "سكاي نيوز عربية": "حاليا وصلنا إلى مرحلة صعبة، يجب تدبيرها بحكمة، لأن السدود تتعرض لضغط كبير، بسبب الحاجة المتزايدة للمياه".في هذا الاتجاه، شرعت السلطات المحلية بعدد من المدن في خفض صبيب المياه؛ حيث ستضطر ساكنة حواضر وأقاليم، إلى التأقلم مع الوضع الجديد المترتب عن اضطراب التزويد بالماء.وكانت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بكل من الجديدة وسيدي بنور (غرب)، ونظيرتها بتازة (شرق)، أعلنت اللجوء الاضطراري لخفض صبيب المياه الصالحة للشرب، ابتداء من 25 يوليو 2022.التركيز على الزراعةمن وجهة نظر الخبير الاقتصادي رشيد ساري، فإن الأزمة الحالية ليست وليدة اللحظة، بل ترجع لأكثر من عقد من الزمن، حين قرر المغرب اعتماد زراعات ترتكز على "تصدير الماء"، من خلال الطماطم والحوامض والأفوكادو وغيرها، وهي زراعات استنزفت الفرشة المائية في ظل وضع مناخي يتسم بالجفاف.وأضاف الخبير، في تصريح خص به "سكاي نيوز عربية"، أن "ما يُتعارف عليه أن الدول التي لا تتوفر على 1000 متر مكعب لكل فرد تعتبر فقيرة مائيا. وللأسف حصة كل فرد في المغرب انتقلت من أربعة آلاف متر مكعب في ستينيات القرن الماضي إلى 630 متر مكعب سنة 2021".ودعا الخبير لاستراتيجية فلاحية جديدة للحد من إهدار الماء، مؤكداً أن "الخطوات التي سيتم اعتمادها بشكل استعجالي فيما يخص استهلاك المواطنين، لن تكون كفيلة لوحدها بحل المشكل خاصة إذا علمنا أن القطاع الفلاحي يستهلك أكثر من 80 في المئة من مجموع الاستهلاك العام".وخلُص رشيد ساري إلى "أننا اليوم أمام كارثة حقيقية خاصة أن نسبة السدود تحت عتبة 30 في المئة، وهو وضع غير مسبوق وربما سنعيش انقطاعات في التزود بالماء بشكل دوري خلال هذا الصيف، وهذا الوضع كان منتظرا منذ أبريل الماضي".ضرورة التوعيةمن جانبها، شددت فاطمة ياسين، باحثة في المجال البيئي، على أهمية الإجراءات التي أوصت بها وزارة الداخلية. لافتة إلى أهمية التوعية في إشراك المواطن في عملية الحفاظ على الماء وتجنب إهداره، لا سيما خلال فترة الصيف التي تعرف استعمالا مفرطا لهذه المادة الحيوية.وأكدت، في حديث مع "سكاي نيوز عربية"، على "ضرورة تكثيف عمليات التوعية في الشواطئ والمخيمات الصيفية وحتى المساجد، بغرض نشر ثقافة الحفاظ على الماء، خصوصا في هذه الأجواء الحارة التي يلجأ فيها البعض للاستحمام لمرات متكررة خلال اليوم، أو لإهدار الماء أثناء الوضوء".كما حثت عضو المنتدى العربي للبيئة والتنمية، على "ضرورة اللجوء إلى استعمال المياه العادمة لسقي ملاعب الغولف والمساحات الخضراء، إلى جانب مراقبة وصيانة المسابح، وكذا استعمال الأدوية لتفادي تجديد مياهها بشكل مستمر".يُذكر أنه إلى غاية 18 يوليو 2022، سجل المعدل الوطني لمعدل ملء السدود الرئيسية في المغرب 29.2 في المئة فقط، بانخفاض يقارب النصف، مقارنة بـ45.2 في المئة المسجلة في الفترة ذاتها من العام الماضي، أو حتى عام 2020 الذي سجل 44.4 في المئة. ويبتعد الرقم أكثر فأكثر عن نسبة 53.8 في المئة المسجلة في نفس التاريخ من عام 2019.سكاي نيوز

تسارع السلطات المغربية الزمن لتطويق أزمة الماء التي تلوح في الأفق، معلنة مجموعة من الإجراءات لترشيد استعمال الموارد المائية وكبح إهدارها، في ظل تراجع حقينة السدود والجفاف الذي شهدته البلاد الناجم عن قلة التساقطات المطرية، إلى جانب تراجع الفرشة المائية.وفي ظل ما وصفته بالوضعية "الصعبة"، دعت وزارة الداخلية، في دورية لها، الولاة والعمال إلى تفعيل لجان المياه للسهر على تطبيق إجراءات صارمة لعقلنة استعمال المياه.قيود لمواجهة "الإجهاد المائي"ونصت الدورية، التي اطلعت عليها "سكاي نيوز عربية"، على ضرورة تطبيق القيود على تدفقات المياه الموزعة، مع العمل على منع استعمال المياه التقليدية، مياه الشرب السطحية أو المياه الجوفية، في عملية سقي المساحات الخضراء وملاعب الغولف.كما شددت على ضرورة حظر السحب غير القانوني للمياه من الآبار والمجاري المائية، إلى جانب حظر غسل الشوارع والأماكن العامة بمياه الشرب، ومنع استعمال هذه المياه لغسل الشاحنات والآليات.وتأتي هذه الدورية في الوقت الذي دق وزير الماء نزار بركة، ناقوس الخطر بخصوص تهاوي مخزون الماء.وفي هذا الصدد، حذر المهندس البيئي الخبير في قضايا المناخ، محمد بنعبو، من زحف العطش إلى حوالي 50 مدينة، وهي تنبؤات نبه إليها الخبراء منذ بداية السنة.وتابع بنعبو، في حديث مع "سكاي نيوز عربية": "حاليا وصلنا إلى مرحلة صعبة، يجب تدبيرها بحكمة، لأن السدود تتعرض لضغط كبير، بسبب الحاجة المتزايدة للمياه".في هذا الاتجاه، شرعت السلطات المحلية بعدد من المدن في خفض صبيب المياه؛ حيث ستضطر ساكنة حواضر وأقاليم، إلى التأقلم مع الوضع الجديد المترتب عن اضطراب التزويد بالماء.وكانت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بكل من الجديدة وسيدي بنور (غرب)، ونظيرتها بتازة (شرق)، أعلنت اللجوء الاضطراري لخفض صبيب المياه الصالحة للشرب، ابتداء من 25 يوليو 2022.التركيز على الزراعةمن وجهة نظر الخبير الاقتصادي رشيد ساري، فإن الأزمة الحالية ليست وليدة اللحظة، بل ترجع لأكثر من عقد من الزمن، حين قرر المغرب اعتماد زراعات ترتكز على "تصدير الماء"، من خلال الطماطم والحوامض والأفوكادو وغيرها، وهي زراعات استنزفت الفرشة المائية في ظل وضع مناخي يتسم بالجفاف.وأضاف الخبير، في تصريح خص به "سكاي نيوز عربية"، أن "ما يُتعارف عليه أن الدول التي لا تتوفر على 1000 متر مكعب لكل فرد تعتبر فقيرة مائيا. وللأسف حصة كل فرد في المغرب انتقلت من أربعة آلاف متر مكعب في ستينيات القرن الماضي إلى 630 متر مكعب سنة 2021".ودعا الخبير لاستراتيجية فلاحية جديدة للحد من إهدار الماء، مؤكداً أن "الخطوات التي سيتم اعتمادها بشكل استعجالي فيما يخص استهلاك المواطنين، لن تكون كفيلة لوحدها بحل المشكل خاصة إذا علمنا أن القطاع الفلاحي يستهلك أكثر من 80 في المئة من مجموع الاستهلاك العام".وخلُص رشيد ساري إلى "أننا اليوم أمام كارثة حقيقية خاصة أن نسبة السدود تحت عتبة 30 في المئة، وهو وضع غير مسبوق وربما سنعيش انقطاعات في التزود بالماء بشكل دوري خلال هذا الصيف، وهذا الوضع كان منتظرا منذ أبريل الماضي".ضرورة التوعيةمن جانبها، شددت فاطمة ياسين، باحثة في المجال البيئي، على أهمية الإجراءات التي أوصت بها وزارة الداخلية. لافتة إلى أهمية التوعية في إشراك المواطن في عملية الحفاظ على الماء وتجنب إهداره، لا سيما خلال فترة الصيف التي تعرف استعمالا مفرطا لهذه المادة الحيوية.وأكدت، في حديث مع "سكاي نيوز عربية"، على "ضرورة تكثيف عمليات التوعية في الشواطئ والمخيمات الصيفية وحتى المساجد، بغرض نشر ثقافة الحفاظ على الماء، خصوصا في هذه الأجواء الحارة التي يلجأ فيها البعض للاستحمام لمرات متكررة خلال اليوم، أو لإهدار الماء أثناء الوضوء".كما حثت عضو المنتدى العربي للبيئة والتنمية، على "ضرورة اللجوء إلى استعمال المياه العادمة لسقي ملاعب الغولف والمساحات الخضراء، إلى جانب مراقبة وصيانة المسابح، وكذا استعمال الأدوية لتفادي تجديد مياهها بشكل مستمر".يُذكر أنه إلى غاية 18 يوليو 2022، سجل المعدل الوطني لمعدل ملء السدود الرئيسية في المغرب 29.2 في المئة فقط، بانخفاض يقارب النصف، مقارنة بـ45.2 في المئة المسجلة في الفترة ذاتها من العام الماضي، أو حتى عام 2020 الذي سجل 44.4 في المئة. ويبتعد الرقم أكثر فأكثر عن نسبة 53.8 في المئة المسجلة في نفس التاريخ من عام 2019.سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
وساطات تنهي حالة “اختفاء” مثيرة لرئيس المجلس الجماعي لصفرو
قالت المصادر للجريدة أن "مساعي حميدة" بذلت في قضية الشيكات العالقة التي تفجرت في وجه الرئيس الحالي للمجلس الجماعي لمدينة صفرو، وانتهت إلى "اتفاق ودي" مع الأطراف المشتكية. وأشارت المصادر إلى أن هذا الاتفاق وضع نهاية لحالة "اختفاء" الرئيس والتي أثارت الكثير من الجدل في المدينة.ولجأت أطراف معنية بهذا الملف إلى القضاء للمطالبة بمستحقات مالية ناجمة عن معاملات تجارية مع رئيس المجلس بصفتها مقاولا، في وقت غادر فيه الرئيس المدينة لعدة أسابيع مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك.وارتبطت هذه المغادرة بحديث عن صعوبات مالية واجهتها شركاته بعدما تعطلت مشاريع تشرف على إنجازها في كل من تازة وصفرو ومنطقة واد أمليل.ونفى مقربون من الرئيس، في البداية، وجود مشاكل مطروحة، موردين بأن الأمر يتعلق بفترة استراحة، قبل أن يشير في تصريحات صحفية إلى أنه لم يغادر المغرب، وبأنه بصدد تجاوز صعوبات يواجهها كمستثمر.
وطني

المكتب الوطني للمطارات يعيد هيكلة أقطابه لقيادة استراتيجية “مطارات 2030”
شرع المكتب الوطني للمطارات في عملية إعادة تنظيم شاملة لأقطابه الثلاثة الكبرى، بهدف تعزيز النجاعة والاستعداد الأمثل لتنزيل استراتيجية “مطارات 2030”. وذكر المكتب، في بلاغ له، أنه اعتمد تغييرين هامين على مستوى بنيته التنظيمية الداخلية، شملت تعيينات مؤقتة وإطلاق طلبات ترشيح، مع تثمين الكفاءات الداخلية. وأضاف أنه تم في هذا الصدد، إطلاق طلب ترشيحات لتعيين مديرين جديدين على رأس كل من قطب “الملاحة الجوية” وقطب “الاستغلال المطاري”، مبرزا أنه في انتظار استكمال هذا المسار، تم تعيين مسؤولين بالنيابة لضمان استمرارية المهام. وأشار المصدر ذاته إلى أن المديرين الحاليين “وهم مهنيون متمرسون ساهموا في تطوير المكتب، سيتولون تدبير المشاريع المرتبطة بالتطوير المطاري، تحت الإشراف المباشر للمدير العام”. ووفقا للمكتب، فإن هذه الدينامية تندرج في سياق التجديد الذي تم إطلاقه على مستوى القطب التجاري والتسويقي، والذي عرف مؤخرا تعيين مدير جديد، مهمته تطوير الأداء الاقتصادي، والشراكات الاستراتيجية، وتحويل المطارات إلى مراكز متعددة الخدمات وفضاءات للحياة. ومن خلال إعادة توزيع المسؤوليات والبحث عن كفاءات جديدة، يعمل المكتب الوطني للمطارات على دعم تنزيل استراتيجيته “مطارات 2030″، معتمدا على مختلف أقطابه ومؤهلاته البشرية لتحقيق هذه المهمة، وواضعا العنصر البشري في صميم عملية التحول، حيث تشكل تنمية الكفاءات، والتكوين المستمر، والابتكار في التدبير، أولويات لضمان التميز التشغيلي ولتقديم خدمات ترقى إلى مستوى الطموحات. وهكذا، يباشر المكتب الوطني للمطارات مرحلة جديدة من الهيكلة الداخلية، تؤطرها استراتيجية “مطارات 2030″، نابعة من تصور واضح يهدف إلى ملاءمة التنظيم مع التحديات المقبلة، وتعزيز قدرات فرق العمل، وبناء مطارات الغد بمنهجية محكمة والتزام راسخ.
وطني

المغرب يستضيف مؤتمر المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية
تستضيف محكمة النقض بالمملكة المغربية أيام 2و3 و4 يوليوز 2025، المؤتمر الثامن لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية (AHJUCAF)، بمشاركة ما يناهز 30 دولة، تحت شعار "المحكمة العليا المثالية". ويمثل المملكة المغربية في هذا المؤتمر وفد هام يترأسه الرئيس الأول لمحكمة النقض.ويعرف المؤتمر تنظيم ثلاث موائد مستديرة، تتمحور الأولى حول "المكانة المؤسساتية للمحاكم العليا وضمانات استقلال القضاة"، والثانية حول "الوقاية من تضارب المصالح والرشوة، والإدارة والاستقلال المالي للمحاكم، والولوج إلى المحكمة وإدارة النزاعات"، وتتمحور المائدة المستديرة الثالثة حول "قرارات المحاكم العليا: التعليل، والجودة، والنشر، والتواصل مع الجمهور". كما ستتداول الجمعية العمومية في بعض القضايا التنظيمية الخاصة بهياكل الجمعية. ومعلوم أن جمعية المحاكم العليا للدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية، تضم في عضويتها 49 محكمة عليا. وهي تهدف إلى تعزيز التعاون والتضامن وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب بين أعضائها بشأن القضايا التي تدخل في نطاق اختصاصات المحاكم العليا. كما تهدف إلى تعزيز دور المحاكم العليا في ترسيخ سيادة القانون وتعزيز الأمن القانوني وتنظيم القرارات القضائية، ومواءمة القانون داخل الدول الأعضاء.
وطني

وزير الداخلية يترأس حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة
ترأس وزير الداخلية، يومه الأربعاء 2 يوليوز 2025 بالمعهد الملكي للإدارة الترابية بالقنيطرة، حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة والذي يضم 113 خريجا وخريجة، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد تخللت هذا الحفل مراسم توزيع الشهادات على المتفوقين، وكذا تقديم استعراض عسكري من طرف المتخرجين. وفق بلاغ لوزارة الداخلية، جسدت هذه المناسبة الحرص الراسخ لوزارة الداخلية على جعل العنصر البشري في صلب أولوياتها، من خلال استثمارها المتواصل في تطوير منظومة التكوين بالمعهد لجعلها قادرة على تطعيم الإدارة الترابية بكوادر قيادية جديدة تمتلك المؤهلات الكفيلة برفع التحديات التنموية وترجمة الرهانات الوطنية الكبرى، في سبيل خدمة المواطنين المغاربة وتعزيز مسيرة نماء وتقدم المملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس. كما شكل هذا الحفل محطة جديدة لتأكيد جهود وزارة الداخلية المتواصلة لتوطيد نهج إصلاحي متكامل يروم تعزيز فعالية الأداء الوظيفي، وتوجيه الطاقات نحو استيعاب الاحتياجات الواقعية والمتغيرات الطارئة، والتأقلم السريع مع التحولات المجتمعية، بهدف استشراف الحاجات الحقيقية للمواطنين والاستجابة السريعة والمتوازنة لتطلعاتهم، وذلك انطلاقا من الدور المحوري لرجال السلطة في تفعيل الخدمات العمومية ومواكبة مسيرة التنمية الشاملة. وتأتي هذه المساعي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تحث على ضرورة الارتقاء بأداء الإدارة الترابية وترسيخ قيم الخدمة العمومية النوعية، وجعلها مرآة عاكسة لمبادئ المصلحة العامة والعدالة المجالية والتماسك الاجتماعي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة