الأحد 19 مايو 2024, 23:44

دولي

العصيان المدني أم الانتخابات…ما الذي يختاره الجزائريون


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 نوفمبر 2019

منذ سبعة أشهر لم يهدأ الحراك في الشارع الجزائري رغم رحيل بوتفليقه وتغير الخريطة السياسية وتوجه البلاد نحو الانتخابات الرئاسية المختلف عليها بين التأييد والمعارضة، منذ أيام قليلة أعلن القضاة إضرابهم وتضامن معهم عدد من النقابات واحدة تلو الأخرى.لم تكن الاضرابات التي تحمل المطالب الاجتماعية تمثل عائقا أمام سير الحياة إلا بعد أن رفعت شعارات العصيان المدني...فأي الطرق سوف يختارها الجزائريون...الانتخابات أم العصيان!دعوات قديمة متجددة قال أمين بلعمري، الكاتب والمحلل السياسي الجزائري لـ"سبوتنيك"، إن دعوات العصيان المدني في البلاد هي دعوات قديمة متجددة وقد أطلقت في بداية الحراك منذ سبعة أشهر ولكنها لم تلق قبولا لدى الشارع الجزائري نظرا لأن المواطن سيكون هو المتضرر الأكبر منه نتيجة توقف الخدمات والشلل التام الذي سيصيب البلاد.واستبعد بلعمري نجاح دعوات العصيان المدني، لأن تلك الفكرة غير مرحب بها في الجزائر بشكل عام، والمطالبين بالعصيان هم أصوات شاذه في الشارع الجزائري ولااعتقد أننا نتجه إلى مثل تلك السيناريوهات.وأضاف المحلل السياسي، الداعين إلى العصيان المدني هم قلة قليلة جدا، ورغم قلة عددها غلا أن مثل تلك النقابات يمكنها أن تعرقل عمل الكثير من المؤسسات ومصالح المواطنيين ويمكن أن تشل بعض الإدارات ولكنها بكل الأحوال لا تملك أي من الدعم أو الأدوات التي تمكنها من جر البلاد إلى العصيان المدني.لا تعقيد ولا حل وأشار بلعمري إلى أن الوضع السياسي في الجزائر يسير بصورة طبيعية نحو الانتخابات الرئاسية في الثاني عشر من ديسمبر القادم، ويمكن توصيف الواقع الآن "بأنه ليس معقدا وفي نفس الوقت ليس ورديا"، فالشارع الجزائري به من يؤيد الانتخابات وبه من يعارضها وهناك فئه هى التي سترجح كفة على أخرى وهم طبقة "المترددون".ولفت المحلل السياسي إلى أن الوضع في الجزائر وفقا للرؤية الحالية لا يتجه إلى التعقيد رغم الضغوط التي تمارس عليه من جانب تلك النقابات أو بعض النقابات التي تدعو لمقاطعة الانتخابات، وحتى لو فشلت الانتخابات القادمة سيظل الرئيس الحالي يدير شؤون البلاد لحين تنظيم انتخابات رئاسية جديدة.الانتخابات الرئاسية ومن جانبه قال حمزة بكاي المحلل السياسي الجزائري لـ"سبوتنيك"، اعتقد أن فكرة العصيان المدني غير مطروحة في الشارع الجزائري رغم دعوات بعض النقابات، والإضرابات الحالية معظمها مطالبها اجتماعية على غرار نقابة القضاة، وتأتي تلك الإضرابات والدعوات للعصيان هذه المرة في ظل ظروف سياسية صعبة تعيشها البلاد منذ اندلاع الاحتجاجات قبل سبعة أشهر، والذي طالب باسقاط الفاسدين ومحاربة كل رموز النظام السابق والتسريع في الانتخابات الرئاسية.وأضاف المحلل السياسي أن كل المطالب المرفوعة الآن هى مطالب اجتماعية، وفي اعتقادي أن تلك النقابات وإن كان لها توجهات ايديولوجية وسياسية في المرحلة السابقة ولكن في النهاية هى مطالب اجتماعية حتى وإن أراد البعض ركوب الموجة عن طريق التحريض أو إيجاد منبر له.مطالب فئوية ومضى بقوله لا اعتقد أن الوضع يتجه إلى التصعيد أو العصيان المدني وتظل تلك الحالات مطالب فئوية اجتماعية، مشيرا إلى أن شكل الحراك في الشارع الآن تغير بشكل كبير جدا عن بداية الاحتجاجات، حيث تراجعت الأعداد بشكل كبير، كما تغيرت الشعارات المرفوعة والتي كانت تدعو في بداية الحراك إلى اسقاط النظام ثم محاربة الفساد وصولا إلى الشعارات الحالية التي ترفها بعض الجهات التي تريد العبث بالبلاد وتدعو إلى الفتنة والفوضى.وأكد بكاي، رغم كل الضغوط ومحاولة جر البلاد إلى نفق مظلم إلا أن الاحتجاجات مازالت سلمية حتى الآن، وأرى أن الأمور تتجه بهدوء نحو الانتخابات الرئاسية المقررة قبيل النصف الأول من الشهر القادم رغم الأصوات التي ترفض هذا الحل إلى الآن.مسؤولية الفساد وقال القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، وليد بن قرون، إن "النقابات وبعض الأحزاب أسست من قبل بعض الجنرالات الذين يقبعون اليوم في السجون"، موضحا أن هذه النقابات من خلال نشاطها تهدف إلى تعطيل العملية الانتخابية والضغط على المؤسسات الدستورية.وانتقد وليد بن قرون في تصريحات لـ"عالم سبوتنيك" القضاة وحملهم المسؤولية عن الفساد، موضحا أن ما يحدث في الجزائر هو أن النقابات ووسائل الاعلام التي تعمل معها يستغلون بعضهم البعض من أجل تأجيج الأوضاع، وجعل الشعب الجزائري في حالة خوف وذعر، ولفت إلى أن الدعوة إلى الإضرابات واسعة جدا، الأمر الذي يؤدي لشل عمل المؤسسات.وأكد القيادي بحزب جبهة التحرير الوطني، أن هناك الكثير من الأصوات في الحراك تتشفى في القضاة، إذ تساءلوا أين كان القضاة عندما كانت أموالنا تسلب، كما اتهموهم بإعطاء الحماية والحصانة لرجال الأعمال الفاسدين.وأعلنت 5 نقابات جزائرية، اليوم الثلاثاء، سلسلة إضرابات متزامنة مع إضراب القضاة، في محاولة لجر البلادإلى "مرحلة العصيان المدني" التي ظلت فعاليات محلية تلوح بها منذ عدة أسابيع، حيث تشهد قطاعات الطاقة والصناعة والتربية والنقل، إضرابات اعتبارًا من اليوم الثلاثاء وإلى الخميس القادموخلافاً للإجماع الذي لا تزال تحظى به مظاهرات الحراك حتى الآن، مازالت دعوات "العصيان المدني" تثير لغطا عارما؛ خصوصا بعد تداول منشورات غير معروفة المصادر ملأت سماء شبكات التواصل الاجتماعي، ودعت الجزائريين لعدم الاكتفاء بالإضراب فحسب، بل ومقاطعة تسديد جميع فواتير الخدمات.

منذ سبعة أشهر لم يهدأ الحراك في الشارع الجزائري رغم رحيل بوتفليقه وتغير الخريطة السياسية وتوجه البلاد نحو الانتخابات الرئاسية المختلف عليها بين التأييد والمعارضة، منذ أيام قليلة أعلن القضاة إضرابهم وتضامن معهم عدد من النقابات واحدة تلو الأخرى.لم تكن الاضرابات التي تحمل المطالب الاجتماعية تمثل عائقا أمام سير الحياة إلا بعد أن رفعت شعارات العصيان المدني...فأي الطرق سوف يختارها الجزائريون...الانتخابات أم العصيان!دعوات قديمة متجددة قال أمين بلعمري، الكاتب والمحلل السياسي الجزائري لـ"سبوتنيك"، إن دعوات العصيان المدني في البلاد هي دعوات قديمة متجددة وقد أطلقت في بداية الحراك منذ سبعة أشهر ولكنها لم تلق قبولا لدى الشارع الجزائري نظرا لأن المواطن سيكون هو المتضرر الأكبر منه نتيجة توقف الخدمات والشلل التام الذي سيصيب البلاد.واستبعد بلعمري نجاح دعوات العصيان المدني، لأن تلك الفكرة غير مرحب بها في الجزائر بشكل عام، والمطالبين بالعصيان هم أصوات شاذه في الشارع الجزائري ولااعتقد أننا نتجه إلى مثل تلك السيناريوهات.وأضاف المحلل السياسي، الداعين إلى العصيان المدني هم قلة قليلة جدا، ورغم قلة عددها غلا أن مثل تلك النقابات يمكنها أن تعرقل عمل الكثير من المؤسسات ومصالح المواطنيين ويمكن أن تشل بعض الإدارات ولكنها بكل الأحوال لا تملك أي من الدعم أو الأدوات التي تمكنها من جر البلاد إلى العصيان المدني.لا تعقيد ولا حل وأشار بلعمري إلى أن الوضع السياسي في الجزائر يسير بصورة طبيعية نحو الانتخابات الرئاسية في الثاني عشر من ديسمبر القادم، ويمكن توصيف الواقع الآن "بأنه ليس معقدا وفي نفس الوقت ليس ورديا"، فالشارع الجزائري به من يؤيد الانتخابات وبه من يعارضها وهناك فئه هى التي سترجح كفة على أخرى وهم طبقة "المترددون".ولفت المحلل السياسي إلى أن الوضع في الجزائر وفقا للرؤية الحالية لا يتجه إلى التعقيد رغم الضغوط التي تمارس عليه من جانب تلك النقابات أو بعض النقابات التي تدعو لمقاطعة الانتخابات، وحتى لو فشلت الانتخابات القادمة سيظل الرئيس الحالي يدير شؤون البلاد لحين تنظيم انتخابات رئاسية جديدة.الانتخابات الرئاسية ومن جانبه قال حمزة بكاي المحلل السياسي الجزائري لـ"سبوتنيك"، اعتقد أن فكرة العصيان المدني غير مطروحة في الشارع الجزائري رغم دعوات بعض النقابات، والإضرابات الحالية معظمها مطالبها اجتماعية على غرار نقابة القضاة، وتأتي تلك الإضرابات والدعوات للعصيان هذه المرة في ظل ظروف سياسية صعبة تعيشها البلاد منذ اندلاع الاحتجاجات قبل سبعة أشهر، والذي طالب باسقاط الفاسدين ومحاربة كل رموز النظام السابق والتسريع في الانتخابات الرئاسية.وأضاف المحلل السياسي أن كل المطالب المرفوعة الآن هى مطالب اجتماعية، وفي اعتقادي أن تلك النقابات وإن كان لها توجهات ايديولوجية وسياسية في المرحلة السابقة ولكن في النهاية هى مطالب اجتماعية حتى وإن أراد البعض ركوب الموجة عن طريق التحريض أو إيجاد منبر له.مطالب فئوية ومضى بقوله لا اعتقد أن الوضع يتجه إلى التصعيد أو العصيان المدني وتظل تلك الحالات مطالب فئوية اجتماعية، مشيرا إلى أن شكل الحراك في الشارع الآن تغير بشكل كبير جدا عن بداية الاحتجاجات، حيث تراجعت الأعداد بشكل كبير، كما تغيرت الشعارات المرفوعة والتي كانت تدعو في بداية الحراك إلى اسقاط النظام ثم محاربة الفساد وصولا إلى الشعارات الحالية التي ترفها بعض الجهات التي تريد العبث بالبلاد وتدعو إلى الفتنة والفوضى.وأكد بكاي، رغم كل الضغوط ومحاولة جر البلاد إلى نفق مظلم إلا أن الاحتجاجات مازالت سلمية حتى الآن، وأرى أن الأمور تتجه بهدوء نحو الانتخابات الرئاسية المقررة قبيل النصف الأول من الشهر القادم رغم الأصوات التي ترفض هذا الحل إلى الآن.مسؤولية الفساد وقال القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، وليد بن قرون، إن "النقابات وبعض الأحزاب أسست من قبل بعض الجنرالات الذين يقبعون اليوم في السجون"، موضحا أن هذه النقابات من خلال نشاطها تهدف إلى تعطيل العملية الانتخابية والضغط على المؤسسات الدستورية.وانتقد وليد بن قرون في تصريحات لـ"عالم سبوتنيك" القضاة وحملهم المسؤولية عن الفساد، موضحا أن ما يحدث في الجزائر هو أن النقابات ووسائل الاعلام التي تعمل معها يستغلون بعضهم البعض من أجل تأجيج الأوضاع، وجعل الشعب الجزائري في حالة خوف وذعر، ولفت إلى أن الدعوة إلى الإضرابات واسعة جدا، الأمر الذي يؤدي لشل عمل المؤسسات.وأكد القيادي بحزب جبهة التحرير الوطني، أن هناك الكثير من الأصوات في الحراك تتشفى في القضاة، إذ تساءلوا أين كان القضاة عندما كانت أموالنا تسلب، كما اتهموهم بإعطاء الحماية والحصانة لرجال الأعمال الفاسدين.وأعلنت 5 نقابات جزائرية، اليوم الثلاثاء، سلسلة إضرابات متزامنة مع إضراب القضاة، في محاولة لجر البلادإلى "مرحلة العصيان المدني" التي ظلت فعاليات محلية تلوح بها منذ عدة أسابيع، حيث تشهد قطاعات الطاقة والصناعة والتربية والنقل، إضرابات اعتبارًا من اليوم الثلاثاء وإلى الخميس القادموخلافاً للإجماع الذي لا تزال تحظى به مظاهرات الحراك حتى الآن، مازالت دعوات "العصيان المدني" تثير لغطا عارما؛ خصوصا بعد تداول منشورات غير معروفة المصادر ملأت سماء شبكات التواصل الاجتماعي، ودعت الجزائريين لعدم الاكتفاء بالإضراب فحسب، بل ومقاطعة تسديد جميع فواتير الخدمات.



اقرأ أيضاً
أحكام بالسجن على مغني الراب الإيراني أمير تتلو
صدرت أحكام بالسجن على مغني الراب الإيراني أمير تتلو، بحسب ما ذكرت وسيلة إعلام حكومية (الأحد)، بعدما حوكم الفنان المسجون منذ دجنبر الماضي بتهمة نشر «محتوى فاحش». وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كان المغني والملحن البالغ 36 عاماً أحد رواد موسيقى الراب في إيران، حيث بدأ مسيرته المهنية في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وانتقل إلى إسطنبول عام 2018 بعد عدم تمكنه من الحصول على ترخيص لنشاط موسيقي من السلطات الإيرانية. ونقلت صحيفة «جام جام» التابعة للتلفزيون الحكومي عن وكيلة الدفاع عن تتلو المحامية إلهام رحيميفار: «حُكِمَ على موكلي بالسجن لفترات طويلة وقصيرة». ولم تعطِ المحامية تفاصيل إضافية عن مدة هذه الأحكام أو عن حيثياتها، مكتفية بالإشارة إلى أنه «حكم ابتدائي» قابل للاستئناف. أما وكالة «ميزان أونلاين» التابعة للسلطة القضائية في إيران فأفادت بأن أحكاماً بالسجن صدرت في حق تتلو، قضى أحدها بحبسه ثلاث سنوات بتهمة «التجديف». ورداً على سؤال لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، أعربت المحامية رحيميفار عن أسفها لأن العدالة تعاملت مع موكلها «بقسوة». وأعلنت السلطات القضائية الإيرانية في ديسمبر الماضي أن تركيا سلّمت إيران الفنان بناء على أوامر من محكمة ثورية في طهران. وبدأت محاكمته في مطلع مارس بتهم أبرزها «تشجيع جيل الشباب على الدعارة»، و«الدعاية ضد» الجمهورية الإسلامية، و«نشر محتوى فاحش على شكل مقاطع مصوّرة وأغنيات». وأوقِف أمير تتلو عدة مرات قبل انتقاله إلى تركيا، أبرزها عام 2016 بتهمة «تضليل الرأي العام». وأثار مغني الراب الموشوم من رأسه إلى قدميه جدلاً عام 2017 عندما التقى المرشح المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي قبل انتخابه رئيساً عام 2021. وفي عام 2015، كتب أغنية داعمة للبرنامج النووي الإيراني بالتزامن مع إبرام الاتفاق النووي بين طهران والمجتمع الدولي. وكانت المحكمة الثورية حكمت في أبريل الماضي على مغني الراب توماج صالحي بالإعدام بتهمة «الإفساد في الأرض»، وهي إحدى أخطر التهم في إيران. وكان صالحي دعَّم من خلال أغانيه وعلى شبكات التواصل الاجتماعي حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

التحقيقات في قضية الأم المصرية المتهمة بتخدير ابنها لبيع أعضائه تكشف مفاجأة جديدة
كشفت تحقيقات السلطات المصرية مع سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضائه وبيعها عن مفاجأة جديدة في القضية. وتبين من التحقيقات المتهمة فيها السيدة "هـ. ث. م. د." وجود ضحية ثانية كانت تخطط السيدة ليكون مصيرها نفس مصير ابنها وهو ابن خالتها وهو طفل من عمر ابنها تقريبا. واتضح من المحادثات بينها وبين الطرف الثاني المتهم في القضية، أن السيدة أرسلت صور ابن خالتها إلى المتهم الثاني واتفقا بينهما بشأنه، وذلك بعدما طلب منها تجهيز ولد ثان بعد ابنها. وكانت نيابة بورسعيد المصرية قد قررت يوم السبت تجديد حبس المرأة المتهمة بتخدير طفلها لاستخراج أعضائه وبيعها 4 أيام على ذمة التحقيقات. وتواصل السلطات تحقيقاتها والمتهمة فيها السيدة "هـ. ث. م. د." التي تواصلت مع شخص يقوم بشراء الأعضاء عبر موقع التواصل الاجتماعي حيث طلب منها عدة مطالب بدأت الأم بتنفيذها مقابل الحصول على أموال. ومن بين المطالب أن تقوم السيدة بتصوير طفلها عاريا تماما وإرسال مقاطع فيديو وصور له. كما طلب من المتهمة إعطاء ابنها جرعة مخدرة زائدة قبل تنفيذ الجريمة إلا أن الطفل أصيب بإعياء شديد استوجب نقله إلى مستشفى آل سليمان التخصصي ببورسعيد وهناك جرى غسيل معدة له. وتبين للفريق الطبي حصول الطفل على جرعة زائدة من المخدر وأبلغت إدارة المستشفى الجهات الأمنية بالواقعة تزامنا مع ضبط المتهم في القليوبية والذي عثرت قوات الأمن على محادثات بينه وبين والدة الطفل يتفقان فيها على تنفيذ الجريمة. ونجح الأمن بمديرية أمن بورسعيد في ضبط السيدة وتواصل جهات الأمن تحقيقاتها في الواقعة للوصول إلى ملابساتها النهائية في الوقت الذي جرى التحفظ على هاتف المتهمة ووحدة تخزين به.
دولي

مسؤولون إسرائيليون: لا علاقة لنا بتحطم مروحية رئيسي
نقلت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن مصادر إسرائيلية مسؤولة القول إنه «لا علاقة» لإسرائيل بتحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، في وقت سابق، اليوم، إنه ما من معلومات متوفرة حتى الآن عن مصير الرئيس رئيسي، بعد سقوط طائرة هليكوبتر تُقله بسبب سوء الأحوال الجوية في محافظة أذربيجان الشرقية بشمال غربي البلاد. وكان الرئيس الإيراني في طريق العودة من مراسم افتتاح سد حدودي مشترك مع حدود أذربيجان، حيث التقى نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، صباح اليوم. ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية، عن رئيس هيئة هلال الأحمر الإيراني، بابك محمودي، قوله إن فرق الإمداد توجهت إلى موقع الحادث في المنطقة الفاصلة بين منطقتي ورزقان وكليبر.
دولي

المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: لا توجد أي أنباء جديدة عن مروحية الرئيس
قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي، مساء الأحد، إنه لا توجد أنباء جديدة عن مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي. وأفاد علي بهادري جهرمي: "نعيش ظروفا صعبة ومعقدة.. من حق الشعب ووسائل الإعلام معرفة آخر الأخبار والتقارير حول حادثة مروحية الرئيس الإيراني، لكن نظرا لظروف مكان الحادث وسوء الأحوال الجوية يمكننا القول إنه لا يوجد أي خبر جديد". وأضاف علي بهادري جهرمي: "في هذه اللحظات الصبر والدعاء والثقة في مجموعات الإغاثة هي طريقنا الوحيد". وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أفادت مساء الأحد بأن مروحية الرئیس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له تعرضت لحادث "هبوط صعب" في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران. وذكرت أن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسین أميرعبد اللهيان، ومحافظ آذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشمي، وبعض المسؤولين الآخرين. وأضافت أن مروحية الرئيس الإيراني اضطرت للهبوط لرداءة الأحوال الجوية، مبينة أن "الظروف الجوية السيئة تعيق وصول فرق الإغاثة إلى مروحية رئيسي". وأشارت وسائل الإعلام إلى أن عملية البحث والإنقاذ ستستغرق وقتا بسبب عدم القدرة على عبور المنطقة وظروفها الجبلية والغابات فضلا عن الظروف الجوية السيئة وخاصة الضباب الكثيف. وصرح وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي بأنه تم إرسال فرق الإنقاذ إلى منطقة حادث مروحية الرئيس الإيراني لكن بسبب الظروف الجوية القاسية قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إليها. وأوضح الوزير أنهم تواصلوا مع مرافقي الرئيس لكن ظروف المنطقة معقدة وتعيق بعض الاتصالات.
دولي

بسبب إحاطة عاجلة عن رئيس إيران.. بايدن يقطع إجازته
قطع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، إجازته وعاد للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وذكر البيت الأبيض أنه "تم إطلاع الرئيس بايدن على تقارير بشأن حادثة مروحية الرئيس الإيراني". وذكر مسؤول بالبنتاغون لـ"سكاي نيوز عربية" أن "رؤساء أركان الجيش على تواصل مع القيادة الوسطى لمتابعة تطورات إيران". كما أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الوزارة تراقب عن كثب تقارير عن احتمال تعرض طائرة هليكوبتر كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد الليهان لمصاعب في الهبوط.
دولي

سوء الأحوال الجوية يعقد عملية البحث عن طائرة الرئيس الإيراني المفقودة
أعلن المتحدث باسم منظمة الطوارئ في إيران أنه لم يكن من الممكن مواصلة العملية الجوية بسبب الضباب الكثيف، وقال في تصريح نقلته وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء "توجهت ثماني سيارات إسعاف للطوارئ من تبريز إلى موقع الحادث". وقال باباك يكتابرست، في تصريح له إنه بناءً على الأخبار المتعلقة بحادث مروحية الرئيس في أذربيجان الشرقية، توجهت مروحية طوارئ جوية إلى المنطقة ولكن للأسف، بسبب الضباب الكثيف، لم يكن من الممكن مواصلة العمليات الجوية. وأضاف: توجهت 8 سيارات إسعاف من تبريز إلى موقع الحادث. وتابع أنه بسبب المسافة بين موقع الحادث المحتمل والطريق، تتواجد في المنطقة ثلاث فرق من طوارئ تبريز مع معدات للبحث وتقديم الخدمات الطبية الطارئة.
دولي

مسؤول إيراني: حياة الرئيس ووزير الخارجية “في خطر”
كشف مسؤول إيراني لوكالة أنباء "رويترز"، إن حياة الرئيس رئيسي إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في خطر، عقب حادث طائرة هليكوبتر. وأضاف: "لا نزال يحدونا الأمل لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية". وكانت وسائل إعلام إيرانية قالت إن طائرة هليكوبتر تقل رئيسي وعبد اللهيان واجهت صعوبة في الهبوط، الأحد، أثناء تحليقها عبر منطقة جبلية يحيط بها ضباب كثيف في طريق عودتها من زيارة لمحافظة أذربيجان غربي البلاد. وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن سوء الأحوال الجوية يعقد جهود الإنقاذ. وطلبت وكالة أنباء (فارس) شبه الرسمية من الإيرانيين الدعاء لرئيسي، بينما بث التلفزيون الرسمي صلوات من أجل سلامته. وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل رئيسي وأمير عبد اللهيان ومسؤولين محليين. وقال وزير الداخلية أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي إن طائرة الهليكوبتر التي كانت ضمن موكب مؤلف من 3 طائرات، واجهت صعوبة في الهبوط، وإن السلطات تنتظر مزيدا من التفاصيل. وذكرت قناة العالم الإيرانية أن 40 فريقا للإنقاذ السريع وصلت إلى منطقة هبوط المروحية. وأفادت تقارير إعلامية بنجاح فريق البحث والإنقاذ في تم تحديد مكان حادثة مروحية رئيسي. وذكرت مصادر إعلامية أن المروحية تتواجد بالقرب من قرية أوزي في غابات أرسباران، بمقاطعة ورزقان، إحدى مقاطعات محافظة أذربيجان الشرقية في إيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة