دولي

العصيان المدني أم الانتخابات…ما الذي يختاره الجزائريون


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 نوفمبر 2019

منذ سبعة أشهر لم يهدأ الحراك في الشارع الجزائري رغم رحيل بوتفليقه وتغير الخريطة السياسية وتوجه البلاد نحو الانتخابات الرئاسية المختلف عليها بين التأييد والمعارضة، منذ أيام قليلة أعلن القضاة إضرابهم وتضامن معهم عدد من النقابات واحدة تلو الأخرى.لم تكن الاضرابات التي تحمل المطالب الاجتماعية تمثل عائقا أمام سير الحياة إلا بعد أن رفعت شعارات العصيان المدني...فأي الطرق سوف يختارها الجزائريون...الانتخابات أم العصيان!دعوات قديمة متجددة قال أمين بلعمري، الكاتب والمحلل السياسي الجزائري لـ"سبوتنيك"، إن دعوات العصيان المدني في البلاد هي دعوات قديمة متجددة وقد أطلقت في بداية الحراك منذ سبعة أشهر ولكنها لم تلق قبولا لدى الشارع الجزائري نظرا لأن المواطن سيكون هو المتضرر الأكبر منه نتيجة توقف الخدمات والشلل التام الذي سيصيب البلاد.واستبعد بلعمري نجاح دعوات العصيان المدني، لأن تلك الفكرة غير مرحب بها في الجزائر بشكل عام، والمطالبين بالعصيان هم أصوات شاذه في الشارع الجزائري ولااعتقد أننا نتجه إلى مثل تلك السيناريوهات.وأضاف المحلل السياسي، الداعين إلى العصيان المدني هم قلة قليلة جدا، ورغم قلة عددها غلا أن مثل تلك النقابات يمكنها أن تعرقل عمل الكثير من المؤسسات ومصالح المواطنيين ويمكن أن تشل بعض الإدارات ولكنها بكل الأحوال لا تملك أي من الدعم أو الأدوات التي تمكنها من جر البلاد إلى العصيان المدني.لا تعقيد ولا حل وأشار بلعمري إلى أن الوضع السياسي في الجزائر يسير بصورة طبيعية نحو الانتخابات الرئاسية في الثاني عشر من ديسمبر القادم، ويمكن توصيف الواقع الآن "بأنه ليس معقدا وفي نفس الوقت ليس ورديا"، فالشارع الجزائري به من يؤيد الانتخابات وبه من يعارضها وهناك فئه هى التي سترجح كفة على أخرى وهم طبقة "المترددون".ولفت المحلل السياسي إلى أن الوضع في الجزائر وفقا للرؤية الحالية لا يتجه إلى التعقيد رغم الضغوط التي تمارس عليه من جانب تلك النقابات أو بعض النقابات التي تدعو لمقاطعة الانتخابات، وحتى لو فشلت الانتخابات القادمة سيظل الرئيس الحالي يدير شؤون البلاد لحين تنظيم انتخابات رئاسية جديدة.الانتخابات الرئاسية ومن جانبه قال حمزة بكاي المحلل السياسي الجزائري لـ"سبوتنيك"، اعتقد أن فكرة العصيان المدني غير مطروحة في الشارع الجزائري رغم دعوات بعض النقابات، والإضرابات الحالية معظمها مطالبها اجتماعية على غرار نقابة القضاة، وتأتي تلك الإضرابات والدعوات للعصيان هذه المرة في ظل ظروف سياسية صعبة تعيشها البلاد منذ اندلاع الاحتجاجات قبل سبعة أشهر، والذي طالب باسقاط الفاسدين ومحاربة كل رموز النظام السابق والتسريع في الانتخابات الرئاسية.وأضاف المحلل السياسي أن كل المطالب المرفوعة الآن هى مطالب اجتماعية، وفي اعتقادي أن تلك النقابات وإن كان لها توجهات ايديولوجية وسياسية في المرحلة السابقة ولكن في النهاية هى مطالب اجتماعية حتى وإن أراد البعض ركوب الموجة عن طريق التحريض أو إيجاد منبر له.مطالب فئوية ومضى بقوله لا اعتقد أن الوضع يتجه إلى التصعيد أو العصيان المدني وتظل تلك الحالات مطالب فئوية اجتماعية، مشيرا إلى أن شكل الحراك في الشارع الآن تغير بشكل كبير جدا عن بداية الاحتجاجات، حيث تراجعت الأعداد بشكل كبير، كما تغيرت الشعارات المرفوعة والتي كانت تدعو في بداية الحراك إلى اسقاط النظام ثم محاربة الفساد وصولا إلى الشعارات الحالية التي ترفها بعض الجهات التي تريد العبث بالبلاد وتدعو إلى الفتنة والفوضى.وأكد بكاي، رغم كل الضغوط ومحاولة جر البلاد إلى نفق مظلم إلا أن الاحتجاجات مازالت سلمية حتى الآن، وأرى أن الأمور تتجه بهدوء نحو الانتخابات الرئاسية المقررة قبيل النصف الأول من الشهر القادم رغم الأصوات التي ترفض هذا الحل إلى الآن.مسؤولية الفساد وقال القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، وليد بن قرون، إن "النقابات وبعض الأحزاب أسست من قبل بعض الجنرالات الذين يقبعون اليوم في السجون"، موضحا أن هذه النقابات من خلال نشاطها تهدف إلى تعطيل العملية الانتخابية والضغط على المؤسسات الدستورية.وانتقد وليد بن قرون في تصريحات لـ"عالم سبوتنيك" القضاة وحملهم المسؤولية عن الفساد، موضحا أن ما يحدث في الجزائر هو أن النقابات ووسائل الاعلام التي تعمل معها يستغلون بعضهم البعض من أجل تأجيج الأوضاع، وجعل الشعب الجزائري في حالة خوف وذعر، ولفت إلى أن الدعوة إلى الإضرابات واسعة جدا، الأمر الذي يؤدي لشل عمل المؤسسات.وأكد القيادي بحزب جبهة التحرير الوطني، أن هناك الكثير من الأصوات في الحراك تتشفى في القضاة، إذ تساءلوا أين كان القضاة عندما كانت أموالنا تسلب، كما اتهموهم بإعطاء الحماية والحصانة لرجال الأعمال الفاسدين.وأعلنت 5 نقابات جزائرية، اليوم الثلاثاء، سلسلة إضرابات متزامنة مع إضراب القضاة، في محاولة لجر البلادإلى "مرحلة العصيان المدني" التي ظلت فعاليات محلية تلوح بها منذ عدة أسابيع، حيث تشهد قطاعات الطاقة والصناعة والتربية والنقل، إضرابات اعتبارًا من اليوم الثلاثاء وإلى الخميس القادموخلافاً للإجماع الذي لا تزال تحظى به مظاهرات الحراك حتى الآن، مازالت دعوات "العصيان المدني" تثير لغطا عارما؛ خصوصا بعد تداول منشورات غير معروفة المصادر ملأت سماء شبكات التواصل الاجتماعي، ودعت الجزائريين لعدم الاكتفاء بالإضراب فحسب، بل ومقاطعة تسديد جميع فواتير الخدمات.

منذ سبعة أشهر لم يهدأ الحراك في الشارع الجزائري رغم رحيل بوتفليقه وتغير الخريطة السياسية وتوجه البلاد نحو الانتخابات الرئاسية المختلف عليها بين التأييد والمعارضة، منذ أيام قليلة أعلن القضاة إضرابهم وتضامن معهم عدد من النقابات واحدة تلو الأخرى.لم تكن الاضرابات التي تحمل المطالب الاجتماعية تمثل عائقا أمام سير الحياة إلا بعد أن رفعت شعارات العصيان المدني...فأي الطرق سوف يختارها الجزائريون...الانتخابات أم العصيان!دعوات قديمة متجددة قال أمين بلعمري، الكاتب والمحلل السياسي الجزائري لـ"سبوتنيك"، إن دعوات العصيان المدني في البلاد هي دعوات قديمة متجددة وقد أطلقت في بداية الحراك منذ سبعة أشهر ولكنها لم تلق قبولا لدى الشارع الجزائري نظرا لأن المواطن سيكون هو المتضرر الأكبر منه نتيجة توقف الخدمات والشلل التام الذي سيصيب البلاد.واستبعد بلعمري نجاح دعوات العصيان المدني، لأن تلك الفكرة غير مرحب بها في الجزائر بشكل عام، والمطالبين بالعصيان هم أصوات شاذه في الشارع الجزائري ولااعتقد أننا نتجه إلى مثل تلك السيناريوهات.وأضاف المحلل السياسي، الداعين إلى العصيان المدني هم قلة قليلة جدا، ورغم قلة عددها غلا أن مثل تلك النقابات يمكنها أن تعرقل عمل الكثير من المؤسسات ومصالح المواطنيين ويمكن أن تشل بعض الإدارات ولكنها بكل الأحوال لا تملك أي من الدعم أو الأدوات التي تمكنها من جر البلاد إلى العصيان المدني.لا تعقيد ولا حل وأشار بلعمري إلى أن الوضع السياسي في الجزائر يسير بصورة طبيعية نحو الانتخابات الرئاسية في الثاني عشر من ديسمبر القادم، ويمكن توصيف الواقع الآن "بأنه ليس معقدا وفي نفس الوقت ليس ورديا"، فالشارع الجزائري به من يؤيد الانتخابات وبه من يعارضها وهناك فئه هى التي سترجح كفة على أخرى وهم طبقة "المترددون".ولفت المحلل السياسي إلى أن الوضع في الجزائر وفقا للرؤية الحالية لا يتجه إلى التعقيد رغم الضغوط التي تمارس عليه من جانب تلك النقابات أو بعض النقابات التي تدعو لمقاطعة الانتخابات، وحتى لو فشلت الانتخابات القادمة سيظل الرئيس الحالي يدير شؤون البلاد لحين تنظيم انتخابات رئاسية جديدة.الانتخابات الرئاسية ومن جانبه قال حمزة بكاي المحلل السياسي الجزائري لـ"سبوتنيك"، اعتقد أن فكرة العصيان المدني غير مطروحة في الشارع الجزائري رغم دعوات بعض النقابات، والإضرابات الحالية معظمها مطالبها اجتماعية على غرار نقابة القضاة، وتأتي تلك الإضرابات والدعوات للعصيان هذه المرة في ظل ظروف سياسية صعبة تعيشها البلاد منذ اندلاع الاحتجاجات قبل سبعة أشهر، والذي طالب باسقاط الفاسدين ومحاربة كل رموز النظام السابق والتسريع في الانتخابات الرئاسية.وأضاف المحلل السياسي أن كل المطالب المرفوعة الآن هى مطالب اجتماعية، وفي اعتقادي أن تلك النقابات وإن كان لها توجهات ايديولوجية وسياسية في المرحلة السابقة ولكن في النهاية هى مطالب اجتماعية حتى وإن أراد البعض ركوب الموجة عن طريق التحريض أو إيجاد منبر له.مطالب فئوية ومضى بقوله لا اعتقد أن الوضع يتجه إلى التصعيد أو العصيان المدني وتظل تلك الحالات مطالب فئوية اجتماعية، مشيرا إلى أن شكل الحراك في الشارع الآن تغير بشكل كبير جدا عن بداية الاحتجاجات، حيث تراجعت الأعداد بشكل كبير، كما تغيرت الشعارات المرفوعة والتي كانت تدعو في بداية الحراك إلى اسقاط النظام ثم محاربة الفساد وصولا إلى الشعارات الحالية التي ترفها بعض الجهات التي تريد العبث بالبلاد وتدعو إلى الفتنة والفوضى.وأكد بكاي، رغم كل الضغوط ومحاولة جر البلاد إلى نفق مظلم إلا أن الاحتجاجات مازالت سلمية حتى الآن، وأرى أن الأمور تتجه بهدوء نحو الانتخابات الرئاسية المقررة قبيل النصف الأول من الشهر القادم رغم الأصوات التي ترفض هذا الحل إلى الآن.مسؤولية الفساد وقال القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، وليد بن قرون، إن "النقابات وبعض الأحزاب أسست من قبل بعض الجنرالات الذين يقبعون اليوم في السجون"، موضحا أن هذه النقابات من خلال نشاطها تهدف إلى تعطيل العملية الانتخابية والضغط على المؤسسات الدستورية.وانتقد وليد بن قرون في تصريحات لـ"عالم سبوتنيك" القضاة وحملهم المسؤولية عن الفساد، موضحا أن ما يحدث في الجزائر هو أن النقابات ووسائل الاعلام التي تعمل معها يستغلون بعضهم البعض من أجل تأجيج الأوضاع، وجعل الشعب الجزائري في حالة خوف وذعر، ولفت إلى أن الدعوة إلى الإضرابات واسعة جدا، الأمر الذي يؤدي لشل عمل المؤسسات.وأكد القيادي بحزب جبهة التحرير الوطني، أن هناك الكثير من الأصوات في الحراك تتشفى في القضاة، إذ تساءلوا أين كان القضاة عندما كانت أموالنا تسلب، كما اتهموهم بإعطاء الحماية والحصانة لرجال الأعمال الفاسدين.وأعلنت 5 نقابات جزائرية، اليوم الثلاثاء، سلسلة إضرابات متزامنة مع إضراب القضاة، في محاولة لجر البلادإلى "مرحلة العصيان المدني" التي ظلت فعاليات محلية تلوح بها منذ عدة أسابيع، حيث تشهد قطاعات الطاقة والصناعة والتربية والنقل، إضرابات اعتبارًا من اليوم الثلاثاء وإلى الخميس القادموخلافاً للإجماع الذي لا تزال تحظى به مظاهرات الحراك حتى الآن، مازالت دعوات "العصيان المدني" تثير لغطا عارما؛ خصوصا بعد تداول منشورات غير معروفة المصادر ملأت سماء شبكات التواصل الاجتماعي، ودعت الجزائريين لعدم الاكتفاء بالإضراب فحسب، بل ومقاطعة تسديد جميع فواتير الخدمات.



اقرأ أيضاً
بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة