وطني

العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان تنبش في اختلالات المجلس الحضري بأسفي


كشـ24 نشر في: 5 أكتوبر 2015

أصدرت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان باسفي بيانا ناريا تنتقد فيه  الاختلالات التي يعاني منها المجلس الجماعي لاسفي و المدينة  و طالبت من رئيس الجديد للجماعة الحضرية باسفي بتحقيق في قضايا الفساد في الجماعة و تدبير المفوض لعدد من القطاعات و اليكم قراءنا الكرام نص البيان الدي توصلت الجرديدة بنسخة منه

بيان

بعد أن أسدل الستار عن المسلسل الانتخابي لا يمكن ان يسدل عما ارتكب من تجاوزات وخروقات في حق قيم النزاهة وحرية المواطن في اختيار ممثليه.

إن ما سجلناه في العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بإقليم أسفي هو غيظ من فيض الانتهاكات الجمة لقيم الديمقراطية والنزاهة ولمبدأ تكافؤ الفرص ولمسار الإصلاح والدمقرطة الحزبية.

لقد شكلت محطة الانتخابات لسنة 2015 منعطفا حقيقيا في مسار وفلسفة وحيثيات العملية الانتخابية برمتها حيث يجب التذكير إلى أن هده الانتخابات سبقتها وواكبتها مجموعة من التطورات على الصعيدين القانوني والسياسي من خلال ما جاء به دستور 2011 إلا انه وبالرغم من كل هده المقومات التي من المفترض أن تساهم في تمثين دعائم الطابع الديمقراطي للعملية الانتخابية فإننا نسجل وبكل أسف مجموعة من التجاوزات والخروقات الانتخابية:

* أساليب الارتشاء تجاوزت أكثر من ثلث والخروقات المرتكبة

* التعنيف الانتخابي اكتسح معظم المناطق بالإقليم وقد وصل حد تهريب مستشارين في مرحلة تشكيل المجالس في إطار خطط الابتزاز والاستمالة من اجل الظفر بمنصب الرئيس.

إننا من داخل العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان نحمل المسؤولية:

* إلى السلطة المحلية التي التزمت الحياد السلبي مما فتح المجال بشكل واسع لأساليب التدليس

* الأحزاب السياسية التي لم تراع الدور المنوط بها والمتمثل في تأطير المواطنين

* النخبة المثقفة التي دأبت على الانتقاد واتخذت أسلوب المقعد الفارغ

وإذا كان هدا السياق العام الذي طبع المسلسل الانتخابي لسنة 2015 بإقليم أسفي فان ساكنة مدينة أسفي استبشرت خيرا بتحالف حزبي العدالة والتنمية والاستقلال من اجل تسير المجلس البلدي للمدينة إلا أن الأمر لا يمكن أن يقف عند هدا الحد بل انه ومن منطلق الدور المنوط بنا والمتمثل في تتبع ورصد وفضح كل التجاوزات التي تمس حقوق المواطنين فإننا نؤكد للرأي العام المحلي والوطني مايلي:

* دعوتنا رئاسة المجلس البلدي إلى تحمل مسؤولياتها كاملة من خلال فتح تحقيقات في جميع ملفات الفساد الإداري والمالي الذي عرفته الجماعة الحضرية لأسفي.

* العمل على هيكلة إدارة الجماعة وخصوصا قسم التعمير الذي فاحت رائحة الارتشاء والابتزاز منه

* ملف الموظفون الأشباح الدين يتقاضون أجورهم من الجماعة ويشتغلون بشركات خاصة

* ملف  التجزئات السكنية المرخص لها خارج القوانين المعمول بها في مجال التعمير

* المحطة الطرقية وما يحوم حول تدبيرها الإداري والمالي من شبهات

* النقل العمومي من خلال التحقيق في شركات خاصة  تشتغل من داخل الوكالة المستقلة للنقل الحضري لها علاقة بأشخاص  يسمون  أنفسهم بنافدين داخل الإقليم.

* قطاع النظافة وما خلفته شركة سيطا من مشاكل بيئية وإضرار للمواطنين

* ملف المرافق العمومية الجماعية ومدى احترام المتعاقدين لدفاتر التحملات (المسبح البلدي- حديقة حي انس …الخ)

هذا وان العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأسفي عازمة كل العزم من اجل اتخاذ كل الأشكال النضالية من اجل كشف وفضح كل االخروقات والتجاوزات التي تطال حقوق المواطنين.

 
 
أصدرت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان باسفي بيانا ناريا تنتقد فيه  الاختلالات التي يعاني منها المجلس الجماعي لاسفي و المدينة  و طالبت من رئيس الجديد للجماعة الحضرية باسفي بتحقيق في قضايا الفساد في الجماعة و تدبير المفوض لعدد من القطاعات و اليكم قراءنا الكرام نص البيان الدي توصلت الجرديدة بنسخة منه

بيان

بعد أن أسدل الستار عن المسلسل الانتخابي لا يمكن ان يسدل عما ارتكب من تجاوزات وخروقات في حق قيم النزاهة وحرية المواطن في اختيار ممثليه.

إن ما سجلناه في العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بإقليم أسفي هو غيظ من فيض الانتهاكات الجمة لقيم الديمقراطية والنزاهة ولمبدأ تكافؤ الفرص ولمسار الإصلاح والدمقرطة الحزبية.

لقد شكلت محطة الانتخابات لسنة 2015 منعطفا حقيقيا في مسار وفلسفة وحيثيات العملية الانتخابية برمتها حيث يجب التذكير إلى أن هده الانتخابات سبقتها وواكبتها مجموعة من التطورات على الصعيدين القانوني والسياسي من خلال ما جاء به دستور 2011 إلا انه وبالرغم من كل هده المقومات التي من المفترض أن تساهم في تمثين دعائم الطابع الديمقراطي للعملية الانتخابية فإننا نسجل وبكل أسف مجموعة من التجاوزات والخروقات الانتخابية:

* أساليب الارتشاء تجاوزت أكثر من ثلث والخروقات المرتكبة

* التعنيف الانتخابي اكتسح معظم المناطق بالإقليم وقد وصل حد تهريب مستشارين في مرحلة تشكيل المجالس في إطار خطط الابتزاز والاستمالة من اجل الظفر بمنصب الرئيس.

إننا من داخل العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان نحمل المسؤولية:

* إلى السلطة المحلية التي التزمت الحياد السلبي مما فتح المجال بشكل واسع لأساليب التدليس

* الأحزاب السياسية التي لم تراع الدور المنوط بها والمتمثل في تأطير المواطنين

* النخبة المثقفة التي دأبت على الانتقاد واتخذت أسلوب المقعد الفارغ

وإذا كان هدا السياق العام الذي طبع المسلسل الانتخابي لسنة 2015 بإقليم أسفي فان ساكنة مدينة أسفي استبشرت خيرا بتحالف حزبي العدالة والتنمية والاستقلال من اجل تسير المجلس البلدي للمدينة إلا أن الأمر لا يمكن أن يقف عند هدا الحد بل انه ومن منطلق الدور المنوط بنا والمتمثل في تتبع ورصد وفضح كل التجاوزات التي تمس حقوق المواطنين فإننا نؤكد للرأي العام المحلي والوطني مايلي:

* دعوتنا رئاسة المجلس البلدي إلى تحمل مسؤولياتها كاملة من خلال فتح تحقيقات في جميع ملفات الفساد الإداري والمالي الذي عرفته الجماعة الحضرية لأسفي.

* العمل على هيكلة إدارة الجماعة وخصوصا قسم التعمير الذي فاحت رائحة الارتشاء والابتزاز منه

* ملف الموظفون الأشباح الدين يتقاضون أجورهم من الجماعة ويشتغلون بشركات خاصة

* ملف  التجزئات السكنية المرخص لها خارج القوانين المعمول بها في مجال التعمير

* المحطة الطرقية وما يحوم حول تدبيرها الإداري والمالي من شبهات

* النقل العمومي من خلال التحقيق في شركات خاصة  تشتغل من داخل الوكالة المستقلة للنقل الحضري لها علاقة بأشخاص  يسمون  أنفسهم بنافدين داخل الإقليم.

* قطاع النظافة وما خلفته شركة سيطا من مشاكل بيئية وإضرار للمواطنين

* ملف المرافق العمومية الجماعية ومدى احترام المتعاقدين لدفاتر التحملات (المسبح البلدي- حديقة حي انس …الخ)

هذا وان العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأسفي عازمة كل العزم من اجل اتخاذ كل الأشكال النضالية من اجل كشف وفضح كل االخروقات والتجاوزات التي تطال حقوق المواطنين.

 
 

ملصقات


اقرأ أيضاً
حزب “فوكس” الإسباني يدعو إلى نشر “الجواسيس” داخل المغرب لمنع الهجرة السرية
تقدم حزب “فوكس” اليميني المتطرف في إسبانيا بقترح قانون يهدف الحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين من المغرب إلى إسبانيا. وطالب الحزب الإسباني بطرد جماعي للمهاجرين غير النظاميين، بما في ذلك القُصّر، داعيا إلى نشر عناصر استخبارات إسبانية داخل التراب المغربي لرصد ومنع الهجرة السرية. ويأتي هذا المقترح الذي طُرح داخل البرلمان الإسباني في إطار خطة أمنية كاملة شملت تشديد الحراسة على جزر الكناري وسبتة ومليلية، وهو ما اعتُبر تصعيدًا غير مسبوق ضد المهاجرين، وضد الجار الجنوبي المغرب. ومن جهة أخرى، انتقدت الأحزاب اليسارية وتحالف “سومار” المقترح بشدة، واعتبرته خطاب كراهية وتحريض على المهاجرين، في وقت يُفترض فيه أن تدافع المؤسسات الديمقراطية عن التعايش والمساواة. وقال أحد النواب: “في هذا البلد، لا نُطرد الناس بالجملة.. نحن لسنا مستعمرة لدونالد ترامب!”
وطني

بمشاركة عشرات الدول.. انطلاق المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي” بالمغرب
تنطلق الإثنين في المملكة المغربية المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي وهي واحدة من أربع محطات إفريقية أخرى تشمل تونس والسنغال وغانا، ومن المتوقع أن يشارك فيها 10 آلاف جندي. وتعد مناورات “الأسد الإفريقي” من أكبر التمارين العسكرية متعددة الجنسيات في القارة الإفريقية، ويُشكّل تنظيمها السنوي في المغرب دليلا على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للمملكة في الشراكات الأمنية الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، أفاد الجيش الأمريكي أن مناورات “الأسد الإفريقي 2025” لهذه السنة، ستشهد مشاركة واسعة النطاق، حيث ستنضم أكثر من 20 دولة إلى فعاليات هذا التمرين العسكري السنوي. ويهدف التمرين إلى تعزيز التوافق العملياتي بين القوات المشاركة ، وبناء الجاهزية المشتركة للاستجابة للأزمات والظروف الطارئة في القارة الإفريقية ومختلف أنحاء العالم. كما تتضمن المناورات مجموعة متنوعة من التدريبات، تشمل تمارين القيادة الميدانية، وتمارين بالذخيرة الحية، وعروضًا حية للرماية. وإضافة إلى ذلك، تتضمن الفعاليات تقديم المساعدات الطبية وطب الأسنان والطب البيطري، وتبادل الخبرات في هذا المجال في كل من المغرب وغانا والسنغال.
وطني

إغلاق الحدود في وجه لخصم
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح الإثنين 12 ماي الجاري، متابعة البطل العالمي السابق في الرياضات القتالية، مصطفى لخصم، الذي يشغل منصب رئيس جماعة إيموزار كندر، في حالة سراح، وذلك على خلفية متابعته في قضية تتعلق بـ“اختلاس وتبديد أموال عمومية”. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمت متابعة لخصم في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، مع إصدار قرار بإغلاق الحدود في وجهه. وكان مصطفى لخصم، قد قرر في مارس 2025، تقديم استقالته من على رأس المجلس الجماعي لمدينة إيموزار كندر بسبب ما وصفه بـ”البلوكاج” الذي تمارسه السلطة وفق تعبيره على عدد من المشاريع بالمدينة. وأكد لخصم، في مقطع فيديو شاركه في وقت سابق  على حسابه الشخصي بموقع “إنستغرام”، أن السلطة تحاربه وتقوم بعرقلة المشاريع التي يطلقها، مشيرا إلى أن استقالته “لا تأتي بسبب عجزه، بل نابعة من رغبته في تطوير مدينته الأم”.
وطني

الداخلية تستعد لحركة تعيينات واسعة
تشهد كواليس "صالون السياسة" بالعاصمة الرباط حركية لافتة، إثر تسريبات تكشف عن خارطة تغييرات مرتقبة في مناصب المسؤولية على مستوى وزارة الداخلية وعدد من المؤسسات والإدارات والشركات الوطنية الكبرى. وتأتي هذه التحركات في سياق إعادة هيكلة شاملة للإدارة الترابية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية وتعزيز أداء المؤسسات العمومية. ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن لائحة التعيينات المنتظرة، والتي يُنتظر أن تُعرض على أنظار المجلس الوزاري المرتقب، قد كانت وراء تأجيل انعقاد المجلس الحكومي الأخير. وتشير المعطيات إلى أن وزارة الداخلية ستنال حصة الأسد من هذه التعيينات، التي يُرتقب أن تشمل 27 منصبًا في العمالات والأقاليم والمصالح المركزية للوزارة. ومن بين التغييرات المتوقعة، ترقية عاملين إلى رتبة والي، من بينهم العامل المكلف بالانتخابات، فضلاً عن تعيين أربعة أسماء جديدة في سلك الولاة. أما باقي التعيينات وعددها 21، فستُوزع بين الإدارات المركزية والأقاليم، مع تسجيل حضور بارز للنساء في هذه الحركة. كما ستشمل التغييرات مؤسسات وطنية استراتيجية، مثل بنك المغرب، والخزينة العامة للمملكة، ووكالة طنجة المتوسط، حيث تتوقع التسريبات تعيين فؤاد البريني، الرئيس الحالي لمجلس رقابة الوكالة الخاصة بطنجة المتوسط، على رأس صندوق الإيداع والتدبير. وفي المقابل، يُرجح أن يتولى نور الدين بنسودة، الخازن العام الحالي، رئاسة مجلس رقابة الوكالة، أو يُعين وزيراً منتدباً لدى رئيس الحكومة مكلفاً بإدارة الدفاع الوطني، خلفاً لعبد اللطيف لوديي، الذي يُرشح بدوره لمنصب والي بنك المغرب. وكتبت الجريدة أن هذه التغييرات ستُمكّن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من إنهاء مهام عدد من رجال الإدارة الترابية الذين بلغوا سن التقاعد، أو الذين أصبحت أوضاعهم الصحية غير ملائمة لتحمل مسؤولياتهم، في خطوة تهدف إلى تجديد النخب وتفعيل الحركية داخل القطاع. كما يُنتظر أن تضع هذه التعيينات حداً لحالة الشغور التي تطال عدداً من المديريات العامة داخل وزارة الداخلية، من قبيل المفتشية العامة، ومديرية الإنعاش الوطني، ومديرية التعاون الدولي، ومديرية الشبكات العمومية، التي سيتولى مديرها الجديد مهمة الإشراف على الشركات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء. كما ستعرف المديرية العامة للجماعات الترابية توسعاً تنظيمياً بإحداث مديريات خاصة بالتخطيط والتنمية الترابية، والشبكات العمومية المحلية، والمرافق العمومية، والتنقلات الحضرية والنقل، إضافة إلى مديرية تعنى بالمؤسسات المحلية.  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة