مراكش

العشوائية في توسيع طريق تغضب قاطني منازل بمراكش


رشيد حدوبان نشر في: 4 فبراير 2025

تشهد ساكنة حي لالة حية بتاركة معاناة يومية بسبب الأشغال الجارية لتوسعة أحد شوارع المنطقة، والتي تحولت إلى مصدر إزعاج كبير نتيجة الارتباك الواضح في تدبيرها.

فبدل أن تسهم هذه الإصلاحات في تحسين البنية التحتية، أضحى الحي أشبه بمنطقة منكوبة، بعدما تحولت أبواب البيوت إلى مكبات للأتربة ومخلفات الأشغال، مما تسبب في عزلة تامة لبعض المنازل وصعوبة كبيرة في التنقل.

المعاناة اليومية للسكان تتضاعف بسبب بطء سير الأشغال، إذ يعتمد القائمون عليها على توقيت إداري لا يتجاوز الرابعة بعد الزوال، مع توقف تام للعمل خلال أيام السبت والأحد، ما يؤدي إلى تأخر ملحوظ في إنهاء الأشغال، كما أن ضعف اليد العاملة وقلة الأدوات المخصصة للإصلاح يعمقان الأزمة، مما يطيل أمد المعاناة في ظل غياب حلول بديلة تخفف من وطأة هذه الأشغال على السكان.

ارتفاع أكوام الأتربة إلى أكثر من متر أمام مداخل المنازل لم يقتصر أثره على الساكنة فقط، بل امتد ليهدد سلامة الراجلين والسائقين على حد سواء، فالحفر العميقة غير المغطاة ومجاري المياه المفتوحة تخلق بيئة خطرة يمكن أن تتسبب في حوادث خطيرة، خصوصًا في ظل قلة وسائل التشوير والحماية، التي كان من المفترض أن ترافق مثل هذه الأشغال لحماية المارة وتوجيه حركة السير.

وفي ظل هذه الأوضاع، يعبر سكان الحي عن استيائهم العميق من العشوائية التي تطبع هذه الأشغال، متسائلين عن دور الجهات المسؤولة في مراقبة سير الإصلاحات وضمان تنفيذها وفق معايير السلامة والجودة، فبينما تتراكم الأتربة وتستمر الفوضى، يظل السكان في انتظار تدخل عاجل يعيد لهم حقهم في بيئة آمنة وسكن مريح، بدل أن يتحول الحي إلى ورش مفتوح بلا ضوابط أو تخطيط واضح.

تشهد ساكنة حي لالة حية بتاركة معاناة يومية بسبب الأشغال الجارية لتوسعة أحد شوارع المنطقة، والتي تحولت إلى مصدر إزعاج كبير نتيجة الارتباك الواضح في تدبيرها.

فبدل أن تسهم هذه الإصلاحات في تحسين البنية التحتية، أضحى الحي أشبه بمنطقة منكوبة، بعدما تحولت أبواب البيوت إلى مكبات للأتربة ومخلفات الأشغال، مما تسبب في عزلة تامة لبعض المنازل وصعوبة كبيرة في التنقل.

المعاناة اليومية للسكان تتضاعف بسبب بطء سير الأشغال، إذ يعتمد القائمون عليها على توقيت إداري لا يتجاوز الرابعة بعد الزوال، مع توقف تام للعمل خلال أيام السبت والأحد، ما يؤدي إلى تأخر ملحوظ في إنهاء الأشغال، كما أن ضعف اليد العاملة وقلة الأدوات المخصصة للإصلاح يعمقان الأزمة، مما يطيل أمد المعاناة في ظل غياب حلول بديلة تخفف من وطأة هذه الأشغال على السكان.

ارتفاع أكوام الأتربة إلى أكثر من متر أمام مداخل المنازل لم يقتصر أثره على الساكنة فقط، بل امتد ليهدد سلامة الراجلين والسائقين على حد سواء، فالحفر العميقة غير المغطاة ومجاري المياه المفتوحة تخلق بيئة خطرة يمكن أن تتسبب في حوادث خطيرة، خصوصًا في ظل قلة وسائل التشوير والحماية، التي كان من المفترض أن ترافق مثل هذه الأشغال لحماية المارة وتوجيه حركة السير.

وفي ظل هذه الأوضاع، يعبر سكان الحي عن استيائهم العميق من العشوائية التي تطبع هذه الأشغال، متسائلين عن دور الجهات المسؤولة في مراقبة سير الإصلاحات وضمان تنفيذها وفق معايير السلامة والجودة، فبينما تتراكم الأتربة وتستمر الفوضى، يظل السكان في انتظار تدخل عاجل يعيد لهم حقهم في بيئة آمنة وسكن مريح، بدل أن يتحول الحي إلى ورش مفتوح بلا ضوابط أو تخطيط واضح.



اقرأ أيضاً
مداهمات أمنية تكشف أنشطة دعارة وخدمات مشبوهة في مراكش
نفذت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، ليلة يومه الأربعاء 2 يوليوز الجاري، عمليتين أمنيتين متفرقتين أسفرتا عن توقيف عدد من الأشخاص للاشتباه في تورطهم في أنشطة غير قانونية تتعلق بالفساد وإعداد أوكار للدعارة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن العملية الأولى تمت داخل محل للتدليك "سبا" يقع بحي جليز، بعد ورود معلومات تفيد بتقديم المحل خدمات مشبوهة تحت غطاء نشاط تجاري مشروع. وبحسب المعطيات ذاتها، أسفرت المداهمة عن توقيف خمس مستخدمات، بالإضافة إلى مسيرة المحل واثنين من الزبائن. أما العملية الثانية، فاستهدفت شقة سكنية تقع بحي السعادة، يُشتبه في استعمالها كوكر للدعارة، حيث أسفرت المداهمة عن توقيف ثماني فتيات وخمسة زبائن، بالإضافة إلى مالكة الشقة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بالفساد، والتحريض على الدعارة، وإعداد وكر للدعارة. وكشفت مصادر الجريدة، أن الموقوفات اللواتي يعملن تحت إمرة مالكة الشقة، ينشطن عبر أحد المواقع الإلكترونية المتخصصة هذا النوع من الخدمات المشبوهة، حيث تتم عمليات التفاوض مع الزبائن إلكترونياً قبل الاتفاق على موعد داخل الشقة المذكورة. وقد تم وضع جميع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، بإشراف من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال مجريات البحث القضائي.
مراكش

السياحة العلاجية بمراكش تثير قلق أطباء الأسنان بإسبانيا
أصبحت السياحة العلاجية بمراكش تثير قلق أطباء الأسنان بإسبانيا، حيث حذرت الهيئة المنظمة لهم في بيان، من العروض المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدًا على تطبيق تيك توك. وذكر بيان هذه الهيئة الطبية، أن شركات تُروج لباقات سياحية منظمة إلى المغرب، تشمل تذاكر الطيران والإقامة والأنشطة الترفيهية، بالإضافة إلى العلاجات التجميلية للأسنان. وحسب المصدر ذاته، تحمل هذه العروض في طياتها دعوات إلى علاجات بقشور الراتنج المركب في مراكش مقابل 1250 يورو فقط للشخص الواحد أو 2000 يورو لشخصين، كما يتم الاستعانة بمقاطع فيديو لمرضى يشرحون تجاربهم الإيجابية ويشجعون مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على القيام بالمثل. واعتبر المجلس المذكور، أن العيادات في الدول الأخرى لا تخضع لنفس اللوائح المعمول بها في إسبانيا، حيث تُشترط قواعد صارمة وعمليات تفتيش صحية، والأهم من ذلك، رخصة طبيب أسنان، مما يضمن السلامة ويضمن العلاج.
مراكش

الوالي بنشيخي يحشد المسؤولين لتعزيز نظافة مراكش
ترأس رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش-آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة، صباح يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025، اجتماعًا هامًا بمقر الولاية، خصص لمناقشة سبل تعزيز نظافة مدينة مراكش وتحسين جودة خدمات التدبير القطاعي للنفايات. وحضر الاجتماع مجموعة من المسؤولين المحليين، من بينهم رئيس مجلس جماعة المشور القصبة، وممثلة رئيسة مجلس جماعة مراكش، إلى جانب الكاتب العام لعمالة مراكش بالنيابة، والكاتب العام للشؤون الداخلية، ورجال السلطة، ومسؤولي قطاع النظافة، وممثلي الشركات المفوض لها تدبير النظافة، إضافة إلى رؤساء ومديري المؤسسات والمصالح اللاممركزة المعنية.وأكد الوالي في كلمته على ضرورة تعبئة كافة الجهود وتكثيف التنسيق بين مختلف المتدخلين للارتقاء بمستوى النظافة، مشددًا على أهمية الالتزام التام بدفاتر التحملات من طرف الشركات المفوض لها. كما تناول الاجتماع مشكل تراكم النفايات في بعض النقاط السوداء، حيث تم عرض مقترحات عملية للتدخل الفوري لمعالجة هذه المشاكل، إلى جانب تعزيز حملات التوعية والتحسيس بأهمية الحفاظ على نظافة المدينة بمشاركة فاعلة من المجتمع المدني والمواطنين. ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المتواصلة للسلطات المحلية من أجل تحسين جودة الحياة بمدينة مراكش والحفاظ على جمالية المدينة التي تعد وجهة سياحية مهمة على الصعيد الوطني والدولي.
مراكش

زوجة بونو تثير الإعجاب في جلسة تصوير ساحرة بجامع الفنا
حلت زوجة الحارس المغربي ياسين بونو عارضة الأزياء إيمان خالد بمدينة مراكش، حيث خضعت لجلسة تصوير ساحرة في قلب ساحة جامع الفنا. وظهرت عارضة الأزياء بإطلالة أنيقة مرتدية بدلة بنية وحاملة إحدى الثعابين المروضة بين يديها، في صورة تعكس جمال الساحة العالمية.       View this post on Instagram                 A post shared by © طه (@anonym_shot)
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة