مراكش
العشوائية تطارد ترميم معلمة أثرية بمراكش وتهدر المزيد من المال العام
تأسفت فعاليات مدنية على هذا الهدر للمال العام في إنجاز "أشغال غير مدروسة" طالت ترميم المعلمة الأثرية مسجد باب دكالة بمراكش، حيث لم تمضي سوى أشهر فقط من إنجازها حتى تم هدمها وإعادتها من جديد.
ووفق المعطيات المتوفرة لـ"كشـ24" فإن إعادة واجهة المدخل الجنوبي لمسجد باب دكالة الكبير لحالته الاصلية جاء بعد الاشغال المشوهة وغير المدروسة التي أنجز بها ورش تهيئة واجهة المدخل الجنوبي لمسجد باب دكالة الكبير والتي سبق ونبه لها مرارا وتكرارا ساكنة الجوار والمارة حيث إستنكرت الإرتجالية والعشوائية التى عرفتها أشغال تهيئة حي باب دكالة وزنقة فاطمة الزهراء وخصوصا لما تعلق الأمر بالتطاول على الباب الجنوبي للمسجد الكبير.
والمسجد التاريخي الذي شيدته الأميرة العالمة عودة السعدية، يعد مفخرة حي باب دكالة وله مكانة خاصة في قلوب كل أبناء الحي من الاجيال المتعاقبة، لكن فاعلين محليين اعتبروا أن القيمة التاريخية للمسجد لم تُراعى وتُؤخد بعين الإعتبار من طرف من تكلفوا بالإشراف على أشغال تهيئة ساحة المسجد أو ما يسمى "برك الجامع".
كما انتقد متتبعون للشأن المحلي، ما اعتبروه "إعدام الباب و تشويهه وذلك برفع مستوى الارض عوض الحفر و وضع الأحجار اللاصقة ورفع مستوى الرصيف حتى أصبح الباب يبدو وكأنه مجرد نافذة وبذلك فقد هيبته و وقاره بعد أن كان شامخا مُهابا ومدخلا رسميا سبق وأن دخل منه جلالة الملك محمد السادس في إحدى المناسبات لأداء صلاة الجمعة".
واستدرك الفاعلون بالتأكيد على أن المشرفين على الورش وقفوا على الخطأ وأعطوا تعليماتهم من جديد من أجل إرجاع الأمور الى نصابها مع إعادة ضبط مستوى إرتفاع الارض عن الباب حتى يبدو كاملا في منظر متناسق مع بقية البناء.
تأسفت فعاليات مدنية على هذا الهدر للمال العام في إنجاز "أشغال غير مدروسة" طالت ترميم المعلمة الأثرية مسجد باب دكالة بمراكش، حيث لم تمضي سوى أشهر فقط من إنجازها حتى تم هدمها وإعادتها من جديد.
ووفق المعطيات المتوفرة لـ"كشـ24" فإن إعادة واجهة المدخل الجنوبي لمسجد باب دكالة الكبير لحالته الاصلية جاء بعد الاشغال المشوهة وغير المدروسة التي أنجز بها ورش تهيئة واجهة المدخل الجنوبي لمسجد باب دكالة الكبير والتي سبق ونبه لها مرارا وتكرارا ساكنة الجوار والمارة حيث إستنكرت الإرتجالية والعشوائية التى عرفتها أشغال تهيئة حي باب دكالة وزنقة فاطمة الزهراء وخصوصا لما تعلق الأمر بالتطاول على الباب الجنوبي للمسجد الكبير.
والمسجد التاريخي الذي شيدته الأميرة العالمة عودة السعدية، يعد مفخرة حي باب دكالة وله مكانة خاصة في قلوب كل أبناء الحي من الاجيال المتعاقبة، لكن فاعلين محليين اعتبروا أن القيمة التاريخية للمسجد لم تُراعى وتُؤخد بعين الإعتبار من طرف من تكلفوا بالإشراف على أشغال تهيئة ساحة المسجد أو ما يسمى "برك الجامع".
كما انتقد متتبعون للشأن المحلي، ما اعتبروه "إعدام الباب و تشويهه وذلك برفع مستوى الارض عوض الحفر و وضع الأحجار اللاصقة ورفع مستوى الرصيف حتى أصبح الباب يبدو وكأنه مجرد نافذة وبذلك فقد هيبته و وقاره بعد أن كان شامخا مُهابا ومدخلا رسميا سبق وأن دخل منه جلالة الملك محمد السادس في إحدى المناسبات لأداء صلاة الجمعة".
واستدرك الفاعلون بالتأكيد على أن المشرفين على الورش وقفوا على الخطأ وأعطوا تعليماتهم من جديد من أجل إرجاع الأمور الى نصابها مع إعادة ضبط مستوى إرتفاع الارض عن الباب حتى يبدو كاملا في منظر متناسق مع بقية البناء.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش