تعرض مشروع سياحي بدوار الفردي الواقع بالمجال الترابي لجماعة أولاد حسون نواحي مراكش، لهجوم من طرف عشرات الأشخاص الذين عمدوا إلى تخريب معداته وتجهيزاته.
و وفق إفادة مفوض قضائي محلف لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، فإن الحادث يعود إلى بداية شهر أبريل المنصرم وبالضبط يوم الخامس منه، حينما اقتحم 30 شخصا بينهم عمال فندقين مجاورين للبقعة التي يكتريها صاحب المشروع لإحداث مؤسسته السياحية، إضافة إلى عمال إحدى الشركات وبعض ورثة صاحب البقعة، المنشأة السياحية المذكور، وشرعوا في تمزيق الأغطية البلاستيكية للدعائم الحديدية المغطاة لحماية الدراجات الرباعية على مساحة تناهز 4 الآف متر مربع، قبل أن يعمدوا إلى تفكيك تلك الدعائم.
واستنادا إلى نفس المصدر، فإن الأشخاص الذين يقفون وراء هذا الهجوم لم يكتفوا بتخريب المؤسسة السياحية بل ضربوا عليها حصارا، حيث عمدوا إلى إغلاق مدخلها بجدوع النخل والأشواك، ومنعوا الزبناء من ولوجها، وهو الأمر الذي تسبب في نفوق حصان وجملين.
وأشار المتضرر إلى أن من يقفون وراء استهداف مشروعه السياحي استهلوا اعتدائهم باللجوء إلى قطع الماء الصالح للشرب والتيار الكهربائي عنه وهو الأمر الذي وثقه هو الآخر في محضر معاينة منجز من طرف مفوض قضائي محلف.
وأمام هذه الواقعة التي تعيد إلى الأذهان عهود السيبة وقانون الغاب، توجه صاحب المشروع السياحي زكرياء لهلالي بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، يطالب من خلالها بإجراء بحث في وقائع شكايته واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المشتكى بهم والواردة أسماؤهم في الشكاية.
تعرض مشروع سياحي بدوار الفردي الواقع بالمجال الترابي لجماعة أولاد حسون نواحي مراكش، لهجوم من طرف عشرات الأشخاص الذين عمدوا إلى تخريب معداته وتجهيزاته.
و وفق إفادة مفوض قضائي محلف لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، فإن الحادث يعود إلى بداية شهر أبريل المنصرم وبالضبط يوم الخامس منه، حينما اقتحم 30 شخصا بينهم عمال فندقين مجاورين للبقعة التي يكتريها صاحب المشروع لإحداث مؤسسته السياحية، إضافة إلى عمال إحدى الشركات وبعض ورثة صاحب البقعة، المنشأة السياحية المذكور، وشرعوا في تمزيق الأغطية البلاستيكية للدعائم الحديدية المغطاة لحماية الدراجات الرباعية على مساحة تناهز 4 الآف متر مربع، قبل أن يعمدوا إلى تفكيك تلك الدعائم.
واستنادا إلى نفس المصدر، فإن الأشخاص الذين يقفون وراء هذا الهجوم لم يكتفوا بتخريب المؤسسة السياحية بل ضربوا عليها حصارا، حيث عمدوا إلى إغلاق مدخلها بجدوع النخل والأشواك، ومنعوا الزبناء من ولوجها، وهو الأمر الذي تسبب في نفوق حصان وجملين.
وأشار المتضرر إلى أن من يقفون وراء استهداف مشروعه السياحي استهلوا اعتدائهم باللجوء إلى قطع الماء الصالح للشرب والتيار الكهربائي عنه وهو الأمر الذي وثقه هو الآخر في محضر معاينة منجز من طرف مفوض قضائي محلف.
وأمام هذه الواقعة التي تعيد إلى الأذهان عهود السيبة وقانون الغاب، توجه صاحب المشروع السياحي زكرياء لهلالي بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، يطالب من خلالها بإجراء بحث في وقائع شكايته واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المشتكى بهم والواردة أسماؤهم في الشكاية.