العشرات يحتجون أمام وكالة الحوض المائي بمراكش لهذا السبب + صورة
كشـ24
نشر في: 11 أبريل 2016 كشـ24
نظم العشرات من أعوان الخدمة الموسميين بالمحطات الهيدرولوجينة بسدود و وكالة الحوض المائي بجهة مراكش آسفي، صباح يومه الإثنين 11 أبريل الجاري، وقفة احتجاجية أمام مبنى وكالة الحوض المائي للمطالبة بإذماجهم المباشر بعد سنوات من العمل.
وقال خالد مازة، الكاتب العام للمكتب النقابي للمستخدمين والمستخدمات المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إن الوقفة تأتي بعد رفض ادارة وكالة الحوض المائي لجهة مراكش آسفي الجلوس معهم الى طاولة الحوار، لمناقشة وضعيتهم الإدارية والمالية بعد سنوات من العمل.
وأضاف مزة في تصريح لـ"كشـ24"، إن 42 مستخدما يشتغلون بالمحطات الهيدرولوجية للوقاية من الفيضانات وصيانة السدود بتراب الجهة، وجدوا أنفسهم بعد سنوات من العمل والشغل تصل لخمسة عشر عاما، أمام خيارين إمام القبول بالعمل في إطار عقود شركات المناولة مع ما يعنيه ذلك من الإجهاز على مكتسباتهم والتنكر لسنوات من العطاء والشقاء، أو الطرد من العمل مع ما يعنيه ذلك من تشريد لأسرهم.
وحمل المحتجون لافتة يطالبون من خلالها بالإذماج المباشر ويرفضون من خلالها العمل بعقود شركات المناولة.
ويشار إلى أن المحتجين دخلوا في إضراب مفتوح عن العمل ابتداء من يوم الجمعة الأخير 8 أبريل الجاري، احتجاجا على وضعيتهم المالية والإدارية ورفض الإدارة فتح أي حوار لطرح حل جدري لملفهم المطلبي عبر إذماجهم المباشر أو عن طريق المباريات المهنية، بحيث أنهم لا يزالون تابعين لقانون الشساعة الموسمية رغم أنهم يعملون العام بأكمله وبدون انقطاع حتى في الأعياد والعطل الرسمية.
ومن جهته أكد مدير وكالة الحوض المائي بمراكش، أن عدد المياومين الذين يعلمون لفائدة الوكالة وفق الشروط التي تسري على هاته الفئة من اليد العاملة هو تسعة، خمسة منهم يزاولون عملهم، وأربعة منهم يخوضون الإضراب مع المحتجين.
وأضاف المدير أن مطلب الترسيم الذي يطالب به المحتجون ليس من اختصاص أو صلاحية إدارته التي يسري عليها قانون الإدارات العمومية الذي يفرض اجتياز المباريات، مشيرا إلى المياومين الأربعة المضربين اثنان منهم فقط من تتوفر فيهم شروط اجتياز المباراة، وهو الأمر الذي تم بالفعل حيث شاركا في المباراة التي اعلنتها الوكالة والتي آلت لمن هو كفء.
وأكد المتحدث أن المياومين تجمعهم بالوكالة عقدة لا يتجاوز أمدها ثلاثة أشهر ويتم تجديدها وفق الحاجة لخدمات أصحابها.
نظم العشرات من أعوان الخدمة الموسميين بالمحطات الهيدرولوجينة بسدود و وكالة الحوض المائي بجهة مراكش آسفي، صباح يومه الإثنين 11 أبريل الجاري، وقفة احتجاجية أمام مبنى وكالة الحوض المائي للمطالبة بإذماجهم المباشر بعد سنوات من العمل.
وقال خالد مازة، الكاتب العام للمكتب النقابي للمستخدمين والمستخدمات المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إن الوقفة تأتي بعد رفض ادارة وكالة الحوض المائي لجهة مراكش آسفي الجلوس معهم الى طاولة الحوار، لمناقشة وضعيتهم الإدارية والمالية بعد سنوات من العمل.
وأضاف مزة في تصريح لـ"كشـ24"، إن 42 مستخدما يشتغلون بالمحطات الهيدرولوجية للوقاية من الفيضانات وصيانة السدود بتراب الجهة، وجدوا أنفسهم بعد سنوات من العمل والشغل تصل لخمسة عشر عاما، أمام خيارين إمام القبول بالعمل في إطار عقود شركات المناولة مع ما يعنيه ذلك من الإجهاز على مكتسباتهم والتنكر لسنوات من العطاء والشقاء، أو الطرد من العمل مع ما يعنيه ذلك من تشريد لأسرهم.
وحمل المحتجون لافتة يطالبون من خلالها بالإذماج المباشر ويرفضون من خلالها العمل بعقود شركات المناولة.
ويشار إلى أن المحتجين دخلوا في إضراب مفتوح عن العمل ابتداء من يوم الجمعة الأخير 8 أبريل الجاري، احتجاجا على وضعيتهم المالية والإدارية ورفض الإدارة فتح أي حوار لطرح حل جدري لملفهم المطلبي عبر إذماجهم المباشر أو عن طريق المباريات المهنية، بحيث أنهم لا يزالون تابعين لقانون الشساعة الموسمية رغم أنهم يعملون العام بأكمله وبدون انقطاع حتى في الأعياد والعطل الرسمية.
ومن جهته أكد مدير وكالة الحوض المائي بمراكش، أن عدد المياومين الذين يعلمون لفائدة الوكالة وفق الشروط التي تسري على هاته الفئة من اليد العاملة هو تسعة، خمسة منهم يزاولون عملهم، وأربعة منهم يخوضون الإضراب مع المحتجين.
وأضاف المدير أن مطلب الترسيم الذي يطالب به المحتجون ليس من اختصاص أو صلاحية إدارته التي يسري عليها قانون الإدارات العمومية الذي يفرض اجتياز المباريات، مشيرا إلى المياومين الأربعة المضربين اثنان منهم فقط من تتوفر فيهم شروط اجتياز المباراة، وهو الأمر الذي تم بالفعل حيث شاركا في المباراة التي اعلنتها الوكالة والتي آلت لمن هو كفء.
وأكد المتحدث أن المياومين تجمعهم بالوكالة عقدة لا يتجاوز أمدها ثلاثة أشهر ويتم تجديدها وفق الحاجة لخدمات أصحابها.