اياما قليلة فقط بعد تشكيل المجلس الجماعي الجديد لمدينة مراكش ومجالس المقاطعات الخمس بالمدينة الحمراء، شرعت مختلف المصالح الجماعية في العمل على حلِّ مجموعة من المشاكل التي عانت معها ساكنة المدينة، لمدة طويلة.
وحسب ما عاينته "كِشـ24" فقد شُرع في تجهيز مجموعة كبيرة من الاحياء بالمدينة القديمة، بالانارة العمومية بعدما عانت أزقتها ودروبها من الظلام، وما يرافقه من اجرام وترويج للمخدرات في استغلال للسواد الذي كان يعم مجموعة من الاحياء، اما في في مقاطعة المنارة فقد شرع في تبليط مختلف الاحياء التي كانت تعيش وسط الغبار المستمر في مفارقة غريبة خصوصاً عندما تقارن احياء المحاميد التي يسكنها طبقات متوسطة مع احياء المدينة القديمة التي يسكنها طبقات فقيرة وهشة والتي استفادت من تبليط جل الاحياء.
مشكل محطات وقوف السيارات والدراجات النارية، والذي أصبح حديث العام والخاص، ولاسيما أهميته في بعض المناطق السياحية بالمدينة الحمراء، كان ايضا محط اهتمام مصالح المجلس الجماعي الجديد، والذي عقد اجتماعات ماراطونية مع مختلف رؤساء الأقسام بالمجلس لوضع حد للفوضى التي يعاني معها المواطن المراكشي، من ابتزاز بعض المجرمين المكلفين ببعض هذه المحطات، حيث انهى بلقايد مع مشكل الفوضى في المجال بفرض تسعيرة موحدة ونشر القرار في واجهة مواقف السيارات، مع تعميم رقم هاتفي ووضع مجموعة من العوان رهن إشارة الضحايا، للقطع مع السلوكات التي تتنافى والقوانين الجاري بها العمل في هذا المجال، علما ان المجلس الجماعي لمدينة مراكش باشر مجموعة من الاجراءات في سبيل تحسين المرافق العمومية حتى قبل انعقاد دورته الاولى.