دولي

العثور على مقبرة جماعية قرب دمشق


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 ديسمبر 2024

أعلن عضو في الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء»، الأربعاء العثور على مقبرة جماعية يحتمل أن تضم رفات معتقلين سجنتهم السلطة السابقة، أو مقاتلين قضوا خلال النزاع.


وشوهدت الأربعاء، في أرض قاحلة تبعد 30 كيلومتراً شمال شرقي دمشق، حفراً مصفوفة بجانب بعضها البعض، تشكل خندقاً عمقه أكثر من متر، وتغطي كل منها ألواح خرسانية تم تحريكها. وعثر في منطقة جسر بغداد على أكياس عدة في حفرة دون على بعضها اسم أو عبارة «13 - رقم القبر».


ورأى صحفي، كيساً يحتوي على جمجمة بشرية وعظام.


وقال عبد الرحمن مواس من الدفاع المدني: «دخلنا إلى ما نعتقد أنه مقبرة جماعية قرب جسر بغداد ووجدنا قبراً مفتوحاً في داخله سبعة أكياس بيضاء مليئة بالعظام»، وذلك بعد أن زارت فرقه الموقع مؤخراً. وأضاف أن هذه الأكياس التي تحمل ستة منها اسماً، «تم نقلها إلى مكان آمن»، مشيراً إلى أنه سيتم إجراء «فحوص الحمض النووي».


وأوضح: «إن كانت هناك قبور مفتوحة فمن المرجح أنها تعرضت للنبش، لكن يجب الابتعاد عن المقابر الجماعية، وترك الأمور للجهات المختصة للتعامل معها».


ومنذ انتهاء حكم بشار الأسد عقب هجوم شنته فصائل مسلحة دخلت دمشق في 8 دجنبر، بدأت السلطات الجديدة والسكان حول العاصمة في تحديد المواقع التي من المحتمل أنها تضم مقابر جماعية.


- «الطريق طويل» وتقع منطقة جسر بغداد على بعد 20 كيلومتراً من مدينة صيدنايا، وسجنها الضخم سيئ الصيت. وقال دياب سرية من رابطة معتقلي صيدنايا: «علمنا بالمقبرة الجماعية قرب جسر بغداد في 2019 عبر شهادة منشق من المخابرات الجوية». وأشار إلى أن صوراَ التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت أنها مستخدمة منذ 2014.
وأضاف: «على الأرجح هذه المقبرة يوجد فيها معتقلون لكن قد يكون فيها أيضاَ مقاتلون سابقون مع النظام، أو مقاتلون معارضون ممن قتلوا خلال المعارك».


وأوضح: «يرجح أن الأكياس المليئة بالعظام نقلت من مقابر أخرى»، لافتاً إلى أن «الطريق طويل قبل الكشف تماماً عن المدفونين في مقبرة جسر بغداد والمقابر الجماعية الأخرى».


ويشكل مصير عشرات آلاف المفقودين والمعتقلين في سوريا، أحد أبرز وجوه المأساة السورية بعد أكثر من 13 عاماً من نزاع مدمر تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.


وأكد محمد السيد علي، نائب رئيس المجلس البلدي في منطقة عدرا العمالية التي تبعد بضعة كيلومترات عن جسر بغداد: «لم نكن على علم بوجود مقبرة جماعية فقد كان يمنع الاقتراب أو التصوير لأنها منطقة عسكرية».

أعلن عضو في الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء»، الأربعاء العثور على مقبرة جماعية يحتمل أن تضم رفات معتقلين سجنتهم السلطة السابقة، أو مقاتلين قضوا خلال النزاع.


وشوهدت الأربعاء، في أرض قاحلة تبعد 30 كيلومتراً شمال شرقي دمشق، حفراً مصفوفة بجانب بعضها البعض، تشكل خندقاً عمقه أكثر من متر، وتغطي كل منها ألواح خرسانية تم تحريكها. وعثر في منطقة جسر بغداد على أكياس عدة في حفرة دون على بعضها اسم أو عبارة «13 - رقم القبر».


ورأى صحفي، كيساً يحتوي على جمجمة بشرية وعظام.


وقال عبد الرحمن مواس من الدفاع المدني: «دخلنا إلى ما نعتقد أنه مقبرة جماعية قرب جسر بغداد ووجدنا قبراً مفتوحاً في داخله سبعة أكياس بيضاء مليئة بالعظام»، وذلك بعد أن زارت فرقه الموقع مؤخراً. وأضاف أن هذه الأكياس التي تحمل ستة منها اسماً، «تم نقلها إلى مكان آمن»، مشيراً إلى أنه سيتم إجراء «فحوص الحمض النووي».


وأوضح: «إن كانت هناك قبور مفتوحة فمن المرجح أنها تعرضت للنبش، لكن يجب الابتعاد عن المقابر الجماعية، وترك الأمور للجهات المختصة للتعامل معها».


ومنذ انتهاء حكم بشار الأسد عقب هجوم شنته فصائل مسلحة دخلت دمشق في 8 دجنبر، بدأت السلطات الجديدة والسكان حول العاصمة في تحديد المواقع التي من المحتمل أنها تضم مقابر جماعية.


- «الطريق طويل» وتقع منطقة جسر بغداد على بعد 20 كيلومتراً من مدينة صيدنايا، وسجنها الضخم سيئ الصيت. وقال دياب سرية من رابطة معتقلي صيدنايا: «علمنا بالمقبرة الجماعية قرب جسر بغداد في 2019 عبر شهادة منشق من المخابرات الجوية». وأشار إلى أن صوراَ التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت أنها مستخدمة منذ 2014.
وأضاف: «على الأرجح هذه المقبرة يوجد فيها معتقلون لكن قد يكون فيها أيضاَ مقاتلون سابقون مع النظام، أو مقاتلون معارضون ممن قتلوا خلال المعارك».


وأوضح: «يرجح أن الأكياس المليئة بالعظام نقلت من مقابر أخرى»، لافتاً إلى أن «الطريق طويل قبل الكشف تماماً عن المدفونين في مقبرة جسر بغداد والمقابر الجماعية الأخرى».


ويشكل مصير عشرات آلاف المفقودين والمعتقلين في سوريا، أحد أبرز وجوه المأساة السورية بعد أكثر من 13 عاماً من نزاع مدمر تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.


وأكد محمد السيد علي، نائب رئيس المجلس البلدي في منطقة عدرا العمالية التي تبعد بضعة كيلومترات عن جسر بغداد: «لم نكن على علم بوجود مقبرة جماعية فقد كان يمنع الاقتراب أو التصوير لأنها منطقة عسكرية».



اقرأ أيضاً
إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة