دولي

العثور على مجوهرات ذهبية من عصر نفرتيتي في مقابر بقبرص


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 ديسمبر 2021

اكتُشفت مجوهرات ذهبية مذهلة، صنعت خلال فترة حكم نفرتيتي، داخل مقبرتين من العصر البرونزي كانتا مخبأتين لمدة 3000 عام في قبرص.وعُثر على قلادة من الذهب الخالص على شكل زهرة اللوتس مع أحجار كريمة مرصعة، تشبه المجوهرات التي كانت ترتديها الملكة المصرية القديمة في الأسرة الثامنة عشرة.ويقول علماء الآثار إن هذا الاكتشاف وزخارف أخرى تحكي قصة التجارة المكثفة لأولئك الموجودين في قبرص مع مصر.وتعد المقبرة واحدة من اثنتين اكتُشفتا في عام 2018 في جزيرة البحر الأبيض المتوسط ​​الصغيرة، لكن علماء الآثار من جامعة Gothenburg اكتشفوا مؤخرا العجائب بالداخل.وإلى جانب المجوهرات الفخمة، اكتشف الفريق أيضا بقايا من 155 فردا ومجموعة من 500 قطعة في المقبرتين مجتمعين.واستُخدم كلا الهيكلين لمئات السنين، من حوالي 1500 إلى 1350 قبل الميلاد، ووضعت الهياكل العظمية والأشياء الجنائزية فوق بعضها البعض.وينتمي أحد الهياكل العظمية لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات دفن مع الكثير من المجوهرات، بما في ذلك تاج من الذهب الخالص وقلادة من الخرز، والذي كان على الأرجح جزءا من عائلة النخبة.ويعمل الفريق في الموقع منذ عام 2010، لكن لم يكتشفوا المقبرتين إلا قبل ثلاث سنوات.وتشكل هياكل الدفن غرفا تحت الأرض ويضم كل منها عددا كبيرا من الهياكل العظمية البشرية.وقال علماء الآثار في بيان: "تطلبت إدارة الاكتشافات عملا دقيقا للغاية على مدار أربع سنوات، نظرا لأن العظام كانت هشة للغاية بعد أكثر من 3000 عام في التربة المالحة".وبمجرد أن تمكن الفريق من فحص البقايا والتحف، اكتشفوا مئات الهياكل العظمية والكنوز. وأحد الاكتشافات المهمة بشكل خاص هو ختم أسطواني الشكل مصنوع من معدن الهيماتيت، مع نقش مسماري من بلاد ما بين النهرين (العراق حاليا)، والذي تمكن علماء الآثار من فك شفرته.وقال البروفيسور بيتر فيشر، قائد الحفريات، في بيان: "النص يتكون من ثلاثة أسطر ويذكر ثلاثة أسماء. الأول هو آموري، إله يُعبد في بلاد ما بين النهرين. والملكان الآخران هما ملكان تاريخيان، أب وابنه، نجحنا مؤخرا في تعقب نصوص أخرى على ألواح فخارية من الفترة نفسها، أي القرن الثامن عشر قبل الميلاد. ونحاول حاليا تحديد سبب وصول الختم في قبرص على بعد أكثر من 1000 كيلومتر من مكان صنعه".وتحكي المجوهرات الذهبية، إلى جانب التمائم على شكل خنفساء مع الهيروغليفية وبقايا الأسماك المستوردة من وادي النيل، قصة التجارة المكثفة مع مصر.وبالمقارنة مع الاكتشافات المماثلة من مصر، تمكن علماء الآثار أيضا من تحديد تاريخ المجوهرات.وقال فيشر: "تُظهر المقارنات أن معظم القطع تعود إلى زمن نفرتيتي وزوجها إشناتون حوالي عام 1350 قبل الميلاد. وجدنا مثل قلادة ذهبية: زهرة لوتس مرصعة بأحجار كريمة. ارتدت نفرتيتي مجوهرات مماثلة".ويقول فيشر إن الخطوة التالية من هذا العمل المذهل ستكون تحليل الحمض النووي للهياكل العظمية.وقال "سيكشف هذا كيف يرتبط الأفراد المختلفون ببعضهم البعض وما إذا كان هناك مهاجرون من ثقافات أخرى، وهو أمر غير مستغرب بالنظر إلى شبكات التجارة الواسعة". ديلي ميل

اكتُشفت مجوهرات ذهبية مذهلة، صنعت خلال فترة حكم نفرتيتي، داخل مقبرتين من العصر البرونزي كانتا مخبأتين لمدة 3000 عام في قبرص.وعُثر على قلادة من الذهب الخالص على شكل زهرة اللوتس مع أحجار كريمة مرصعة، تشبه المجوهرات التي كانت ترتديها الملكة المصرية القديمة في الأسرة الثامنة عشرة.ويقول علماء الآثار إن هذا الاكتشاف وزخارف أخرى تحكي قصة التجارة المكثفة لأولئك الموجودين في قبرص مع مصر.وتعد المقبرة واحدة من اثنتين اكتُشفتا في عام 2018 في جزيرة البحر الأبيض المتوسط ​​الصغيرة، لكن علماء الآثار من جامعة Gothenburg اكتشفوا مؤخرا العجائب بالداخل.وإلى جانب المجوهرات الفخمة، اكتشف الفريق أيضا بقايا من 155 فردا ومجموعة من 500 قطعة في المقبرتين مجتمعين.واستُخدم كلا الهيكلين لمئات السنين، من حوالي 1500 إلى 1350 قبل الميلاد، ووضعت الهياكل العظمية والأشياء الجنائزية فوق بعضها البعض.وينتمي أحد الهياكل العظمية لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات دفن مع الكثير من المجوهرات، بما في ذلك تاج من الذهب الخالص وقلادة من الخرز، والذي كان على الأرجح جزءا من عائلة النخبة.ويعمل الفريق في الموقع منذ عام 2010، لكن لم يكتشفوا المقبرتين إلا قبل ثلاث سنوات.وتشكل هياكل الدفن غرفا تحت الأرض ويضم كل منها عددا كبيرا من الهياكل العظمية البشرية.وقال علماء الآثار في بيان: "تطلبت إدارة الاكتشافات عملا دقيقا للغاية على مدار أربع سنوات، نظرا لأن العظام كانت هشة للغاية بعد أكثر من 3000 عام في التربة المالحة".وبمجرد أن تمكن الفريق من فحص البقايا والتحف، اكتشفوا مئات الهياكل العظمية والكنوز. وأحد الاكتشافات المهمة بشكل خاص هو ختم أسطواني الشكل مصنوع من معدن الهيماتيت، مع نقش مسماري من بلاد ما بين النهرين (العراق حاليا)، والذي تمكن علماء الآثار من فك شفرته.وقال البروفيسور بيتر فيشر، قائد الحفريات، في بيان: "النص يتكون من ثلاثة أسطر ويذكر ثلاثة أسماء. الأول هو آموري، إله يُعبد في بلاد ما بين النهرين. والملكان الآخران هما ملكان تاريخيان، أب وابنه، نجحنا مؤخرا في تعقب نصوص أخرى على ألواح فخارية من الفترة نفسها، أي القرن الثامن عشر قبل الميلاد. ونحاول حاليا تحديد سبب وصول الختم في قبرص على بعد أكثر من 1000 كيلومتر من مكان صنعه".وتحكي المجوهرات الذهبية، إلى جانب التمائم على شكل خنفساء مع الهيروغليفية وبقايا الأسماك المستوردة من وادي النيل، قصة التجارة المكثفة مع مصر.وبالمقارنة مع الاكتشافات المماثلة من مصر، تمكن علماء الآثار أيضا من تحديد تاريخ المجوهرات.وقال فيشر: "تُظهر المقارنات أن معظم القطع تعود إلى زمن نفرتيتي وزوجها إشناتون حوالي عام 1350 قبل الميلاد. وجدنا مثل قلادة ذهبية: زهرة لوتس مرصعة بأحجار كريمة. ارتدت نفرتيتي مجوهرات مماثلة".ويقول فيشر إن الخطوة التالية من هذا العمل المذهل ستكون تحليل الحمض النووي للهياكل العظمية.وقال "سيكشف هذا كيف يرتبط الأفراد المختلفون ببعضهم البعض وما إذا كان هناك مهاجرون من ثقافات أخرى، وهو أمر غير مستغرب بالنظر إلى شبكات التجارة الواسعة". ديلي ميل



اقرأ أيضاً
الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة