الجمعة 29 مارس 2024, 10:40

دولي

العثور على مجوهرات ذهبية من عصر نفرتيتي في مقابر بقبرص


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 ديسمبر 2021

اكتُشفت مجوهرات ذهبية مذهلة، صنعت خلال فترة حكم نفرتيتي، داخل مقبرتين من العصر البرونزي كانتا مخبأتين لمدة 3000 عام في قبرص.وعُثر على قلادة من الذهب الخالص على شكل زهرة اللوتس مع أحجار كريمة مرصعة، تشبه المجوهرات التي كانت ترتديها الملكة المصرية القديمة في الأسرة الثامنة عشرة.ويقول علماء الآثار إن هذا الاكتشاف وزخارف أخرى تحكي قصة التجارة المكثفة لأولئك الموجودين في قبرص مع مصر.وتعد المقبرة واحدة من اثنتين اكتُشفتا في عام 2018 في جزيرة البحر الأبيض المتوسط ​​الصغيرة، لكن علماء الآثار من جامعة Gothenburg اكتشفوا مؤخرا العجائب بالداخل.وإلى جانب المجوهرات الفخمة، اكتشف الفريق أيضا بقايا من 155 فردا ومجموعة من 500 قطعة في المقبرتين مجتمعين.واستُخدم كلا الهيكلين لمئات السنين، من حوالي 1500 إلى 1350 قبل الميلاد، ووضعت الهياكل العظمية والأشياء الجنائزية فوق بعضها البعض.وينتمي أحد الهياكل العظمية لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات دفن مع الكثير من المجوهرات، بما في ذلك تاج من الذهب الخالص وقلادة من الخرز، والذي كان على الأرجح جزءا من عائلة النخبة.ويعمل الفريق في الموقع منذ عام 2010، لكن لم يكتشفوا المقبرتين إلا قبل ثلاث سنوات.وتشكل هياكل الدفن غرفا تحت الأرض ويضم كل منها عددا كبيرا من الهياكل العظمية البشرية.وقال علماء الآثار في بيان: "تطلبت إدارة الاكتشافات عملا دقيقا للغاية على مدار أربع سنوات، نظرا لأن العظام كانت هشة للغاية بعد أكثر من 3000 عام في التربة المالحة".وبمجرد أن تمكن الفريق من فحص البقايا والتحف، اكتشفوا مئات الهياكل العظمية والكنوز. وأحد الاكتشافات المهمة بشكل خاص هو ختم أسطواني الشكل مصنوع من معدن الهيماتيت، مع نقش مسماري من بلاد ما بين النهرين (العراق حاليا)، والذي تمكن علماء الآثار من فك شفرته.وقال البروفيسور بيتر فيشر، قائد الحفريات، في بيان: "النص يتكون من ثلاثة أسطر ويذكر ثلاثة أسماء. الأول هو آموري، إله يُعبد في بلاد ما بين النهرين. والملكان الآخران هما ملكان تاريخيان، أب وابنه، نجحنا مؤخرا في تعقب نصوص أخرى على ألواح فخارية من الفترة نفسها، أي القرن الثامن عشر قبل الميلاد. ونحاول حاليا تحديد سبب وصول الختم في قبرص على بعد أكثر من 1000 كيلومتر من مكان صنعه".وتحكي المجوهرات الذهبية، إلى جانب التمائم على شكل خنفساء مع الهيروغليفية وبقايا الأسماك المستوردة من وادي النيل، قصة التجارة المكثفة مع مصر.وبالمقارنة مع الاكتشافات المماثلة من مصر، تمكن علماء الآثار أيضا من تحديد تاريخ المجوهرات.وقال فيشر: "تُظهر المقارنات أن معظم القطع تعود إلى زمن نفرتيتي وزوجها إشناتون حوالي عام 1350 قبل الميلاد. وجدنا مثل قلادة ذهبية: زهرة لوتس مرصعة بأحجار كريمة. ارتدت نفرتيتي مجوهرات مماثلة".ويقول فيشر إن الخطوة التالية من هذا العمل المذهل ستكون تحليل الحمض النووي للهياكل العظمية.وقال "سيكشف هذا كيف يرتبط الأفراد المختلفون ببعضهم البعض وما إذا كان هناك مهاجرون من ثقافات أخرى، وهو أمر غير مستغرب بالنظر إلى شبكات التجارة الواسعة". ديلي ميل

اكتُشفت مجوهرات ذهبية مذهلة، صنعت خلال فترة حكم نفرتيتي، داخل مقبرتين من العصر البرونزي كانتا مخبأتين لمدة 3000 عام في قبرص.وعُثر على قلادة من الذهب الخالص على شكل زهرة اللوتس مع أحجار كريمة مرصعة، تشبه المجوهرات التي كانت ترتديها الملكة المصرية القديمة في الأسرة الثامنة عشرة.ويقول علماء الآثار إن هذا الاكتشاف وزخارف أخرى تحكي قصة التجارة المكثفة لأولئك الموجودين في قبرص مع مصر.وتعد المقبرة واحدة من اثنتين اكتُشفتا في عام 2018 في جزيرة البحر الأبيض المتوسط ​​الصغيرة، لكن علماء الآثار من جامعة Gothenburg اكتشفوا مؤخرا العجائب بالداخل.وإلى جانب المجوهرات الفخمة، اكتشف الفريق أيضا بقايا من 155 فردا ومجموعة من 500 قطعة في المقبرتين مجتمعين.واستُخدم كلا الهيكلين لمئات السنين، من حوالي 1500 إلى 1350 قبل الميلاد، ووضعت الهياكل العظمية والأشياء الجنائزية فوق بعضها البعض.وينتمي أحد الهياكل العظمية لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات دفن مع الكثير من المجوهرات، بما في ذلك تاج من الذهب الخالص وقلادة من الخرز، والذي كان على الأرجح جزءا من عائلة النخبة.ويعمل الفريق في الموقع منذ عام 2010، لكن لم يكتشفوا المقبرتين إلا قبل ثلاث سنوات.وتشكل هياكل الدفن غرفا تحت الأرض ويضم كل منها عددا كبيرا من الهياكل العظمية البشرية.وقال علماء الآثار في بيان: "تطلبت إدارة الاكتشافات عملا دقيقا للغاية على مدار أربع سنوات، نظرا لأن العظام كانت هشة للغاية بعد أكثر من 3000 عام في التربة المالحة".وبمجرد أن تمكن الفريق من فحص البقايا والتحف، اكتشفوا مئات الهياكل العظمية والكنوز. وأحد الاكتشافات المهمة بشكل خاص هو ختم أسطواني الشكل مصنوع من معدن الهيماتيت، مع نقش مسماري من بلاد ما بين النهرين (العراق حاليا)، والذي تمكن علماء الآثار من فك شفرته.وقال البروفيسور بيتر فيشر، قائد الحفريات، في بيان: "النص يتكون من ثلاثة أسطر ويذكر ثلاثة أسماء. الأول هو آموري، إله يُعبد في بلاد ما بين النهرين. والملكان الآخران هما ملكان تاريخيان، أب وابنه، نجحنا مؤخرا في تعقب نصوص أخرى على ألواح فخارية من الفترة نفسها، أي القرن الثامن عشر قبل الميلاد. ونحاول حاليا تحديد سبب وصول الختم في قبرص على بعد أكثر من 1000 كيلومتر من مكان صنعه".وتحكي المجوهرات الذهبية، إلى جانب التمائم على شكل خنفساء مع الهيروغليفية وبقايا الأسماك المستوردة من وادي النيل، قصة التجارة المكثفة مع مصر.وبالمقارنة مع الاكتشافات المماثلة من مصر، تمكن علماء الآثار أيضا من تحديد تاريخ المجوهرات.وقال فيشر: "تُظهر المقارنات أن معظم القطع تعود إلى زمن نفرتيتي وزوجها إشناتون حوالي عام 1350 قبل الميلاد. وجدنا مثل قلادة ذهبية: زهرة لوتس مرصعة بأحجار كريمة. ارتدت نفرتيتي مجوهرات مماثلة".ويقول فيشر إن الخطوة التالية من هذا العمل المذهل ستكون تحليل الحمض النووي للهياكل العظمية.وقال "سيكشف هذا كيف يرتبط الأفراد المختلفون ببعضهم البعض وما إذا كان هناك مهاجرون من ثقافات أخرى، وهو أمر غير مستغرب بالنظر إلى شبكات التجارة الواسعة". ديلي ميل



اقرأ أيضاً
وفاة 30 شخصا نتيجة سوء التغذية والجفاف في غزة
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، عن وفاة طفل بسبب المجاعة، وعدم توفر العلاج، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 30 قتيلاً. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها إن «طفلاً توفي نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية، في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة». ووفق الوكالة، «يتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي متواصل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ولظروف إنسانية غاية في الصعوبة تصل إلى حد المجاعة، وفي ظل شح شديد في إمدادات الغذاء، والماء، والدواء، والوقود». وأشارت إلى أنه «جراء الحرب بات المواطنون ولا سيما في محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من منازلهم في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
سجلت منظمة الهجرة الدولية أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان مهاجرين في أنحاء العالم منذ 2014 أكثر من نصفهم قضوا غرقا، فيما تعذر التعرف على أكثر من ثلثي الضحايا.وذكر تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة عن حالات الوفاة والاختفاء بين المهاجرين على مدى 10 سنوات، أن أكثر من نصف المهاجرين الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الهجرة خلال العقد الماضي قضوا في البحر. وأفادت بأن ما يقارب من 60 بالمئة من هؤلاء الأشخاص قضوا بعد حوادث الغرق. ولقي العديد من الأشخاص حتفهم في حوادث غرق جماعية ولم يتم العثور على جثثهم. وفقا لمشروع "المهاجرين المفقودين" التابع للمنظمة الدولية للهجرة، هناك أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان لمهاجرين في جميع أنحاء العالم منذ عام 2014. ومع ذلك، فإن العدد الحقيقي أعلى بكثير بسبب صعوبة جمع بيانات موثوقة. وبين الوفيات في البحر قضى أكثر من 27 ألف شخص في المتوسط، وهو الطريق الذي يسلكه العديد من المهاجرين من شمال إفريقيا إلى جنوب أوروبا. وتعذر التعرف على أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تم توثيق وفاتهم في إطار مشروع "المهاجرين المفقودين"، وهو وضع مؤلم لعائلات الضحايا حسبما تؤكد المنظمة الدولية للهجرة. كما كشف التقرير أن أكثر من ثلث المهاجرين أتوا من بلد في حالة حرب، مبينا أنه في عام 2023، توفي أكثر من 8500 شخص حول العالم أثناء محاولتهم الهجرة، مما جعله العام الأكثر دموية منذ أن بدأت منظمة الهجرة تجمع هذه البيانات. وحذرت المنظمة من أن أرقام عام 2024 حتى الآن غير مطمئنة. وفي ما يتعلق بطريق الهجرة عبر المتوسط، انخفض عدد الوافدين مقارنة بعام 2023، لكن "عدد الوفيات كان مرتفعا بقدر وفيات العام الماضي". وشددت المنظمة الأممية على ضرورة "تعزيز قدرات البحث والإنقاذ لمساعدة المهاجرين المعرضين للخطر في البحر وإنقاذ الأرواح". المصدر: "أ ف ب"
دولي

مصرع 11 شخصا جراء إعصار بمدغشقر
لقي 11 شخصاً مصرعهم وتضرّر أكثر من 7 آلاف آخرين من جرّاء الإعصار «غاماني» الذي ضرب، صباح الأربعاء، الطرف الشمالي لمدغشقر، بحسب ما أعلن المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت السلطات إن 6 أشخاص قضوا غرقاً فيما قُتل خمسة آخرون نتيجة انهيار منازل أو سقوط أشجار. وأفادت حصيلة سابقة بمقتل ستة وتضرر 2600 آخرين. واجتاحت المياه أكثر من 1200 كوخ ومنزل. وأظهرت مشاهد لافتة السيول تجتاح بلدات وأشخاصاً يتقدمون مشكلين سلسلة بشرية بينما المياه تصل إلى مستوى الخصر في محاولة لإخراج سكان آخرين من منازلهم. وأدت الفيضانات أيضاً إلى توقف حركة السير على طرق وجسور. وقال المكتب، في بيان، مساء الأربعاء، إنّ الإعصار سبقته أمطار غزيرة استمرت طوال الأسبوع الماضي وتضرّر بسببها أكثر من ألف شخص آخرين. وحذّر المكتب من أنّ حصيلة القتلى والمتضرّرين مرشّحة للارتفاع. وليل الأربعاء، تراجعت قوة الإعصار «غاماني» إلى عاصفة استوائية شديدة. ومن المتوقع أن يغادر «غاماني» الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي بعد ظهر الجمعة. وقال الجنرال إيلاك أندرياكاجا، المدير العام للمركز الوطني لرصد الكوارث الطبيعية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ «الأعاصير المماثلة نادرة. حركته شبه ثابتة. عندما يتوقف الإعصار في مكان واحد، فإنّه يدمّر البنية التحتية بأكملها. هذا الأمر يسبّب عواقب وخيمة على السكّان ويتسبّب بفيضانات كبيرة». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

قتلى ومفقودين إثر انزلاق أرضي بإندونيسيا
عثر عناصر الإنقاذ في إندونيسيا على 4 جثث اثنتان منها جثتا طفلين، فيما يجري البحث عن 6 مفقودين بعد انزلاق أرضي وفيضانات في قرية بجزيرة جاوا، على ما أفاد مسؤول الأربعاء. وقال ميدي، مدير الفرع المحلي للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، لوكالة فرانس برس، إنه "تم العثور على 4 جثث وما زال البحث عن 6 آخرين جاريا"، بحسب الحصيلة المتوفرة صباح الأربعاء. وكانت حصيلة سابقة أفادت بوجود 10 أشخاص في عداد المفقودين.وغمرت المياه قرية سيبيندا في مقاطعة جاوا الغربية قبيل منتصف ليل الأحد بعد ساعات من هطول أمطار غزيرة، بينما كان العديد من السكان نائمين. كما لحقت أضرار بعشرات المنازل، ما أجبر مئات الأشخاص على الإخلاء. وتتعرّض اندونيسيا خلال موسم الأمطار لانزلاقات تربة زاد التصحّر حدتها في بعض الأماكن، فيما تتسبّب الأمطار الموسمية لفترات طويلة بفيضانات في مناطق مختلفة من الارخبيل. المصدر: العربية.  
دولي

لأول مرة.. سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون
أعلنت عارضة الأزياء وصانعة المحتوى السعودية رومي القحطاني، مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون المقررة بالمكسيك في سبتمبر المقبل، لتكون أول مشاركة لمواطنة سعودية في هذه المسابقة. وكتبت القحطاني (27 عاما) في حسابها على إنستغرام الذي يتابعه نحو مليون شخص: "‏يشرفني المشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون العالمية 2024. هذه ‏أول مشاركة للمملكة العربية السعودية". وتأتي مشاركة القحطاني بعد مشاركة ملكة جمال البحرين لعام 2023 لجين يعقوب، التي كانت أول امرأة تمثل بلادها في مسابقة ملكة جمال الكون عام 2023 التي نظمت في دولة السلفادور. وسبق أن مثلت القحطاني المملكة في العديد من المسابقات العالمية، مثل ملكة جمال آسيا في ماليزيا، وملكة جمال العرب للسلام، وملكة جمال أوروبا، وملكة جمال الوحدة العربية، وملكة جمال الشرق الأوسط. وهي حاصلة على بكالوريوس في طب الأسنان، وتتقن الإنجليزية والفرنسية والعربية.
دولي

حجز 112 هاتفا محمولا و3 حواسيب في حافلة تربط بين إيطاليا والمغرب
قال موقع إلكاثو الكتالاني، أن دورية أمنية حجزت، السبت الماضي، 112 هاتفا محمولا وثلاثة أجهزة كمبيوتر، أحدهم مسروق في إيطاليا ، على متن حافلة متجهة إلى المغرب. وأضاف الموقع ذاته، أن الشرطة الإقليمية الكتالونية (Mossos d'Esquadra)، ضبطت المحجوزات أثناء عملية مراقبة روتينية للمركبات بمحطة حافلات كامبريلس (تاراغونا). وكانت الحافلة تحمل لوحة ترخيص مغربية. وبعد التحقق من وثائق النقل والسائقين، تم إخضاع الحافلة لعملية تفتيش عادية للأمتعة، حيث تم العثور على شحنة الأجهزة الإلكترونية. ونفى جميع المسافرين معرفتهم بمالكها الحقيقي. ولم يتمكن السائقان اللذان كانا على متن الحافلة من توثيق مصدر الأجهزة الإلكترونية، كما تم فحص جهاز التاكوغراف، وتبين أن كذبا على رجال الشرطة، وتم تغريمهما بمبلغ 4000 يورو، بسبب التحايل على السلطات، وفقًا لدياري دي تاراغونا.
دولي

هذا موعد الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري
تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، نصره الله، ستشرف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع السلطات الغينية المختصة، على الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، وذلك بمناسبة صلاة الجمعة يوم 18 رمضان 1445 هجرية، الموافق لـ 29 مارس 2024. وذكر بلاغ لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أنه، خلال هذه الصلاة، سيُلقي الخطبة ممثل المجلس العلمي الأعلى المغربي، بحضور شخصيات بارزة من المملكة المغربية وجمهورية غينيا. وأشار البلاغ إلى أنه، بهذه المناسبة، ستنظم سفارة المملكة المغربية في كوناكري، بمشاركة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، حفل إفطار رسمي بمسجد محمد السادس بكوناكري، على شرف السلطات الدينية الغينية الرسمية والهيئات الدبلوماسية المعتمدة في جمهورية غينيا. وقد تم تشييد مسجد محمد السادس بكوناكري، الذي كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، حفظه الله، قد أعطى انطلاقة أشغاله في 24 فبراير 2017، وفقًا للمعايير المعمارية المغربية الأصيلة، بطاقة استيعابية تفوق 3 آلاف مصل، على مساحة تبلغ هكتارا. ويضم المسجد قاعة كبيرة للصلاة، وقاعة للندوات، ومكتبة، ومدرسة قرآنية وفضاء تجاريا، وقسما إداريا، ومساحات خضراء. ويهدف تشييد مسجد محمد السادس بكوناكري إلى إقامة الصلوات وتحفيظ القرآن الكريم ونشر الموعظة، في إطار العلاقة الأخوية التي تجمع بين الشعبين الغيني والمغربي، وذلك من أجل تحقيق استفادة جمهورية غينيا من التجربة والخبرة المغربية في مجال تدبير الحقل الديني وتعزيز القيم الدينية الداعية إلى التسامح والتضامن والحوار، على أساس الثوابت الدينية المشتركة بين البلدين الشقيقين. وتجدر الإشارة إلى أنه على هامش حفل الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، وفي إطار أنشطتها الاجتماعية الخيرية، ستقوم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع فرعها بكوناكري والأمانة العامة للشؤون الدينية، بتوزيع أكثر من 1000 قفة. وتروم هذه العملية ترسيخ قيم الإنسانية والتضامن والتعاون داخل المجتمع الغيني، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة