سياسة

العثماني يعلن عن انطلاق المساعدة المعمارية والتقنية المجانية للعالم القروي


كشـ24 نشر في: 21 يوليو 2017

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني،الجمعة 21 يوليوز ببني ملال،إن زيارة الوفد الحكومي لجهة بني ملال - خنيفرة تشكل فرصة للإطلاع على مختلف البرامج والمشاريع التنموية التي تخدم بشكل مباشر مصالح المواطنين وتلبي حاجياتهم اليومية.

وأوضح العثماني، في كلمة له خلال افتتاح أشغال اللقاء التواصلي مع منتخبي ومسؤولي الجهة، أن هذه الزيارة تعد فرصة للتأكيد على ضرورة تغيير مقاربة التعامل مع الشأن التنموي،بالتركيز أكثر على منهج الإنصات للمواطنين وإشراكهم في اختيار و وضع البرامج التنموية حتى تكون قادرة على استهداف الحاجيات الحقيقية للمواطنين والاستجابة لأولوياتهم.

وأضاف أن هذا اللقاء مع ثلة من المنتخبين والمسؤولين والمستثمرين والفاعلين في المجتمع المدني، يعد أيضا مناسبة مواتية للتداول في الشأن التنموي لجهة بني ملال -خنيفرة، والوقوف على تقدم المشاريع المبرمجة بها والإكراهات الحقيقية والإشكاليات المطروحة، وذلك بغية إيجاد أفضل السبل لمعالجتها وتجاوزها بما يخدم مصالح الساكنة.

واعتبر رئيس الحكومة أن هذا اللقاء يندرج في إطار الاطلاع عن قرب عن الإشكالات التنموية الأساسية في الجهات والأقاليم والتتبع المنتظم للمشاريع والاوراش التنموية بها استجابة لتطلعات الساكنة في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والتنموية بصفة عامة.

وأشار الى أن الجهة تتمتع بإمكانيات هائلة في المجال الفلاحي والمعدني والسياحي والصناعات التحويلية ، إلى جانب توفرها على مؤهلات بشرية مهمة وواعدة.

وأضاف أن هذه الجهة، فضلا عن كونها سباقة في إطلاق أوراش نموذجية مهمة كنظام التغطية الصحية "راميد" وإنجاز أول جيل من عقود البرامج بين الدولة والجهات، تعد من أول الجهات على المستوى الوطني التي تستفيد من تنفيذ 50 في المائة من قيمة برنامج المساعدة المعمارية والتقنية المجانية بالعالم القروي.

وأبرز ان الجهة أصبحت خلال السنوات الأخيرة تتوفر على دينامية تنموية،وذلك بفضل تضافر مجموعة من العوامل وإنجاز عدة مشاريع كبرى ومهيكلة مثل الطريق السيار والمطار والمنطقتين الصناعية والفلاحية ، والتجهيزات الهيدروفلاحية.

وبعد أن أشار الى أن إطلاق هذه الدينامية يشكل "بشائر خير لأفق تنموي واعد"، سجل السيد العثماني أن هذه الجهة لازالت تعاني من عدة تحديات ترهن مسارها التنموي ومن بينها صعوبات الولوج للمرافق الأساسية، خاصة في العالم القروي والمناطق الجبلية المعزولة، وفي مجالات الصحة والتعليم والطرق والماء وتأهيل المراكز الناشئة وضعف الأنشطة المدرة لفرص شغل قارة.

وأكد، من جهة أخرى، أن المغرب شرع في مسلسل طموح على مستوى الحكامة الترابية، عنوانه الأبرز "الجهوية المتقدمة"، ينبني على دعامتين أساسيتين ومتكاملتين، وهما اللاتركيز، واللاتمركز.

وأضاف أن الحكومة تولي أهمية بالغة لإشكالية حكامة الاستثمارات العمومية، وذلك للرفع من مردودية المجهود المهم الذي تبذله الدولة في هذا المجال، كما شرعت في تجديد الإطار التنظيمي لإقامة أسس اللاتمركز إداري حقيقي.

واعتبر أن تحسين مردودية النفقات العمومية يقتضي توفير شروط مؤسساتية لتحسين تدخلات الدولة من حيث التقائيتها، ومراقبة حسن تنفيذها وتتبع آثارها، وذلك وفق مبادئ الحكامة الجيدة وبالخصوص مبدأي ربط المسؤولية بالمحاسبة .

وتابع أن الحكومة، ومن أجل تحديد وتبسيط العلاقة الجديدة بين المركز والجهة بشأن تنزيل السياسات العمومية، منكبة على إعداد ميثاق اللاتركيز الإداري ، وتعمل على بلورة مقاربة تعاقدية بين الدولة والجهات كآلية حديثة وملزمة لأجرأة المشاريع والبرامج العمومية، مشيرا إلى أن إشكالية الاستثمار والتشغيل بجهة بني ملال خنيفرة يشكلان أهم التحديات أمام تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

وتأتي زيارة الوفد الحكومي لجهة بني ملال-خنيفرة في سياق تنفيذ البرنامج التواصلي للحكومة مع جهات المملكة الذي تم وضعه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية للحكومة بمناسبة انعقاد المجلس الوزاري الأخير من أجل الاضطلاع عن قرب على الإشكالات التنموية الأساسية للجهات والأقاليم والتتبع المنتظم للمشاريع والأوراش التنموية بها استجابة لتطلعات الساكنة في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والتنموية بصفة عامة .

كما تشكل هذه الزيارة مناسبة لاعتماد مقاربة جديدة تمكن من تتبع الأوراش والبرامج التنموية الجهوية والمحلية بصفة منتظمة وناجعة والتقدم بالوتيرة المطلوبة في الإنجاز واستباق الصعوبات التي قد تطرح ، وتنسيق الجهود بما يمكن من ربح الوقت، بالاضافة الى تمكين مختلف الأطراف من تقاسم المعطيات المتوفرة والاضطلاع على النهج العام والخطة التنموية للنهوض بالجهة.

ويضم الوفد الحكومي الذي يزور جهة بني ملال - خنيفرة كلا من وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ووزراء الداخلية والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، والصحة، وإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، والسياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، والطاقة والمعادن والتنمية المستدامة.

كما يضم الوفد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، والوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، والعاملة المنسقة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني،الجمعة 21 يوليوز ببني ملال،إن زيارة الوفد الحكومي لجهة بني ملال - خنيفرة تشكل فرصة للإطلاع على مختلف البرامج والمشاريع التنموية التي تخدم بشكل مباشر مصالح المواطنين وتلبي حاجياتهم اليومية.

وأوضح العثماني، في كلمة له خلال افتتاح أشغال اللقاء التواصلي مع منتخبي ومسؤولي الجهة، أن هذه الزيارة تعد فرصة للتأكيد على ضرورة تغيير مقاربة التعامل مع الشأن التنموي،بالتركيز أكثر على منهج الإنصات للمواطنين وإشراكهم في اختيار و وضع البرامج التنموية حتى تكون قادرة على استهداف الحاجيات الحقيقية للمواطنين والاستجابة لأولوياتهم.

وأضاف أن هذا اللقاء مع ثلة من المنتخبين والمسؤولين والمستثمرين والفاعلين في المجتمع المدني، يعد أيضا مناسبة مواتية للتداول في الشأن التنموي لجهة بني ملال -خنيفرة، والوقوف على تقدم المشاريع المبرمجة بها والإكراهات الحقيقية والإشكاليات المطروحة، وذلك بغية إيجاد أفضل السبل لمعالجتها وتجاوزها بما يخدم مصالح الساكنة.

واعتبر رئيس الحكومة أن هذا اللقاء يندرج في إطار الاطلاع عن قرب عن الإشكالات التنموية الأساسية في الجهات والأقاليم والتتبع المنتظم للمشاريع والاوراش التنموية بها استجابة لتطلعات الساكنة في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والتنموية بصفة عامة.

وأشار الى أن الجهة تتمتع بإمكانيات هائلة في المجال الفلاحي والمعدني والسياحي والصناعات التحويلية ، إلى جانب توفرها على مؤهلات بشرية مهمة وواعدة.

وأضاف أن هذه الجهة، فضلا عن كونها سباقة في إطلاق أوراش نموذجية مهمة كنظام التغطية الصحية "راميد" وإنجاز أول جيل من عقود البرامج بين الدولة والجهات، تعد من أول الجهات على المستوى الوطني التي تستفيد من تنفيذ 50 في المائة من قيمة برنامج المساعدة المعمارية والتقنية المجانية بالعالم القروي.

وأبرز ان الجهة أصبحت خلال السنوات الأخيرة تتوفر على دينامية تنموية،وذلك بفضل تضافر مجموعة من العوامل وإنجاز عدة مشاريع كبرى ومهيكلة مثل الطريق السيار والمطار والمنطقتين الصناعية والفلاحية ، والتجهيزات الهيدروفلاحية.

وبعد أن أشار الى أن إطلاق هذه الدينامية يشكل "بشائر خير لأفق تنموي واعد"، سجل السيد العثماني أن هذه الجهة لازالت تعاني من عدة تحديات ترهن مسارها التنموي ومن بينها صعوبات الولوج للمرافق الأساسية، خاصة في العالم القروي والمناطق الجبلية المعزولة، وفي مجالات الصحة والتعليم والطرق والماء وتأهيل المراكز الناشئة وضعف الأنشطة المدرة لفرص شغل قارة.

وأكد، من جهة أخرى، أن المغرب شرع في مسلسل طموح على مستوى الحكامة الترابية، عنوانه الأبرز "الجهوية المتقدمة"، ينبني على دعامتين أساسيتين ومتكاملتين، وهما اللاتركيز، واللاتمركز.

وأضاف أن الحكومة تولي أهمية بالغة لإشكالية حكامة الاستثمارات العمومية، وذلك للرفع من مردودية المجهود المهم الذي تبذله الدولة في هذا المجال، كما شرعت في تجديد الإطار التنظيمي لإقامة أسس اللاتمركز إداري حقيقي.

واعتبر أن تحسين مردودية النفقات العمومية يقتضي توفير شروط مؤسساتية لتحسين تدخلات الدولة من حيث التقائيتها، ومراقبة حسن تنفيذها وتتبع آثارها، وذلك وفق مبادئ الحكامة الجيدة وبالخصوص مبدأي ربط المسؤولية بالمحاسبة .

وتابع أن الحكومة، ومن أجل تحديد وتبسيط العلاقة الجديدة بين المركز والجهة بشأن تنزيل السياسات العمومية، منكبة على إعداد ميثاق اللاتركيز الإداري ، وتعمل على بلورة مقاربة تعاقدية بين الدولة والجهات كآلية حديثة وملزمة لأجرأة المشاريع والبرامج العمومية، مشيرا إلى أن إشكالية الاستثمار والتشغيل بجهة بني ملال خنيفرة يشكلان أهم التحديات أمام تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

وتأتي زيارة الوفد الحكومي لجهة بني ملال-خنيفرة في سياق تنفيذ البرنامج التواصلي للحكومة مع جهات المملكة الذي تم وضعه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية للحكومة بمناسبة انعقاد المجلس الوزاري الأخير من أجل الاضطلاع عن قرب على الإشكالات التنموية الأساسية للجهات والأقاليم والتتبع المنتظم للمشاريع والأوراش التنموية بها استجابة لتطلعات الساكنة في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والتنموية بصفة عامة .

كما تشكل هذه الزيارة مناسبة لاعتماد مقاربة جديدة تمكن من تتبع الأوراش والبرامج التنموية الجهوية والمحلية بصفة منتظمة وناجعة والتقدم بالوتيرة المطلوبة في الإنجاز واستباق الصعوبات التي قد تطرح ، وتنسيق الجهود بما يمكن من ربح الوقت، بالاضافة الى تمكين مختلف الأطراف من تقاسم المعطيات المتوفرة والاضطلاع على النهج العام والخطة التنموية للنهوض بالجهة.

ويضم الوفد الحكومي الذي يزور جهة بني ملال - خنيفرة كلا من وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ووزراء الداخلية والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، والصحة، وإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، والسياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، والطاقة والمعادن والتنمية المستدامة.

كما يضم الوفد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، والوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، والعاملة المنسقة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مجلس النواب يصادق بالأغلبية على تعديل قانون جبايات الجماعات الترابية
صادق مجلس النواب، يومه الثلاثاء 13 ماي الجاري، بالأغلبية على مشروع القانون رقم 14.25 بتغيير وتتميم القانون رقم 47.06 المتعلق بجبايات الجماعات الترابية. وتمت المصادقة على مشروع القانون برمته، خلال جلسة تشريعية عقدها المجلس بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، وذلك بعدما تم سحب تعديلات تقدمت بها فرق المعارضة. ويندرج هذا النص التشريعي في إطار مواصلة تنزيل توجهات إصلاح المنظومة الجبائية المحلية، في انسجام مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز نظام اللامركزية وتبسيط وتحسين تدبير الجبايات، وكذا انسجاما مع التوصيات المنبثقة عن المناظرة الوطنية الثالثة للجبايات والقانون الإطار رقم 69.19 المتعلق بالإصلاح الجبائي، بحسب ما أوضح وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت. ويهدف هذا المشروع إلى إدخال تعديلات على بعض القواعد المرتبطة بالرسوم المستحقة لفائدة الجماعات الترابية سواء تلك التي تقوم بتدبيرها مصالح الدولة، أو التي تقوم بتدبيرها المصالح الجبائية التابعة لهذه الجماعات المحلية، كما سيشكل هذا النص القانوني مرحلة أخرى من أجل إرساء إصلاح جبائي يحقق العدالة الجبائية بين الملزمين، ويساهم في تطوير الموارد الذاتية للجماعات الترابية. 
سياسة

لفتيت يستعرض أبرز مستجدات مشروع القانون الجبائي الجماعي
يعقد مجلس النواب جلسة، صباح يومه الثلاثاء 13 ماي الجاري، للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية حول مشروع قانون رقم 14.25 بتغيير وتتميم القانون رقم 47.06 المتعلق بجبايات الجماعات الترابية. وفي هذا الإطار، أكد وزير الداخلية عبد الوافي لقتيت أن مشروع قانون يروم إدخال تعديلات على بعض القواعد المرتبطة بالرسوم المستحقة لفائدة الجماعات الترابية سواء تلك التي تقوم بتدبيرها مصالح الدولة أو التي تقوم بتدبيرها المصالح الجبائية التابعة لهذه الجماعات. وأضاف المتحدث أنه "على إثر الاصلاحات التي همت نظام اللامركزية ببلادنا في أكتوبر 2002 بموجب القانون رقم 78.00 المتعلق بالميثاق الجماعي والقانون رقم 79.00 المتعلق بتنظيم العمالات والأقاليم ظهرت الحاجة إلى إصلاح المنظومة الجبائية المحلية حتى تلائم التطور الذي شهده هذا النظام". وأوضح المسؤول الحكومي، أنه على هذا الأساس تم إعداد القانون رقم 47.06 المذكور ضمن الاصلاحات الجوهرية الهادفة إلى تعزيز نظام اللامركزية في بلادنا والذي ما فتئ الملك محمد السادس يدعو إليها في إطار توجيهاته المولوية للحكومة، حيث أكد جلالته في خطابه بمناسبة افتتاح أشغال ملتقى جماعات المحلية بأكادير في 12 دجنبر 2006 أن تفعيل صلاحيات الجماعات المحلية في مجالات التنمية يستوجب إصلاح النظام الجبائي والمالي والمحاسبي للجماعات المحلية. وأضاف الوزير أنه تمت إعادة توزيع المهام بين مكونات الإدارة المكلفة بتدبير الرسوم المستحقة لفائدة الجماعات الترابية من خلال اسناد تدبير الرسم المهني إلى المديرية العامة للضرائب وتدبير رسم السكن ورسم الخدمات الجماعاية إلى الخزينة العامة للمملكة والإبقاء على تدبير باقي الرسوم المحلية من طرف المصالح الجبائية التابعة للجماعات الترابية. وشدد لفتيت على أن إصلاح جبايات الجماعات الترابية يندرج ضمن أهم الأوراش التي تم إطلاقها بعد صدور القوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية، مشيرا إلى أنه تم إصدار القانون رقم 07,20 المتعلق القاضي يتغيير القانون 47,06 المتعلق بجبايات الجناعات الترابية والذي اعتبر في حينه لبنة أولية لبناء نظام جبائي محلي في توافق تام مع التوصيات المنبثقة عن لمناظرة الوطنية الثالثة للجبايات المنعقدة يومي 3 و4 ماي 2019 بالصخيرات. وقال وزير الداخلية أن الدولة أخذت على عاتقها تنزيل التوجهات بخصوص جبايات الجماعات الترابية الواردة في القانون الاطار رقم 69.19، حيث نصت الفقرات الثانية من مادته التاسعة على اتخاذ تدابير تشريعية بهدف ترشيد وتوضيح وعاء وأسعار جبايات الجماعات الترابية، مبرزا أن أن المادة 10 منه نصت على أنه من أجل تنزيل الأهدف الأساسية المنصوص عليها في هذا القانون الإطار في مجال جبايات الجماعات الترابية ستتخذ الدولة التدابير التشريعية والتنظيمية الضرورية لوضع نمط حكامة جبائية مناسب. وأبرز المتحدث أن مشروع القانون رقم 14,25 يهدف إلى سن أحكام جديدة تهم بعض قواعد الوعاء والتحصيل المرتبطة أولا بالرسوم التي تدريها مصالح الدولة لفائدة الجماعات الترابية وثانية بالرسوم التي تدريها المصالح الجبائية التابعة لهذه الجماعات. وبخصوص الرسوم التي تقوم بتدبيرها مصالح الدولة، أشار المسؤول الحكومي إلى ان الرفع من فعالية ونجاعة الادارة الجبائية ضرورة ملحة لانجاح أي إصلاح جبائي وبناء عليه فان مشروع هذا القانون تضمن مقتضيات تهم الادارة التي تقوم بتدبير الرسم المهني ورسم السكن ورسم الخدمات الجماعية وفق من يقوم بالإصدار يقوم بالتحصيل. وبناء على تقييم مرحلة ممتدة من سنة 2021 إلى الآن تم اقتراح إسناد إصدار وتحصيل رسم السكن ورسم الخدمات الجماعة الى نفس الإدارة التي تقوم بإدارة الرسم المهني والمتمثلة في المصالح التابعة للمديرية العامة للضرائب وهو ماسيمكن من الاستفادة من الخبرة التي راكمتها هذه الإدارة في تدبير جبايات الدولة ومساهمتها في مراجعة القواعد المتعلقة لجبايات الجماعات الترابية وملاءمتها مع الاحكام المنظمة لضرائب الدولة في مجال الوعاء والتحصيل والمراقبة والمنازعات والمساطر والخدمات الالكترونية، يضيف عبد الوافي لفتيت. وأكد أن مشروع هذا القانون يروم إلى جعل المديرية العامة للضرائب الجهة التي سيسند إليها اصدار وتحصيل رسم السكن ورسم الخدمات الجماعية والرسم المهني الذي تقوم بتدبيره حاليا، وذلك في أفق إحداث إدارة جبائية جهوية محلية لاسيما بعد إخضاع القواعد المرتبطة بها لاصلاح عميق يتماشى والتوجهات الواردة في القانون الإطار رقم 69.19. كما يروم هذا المشروع سن أحكام خاصة من أجل تمكين المصالح التابعة للمديرية العامة للضرائب من ملفات الملزمين المتعلقة برسم السكن والخدمات الجماعية التي تم تحويها للخزينة العامة للمملكة.
سياسة

استغلال مواسم “التبوريدة” لأغراض انتخابية على طاولة لفتيت
وجّهت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، ملتمسا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بخصوص  استغلال مواسم “التبوريدة” والمهرجانات لأغراض انتخابية في حملات سابقة لأوانها. وعبرت المنظمة عن قلقها البالغ بشأن ما يروج من تورط بعض المنتخبين الحاليين والسابقين، وبرلمانيين ورؤساء جماعات، في تمويل وتنظيم بعض المواسم لأغراض انتخابية، من خلال استغلال جمعيات ووسطاء، فضلا عن استعمال إمكانيات الجماعات الترابية من سيارات وآليات في حملات انتخابية سابقة لأوانها. وأضافت “هذا، بلا شك، يعد خرقا واضحا للقوانين الجاري بها العمل، خصوصا القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، لاسيما في مادته 94، كما يشكل مساسا خطيرا بنزاهة العملية الانتخابية ومبدأ تكافؤ الفرص، وخرقا للحياد الواجب في الفضاءات العمومية والمناسبات الثقافية والتراثية”. وطالبت الأمانة العامة للمنظمة وزير الداخلية بالتدخل العاجل لوقف مظاهر الاستغلال السياسي والانتخابي لمواسم “التبوريدة” والمهرجانات، مع اتخاذ التدابير اللازمة والقرارات الحازمة التي من شأنها وقف هذه الممارسات غير القانونية، وضمان احترام الطابع الثقافي الأصيل لمواسم “التبوريدة” والمهرجانات، بعيدا عن أي استغلال انتخابي مشبوه. والتمست من وزير الداخلية أيضا، توجيه تعليماته إلى عمال العمالات والأقاليم للسهر على تنظيم هذه المواسم تحت إشرافهم، من أجل حماية نزاهة المشهد الانتخابي، خاصة وأن بلادنا مقبلة على استحقاقات تشريعية مرتقبة، معبّرة عن تقتها الكاملة في يقظة رجال السلطة وحرصهم على فرض احترام القانون والتصدي لأي استغلال للمال العام أو المواقع المؤسساتية لأغراض انتخابية.
سياسة

مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة