سياسة

العثماني يعلن عن انطلاق المساعدة المعمارية والتقنية المجانية للعالم القروي


كشـ24 نشر في: 21 يوليو 2017

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني،الجمعة 21 يوليوز ببني ملال،إن زيارة الوفد الحكومي لجهة بني ملال - خنيفرة تشكل فرصة للإطلاع على مختلف البرامج والمشاريع التنموية التي تخدم بشكل مباشر مصالح المواطنين وتلبي حاجياتهم اليومية.

وأوضح العثماني، في كلمة له خلال افتتاح أشغال اللقاء التواصلي مع منتخبي ومسؤولي الجهة، أن هذه الزيارة تعد فرصة للتأكيد على ضرورة تغيير مقاربة التعامل مع الشأن التنموي،بالتركيز أكثر على منهج الإنصات للمواطنين وإشراكهم في اختيار و وضع البرامج التنموية حتى تكون قادرة على استهداف الحاجيات الحقيقية للمواطنين والاستجابة لأولوياتهم.

وأضاف أن هذا اللقاء مع ثلة من المنتخبين والمسؤولين والمستثمرين والفاعلين في المجتمع المدني، يعد أيضا مناسبة مواتية للتداول في الشأن التنموي لجهة بني ملال -خنيفرة، والوقوف على تقدم المشاريع المبرمجة بها والإكراهات الحقيقية والإشكاليات المطروحة، وذلك بغية إيجاد أفضل السبل لمعالجتها وتجاوزها بما يخدم مصالح الساكنة.

واعتبر رئيس الحكومة أن هذا اللقاء يندرج في إطار الاطلاع عن قرب عن الإشكالات التنموية الأساسية في الجهات والأقاليم والتتبع المنتظم للمشاريع والاوراش التنموية بها استجابة لتطلعات الساكنة في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والتنموية بصفة عامة.

وأشار الى أن الجهة تتمتع بإمكانيات هائلة في المجال الفلاحي والمعدني والسياحي والصناعات التحويلية ، إلى جانب توفرها على مؤهلات بشرية مهمة وواعدة.

وأضاف أن هذه الجهة، فضلا عن كونها سباقة في إطلاق أوراش نموذجية مهمة كنظام التغطية الصحية "راميد" وإنجاز أول جيل من عقود البرامج بين الدولة والجهات، تعد من أول الجهات على المستوى الوطني التي تستفيد من تنفيذ 50 في المائة من قيمة برنامج المساعدة المعمارية والتقنية المجانية بالعالم القروي.

وأبرز ان الجهة أصبحت خلال السنوات الأخيرة تتوفر على دينامية تنموية،وذلك بفضل تضافر مجموعة من العوامل وإنجاز عدة مشاريع كبرى ومهيكلة مثل الطريق السيار والمطار والمنطقتين الصناعية والفلاحية ، والتجهيزات الهيدروفلاحية.

وبعد أن أشار الى أن إطلاق هذه الدينامية يشكل "بشائر خير لأفق تنموي واعد"، سجل السيد العثماني أن هذه الجهة لازالت تعاني من عدة تحديات ترهن مسارها التنموي ومن بينها صعوبات الولوج للمرافق الأساسية، خاصة في العالم القروي والمناطق الجبلية المعزولة، وفي مجالات الصحة والتعليم والطرق والماء وتأهيل المراكز الناشئة وضعف الأنشطة المدرة لفرص شغل قارة.

وأكد، من جهة أخرى، أن المغرب شرع في مسلسل طموح على مستوى الحكامة الترابية، عنوانه الأبرز "الجهوية المتقدمة"، ينبني على دعامتين أساسيتين ومتكاملتين، وهما اللاتركيز، واللاتمركز.

وأضاف أن الحكومة تولي أهمية بالغة لإشكالية حكامة الاستثمارات العمومية، وذلك للرفع من مردودية المجهود المهم الذي تبذله الدولة في هذا المجال، كما شرعت في تجديد الإطار التنظيمي لإقامة أسس اللاتمركز إداري حقيقي.

واعتبر أن تحسين مردودية النفقات العمومية يقتضي توفير شروط مؤسساتية لتحسين تدخلات الدولة من حيث التقائيتها، ومراقبة حسن تنفيذها وتتبع آثارها، وذلك وفق مبادئ الحكامة الجيدة وبالخصوص مبدأي ربط المسؤولية بالمحاسبة .

وتابع أن الحكومة، ومن أجل تحديد وتبسيط العلاقة الجديدة بين المركز والجهة بشأن تنزيل السياسات العمومية، منكبة على إعداد ميثاق اللاتركيز الإداري ، وتعمل على بلورة مقاربة تعاقدية بين الدولة والجهات كآلية حديثة وملزمة لأجرأة المشاريع والبرامج العمومية، مشيرا إلى أن إشكالية الاستثمار والتشغيل بجهة بني ملال خنيفرة يشكلان أهم التحديات أمام تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

وتأتي زيارة الوفد الحكومي لجهة بني ملال-خنيفرة في سياق تنفيذ البرنامج التواصلي للحكومة مع جهات المملكة الذي تم وضعه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية للحكومة بمناسبة انعقاد المجلس الوزاري الأخير من أجل الاضطلاع عن قرب على الإشكالات التنموية الأساسية للجهات والأقاليم والتتبع المنتظم للمشاريع والأوراش التنموية بها استجابة لتطلعات الساكنة في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والتنموية بصفة عامة .

كما تشكل هذه الزيارة مناسبة لاعتماد مقاربة جديدة تمكن من تتبع الأوراش والبرامج التنموية الجهوية والمحلية بصفة منتظمة وناجعة والتقدم بالوتيرة المطلوبة في الإنجاز واستباق الصعوبات التي قد تطرح ، وتنسيق الجهود بما يمكن من ربح الوقت، بالاضافة الى تمكين مختلف الأطراف من تقاسم المعطيات المتوفرة والاضطلاع على النهج العام والخطة التنموية للنهوض بالجهة.

ويضم الوفد الحكومي الذي يزور جهة بني ملال - خنيفرة كلا من وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ووزراء الداخلية والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، والصحة، وإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، والسياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، والطاقة والمعادن والتنمية المستدامة.

كما يضم الوفد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، والوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، والعاملة المنسقة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني،الجمعة 21 يوليوز ببني ملال،إن زيارة الوفد الحكومي لجهة بني ملال - خنيفرة تشكل فرصة للإطلاع على مختلف البرامج والمشاريع التنموية التي تخدم بشكل مباشر مصالح المواطنين وتلبي حاجياتهم اليومية.

وأوضح العثماني، في كلمة له خلال افتتاح أشغال اللقاء التواصلي مع منتخبي ومسؤولي الجهة، أن هذه الزيارة تعد فرصة للتأكيد على ضرورة تغيير مقاربة التعامل مع الشأن التنموي،بالتركيز أكثر على منهج الإنصات للمواطنين وإشراكهم في اختيار و وضع البرامج التنموية حتى تكون قادرة على استهداف الحاجيات الحقيقية للمواطنين والاستجابة لأولوياتهم.

وأضاف أن هذا اللقاء مع ثلة من المنتخبين والمسؤولين والمستثمرين والفاعلين في المجتمع المدني، يعد أيضا مناسبة مواتية للتداول في الشأن التنموي لجهة بني ملال -خنيفرة، والوقوف على تقدم المشاريع المبرمجة بها والإكراهات الحقيقية والإشكاليات المطروحة، وذلك بغية إيجاد أفضل السبل لمعالجتها وتجاوزها بما يخدم مصالح الساكنة.

واعتبر رئيس الحكومة أن هذا اللقاء يندرج في إطار الاطلاع عن قرب عن الإشكالات التنموية الأساسية في الجهات والأقاليم والتتبع المنتظم للمشاريع والاوراش التنموية بها استجابة لتطلعات الساكنة في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والتنموية بصفة عامة.

وأشار الى أن الجهة تتمتع بإمكانيات هائلة في المجال الفلاحي والمعدني والسياحي والصناعات التحويلية ، إلى جانب توفرها على مؤهلات بشرية مهمة وواعدة.

وأضاف أن هذه الجهة، فضلا عن كونها سباقة في إطلاق أوراش نموذجية مهمة كنظام التغطية الصحية "راميد" وإنجاز أول جيل من عقود البرامج بين الدولة والجهات، تعد من أول الجهات على المستوى الوطني التي تستفيد من تنفيذ 50 في المائة من قيمة برنامج المساعدة المعمارية والتقنية المجانية بالعالم القروي.

وأبرز ان الجهة أصبحت خلال السنوات الأخيرة تتوفر على دينامية تنموية،وذلك بفضل تضافر مجموعة من العوامل وإنجاز عدة مشاريع كبرى ومهيكلة مثل الطريق السيار والمطار والمنطقتين الصناعية والفلاحية ، والتجهيزات الهيدروفلاحية.

وبعد أن أشار الى أن إطلاق هذه الدينامية يشكل "بشائر خير لأفق تنموي واعد"، سجل السيد العثماني أن هذه الجهة لازالت تعاني من عدة تحديات ترهن مسارها التنموي ومن بينها صعوبات الولوج للمرافق الأساسية، خاصة في العالم القروي والمناطق الجبلية المعزولة، وفي مجالات الصحة والتعليم والطرق والماء وتأهيل المراكز الناشئة وضعف الأنشطة المدرة لفرص شغل قارة.

وأكد، من جهة أخرى، أن المغرب شرع في مسلسل طموح على مستوى الحكامة الترابية، عنوانه الأبرز "الجهوية المتقدمة"، ينبني على دعامتين أساسيتين ومتكاملتين، وهما اللاتركيز، واللاتمركز.

وأضاف أن الحكومة تولي أهمية بالغة لإشكالية حكامة الاستثمارات العمومية، وذلك للرفع من مردودية المجهود المهم الذي تبذله الدولة في هذا المجال، كما شرعت في تجديد الإطار التنظيمي لإقامة أسس اللاتمركز إداري حقيقي.

واعتبر أن تحسين مردودية النفقات العمومية يقتضي توفير شروط مؤسساتية لتحسين تدخلات الدولة من حيث التقائيتها، ومراقبة حسن تنفيذها وتتبع آثارها، وذلك وفق مبادئ الحكامة الجيدة وبالخصوص مبدأي ربط المسؤولية بالمحاسبة .

وتابع أن الحكومة، ومن أجل تحديد وتبسيط العلاقة الجديدة بين المركز والجهة بشأن تنزيل السياسات العمومية، منكبة على إعداد ميثاق اللاتركيز الإداري ، وتعمل على بلورة مقاربة تعاقدية بين الدولة والجهات كآلية حديثة وملزمة لأجرأة المشاريع والبرامج العمومية، مشيرا إلى أن إشكالية الاستثمار والتشغيل بجهة بني ملال خنيفرة يشكلان أهم التحديات أمام تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

وتأتي زيارة الوفد الحكومي لجهة بني ملال-خنيفرة في سياق تنفيذ البرنامج التواصلي للحكومة مع جهات المملكة الذي تم وضعه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية للحكومة بمناسبة انعقاد المجلس الوزاري الأخير من أجل الاضطلاع عن قرب على الإشكالات التنموية الأساسية للجهات والأقاليم والتتبع المنتظم للمشاريع والأوراش التنموية بها استجابة لتطلعات الساكنة في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والتنموية بصفة عامة .

كما تشكل هذه الزيارة مناسبة لاعتماد مقاربة جديدة تمكن من تتبع الأوراش والبرامج التنموية الجهوية والمحلية بصفة منتظمة وناجعة والتقدم بالوتيرة المطلوبة في الإنجاز واستباق الصعوبات التي قد تطرح ، وتنسيق الجهود بما يمكن من ربح الوقت، بالاضافة الى تمكين مختلف الأطراف من تقاسم المعطيات المتوفرة والاضطلاع على النهج العام والخطة التنموية للنهوض بالجهة.

ويضم الوفد الحكومي الذي يزور جهة بني ملال - خنيفرة كلا من وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ووزراء الداخلية والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، والصحة، وإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، والسياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، والطاقة والمعادن والتنمية المستدامة.

كما يضم الوفد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، والوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، والعاملة المنسقة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة