وطني

العثماني يعطي انطلاقة تشغيل سيارات كهربائية صديقة للبيئة


كشـ24 نشر في: 18 يونيو 2019

أعطى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أمس الاثنين انطلاقة تشغيل سيارات كهربائية صديقة للبيئة، بالعاصمة الإدارية.و أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، على أهمية المحافظة على الهواء كموروث طبيعي مشترك والحرص على ديمومته للأجيال الحاضرة والقادمة.وأبرزت الوافي، في لقاء نظم على هامش زيارتها للمختبر الوطني للدراسات ورصد الثلوث، بحضور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن إشكالية تلوث الهواء تعد أحد المجالات التي تعنى بها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نظرا لتأثيرها المباشر على الانسان والبيئة على حد سواء، خاصة وأن تكلفة هذا التلوث تقدر ب 1.62 بالمائة من الناتج الداخلي الخام حسب التقرير المتعلق بتكلفة التدهور البيئي.

وسجلت المسؤولة الحكومية، خلال هذا اللقاء، الذي نظم في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة الذي اختير له هذه السنة شعار “محاربة تلوث الهواء”، أن الاحتفاء هذا العام يشكل أيضا مناسبة لتقديم البرامج والإنجازات التي تسهر عليها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بمعية جميع الشركاء، وخاصة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمديرية العامة للجماعات المحلية، ومديرية الأرصاد الجوية في مجال الرصد والمراقبة، خاصة البرنامج الوطني لجودة الهواء الذي يمتد من 2017 إلى غاية 2030.وتوقفت الوافي بهذه المناسبة عند أهم هذه الانجازات المتمثلة في إصدار مجموعة من النصوص التطبيقية للقانون 03-13 المتعلق بالهواء (رصد تلوث الهواء، ومراقبة الوحدات الصناعية ووسائل النقل)، و إحداث الشبكة الوطنية لرصد جودة الهواء، والتي تتكون حاليا من 29 محطة و4 وحدات متنقلة، فضلا عن المصادقة على البرنامج الوطني لجودة الهواء، الذي سيمكن أيضا من رفع عدد المحطات إلى 101 محطة بحلول عام 2030، وخلق 8 لجان جهوية دائمة لتتبع ورصد جودة الهواء ببعض الجهات.

و اعتبرت أن المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث يشكل آلية تقنية وعلمية لمواكبة كتابة الدولة في مجال الرصد ومراقبة التلوث، إذ يتوفر على مجموعة من الوحدات المتنقلة والأجهزة المتطورة الخاصة برصد ومراقبة جودة الهواء بربوع المملكة.من جانبه، أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في تصريح للصحافة ، أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة هو مناسبة لاستعراض الجهود المبذولة في مجال مراقبة وتتبع جودة الهواء في المدن المغربية، وكذا مراجعة المخطط والبرنامج العملي الحالي من أجل هواء صحي، مشيرا إلى أن البرنامج الوطني للهواء أحرز تقدما ايجابيا بالموازاة مع برامج أخرى مثل تطوير جمع النفايات وتثمينها والتقليص من تكلفتها مما سيمكن من تقليص الضغط على المدن والأسر.

وأضاف، من جهة أخرى، أن البرنامج الوطني للتطهير السائل ومعالجة المياه العادمة، الذي يهدف إلى توسيع وتعميم التطهير السائل ليشمل المراكز القروية، والزيادة في مراكز معالجة المياه العادمة، يأتي لمعالجة اشكالية ندرة المياه الذي يعتبر مشكلا عالميا ناجم عن التغيرات المناخية، مما يتطلب ترشيد استعمال المياه وتقوية جمع المياه السطحية وتوجيه المياه المعالجة نحو السقي.وسجل العثماني أن جميع الوزارات والقطاعات و الإدارات بصدد إعداد برامجها لتنزيل ميثاق مثالية الإدارة بعد إصداره، لا سيما ما يتعلق بتقليص استهلاك الطاقة والنجاعة الطاقية وترشيد استهلاك الماء، والنقل المستدام من خلال الانتقال من النقل الملوث إلى سيارات كهربائية.

من جهته، قدم المدير العام للمختبر الوطني للدراسات ورصد الثلوث محمد البوش عرضا حول مهام المختبر ومجالات تدخله وهيكله التنظيمي، وأهم البرامج والأنشطة التي يشتغل عليها في رصد جودة الهواء بالتجمعات السكنية والمناطق الصناعية والتكوين من خلال إنجاز ورشات تكوينية في مجال رصد جودة الهواء، فضلا عن مراقبة الوحدات الصناعية لتقييم الانبعاثات الغازية، وتأهيل القطاع الخاص في مكافحة تلوث الهواء.وتم خلال هذا اللقاء تقديم الوحدات المتنقلة لمراقبة جودة الهواء، وكذا زيارة مختلف المصالح التابعة للمختبر. كما تم إعطاء انطلاقة تشغيل السيارات الكهربائية، وذلك في إطار تفعيل ميثاق مثالية الإدارة الذي يندرج في سياق تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة
أعطى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أمس الاثنين انطلاقة تشغيل سيارات كهربائية صديقة للبيئة، بالعاصمة الإدارية.و أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، على أهمية المحافظة على الهواء كموروث طبيعي مشترك والحرص على ديمومته للأجيال الحاضرة والقادمة.وأبرزت الوافي، في لقاء نظم على هامش زيارتها للمختبر الوطني للدراسات ورصد الثلوث، بحضور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن إشكالية تلوث الهواء تعد أحد المجالات التي تعنى بها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نظرا لتأثيرها المباشر على الانسان والبيئة على حد سواء، خاصة وأن تكلفة هذا التلوث تقدر ب 1.62 بالمائة من الناتج الداخلي الخام حسب التقرير المتعلق بتكلفة التدهور البيئي.

وسجلت المسؤولة الحكومية، خلال هذا اللقاء، الذي نظم في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة الذي اختير له هذه السنة شعار “محاربة تلوث الهواء”، أن الاحتفاء هذا العام يشكل أيضا مناسبة لتقديم البرامج والإنجازات التي تسهر عليها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بمعية جميع الشركاء، وخاصة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمديرية العامة للجماعات المحلية، ومديرية الأرصاد الجوية في مجال الرصد والمراقبة، خاصة البرنامج الوطني لجودة الهواء الذي يمتد من 2017 إلى غاية 2030.وتوقفت الوافي بهذه المناسبة عند أهم هذه الانجازات المتمثلة في إصدار مجموعة من النصوص التطبيقية للقانون 03-13 المتعلق بالهواء (رصد تلوث الهواء، ومراقبة الوحدات الصناعية ووسائل النقل)، و إحداث الشبكة الوطنية لرصد جودة الهواء، والتي تتكون حاليا من 29 محطة و4 وحدات متنقلة، فضلا عن المصادقة على البرنامج الوطني لجودة الهواء، الذي سيمكن أيضا من رفع عدد المحطات إلى 101 محطة بحلول عام 2030، وخلق 8 لجان جهوية دائمة لتتبع ورصد جودة الهواء ببعض الجهات.

و اعتبرت أن المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث يشكل آلية تقنية وعلمية لمواكبة كتابة الدولة في مجال الرصد ومراقبة التلوث، إذ يتوفر على مجموعة من الوحدات المتنقلة والأجهزة المتطورة الخاصة برصد ومراقبة جودة الهواء بربوع المملكة.من جانبه، أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في تصريح للصحافة ، أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة هو مناسبة لاستعراض الجهود المبذولة في مجال مراقبة وتتبع جودة الهواء في المدن المغربية، وكذا مراجعة المخطط والبرنامج العملي الحالي من أجل هواء صحي، مشيرا إلى أن البرنامج الوطني للهواء أحرز تقدما ايجابيا بالموازاة مع برامج أخرى مثل تطوير جمع النفايات وتثمينها والتقليص من تكلفتها مما سيمكن من تقليص الضغط على المدن والأسر.

وأضاف، من جهة أخرى، أن البرنامج الوطني للتطهير السائل ومعالجة المياه العادمة، الذي يهدف إلى توسيع وتعميم التطهير السائل ليشمل المراكز القروية، والزيادة في مراكز معالجة المياه العادمة، يأتي لمعالجة اشكالية ندرة المياه الذي يعتبر مشكلا عالميا ناجم عن التغيرات المناخية، مما يتطلب ترشيد استعمال المياه وتقوية جمع المياه السطحية وتوجيه المياه المعالجة نحو السقي.وسجل العثماني أن جميع الوزارات والقطاعات و الإدارات بصدد إعداد برامجها لتنزيل ميثاق مثالية الإدارة بعد إصداره، لا سيما ما يتعلق بتقليص استهلاك الطاقة والنجاعة الطاقية وترشيد استهلاك الماء، والنقل المستدام من خلال الانتقال من النقل الملوث إلى سيارات كهربائية.

من جهته، قدم المدير العام للمختبر الوطني للدراسات ورصد الثلوث محمد البوش عرضا حول مهام المختبر ومجالات تدخله وهيكله التنظيمي، وأهم البرامج والأنشطة التي يشتغل عليها في رصد جودة الهواء بالتجمعات السكنية والمناطق الصناعية والتكوين من خلال إنجاز ورشات تكوينية في مجال رصد جودة الهواء، فضلا عن مراقبة الوحدات الصناعية لتقييم الانبعاثات الغازية، وتأهيل القطاع الخاص في مكافحة تلوث الهواء.وتم خلال هذا اللقاء تقديم الوحدات المتنقلة لمراقبة جودة الهواء، وكذا زيارة مختلف المصالح التابعة للمختبر. كما تم إعطاء انطلاقة تشغيل السيارات الكهربائية، وذلك في إطار تفعيل ميثاق مثالية الإدارة الذي يندرج في سياق تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة


اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة