

مراكش
العثماني يشيد بنجاح لقاء مراكش ومجهودات الوالي صبري
أشاد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أمس السبت، بنجاح اللقاء التواصلي الذي ترأسه بمراكش، وبمجهودات الوالي محمد صبري للنهوض بجهة مراكش آسفي والدفع بمسلسل التنمية على مستوى الجهة.وإعتبر العثماني في إختام اللقاء التواصلي الجهوي بمراكش الذي انعقد أمس السبت 21 أبريل الجاري، ان اللقاء كان ناجحا بامتياز، وصنفه رئيس الحكومة في المرتبة الاولى من حيث التنظيم بعد ملتقى وجدة، مشيدا بالمجهودات التي بذلت من اجل توفير ظروف كفيلة بحوار بناء بين الحكومة والمسؤولين المحليين والجهوين ومختلف المتدخلين بجهة مراكش آسفي، خلال الزيارة التي تعتبر الخامسة في سلسلة اللقاءات الجهوية للحكومة، والتي تعتبر آلية مهمة لتفعيل سياسة القرب، ومناسبة لتعزيز التعبئة الجماعية حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية على صعيد الجهة، وكذا لمعرفة أدق الحاجيات والتحديات والبرامج وتتبع التنفيذ على الأرض.كما اشار العثماني عند توديعه للوالي صبري، عن إشادته بالمجهودات التي يبذلها الاخير الى جانب المسؤولين بالولاية ورؤساء المصالح الخارجية بمراكش، للنهوض بالجهة التي تعتبر من اهم الجهات بالمملكة، لما تزخر به من امكانيات مادية وبشرية، ومؤهلات جعلت من عاصمتها احدى أبرز واجهات المغرب وطنيا ودوليا، معبرا عن استعداده وباقي أعضاء الحكومة للعمل سويا مع الجهة والمصالح الخارجية وكافة الشركاء لتذليل أيه صعوبات ذات طبيعة إدارية والمساهمة في تعبئة الإمكانيات الضرورية لإنجاح برنامج التنمية الجهوية.في السياق ذاته، شكر وزير التجهير والنقل، الوالي صبري على المتابعة التي يوليها لمجموعة من المشاريع المرتبطة بالقطاع، ومن بينها على الخصوص مشروع الطريق السيار بين مراكش وقلعة السراغنة، والذي من شأنه إعطاء دفعة قوية للاقتصاد المحلي ستنعكس نتائجها بشكل ايجابي على الساكنة، مشيرا ان الوالي صبري يتايع المشروع شخصيا كل اسبوع، بالاضافة الى تتبعه لمشاريع اخرى من ضمنها مشروع إنجاز "البدال" الجديد في الطريق السيار بمراكش في اتجاه سيدي بوعثمان، والذي من شأنه النهوض بهذه المنطقة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وعلى كافة المستويات .ويشار أن الوالي محمد صبري قدم أمس السبت، خلال اللقاء التواصلي الذي عقده رئيس الحكومة، عرضا حول التنمية الجهوية المستدامة والتحديات والتوجهات المرتبطة بها، وقام بتشخيص الوضعية الراهنة والتحديات بجهة مراكش آسفي، قبل أن ينتقل إلى استعراض خريطة أبرز المشاريع التنموية بالجهة وكذا التوجهات ورافعات التنمية ذات الأولوية، مستعرضا عدة مشاريع مبرمجة في قطاعات عدة، كالتجهيز والنقل (17 مشروعا)، ومشرع الطريق السيار بين كل من مدينة مراكش وقلعة السراغنة؛ إضافة إلى الميناء الجديد بعاصمة عبدة، وبناء سدين واحد على وادي الزات بإقليم الحوز والآخر على وادي سكساوة بمنطقة شيشاوة.
أشاد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أمس السبت، بنجاح اللقاء التواصلي الذي ترأسه بمراكش، وبمجهودات الوالي محمد صبري للنهوض بجهة مراكش آسفي والدفع بمسلسل التنمية على مستوى الجهة.وإعتبر العثماني في إختام اللقاء التواصلي الجهوي بمراكش الذي انعقد أمس السبت 21 أبريل الجاري، ان اللقاء كان ناجحا بامتياز، وصنفه رئيس الحكومة في المرتبة الاولى من حيث التنظيم بعد ملتقى وجدة، مشيدا بالمجهودات التي بذلت من اجل توفير ظروف كفيلة بحوار بناء بين الحكومة والمسؤولين المحليين والجهوين ومختلف المتدخلين بجهة مراكش آسفي، خلال الزيارة التي تعتبر الخامسة في سلسلة اللقاءات الجهوية للحكومة، والتي تعتبر آلية مهمة لتفعيل سياسة القرب، ومناسبة لتعزيز التعبئة الجماعية حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية على صعيد الجهة، وكذا لمعرفة أدق الحاجيات والتحديات والبرامج وتتبع التنفيذ على الأرض.كما اشار العثماني عند توديعه للوالي صبري، عن إشادته بالمجهودات التي يبذلها الاخير الى جانب المسؤولين بالولاية ورؤساء المصالح الخارجية بمراكش، للنهوض بالجهة التي تعتبر من اهم الجهات بالمملكة، لما تزخر به من امكانيات مادية وبشرية، ومؤهلات جعلت من عاصمتها احدى أبرز واجهات المغرب وطنيا ودوليا، معبرا عن استعداده وباقي أعضاء الحكومة للعمل سويا مع الجهة والمصالح الخارجية وكافة الشركاء لتذليل أيه صعوبات ذات طبيعة إدارية والمساهمة في تعبئة الإمكانيات الضرورية لإنجاح برنامج التنمية الجهوية.في السياق ذاته، شكر وزير التجهير والنقل، الوالي صبري على المتابعة التي يوليها لمجموعة من المشاريع المرتبطة بالقطاع، ومن بينها على الخصوص مشروع الطريق السيار بين مراكش وقلعة السراغنة، والذي من شأنه إعطاء دفعة قوية للاقتصاد المحلي ستنعكس نتائجها بشكل ايجابي على الساكنة، مشيرا ان الوالي صبري يتايع المشروع شخصيا كل اسبوع، بالاضافة الى تتبعه لمشاريع اخرى من ضمنها مشروع إنجاز "البدال" الجديد في الطريق السيار بمراكش في اتجاه سيدي بوعثمان، والذي من شأنه النهوض بهذه المنطقة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وعلى كافة المستويات .ويشار أن الوالي محمد صبري قدم أمس السبت، خلال اللقاء التواصلي الذي عقده رئيس الحكومة، عرضا حول التنمية الجهوية المستدامة والتحديات والتوجهات المرتبطة بها، وقام بتشخيص الوضعية الراهنة والتحديات بجهة مراكش آسفي، قبل أن ينتقل إلى استعراض خريطة أبرز المشاريع التنموية بالجهة وكذا التوجهات ورافعات التنمية ذات الأولوية، مستعرضا عدة مشاريع مبرمجة في قطاعات عدة، كالتجهيز والنقل (17 مشروعا)، ومشرع الطريق السيار بين كل من مدينة مراكش وقلعة السراغنة؛ إضافة إلى الميناء الجديد بعاصمة عبدة، وبناء سدين واحد على وادي الزات بإقليم الحوز والآخر على وادي سكساوة بمنطقة شيشاوة.
ملصقات
