وطني

العثماني يدعو للرقي بحجم الاستثمارات بين الشركات المغربية والفرنسية


كشـ24 نشر في: 16 نوفمبر 2017

دعا رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، اليوم الخميس بالصخيرات، إلى الرقي بحجم الاستثمارات المشتركة بين الشركات والمقاولات المغربية والفرنسية، مع إيلاء عناية مميزة لنسيج المقاولات الصغيرة والمتوسطة.

وأوضح السيد العثماني، في افتتاح المنتدى الاقتصادي المغربي الفرنسي، أن المقاولات الصغيرة والمتوسطة تلعب دورا أساسيا في تعزيز أواصر التعاون المباشر بين المستثمرين من البلدين وتوفير فرص الشغل، خاصة في ظل العلاقات المغربية الفرنسية الجيدة والمتميزة، وفي ظل الاستقرار النموذجي للمغرب في المنطقة، والرؤية الواضحة التي توفرها الاستراتيجيات القطاعية التي تضمن أسس الاستدامة وتتيح فرصا استثمارية متنوعة ومحفزة، بالإضافة إلى القدرة على توفير الموارد البشرية المؤهلة في جميع المجالات والقطاعات.

وفي هذا السياق، أبرز السيد العثماني “الدينامية الإصلاحية المتجددة” التي انخرط فيها المغرب وكذا المشاريع والأوراش الكبرى التي أطلقتها في ميادين عدة، والتي مكنت المغرب من اكتساب منظومة اقتصادية منفتحة ليصبح قطبا تنمويا رائدا بالقارة الإفريقية.

وفي هذا الصدد، ثمن رئيس الحكومة مساندة الحكومة والمقاولة الفرنسية لنظيرتها المغربية في انجاز العديد من هذه الأوراش، وانخراطها في شراكات قائمة على مبدأ رابح-رابح على الصعيدين الوطني والقاري، مذكرا باختيار أكثر من 800 شركة فرنسية الاستثمار بالمغرب في قطاعات وأنشطة مختلفة جاعلة من المملكة أحد أولى وجهات الاستثمار الفرنسية الخارجية.

كما نوه بالدور الريادي الذي يقوم به المغرب في القارة الإفريقية، داعيا إلى تضافر الجهود المشتركة بين المغرب وفرنسا في خدمة برامج التنمية في إطار الاتفاقيات الثلاثية بين البلدين والدول المعنية بهذه البرامج.

وأشاد السيد العثماني بعمق العلاقات التي تجمع بين المغرب وفرنسا، والتي تنبني على روابط تاريخية واستراتيجية وثقافية واجتماعية تعرف تطورا وتحسنا مستمرا، وهو ما يؤكده انتظام اللقاءات على أعلى مستوى بين البلدين، مذكرا بالأسس المتينة التي تؤطر التعاون الثنائي بين البلدين على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي والإنساني.

وبعدما أشار إلى سياق المنتدى الاقتصادي المغربي الفرنسي الذي يطرح تحديات تتطلب بلورة رؤية استراتيجية مشتركة، ذكر السيد العثماني أن الحكومة، وانسجاما مع التوجيهات الملكية السامية، تسعى إلى توطيد أسس نمو اقتصادي قوي، مندمج، ومستدام، تكون فيه المقاولة هي المحرك الأساسي للتنمية.

وأضاف أن الحكومة تضع في صلب أولوياتها تسهيل حياة المقاولة من خلال مواصلة تبسيط المساطر الإدارية، وتوفير مناخ تنافسي وجذاب للاستثمار والابتكار، حتى يتسنى لها التركيز على مهمتها الأساسية وهي خلق الثروة وفرص الشغل المنتج.

وفي هذا الإطار، أشار إلى أن الحكومة عملت منذ سنة 2010 على مأسسة الحوار بين القطاعين العام والخاص من خلال إحداث اللجنة الوطنية لمناخ الأعمال بهدف ضمان قيادة استراتيجية للأوراش الإصلاحية المتعلقة بتحسين مناخ الأعمال، مما انعكس ايجابيا في ترتيب المغرب في تقرير “ممارسة الأعمال”، حيث انتقل من المرتبة 129 إلى 69 من بين 190 دولة.

وقال السيد العثماني ان الحكومة ملتزمة بالرفع من تنافسية الاقتصاد الوطني ومواصلة تحسين الأعمال لتمكين المغرب من ولوج دائرة الاقتصادات الخمسين الأوائل عالميا في أفق 2012، مبرزا أهمية الشراكة بين القطاعين الهام والخاص في خلق فرص شغل ودور القطاع الخاص في دعم الاستراتيجيات الحكومية في هذا الصدد.

وترأس السيد العثماني المنتدى الاقتصادي المغربي الفرنسي إلى جانب الوزير الأول الفرنسي ادوارد فيليب وبحضور وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي وكاتب الدولة الفرنسي لدى وزارة الاقتصاد والمالية بنجامان غريفو ورئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون وعدد من رؤساء المقاولات ورجال الأعمال المغاربة والفرنسيين.

ويتضمن برنامج المنتدى، المنعقد تحت شعار “بناء جسور من أجل التنمية والتشغيل”، عددا من الورشات يهم رهانات وآفاق التنمية المشتركة في إفريقيا، وتحديات التمدن والتنمية المستدامة في التعاون الثنائي الفرنسي المغربي، والزراعات المندمجة، والثورة الرقمية.
 

دعا رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، اليوم الخميس بالصخيرات، إلى الرقي بحجم الاستثمارات المشتركة بين الشركات والمقاولات المغربية والفرنسية، مع إيلاء عناية مميزة لنسيج المقاولات الصغيرة والمتوسطة.

وأوضح السيد العثماني، في افتتاح المنتدى الاقتصادي المغربي الفرنسي، أن المقاولات الصغيرة والمتوسطة تلعب دورا أساسيا في تعزيز أواصر التعاون المباشر بين المستثمرين من البلدين وتوفير فرص الشغل، خاصة في ظل العلاقات المغربية الفرنسية الجيدة والمتميزة، وفي ظل الاستقرار النموذجي للمغرب في المنطقة، والرؤية الواضحة التي توفرها الاستراتيجيات القطاعية التي تضمن أسس الاستدامة وتتيح فرصا استثمارية متنوعة ومحفزة، بالإضافة إلى القدرة على توفير الموارد البشرية المؤهلة في جميع المجالات والقطاعات.

وفي هذا السياق، أبرز السيد العثماني “الدينامية الإصلاحية المتجددة” التي انخرط فيها المغرب وكذا المشاريع والأوراش الكبرى التي أطلقتها في ميادين عدة، والتي مكنت المغرب من اكتساب منظومة اقتصادية منفتحة ليصبح قطبا تنمويا رائدا بالقارة الإفريقية.

وفي هذا الصدد، ثمن رئيس الحكومة مساندة الحكومة والمقاولة الفرنسية لنظيرتها المغربية في انجاز العديد من هذه الأوراش، وانخراطها في شراكات قائمة على مبدأ رابح-رابح على الصعيدين الوطني والقاري، مذكرا باختيار أكثر من 800 شركة فرنسية الاستثمار بالمغرب في قطاعات وأنشطة مختلفة جاعلة من المملكة أحد أولى وجهات الاستثمار الفرنسية الخارجية.

كما نوه بالدور الريادي الذي يقوم به المغرب في القارة الإفريقية، داعيا إلى تضافر الجهود المشتركة بين المغرب وفرنسا في خدمة برامج التنمية في إطار الاتفاقيات الثلاثية بين البلدين والدول المعنية بهذه البرامج.

وأشاد السيد العثماني بعمق العلاقات التي تجمع بين المغرب وفرنسا، والتي تنبني على روابط تاريخية واستراتيجية وثقافية واجتماعية تعرف تطورا وتحسنا مستمرا، وهو ما يؤكده انتظام اللقاءات على أعلى مستوى بين البلدين، مذكرا بالأسس المتينة التي تؤطر التعاون الثنائي بين البلدين على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي والإنساني.

وبعدما أشار إلى سياق المنتدى الاقتصادي المغربي الفرنسي الذي يطرح تحديات تتطلب بلورة رؤية استراتيجية مشتركة، ذكر السيد العثماني أن الحكومة، وانسجاما مع التوجيهات الملكية السامية، تسعى إلى توطيد أسس نمو اقتصادي قوي، مندمج، ومستدام، تكون فيه المقاولة هي المحرك الأساسي للتنمية.

وأضاف أن الحكومة تضع في صلب أولوياتها تسهيل حياة المقاولة من خلال مواصلة تبسيط المساطر الإدارية، وتوفير مناخ تنافسي وجذاب للاستثمار والابتكار، حتى يتسنى لها التركيز على مهمتها الأساسية وهي خلق الثروة وفرص الشغل المنتج.

وفي هذا الإطار، أشار إلى أن الحكومة عملت منذ سنة 2010 على مأسسة الحوار بين القطاعين العام والخاص من خلال إحداث اللجنة الوطنية لمناخ الأعمال بهدف ضمان قيادة استراتيجية للأوراش الإصلاحية المتعلقة بتحسين مناخ الأعمال، مما انعكس ايجابيا في ترتيب المغرب في تقرير “ممارسة الأعمال”، حيث انتقل من المرتبة 129 إلى 69 من بين 190 دولة.

وقال السيد العثماني ان الحكومة ملتزمة بالرفع من تنافسية الاقتصاد الوطني ومواصلة تحسين الأعمال لتمكين المغرب من ولوج دائرة الاقتصادات الخمسين الأوائل عالميا في أفق 2012، مبرزا أهمية الشراكة بين القطاعين الهام والخاص في خلق فرص شغل ودور القطاع الخاص في دعم الاستراتيجيات الحكومية في هذا الصدد.

وترأس السيد العثماني المنتدى الاقتصادي المغربي الفرنسي إلى جانب الوزير الأول الفرنسي ادوارد فيليب وبحضور وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي وكاتب الدولة الفرنسي لدى وزارة الاقتصاد والمالية بنجامان غريفو ورئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون وعدد من رؤساء المقاولات ورجال الأعمال المغاربة والفرنسيين.

ويتضمن برنامج المنتدى، المنعقد تحت شعار “بناء جسور من أجل التنمية والتشغيل”، عددا من الورشات يهم رهانات وآفاق التنمية المشتركة في إفريقيا، وتحديات التمدن والتنمية المستدامة في التعاون الثنائي الفرنسي المغربي، والزراعات المندمجة، والثورة الرقمية.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
ساحة فلورانس..مشروع تهيئة أبرز ساحة بفاس يواجه المصير المجهول
توقفت أشغال تهيئة ساحة فلورانس بوسط مدينة فاس، مدة قليلة بعد انطلاقها، دون أي توضيحات بخصوص مآل هذه الساحة التي تم جرف أطراف منها من قبل آليات شركة حصلت على الصفقة.وتم الترويج لتحويل هذه الساحة إلى واحدة من أجمل الساحات في إفريقيا في سياق مشاريع التهيئة لتأهيل المدينة لاحتضان تظاهرات رياضية قارية ودولية كبيرة.وإلى جانب أشغال التهيئة، فإنه تم الترويج لإعداد مرآب تحت أرضي من شأنه أن يساهم في تجاوز أزمة ركن السيارات في شوارع وسط المدينة.وظلت الانتقادات المرتبطة بـ"الإهمال" توجه إلى المجلس الجماعي في قضية هذه الساحة التي وقعت بشأنها اتفاقيات توأمة مع فلورانسا الإيطالية، قبل أن ينطلق مشروع إعادة التهيئة، لكن سرعان ما واجه بدوره المصير المجهول، حيث تعمقت بشاعة الإهمال على صورة الساحة.
وطني

وساطة برلمانية تنهي أزمة هدم الإقامة الجامعية لطلبة معهد الزراعة والبيطرة بالرباط
تـعَهَّدَ وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بشكلٍ رسمي، بأنه لن يكون هناك أيُّ هدمٍ للسكن الجامعي الحالي التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، إلاَّ بعد بناء وتجهيز سكنٍ جامعي جديد وملائم، بشكلٍ كامل، لطلبة المعهد.كما تعهد، خلال لقاء له مع رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بأنه ليست هناك أيُّ نية إطلاقاً، لا حالاً ولا مستقبلاً، للتخلي عن خدمات السكن الجامعي بالنسبة لطلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.وكان فريقُ "الكتاب" بمجلس النواب، قد استقبل، أول أمس الاثنين 07 يوليوز الجاري، وفدا عن ممثلي طلبةِ معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الذين استعرضوا تخوفاتهم ومطالبهم المتعلقة بالسكن الجامعي، وذلك على خلفية "إمكانية هدم هذا الأخير من دون بديل".وبادَرَ رئيسُ الفريق، حسب بلاغ له، إلى عقد لقاءٍ مع الوزير البواري، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز 2025، لطرح تخوُّفات ومطالب الطلبة الذين يخوضون احتجاجات بسبب الغموض الذي يلف تدبير الملف.
وطني

ضمنها مراكش.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدة مدن
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني، بمدن وجدة والخميسات والرشيدية والرباط، وتويسيت بوبكر ومراكش وويسلان والدار البيضاء. وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 11 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين نائب لوالي أمن وجدة وثلاثة رؤساء لدوائر للشرطة بمدن الخميسات والدار البيضاء والرباط، علاوة على تعيين رئيس لمصلحة لحوادث السير بالخميسات ورئيس لفرقة الشرطة القضائية بويسلان ورئيس لملحقة إدارية تابعة لإحدى المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء. وهمّت هذه التعيينات، أيضا، وضع أطر أمنية على رأس عدد من المصالح اللاممركزة لشرطة الزي الرسمي، من بينها تعيين رئيس للهيئة الحضرية بمدينة تويسيت بوبكر، ورئيسين لفرقتي السير الطرقي بكل من الرشيدية ومراكش، فضلا عن تعيين رئيس للفرقة المتنقلة للمحافظة على النظام بمدينة وجدة.
وطني

بنسعيد يقدم بالبرلمان مستجدات مشروع قانون النظام الأساسي للصحافيين المهنيين
قدم محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، صباح يومه الأربعاء 9 يوليوز الجاري، بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، عرضاً حول مشروع قانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأكد الوزير، خلال تقديمه لمشروع القانون، أنه يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأبرز الوزير أن مشروع القانون يندرج كذلك في إطار التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضماناً لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، وتحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة. وأشار الوزير الى أنه يأتي استنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، بعد المشاورات التي قامت بها مع مختلف الهيئات المهنية في مجال الصحافة والنشر في إطار المقاربة التشاركية التي اعتمدتها اللجنة في أشغالها. وحسب الوزير يهدف هذا المشروع إلى تغيير وتتميم أحكام المواد الأولى و12 و13 و19 و26 من القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين؛ كما يهدف إلى الارتقاء بمهنة الصحافة، من خلال تأمين إطار قانوني متجدد وعصري يحمي الصحافيين، ويعزز جودة الممارسة الصحافية، ويسهم في ترسيخ أسس صحافة حرة، مسؤولة، وذات مصداقية، في خدمة المجتمع والديمقراطية. وبخصوص المستجدات التي جاء بها مشروع القانون، أفاد الوزير بأنه قد تم تدقيق تعريف الصحفي المهني المحترف عبر التنصيص على أنه كل صحافي مهني يزاول مهنة الصحافة بصورة رئيسية ومنتظمة في مؤسسة صحافية، مع ضبط تعريف الصحافي المتدرب من خلال التنصيص على أن شرط التوفر على سنتين من التكوين المستمر يجب أن يكون معتمدا من المجلس الوطني للصحافة، مشيرا الى أن هذا المستجد يهدف إلى تعزيز مهنية الصحافي المتدرب، وضمان مسار تكويني مؤسساتي وموثوق، يؤطر ولوجه إلى ممارسة المهنة. وعن توضيح الوضعية القانونية المرتبطة ببطاقة الصحافة المهنية، أكد الوزير بأنه قد تم استبدال عبارة “ملغاة” بعبارة “تم سحبها”، مما يُدخل وضوحًا قانونيًا أكبر في تحديد الوضعية القانونية لبطاقة الصحافة المهنية، ملفتا الى أن هذا التغيير يعزز الانسجام مع المادة 9 من نفس القانون التي تنص على إمكانية سحب البطاقة بموجب حكم قضائي انتهائي. وقال الوزير بعرضع بأنه “قد تم إدخال تعديل على المادة 13 عبر استبدال عبارة “الاتفاقية الجماعية الواردة في المادة 24 بعبارة الاتفاقيات المنصوص عليها في المادة 24″، مشيرا الى أن هذا التعديل يهدف إلى توسيع نطاق الإحالة القانونية وعدم حصرها في اتفاقية جماعية واحدة، إذ أصبحت تشمل مختلف الاتفاقيات المهنية الممكنة التي تنص عليها المادة 24 من القانون. وأكد الوزير أن هذا التعديل يعكس مبدأ أولوية القاعدة الأكثر فائدة للصحافي، حيث تسري عليه، إلى جانب أحكام مدونة الشغل، مقتضيات هذا القانون، وكذا الاتفاقيات المهنية المنصوص عليها في المادة 24، أو البنود الواردة في عقد الشغل الفردي، أو في النظام الأساسي الداخلي للمؤسسة الصحافية، كلما كانت أكثر فائدة له. وفي ذات السياق، أفاد الوزير بأنه قد تم تتميم المادة 19 من القانون رقم 89.13، بفقرة جديدة تعزز حماية الحقوق المؤلف والحقوق المجاورة للصحافيين المهنيين، وذلك من خلال التنصيص على أنه يجب ألا يحول أي اتفاق دون استفادة الصحافي المهني من حقوق المؤلف والحقوق المجاورة طبقًا للتشريع الجاري به العمل. وحسب الوزير يكرس هذا التعديل مبدأ أساسياً في حماية الإبداع الصحفي، ويضع حداً لأي محاولات للحد من حقوق الملكية الفكرية للصحافي. وتطرق الوزير الى تم توحيد المصطلحات المعتمدة، وذلك من خلال تعويض عبارة “المؤسسات الصحافية أو وكالات الأنباء أو هيئات الإذاعة والتلفزة” بعبارة “المؤسسة الصحافية”، مع تم توحيد المصطلحات المستعملة في القانون عبر تعويض عبارة “المؤسسة الصحافية” أو “المؤسسات الصحافية”، حيثما وردت في هذا القانون، بعبارة “المؤسسة الصحافية أو متعهد الاتصال السمعي البصري أو وكالة الأنباء”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة