العثماني يجتمع بالوزراء الممنوعين من العطلة بسبب غضبة ملكية
كشـ24
نشر في: 28 يونيو 2017 كشـ24
قرر رئيس الحكومة الاجتماع بوزراء المعنيين بمشاريع برنامج "الحسيمة منارة المتوسط"، الذي كانوا موضوع قرار ملكي يقضي بحرمانهم من العطلة بسبب عدم تنفيذ المشاريع الملكية في منطقة الريف.
ودعا العثماني الوزراء المعنيين بالغضبة الملكية، وهم عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وأحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومحمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، وعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومحمد نبيل بن عبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومحمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك لحضور اجتماع عاجل بمقر رئاسة الحكومة بخصوص برنامج الحسيمة المعطل، اليوم الأربعاء، بعدما قرر الملك عدم الترخيص لهم بالاستفادة من العطلة السنوية، للانكباب على متابعة سير أعمال المشاريع المذكورة،
وكان الملك محمد السادس قد عبر خلال مجلس للحكومة، للوزراء المعنيين، بصفة خاصة، عن استيائه وانزعاجه وقلقه بخصوص عدم تنفيذ المشاريع التي يتضمنها هذا البرنامج التنموي الكبير، الذي تم توقيعه تحت رئاسته الفعلية بتطوان في أكتوبر 2015، في الآجال المحددة لها وأصدر تعليماته لوزيري الداخلية والمالية قصد قيام كل من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية والمفتشية العامة للمالية بالأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة، وتحديد المسؤوليات، ورفع تقرير بهذا الشأن في أقرب الآجال.
ومن المنتظر ان يحضر إلى جانب الوزراء المعنيين، محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ومحمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، ورشيد الطالبي العلمي، وزير الشبيبة والرياضة، وعبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، والحسين الوردي، وزير الصحة، إضافة إلى كاتبتي الدولة نزهة الوفي، المكلفة بالتنمية المستدامة، وشرفات أفيلال، المكلفة بالماء.
قرر رئيس الحكومة الاجتماع بوزراء المعنيين بمشاريع برنامج "الحسيمة منارة المتوسط"، الذي كانوا موضوع قرار ملكي يقضي بحرمانهم من العطلة بسبب عدم تنفيذ المشاريع الملكية في منطقة الريف.
ودعا العثماني الوزراء المعنيين بالغضبة الملكية، وهم عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وأحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومحمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، وعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومحمد نبيل بن عبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومحمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك لحضور اجتماع عاجل بمقر رئاسة الحكومة بخصوص برنامج الحسيمة المعطل، اليوم الأربعاء، بعدما قرر الملك عدم الترخيص لهم بالاستفادة من العطلة السنوية، للانكباب على متابعة سير أعمال المشاريع المذكورة،
وكان الملك محمد السادس قد عبر خلال مجلس للحكومة، للوزراء المعنيين، بصفة خاصة، عن استيائه وانزعاجه وقلقه بخصوص عدم تنفيذ المشاريع التي يتضمنها هذا البرنامج التنموي الكبير، الذي تم توقيعه تحت رئاسته الفعلية بتطوان في أكتوبر 2015، في الآجال المحددة لها وأصدر تعليماته لوزيري الداخلية والمالية قصد قيام كل من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية والمفتشية العامة للمالية بالأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة، وتحديد المسؤوليات، ورفع تقرير بهذا الشأن في أقرب الآجال.
ومن المنتظر ان يحضر إلى جانب الوزراء المعنيين، محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ومحمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، ورشيد الطالبي العلمي، وزير الشبيبة والرياضة، وعبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، والحسين الوردي، وزير الصحة، إضافة إلى كاتبتي الدولة نزهة الوفي، المكلفة بالتنمية المستدامة، وشرفات أفيلال، المكلفة بالماء.