العثماني يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 12:46

وطني

العثماني يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين


كشـ24 نشر في: 26 يوليو 2021

ترأس رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، صباح يوم الإثنين 26 يوليوز 2021 بالرباط، الاجتماع الرابع للجنة الوطنية المكلفة بتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي خصص للوقوف على حصيلة عمل اللجنة، خاصة فيما يتعلق بتنزيل المخطط التشريعي والتنظيمي، وتنزيل أوراش القانون الإطار المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وأجرأة مقتضيات لوحة القيادة.وفي كلمته الافتتاحية ذكر رئيس الحكومة بالسياقات الخاصة التي ينعقد فيها هذا الاجتماع ، ومنها مناقشة حصيلة عمل الحكومة أمام البرلمان، والتي احتلت فيها منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي مكانة متميزة، وكذا سياق عرض النموذج التنموي الجديد على أنظار جلالة الملك حفظه الله، والذي توجد المدرسة المغربية في صلب مكوناته، في انسجام تام مع مقتضيات الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي 2015 – 2030 .كما ينعقد هذا الاجتماع مع قرب اختتام السنة الثانية من دخول القانون الإطار 51.17 حيز التطبيق، مما اقتضى تسريع وتيرة الإنجاز في العديد من الأوراش، وكذا الاستمرار بنفس التعبئة في خدمة المنظومة فيما تبقى من عمر الولاية الحكومية وخاصة في التحضير الجيد للدخول المدرسي والتكويني والجامعي المقبل، فضلا عن التئام اللجنة في ظرفية اختتام الموسم الدراسي والتكويني والجامعي، وهو التوقيت الذي يشكل محطة هامة للتقييم والاستشراف.وذكر رئيس الحكومة في هذا الصدد، بالأولوية الخاصة التي أولتها الحكومة للورش التشريعي، من خلال السهر على إخراج بنيات الحكامة التي ينص عليها القانون الإطار إلى جيز الوجود ، ومن ذلك المصادقة على المرسوم المحدث للمجلس الوطني للبحث العلمي، والمرسوم المنظم للتعليم عن بعد ، وإعداد ودراسة عدد من النصوص القانونية والتشريعية ذات الصلة بتنفيذ مقتضيات القانون والتي توجد اليوم في مراحلها النهائية من الإعداد والمصادقة، حيث نوه السيد رئيس الحكومة بالعمل التشاركي المثمر بين الحكومة وكافة شركائها في هذا الورش وعلى رأسهم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.كما ذكر رئيس الحكومة بمواكبة الحكومة للإجراءات والتدابير العملية وحافظة المشاريع التي عملت القطاعات الحكومية، كل حسب الاختصاصات الموكولة إليه، على تنزيلها الفعلي بعد عرضها على أنظار اللجنة في الاجتماعين السابقين، حيث عبر عن شكره لكل القطاعات الحكومية المعنية، واللجن الموضوعاتية، والكتابة الدائمة للجنة الوطنية، لعملهم الدؤوب من أجل تسريع تنزيل مجموعة من الأوراش الكبرى للإصلاح.وأكد رئيس الحكومة أن بلادنا أصبحت، ولله الحمد، تتوفر على خارطة طريق واضحة تمكننا من الاطمئنان على أن قطار الإصلاح قد وضع على سكته الصحيحة، وذلك من خلال توفرها، ولأول مرة، على مخطط تشريعي وتنظيمي شامل لتنزيل مقتضيات القانون الإطار.وأوضح رئيس الحكومة في هذا الإطار، أنه يتعين العمل على تنصيب الهيئات التي تم إحداثها بموجب النصوص المصادق عليها، وعلى رأسها المجلس الوطني للبحث العلمي ، وكذا الإسراع بعرض المرسوم المحدث للجنة الدائمة للبرامج على أنظار مجلس الحكومة للمصادقة، والعمل على إحالة القانون المنظم للتعليم العالي على مسطرة المصادقة، حتى تتمكن هذه الهيئات فور تنصيبها، وإرساء هياكلها وآليات اشتغالها، في إعداد الوثائق والدلائل المرجعية التي ينص عليها القانون، باعتبارها أطرا مرجعية تعاقدية يحتكم إليها في الإنجاز والتقييم والرفع من جودة المنظومة.وشدد رئيس الحكومة في الأخير على أن القانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، قد فتح باب الاستمرارية والترصيد والتراكم والاستشراف، وقطع مع منطق الإصلاح وإصلاح الإصلاح، حيث تشكل هذه اللجنة بهياكلها التنظيمية، ضمانة مؤسساتية لهذه الاستمرارية بما ستتدارس من مشاريع، وستتخذ من قرارات، تنفذ إلى هيكلة أسس الإصلاح وركائزه الكبرى.وتتبع أعضاء اللجنة خلال هذا الاجتماع وناقشوا عرضا قدمه السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، تناول فيه على الخصوص تفاصيل حصيلة عمل اللجنة الوطنية واللجان المتخصصة الدائمة، والحصيلة المرحلية لتنزيل المخطط التشريعي والتنظيمي لتنزيل أحكام القانون، ومنهجية تنزيل أوراش القانون الإطار على مستوى القيادة والتتبع والتعبئة، وأجرأة مكونات لوحة القيادة من خلال التعاقد مع القطاعات الحكومية.حضر هذا الاجتماع على الخصوص وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزير الشغل والإدماج المهني، والوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس جمعية رؤساء الجهات بالمغرب، والأمينة العامة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والكتاب العامون وممثلون عن القطاعات العضوة باللجنة.

ترأس رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، صباح يوم الإثنين 26 يوليوز 2021 بالرباط، الاجتماع الرابع للجنة الوطنية المكلفة بتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي خصص للوقوف على حصيلة عمل اللجنة، خاصة فيما يتعلق بتنزيل المخطط التشريعي والتنظيمي، وتنزيل أوراش القانون الإطار المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وأجرأة مقتضيات لوحة القيادة.وفي كلمته الافتتاحية ذكر رئيس الحكومة بالسياقات الخاصة التي ينعقد فيها هذا الاجتماع ، ومنها مناقشة حصيلة عمل الحكومة أمام البرلمان، والتي احتلت فيها منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي مكانة متميزة، وكذا سياق عرض النموذج التنموي الجديد على أنظار جلالة الملك حفظه الله، والذي توجد المدرسة المغربية في صلب مكوناته، في انسجام تام مع مقتضيات الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي 2015 – 2030 .كما ينعقد هذا الاجتماع مع قرب اختتام السنة الثانية من دخول القانون الإطار 51.17 حيز التطبيق، مما اقتضى تسريع وتيرة الإنجاز في العديد من الأوراش، وكذا الاستمرار بنفس التعبئة في خدمة المنظومة فيما تبقى من عمر الولاية الحكومية وخاصة في التحضير الجيد للدخول المدرسي والتكويني والجامعي المقبل، فضلا عن التئام اللجنة في ظرفية اختتام الموسم الدراسي والتكويني والجامعي، وهو التوقيت الذي يشكل محطة هامة للتقييم والاستشراف.وذكر رئيس الحكومة في هذا الصدد، بالأولوية الخاصة التي أولتها الحكومة للورش التشريعي، من خلال السهر على إخراج بنيات الحكامة التي ينص عليها القانون الإطار إلى جيز الوجود ، ومن ذلك المصادقة على المرسوم المحدث للمجلس الوطني للبحث العلمي، والمرسوم المنظم للتعليم عن بعد ، وإعداد ودراسة عدد من النصوص القانونية والتشريعية ذات الصلة بتنفيذ مقتضيات القانون والتي توجد اليوم في مراحلها النهائية من الإعداد والمصادقة، حيث نوه السيد رئيس الحكومة بالعمل التشاركي المثمر بين الحكومة وكافة شركائها في هذا الورش وعلى رأسهم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.كما ذكر رئيس الحكومة بمواكبة الحكومة للإجراءات والتدابير العملية وحافظة المشاريع التي عملت القطاعات الحكومية، كل حسب الاختصاصات الموكولة إليه، على تنزيلها الفعلي بعد عرضها على أنظار اللجنة في الاجتماعين السابقين، حيث عبر عن شكره لكل القطاعات الحكومية المعنية، واللجن الموضوعاتية، والكتابة الدائمة للجنة الوطنية، لعملهم الدؤوب من أجل تسريع تنزيل مجموعة من الأوراش الكبرى للإصلاح.وأكد رئيس الحكومة أن بلادنا أصبحت، ولله الحمد، تتوفر على خارطة طريق واضحة تمكننا من الاطمئنان على أن قطار الإصلاح قد وضع على سكته الصحيحة، وذلك من خلال توفرها، ولأول مرة، على مخطط تشريعي وتنظيمي شامل لتنزيل مقتضيات القانون الإطار.وأوضح رئيس الحكومة في هذا الإطار، أنه يتعين العمل على تنصيب الهيئات التي تم إحداثها بموجب النصوص المصادق عليها، وعلى رأسها المجلس الوطني للبحث العلمي ، وكذا الإسراع بعرض المرسوم المحدث للجنة الدائمة للبرامج على أنظار مجلس الحكومة للمصادقة، والعمل على إحالة القانون المنظم للتعليم العالي على مسطرة المصادقة، حتى تتمكن هذه الهيئات فور تنصيبها، وإرساء هياكلها وآليات اشتغالها، في إعداد الوثائق والدلائل المرجعية التي ينص عليها القانون، باعتبارها أطرا مرجعية تعاقدية يحتكم إليها في الإنجاز والتقييم والرفع من جودة المنظومة.وشدد رئيس الحكومة في الأخير على أن القانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، قد فتح باب الاستمرارية والترصيد والتراكم والاستشراف، وقطع مع منطق الإصلاح وإصلاح الإصلاح، حيث تشكل هذه اللجنة بهياكلها التنظيمية، ضمانة مؤسساتية لهذه الاستمرارية بما ستتدارس من مشاريع، وستتخذ من قرارات، تنفذ إلى هيكلة أسس الإصلاح وركائزه الكبرى.وتتبع أعضاء اللجنة خلال هذا الاجتماع وناقشوا عرضا قدمه السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، تناول فيه على الخصوص تفاصيل حصيلة عمل اللجنة الوطنية واللجان المتخصصة الدائمة، والحصيلة المرحلية لتنزيل المخطط التشريعي والتنظيمي لتنزيل أحكام القانون، ومنهجية تنزيل أوراش القانون الإطار على مستوى القيادة والتتبع والتعبئة، وأجرأة مكونات لوحة القيادة من خلال التعاقد مع القطاعات الحكومية.حضر هذا الاجتماع على الخصوص وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزير الشغل والإدماج المهني، والوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس جمعية رؤساء الجهات بالمغرب، والأمينة العامة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والكتاب العامون وممثلون عن القطاعات العضوة باللجنة.



اقرأ أيضاً
بعد استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ.. “كشـ24” تسجل انزلاقا خطيرا في منظومة القيم والاخلاق
في إطار متابعتها لقضية توقيف تلميذ من داخل ثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، على خلفية اعتدائه الجسدي على أحد أساتذته، سجلت "كشـ24" بقلق بالغ مشاهد الاستقبال الاحتفالي الذي خص به بعض تلاميذ المؤسسة زميلهم لحظة الإفراج عنه، وكأن الأمر يتعلق بإنجاز يحتفى به، في سلوك يعد ضربة موجعة لمنظومة الأخلاق والقيم داخل الفضاء المدرسي.وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وصول التلميذ إلى المؤسسة التعليمية، حيث استقبل بهتافات تمجد عودته، في مشهد ينذر بتحولات مقلقة في تمثلات بعض التلاميذ لمفهوم الخطأ والصواب، ويعكس خللا تربويا عميقا بات يستوجب دق ناقوس الخطر.وكانت كشـ24 قد سلطت في أكثر من مناسبة الضوء على تصاعد حوادث العنف في الوسط المدرسي، حيث سبق لها أن توصلت بتصريح من أستاذ علم الاجتماع، علي الشعباني، على خلفية انتشار العنف في الأوساط التعليمية، وانتقاله من عنف رقمي إلى عنف جسدي مادي، الذي أشار إلى أن وزارة التربية الوطنية كبلت الأستاذ وأضعفت سلطته داخل القسم، مما أفسح المجال أمام تزايد مظاهر التسيب والعنف، وكرس صورة مشوهة للعلاقة التربوية بين المربي والمتعلم.كما استقت كشـ24 تصريحا من نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، الذي عبر عن رفضه القاطع لكل أشكال العنف داخل المدرسة، واعتبر الاعتداء على الأطر التربوية اعتداء مباشرا على قدسية الرسالة التعليمية، مشددا على ضرورة تحمل جميع الأطراف مسؤوليتها، من الأسرة إلى المدرسة، مرورا بالمحيط العام، لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة.وتجدر الإشارة إلى أن الإفراج عن التلميذ تم بعد تنازل الأستاذ عن المتابعة، بعدما سبق للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت أن أمرت بإحالته على مركز حماية الطفولة بمراكش في انتظار جلسة محاكمته التي كانت مقررة يوم الإثنين 21 أبريل الجاري.
وطني

المندوبية العامة لإدارة السجون تنظم يومًا دراسيًا حول تفعيل العقوبات البديلة
نظّمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الجمعة 18 أبريل 2025، يومًا دراسيًا بالمركز الوطني لتكوين الأطر بمدينة تيفلت، خصص لمناقشة آليات تفعيل القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، وذلك في أفق دخوله حيز التنفيذ بتاريخ 22 غشت 2025. وقد ترأس أشغال هذا اليوم الدراسي الكاتب العام للمندوبية، بحضور عدد من المسؤولين المركزيين ومديري المؤسسات السجنية من مختلف جهات المملكة. وخصص اللقاء لبحث مختلف السبل الكفيلة بالتنزيل الأمثل للاختصاصات الجديدة التي أُسندت إلى المندوبية العامة في مجال تتبع تنفيذ العقوبات البديلة، بما يضمن تحقيق الأهداف المتوخاة من هذا الإصلاح التشريعي الهام. كما تم خلال اللقاء تقديم شروحات تفصيلية حول المقتضيات القانونية الواردة في القانون الجديد، إلى جانب استعراض الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لتهيئة الظروف التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة بإنجاح ورش تفعيل هذه العقوبات، التي تأتي في إطار التوجه نحو ترسيخ عدالة جنائية أكثر إنصافًا وفعالية. وقد أكدت المندوبية العامة في هذا السياق، على أن هذا اللقاء يشكل محطة تحضيرية أساسية، ستتلوها اجتماعات أخرى ودورات تحسيسية وتكوينية لفائدة الأطر والموظفين، بهدف تمكينهم من تنفيذ المقتضيات الجديدة بكل كفاءة ونجاعة.وخُصصت المناسبة أيضًا للإشادة بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها كافة مكونات المندوبية، مركزيا ومحليا، داعية إلى ضرورة تعبئة الجميع والانخراط الجاد والمسؤول في هذا الورش الإصلاحي الكبير، الذي يندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل إرساء منظومة عدالة حديثة ومتقدمة.  
وطني

“السل البقري” يصل إلى البرلمان
وجهت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص علاقة تزايد حالات السل اللمفاوي بانتقال عدوى "السل البقري". وأوضحت النائبة البرلمانية أن العديد من المواطنات والمواطنين، ومعهم المهنيون والفاعلون الصحيون يتابعون بقلق متزايد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من المناطق، خاصة في صفوف فئات لم تكن تعتبر تقليديا ضمن الفئات المعرضة لخطر هذا الداء. وأبرزت البردعي أن هذه الإصابات تأتي في سياق يُطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة. وأكدت المتحدثة أن ” تداخل الاختصاص بين وزارة الصحة ووزارة الفلاحة يجعل من الضروري تنسيقا عاجلا ومشددًا لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة السل اللمفاوي وأعراضه وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار”.وفي هذا السياق، استفسرت النائبة البرلمانية عن "التدابير الوقائية والاستعجالية التي تم اتخاذها في هذا الإطار، سواء على مستوى التقصي الوبائي أو الرصد المشترك مع المصالح البيطرية"، وكذلك عن "التنسيق الفعلي بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وباقي القطاعات المعنية لضمان السلامة الصحية للمستهلك المغربي". 
وطني

عكوري لـ”كشـ24″: نرفض تحويل المدرسة إلى ساحة عنف وندعو إلى تعبئة شاملة لحمايتها
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، في تصريح خص به "كشـ24"، عن بالغ قلقه إزاء تصاعد موجة العنف داخل المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت حوادث مؤسفة في عدد من المدارس، حيث تزايدت الاعتداءات سواء من طرف التلاميذ تجاه الأساتذة أو بين التلاميذ أنفسهم.وأكد عكوري أن المدرسة يفترض أن تظل فضاء تربويا آمنا لبناء الأجيال، يقوم على قيم الحوار، والاحترام المتبادل، والانضباط، مشددا على أن الفيدرالية ترفض كل أشكال العنف الجسدي، واللفظي، والنفسي التي باتت تهدد الاستقرار داخل الوسط المدرسي.وأضاف أن الاعتداءات التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم تعتبر إساءة بالغة ليس فقط في حقهم كأفراد، بل في حق الرسالة النبيلة التي يمثلونها داخل المجتمع، وأوضح أن المساس بكرامة المدرس هو في الحقيقة مساس بمكانة المدرسة، وبمستقبل التلاميذ، الذين يفترض أن يتلقوا تربية تقوم على الاحترام لا على العنف والتحدي، ولفت إلى أن الأستاذ ليس عدوا لأحد، بل هو شريك أساسي في عملية التربية والبناء، ومن غير المقبول أن يحول إلى هدف للاعتداءات اللفظية أو الجسدية.وفي السياق نفسه، عبر رئيس الفيدرالية عن استيائه من تنامي مظاهر العنف بين التلاميذ أنفسهم، سواء في شكل مشادات أو تنمر، وهي ممارسات من شأنها أن تدمر المناخ الدراسي السليم وتزرع الخوف بدل الثقة داخل نفوس التلاميذ، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة التحصيل.وأكد عكوري أن هذا الواقع المقلق لا يمكن فهمه أو معالجته إلا من خلال إدراك أنه نتيجة لأزمة مركبة تشمل عدة مستويات، أبرزها غياب آليات فعالة للإنصات والتدخل داخل المؤسسات التعليمية، إلى جانب ضعف دور الأسرة في مواكبة سلوكيات الأبناء، وأخيرا التأثير السلبي للمحيط الخارجي وما يبثه من مظاهر العنف، سواء عبر الشارع أو عبر وسائل الإعلام.وفي ظل هذا الوضع، دعا عكوري إلى ضرورة إطلاق دينامية جديدة بين مختلف الفاعلين في المنظومة، تقوم على التعاون والتنسيق لمحاصرة الظاهرة والحد من تداعياتها، كما شدد على أهمية تعزيز جسور التواصل بين الأسر والمدرسة من خلال عقد لقاءات منتظمة تتيح العمل المشترك في تربية الأبناء، واعتبر أن تفعيل خلايا الإنصات داخل المؤسسات التعليمية بات أمرا ضروريا، كما أن تنظيم حملات تحسيسية داخل الوسط المدرسي حول مخاطر العنف يمكن أن يساهم في الوقاية من هذه الظواهر.وختم عكوري تصريحه بتجديد التضامن المطلق للفيدرالية مع جميع ضحايا العنف المدرسي، مؤكدا التزام جمعيات الآباء بالعمل جنبا إلى جنب مع المؤسسات التربوية والجهات المعنية لوقف هذا النزيف، وختم بقوله: "نحن نؤمن أن المدرسة يجب أن تظل معبدا للعلم والتنشئة، لا ساحة للصراعات والمواجهات".
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة