دولي

العثماني يؤكد عزم المغرب على تطوير علاقاته الثنائية مع اليابان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 فبراير 2020

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الاثنين بالرباط، عزم المغرب على تطوير علاقاته الثنائية مع اليابان، خصوصا بعد انعقاد اللجنة المشتركة المغربية- اليابانية الخامسة منذ حوالي شهر، والتي توجت بالتوقيع على اتفاقيتين بالغتي الأهمية تهدفان لدعم الاستثمار وحمايته وإقرار عدم الازدواج الضريبي.وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن العثماني أكد كذلك، خلال مباحثات أجراها مع كاتب الدولة المكلف بالشؤون الخارجية اليابانية، شينيشي نكاتاني، الذي يترأس وفدا يضم عددا من مسؤولي القطاعين العام والخاص باليابان، حرص المملكة المغربية على تطوير وتنويع مختلف شراكاتها الاقتصادية والاستثمارية مع عدد من بلدان العالم، بما فيها اليابان، مبرزا الجهود التي يبذلها المغرب في مجال تحسين مناخ الأعمال وتعزيز البنية المشجعة لجذب الاستثمارات.وفي هذا الصدد، أبرز رئيس الحكومة خلال هذا اللقاء الذي حضره، على الخصوص، فوكوشيما، ممثل القطاع الخاص الياباني، التقدم الملموس الذي حققه المغرب في مؤشر مناخ الأعمال وسعيه ليكون ضمن الدول ال50 الأوائل في غضون السنة المقبلة، في إشارة منه إلى ما تحقق من تقدم سواء في البنيات التحتية أو في إعداد مناخ مناسب يشجع على الاستثمار من داخل المغرب ومن لدن مستثمرين من مختلف بقاع العالم.كما أكد على أهمية تطوير العلاقات التي تجمع بين المغرب واليابان من جهة، ومع باقي الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة من جهة أخرى، معتبرا أن زيارة الوفد الياباني ستشكل لا محالة قفزة نوعية في العلاقات المغربية- اليابانية وستسفر عن تحول إيجابي من حيث تقوية الروابط بين البلدين.من جانبه، عبر شينيشي نكاتاني عن سعادته للعمل على الترجمة الفعلية للاتفاقيات التي وقعت منذ حوالي شهر بين بلده والمغرب، موضحا أن ما لا يقل عن 70 شركة يابانية تستثمر في المغرب، وأن هناك آفاقا واعدة لجلب مزيد من رجال الأعمال اليابانيين قصد إقامة مشاريعهم في المغرب، في عدد من المجالات الحيوية، وضمنها الموانئ واللوجستيك.وأشاد المسؤول الياباني بالمجهودات التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، منوها بالتطورات التي عرفتها المملكة في شتى الميادين، الأمر الذي يشجع رجال الأعمال على اختيار المغرب كوجهة استثمارية مفضلة.يذكر أن الوفد الياباني، الذي يقوم بزيارة للمغرب من 16 إلى 19 فبراير الجاري، يضم، إضافة إلى مسؤولين حكوميين، مسؤولين عن 50 شركة يابانية خاصة.

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الاثنين بالرباط، عزم المغرب على تطوير علاقاته الثنائية مع اليابان، خصوصا بعد انعقاد اللجنة المشتركة المغربية- اليابانية الخامسة منذ حوالي شهر، والتي توجت بالتوقيع على اتفاقيتين بالغتي الأهمية تهدفان لدعم الاستثمار وحمايته وإقرار عدم الازدواج الضريبي.وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن العثماني أكد كذلك، خلال مباحثات أجراها مع كاتب الدولة المكلف بالشؤون الخارجية اليابانية، شينيشي نكاتاني، الذي يترأس وفدا يضم عددا من مسؤولي القطاعين العام والخاص باليابان، حرص المملكة المغربية على تطوير وتنويع مختلف شراكاتها الاقتصادية والاستثمارية مع عدد من بلدان العالم، بما فيها اليابان، مبرزا الجهود التي يبذلها المغرب في مجال تحسين مناخ الأعمال وتعزيز البنية المشجعة لجذب الاستثمارات.وفي هذا الصدد، أبرز رئيس الحكومة خلال هذا اللقاء الذي حضره، على الخصوص، فوكوشيما، ممثل القطاع الخاص الياباني، التقدم الملموس الذي حققه المغرب في مؤشر مناخ الأعمال وسعيه ليكون ضمن الدول ال50 الأوائل في غضون السنة المقبلة، في إشارة منه إلى ما تحقق من تقدم سواء في البنيات التحتية أو في إعداد مناخ مناسب يشجع على الاستثمار من داخل المغرب ومن لدن مستثمرين من مختلف بقاع العالم.كما أكد على أهمية تطوير العلاقات التي تجمع بين المغرب واليابان من جهة، ومع باقي الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة من جهة أخرى، معتبرا أن زيارة الوفد الياباني ستشكل لا محالة قفزة نوعية في العلاقات المغربية- اليابانية وستسفر عن تحول إيجابي من حيث تقوية الروابط بين البلدين.من جانبه، عبر شينيشي نكاتاني عن سعادته للعمل على الترجمة الفعلية للاتفاقيات التي وقعت منذ حوالي شهر بين بلده والمغرب، موضحا أن ما لا يقل عن 70 شركة يابانية تستثمر في المغرب، وأن هناك آفاقا واعدة لجلب مزيد من رجال الأعمال اليابانيين قصد إقامة مشاريعهم في المغرب، في عدد من المجالات الحيوية، وضمنها الموانئ واللوجستيك.وأشاد المسؤول الياباني بالمجهودات التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، منوها بالتطورات التي عرفتها المملكة في شتى الميادين، الأمر الذي يشجع رجال الأعمال على اختيار المغرب كوجهة استثمارية مفضلة.يذكر أن الوفد الياباني، الذي يقوم بزيارة للمغرب من 16 إلى 19 فبراير الجاري، يضم، إضافة إلى مسؤولين حكوميين، مسؤولين عن 50 شركة يابانية خاصة.



اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة